المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كون الروضه وقصتى



جار أمير الحزم
11-12-2004, 03:46
من قال ذا فعلى فهو من هباله----------------- الفعل فعل اللى ليا راد فعّال00000 عبيد الرشيد

فى يوم الجمعة تاريخ 21/10/1425 هـ000 ذهبت إلى الروضه بمنطقة حائل 000 وبالأخص السمراء والحزم الذى حدثت به معركة بين الإخوان والوهب 000 وصعدت قمة جبل السمراء وجلست000 وسبحت فى عالم خيالى كأننى أرى أفعال الوهب000 عام 1339 هـ بكون الروضه000 وهو يوم فيه الناس جنوا 000يأتيهم بلاء فيقتل الأخ أخيه000وضربوا لهم طرق ليست بطيبة000 ليست من الإسلام من شيىء000 و لا عادات العرب

فى يوم المعركة أتى خبر للقبيله بأن بيارق الإخوان 000تريد غزو المستجده

ورأيت رجال الوهب ركبوا جمالهم الـ 45 000 كل جمل عليه2 ---- 90 ولدا يريدون الفزعة لإخوانهم أهل المستجده 000 وسمعت مفرح العطيعط يقول "أنا ولد ضاعن حّولوا الردفاء لا يعدون على المحارم"

000فنزل معظم الردفاء وكانت نصيحته مباركه لأن الردفاء هم الى فكوّا المحارم و رجال الغزو راحوا 0000وعندما اتى وقت مابعد الفجر الذى تفرق الكلب من الذيب 000 وإذا بالإخوان أراهم كأنهم الجراد التهامى يريدون غزو القبيله000 ومع الإخوان عبدالله الصخرى 000 أخ000 ولكن تحركت اللحمة وقال ان الإخوان سوف يباغتون القبيله وأريد أن أحذرهم فأطلق من باروده رصاصه دوّت بها الجبال فيها لحظات000 وسمعت صراخ رجال من القبيله يتساءلون فيما بينهم من الذى رمى 000ولجت الكلاب عند القبيله000 يحسبون أن رجلا من القبيلة رمى أحد الكلاب

ورأيت ردن بن هليل العطيعط000 له عيون حادة كالصقر000سمع ردن أحد من القبيله يقول "أبشروا بربعكم"

فقال ردن "أرخو هلّه ربعكم الغيّاب لم تطلع الشمس" يقصد الإخوان

فصارت المعركه وأخذت من الوقت 6 ساعات والبارود تعلك 000من طلوع الشمس إلىزوالها

وسمعت زيد بن نحيت الحربى من بعيد يقول " إن المحارم لها حقوق والوهب محارمهم لم تؤخذ يوما واليوم أطلبوا الله أن لا نظلم " فقالوا له الإخوان "كلامك مردود عليك" فقال بن نحيت "أنا أنصحكم وانتم بدربكم وأنا معكم لا أعلم هل أحيى أو أموت اليوم" يا عل أن زيد بن نحيت سلم ذلك النهار


ورأيت أثناء المعركه 7 من الوهب سابعهم الطريفى وكان رجال القبيله يتبطحون على الجنائز درعا من الرصاص

ورأيت أهل الحزم سبعة والثامن ردن العطيعط بين البيوت0000 وردن أسقط حامل البيرق 3 مرات والرابعه تجمع عليه الرجال وأصابوه
ورأيت صناديق الفشق وارد أبو ليلى000 تنقله الحريم 000 سبحان الله يرمونهن الإخوان ويذريهن الله سبحانه وتعالى والإخوان يقولون أقتلوا الجابيه والمنافقه 000وكان بالحزم 45 رجلا قتيلا من الإخوان وبعض من الإخوان مات قتيلا بالقصيم من صوابه بالمعركة

وكان فى ساحه المعركة 70 رجلا و17 فرسا مقتولا و 67 ذلولا"جملا" الذى أكل رصاص المحمد يوم المعركة

ولم يفك كربة أهل الحزم الا أهل السمراء

بعد كون الروضة بفترة ذهب ظاهر بن مناع الشمالى من الوهب ومعه رجال من القبيله للمبايعة على السمع والطاعة لــ
الموحد
الملك
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فقال لهم جلالته "الله يحيكم ولكن لكم ربع يم الجبل ضروا الإخوان


أفقت من حلم اليقظه ممسكا إحدى رصاصات أهل السمراء الفارغه000 شاكيا لها همى لعلها تسمع000 ثم يممت وجهى شطر المضيّح 000وفى الطريق صادفت أمامى سيارة تميل يمينا ويسارا فى الطريق000 ونبهت راكبها بالهرن فتعدل ومسك مساره فتجاوزته000 بعدها بدقائق صادفت سيارة أمامى حالها كحال سابقتها000 فخمتنى الطنية000 فتجاوزت الخطوط الصفراء على الطريق متجاوزا السياره من اليمين000 مخالفا النظام عن عمد000 وبعدها توقفت على جانب الطريق لحاجة000 فإذا بعدها ينزل من السياره التى تجاوزتها من اليمين رجلا كبير السن ذا لحية طار غرابها 000 ممسكا بعكازه000 وأنا وراء الطارة لم أنزل 000فقلت فى نفسى إن ضربنى والله سأساعده فى ضربه لى000 مع قدرتى عليه ولكننى لا أستطيع لأننى مخطأ000 فقال الشايب" لماذا تجاوزت النظام ولم تنبهنى لأنى كنت أعبث بمسجل السياره" فقلت له "انت البادىء بالخطأ " فقال "سأشكيك لله" فهزنى بكلمته فنزلت من السياره فقبلت رأسه ليسامحنى وسامحنى فقال لى "من أى قبيلة أنت قلت له "قبيلتى التى صدّت الإخوان فى الروضه " فقال لى بعد أن عرفت أنه تميمى " يا ولدى اليوم ما يحكم الا الشرع " فقلت له "جزاك الله خيرا يا عمي على نصيحتك"

جار أمير الحزم
حائل
المضييّح