المرداني
04-12-2004, 09:11
السلام عليكم وعليكم السلام
والشعر طالما أورث بالقلب الملام
فمن أراد كان له كرائحة المطر وهو هابط من غمام
والشعر يهيج العقول فيجعل صاحبه يعيش بسلام ولربما قاده لإشهار الحسام ولذلك هو للأحاسيس كاللجام
فتطرقت بأبياتي هذي إلى وصف إمرأة بمخيلتي ولم أستأذن منها إيذانا
ومن نظر من خلال أبياتي علم أن النساء بوصافهن بعدي هم من الصفات ناقصات وللحرمان حرمانا
ومن أراد إثبات غير ذلك فعليه لنا قول ٌ سديد وبرهانا
وهذه الأبيات تصلح لتعيير النساء حتى تقرح الأعين منهما أجفانا
وتصلح أيضا لوصف الحبيب فلا تصفنه بها فلقد جمعت من مخيلتي وصفا كثيرا وألوانا
وأخيرا سامحوا الأديب فحروفه زادت وسبكهن كبر وطفق الحرف يزداد فختل ميزانا
فهي أبيات ركيكة لمن عرف البحور وضرب له في البحور دينا وميدانا
وهي من القيمة بمكان لمن غششته غشا وزينت ُ له مقدمتي فراح يعدو بها سرا وإعلانا
فتقبلوا مني تلكم الأبيات ...فرحم الله من تقبلها مني وكانت له غصنا إن خانته أغصانا
فلا تتدبر الأبيات ..نعم فستكون بعقلك حيرانا وبفكرك يقظانا وبحسك نيرانا وبحبك نشوانا وبطيبك ريحانا ولكن....بجميع مشاعرك ستبقى معي أنسانا
__________________________________
أأسف على الإطالة وتقبلوا مني هذه الأبيات التي تكتب بماء الذهب على صحائف الفضة ومنكم العفو فهو للإنسان إحسانا
_________________________
هـذي العيـون ُ وذلـكَ القـد ُّ
والشيـح ُ والريحـانُ و النـد ُّ
هـذي المفاتـنُ فـي تناسقهـا
ذكرى تلـوح ُ وعبـرة ٌ تبـد ُ
سبحانَ مَنْ أعطى أرى جسـدا ً
إغـرائُـه ُ للـنـاس ِ يمـتـد ُّ
عينان ِ ما رانتـا إلـى رجـل ٍ
إلا رأيـت َ قــواه ُ تنـهـد ُّ
ِمـنْ أيـنَ أنتـي يـا فـؤادي
فهل أنت ِ الدهـر ُ والـورد ُ ؟
مِنْ أيـن َ أنتـي يـا وجـودي
فشغفـي ولهفـي لـك ِ يـعـدو
قالـتْ وفـي أجفانهـا كَحَـل ٌ
يُغـري وفـي كلماتهـا جِــد ُّ
حـوريـةٌ ورديــةٌ تُــروى
بقصص ِ الغرام ِ ولخالقي الحمد ُ
أنت ِ يا فؤادي سِحْـرُ العيـون ِ
وأنت ِ لصدريَ جوهـرُ العقـد ُ
ازدنـت ِ فـي مقلتـايَ فـمـا
أرى لـك ِ شِـبْـهٌ و لا نِــد ُّ
سَحَرْت ِ الروح َ والفؤادَ بالهوى
فصـرت ُ بجسمـي َ أعـتـد ُّ
فوالله ِ الذي خلقَ الأنامَ تجمـلا ً
وفلق َ النوى من غيرِ مـا بـد ُّ
قد زادَ حبي ثم زادَ بِيَ الجـوى
فصارَ ساحِلُـه ُ فيـك ِ مشتـد ُّ
والله ِ أيْمـان ٌ علينـا مشـددة ٌ
أنَّا بِحُبِّـك ِ هِمْنـا بـلا حـد ُّ
أنـا لا أريـد ُ مِنـك ِ ســوى
قلب ٌ صدوقٌ والصدق ُ فيهِ يرتد ُّ
فها هو وصفـك ِ الآنَ يبكينـي
وما لامسَ جلدي ذلـكَ الجلـد ُ
عديـنـي بـضـم ِّ الـهـوى
فأنت ِ الهـوى عنـك ِ لا بُعْـد ُ
سَليني ما شئتـي وقولـي لـي
فلـيـس َ بـعـدك ِ بَـعْــد ُ
فديـتُ مقلتيـك ِ و وجنتـيـك ِ
فعينك ِ داوتِ الأعيـن ُ الرمـد ُّ
إنْ لم يكنْ حق ُّ الوصـال ِ لنـا
يشفـي الغليـل َ فليكـنْ وَعْـد ُ
فأنـا الأديـبُ وأنـا الحبيـب ُ
وليسَ عندي هَجـرٌ ولا صَـد ُّ
فَشَعْرُك ِ عندي كقطعـة ِ ليـل ٍ
وهذا الليل ُ إلى روحـي ممتـد ُّ
أنـا لا أكتـب ُ شعـراً إنـمـا
حروفُ الهوى فيك ِ ليسَ تنعـد ُّ
أنـا لا أزعـم ُ حـبـاًّ إنـمـا
الحبُ فيك ِ بابٌ ليـس َ ينسـد ُّ
أنت ِ مَـنْ أنـت ِ يـا قطتـي
ففيك ِ أخاصمُ وأرضـى و أرد ّ
أنــت ِ روحــي لجـسـدي
فكيفَ الروح ُ تنـزع ُ وتنشـد ُّ
أنت ِ سواد ُ عينـايَ فأغمضهـا
خوفا ً عليك ِ مِنْ غيرِ ما قصد ُ
أنت ِ كَحَل ٌ أزين ُ بهـا جفنـي
فيكثر النقادُ وهل ينفـع ُ النقـد ُّ
أنـت ِ أنــا وأنــا أنــت ِ
فـإذا ذُكـرت ِ فأنـا القصـد ُ
وإذا أصابـك ِ ريـح ِ الشتـاء ِ
فجسمـي َ نـالَ ذلـك َ البـرد ُ
وإذا مـرضـت ِ أو عَيـيـت ِ
فجسمي َ فيـك ِ مـازالَ ينكـد ُّ
قد كنـتُ ذا عقـلٍ وذا حكمـة ٍ
والآن َ صِرْتُ بدون ما رُشـد ُ
إن تُـشْـرقـي أو تُـغْـربـي
أو تُنْجدي نجدا ً فالهـوى نجـد ُ
حبيبة ٌ تسلى القلـب ُ بذكرهـا
وازدادَ النشيج ُ وصارَ ذا عهـد ُ
فاقبلي نظم َ الأديب ِ فَكُـلُّ مـا
نظـمَ الأديـب ُ تَنَفَّـح َ الـود ُّ
كم أخطأَ القتل ُ قلـوب َ أحبـة ٍ
وقتلك ِ قلبـي بالهـوى عمـد ُ
وشكراااااااااااا لكم على الاهتمام والانصات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخوكم (مشاري الشمري )(ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو غربـــــــــــــــــــــي)(mshary9@hotmail.com)
والشعر طالما أورث بالقلب الملام
فمن أراد كان له كرائحة المطر وهو هابط من غمام
والشعر يهيج العقول فيجعل صاحبه يعيش بسلام ولربما قاده لإشهار الحسام ