راعي الوقيد
05-12-2004, 05:08
من قصص ال مغامس شيوخ الزقاريط :-
في يوم من الأيام اغارت عشيرة الزقاريط على لهم قوم وكانوا بقيادة الفارس الشيخ " عراك آل مغامس " ولسؤ الحظ لم تكن التقديرات لقوات العدو دقيقه جدا حيث كان الإعتقاد خاطئا ًمن ناحية عدد الجيش !! المهم تلاقت الجموع وحمى الوطيس وكان عدد جيش العدو ضعف عدد جيش الزقاريط مرتين ولكن بحمد الله استطاعوا الزقاريط ان يكسبوا المعركه في البداية لولا محاصرة الشيخ " عراك آل مغامس " مما اضطر الزقاريط الى التفريط بالبل والحلال والدفاع عن شيخهم ابن مغامس فلما اشتد القتال وكاد ان يقتل ابن مغامس واذا بذلك الفتى الشجاع المتحمس يفرق المقاتلين ويضرب يمينا وشمالا حتى وصل الى الشيخ " عراك ابن مغامس " فأخذ ينادي ويصرخ ويؤشر عندما رأى ان عراك سوف يقتل ، حيث ان فرس عراك قد اصيبت اصابه بالغه ، فقال له عراك: من انت ؟ قال: انا بناخيك نواف ، فتفاجأ عراك !! حيث انه لم يصدق ان الذي فعل كل هذا هو ذلك الفتى الصغير نظرا لصغر سنه فأردفه على ظهر فرسه ونجا به من الموت المحقق ؛ وما كان من عراك الا ان يردد ويقول ويهو يهم للركوب خلف بناخيه (( عشت ياراعي السحما عشت )) وهي
عزوة هذا الفارس الشيخ : نواف الخنجر آل مغامس ،،،
وكيف لا وهو ابن الشيخ: فهد الخنجر آل مغامس ،،،
-----
عندما غربوا الزقاريط يم اخر حدود الجزيره حول حدود سوريا وكانوا يريدون الغزو على عرب من قبيلة عنزه ، وصلوا الى ذلك الجبل فأرادوا ان يتكشفوا المنطقه التي وراء الجبل فذهب الشيخ والفارس " عضيب ال مغامس " وصعد الجبل فما اخذ الا وذلك الأسد وهو يناظره بنظرات المرتاب الهائج وعلى الفور انسل من امام الأسد ودون ارتباك ورجع سريعا الى قومه هو ومن معه فأخبرهم بتلك البليه فوق الجبل !؟ وعندها إستغنوا عن الإستكشاف وبدأوا الهجوم فأغاروا وابلوا بلاءاً حسنا وكسبوا الغنائم ،،،
وعند رجوعهم كانوا على الطريق نفسه الذي اتوا عليه سالكين الى مكان الوقعه ولكن هذه المره تفاجأوا بأن الأسد وقد نزل من مكانه وقام يتحين الفرصه للإنقضاض ولكنه لم يختار من دون كل الجيش الا من رآه منهم وهو الشيخ " عضيب ابن مغامس " وبسرعه كبيره ودون سابق انذار اسرع نحوه وهاجمه ولكن لشجاعة الشيخ عضيب ابن مغامس فلم يخافه او يهابه بل على العكس من ذلك تماما اخذ يرفع فروته عاليا وينزلها ويكرر ذلك وهو يصرخ على الأسد00(تهبا مار تهبا00تهبا مار تهبا00تهبا وانا بن مغامس)حتى اجبر هذا الأسد الهائج والذي لم يختار سواه من بد غيره000ربما كانت ذاكرة الأسد قويه بحيث لم تمحى من ذاكرته ملامح الشيخ " عضيب ال مغامس " ،،،
فرحم الله اموات( آل مغامس) الكرام شيوخ عشيرة الزقاريط وكل مشايخ قبيلة شمر ،،،
والسلام ...
منقــــــــــــــول ...
في يوم من الأيام اغارت عشيرة الزقاريط على لهم قوم وكانوا بقيادة الفارس الشيخ " عراك آل مغامس " ولسؤ الحظ لم تكن التقديرات لقوات العدو دقيقه جدا حيث كان الإعتقاد خاطئا ًمن ناحية عدد الجيش !! المهم تلاقت الجموع وحمى الوطيس وكان عدد جيش العدو ضعف عدد جيش الزقاريط مرتين ولكن بحمد الله استطاعوا الزقاريط ان يكسبوا المعركه في البداية لولا محاصرة الشيخ " عراك آل مغامس " مما اضطر الزقاريط الى التفريط بالبل والحلال والدفاع عن شيخهم ابن مغامس فلما اشتد القتال وكاد ان يقتل ابن مغامس واذا بذلك الفتى الشجاع المتحمس يفرق المقاتلين ويضرب يمينا وشمالا حتى وصل الى الشيخ " عراك ابن مغامس " فأخذ ينادي ويصرخ ويؤشر عندما رأى ان عراك سوف يقتل ، حيث ان فرس عراك قد اصيبت اصابه بالغه ، فقال له عراك: من انت ؟ قال: انا بناخيك نواف ، فتفاجأ عراك !! حيث انه لم يصدق ان الذي فعل كل هذا هو ذلك الفتى الصغير نظرا لصغر سنه فأردفه على ظهر فرسه ونجا به من الموت المحقق ؛ وما كان من عراك الا ان يردد ويقول ويهو يهم للركوب خلف بناخيه (( عشت ياراعي السحما عشت )) وهي
عزوة هذا الفارس الشيخ : نواف الخنجر آل مغامس ،،،
وكيف لا وهو ابن الشيخ: فهد الخنجر آل مغامس ،،،
-----
عندما غربوا الزقاريط يم اخر حدود الجزيره حول حدود سوريا وكانوا يريدون الغزو على عرب من قبيلة عنزه ، وصلوا الى ذلك الجبل فأرادوا ان يتكشفوا المنطقه التي وراء الجبل فذهب الشيخ والفارس " عضيب ال مغامس " وصعد الجبل فما اخذ الا وذلك الأسد وهو يناظره بنظرات المرتاب الهائج وعلى الفور انسل من امام الأسد ودون ارتباك ورجع سريعا الى قومه هو ومن معه فأخبرهم بتلك البليه فوق الجبل !؟ وعندها إستغنوا عن الإستكشاف وبدأوا الهجوم فأغاروا وابلوا بلاءاً حسنا وكسبوا الغنائم ،،،
وعند رجوعهم كانوا على الطريق نفسه الذي اتوا عليه سالكين الى مكان الوقعه ولكن هذه المره تفاجأوا بأن الأسد وقد نزل من مكانه وقام يتحين الفرصه للإنقضاض ولكنه لم يختار من دون كل الجيش الا من رآه منهم وهو الشيخ " عضيب ابن مغامس " وبسرعه كبيره ودون سابق انذار اسرع نحوه وهاجمه ولكن لشجاعة الشيخ عضيب ابن مغامس فلم يخافه او يهابه بل على العكس من ذلك تماما اخذ يرفع فروته عاليا وينزلها ويكرر ذلك وهو يصرخ على الأسد00(تهبا مار تهبا00تهبا مار تهبا00تهبا وانا بن مغامس)حتى اجبر هذا الأسد الهائج والذي لم يختار سواه من بد غيره000ربما كانت ذاكرة الأسد قويه بحيث لم تمحى من ذاكرته ملامح الشيخ " عضيب ال مغامس " ،،،
فرحم الله اموات( آل مغامس) الكرام شيوخ عشيرة الزقاريط وكل مشايخ قبيلة شمر ،،،
والسلام ...
منقــــــــــــــول ...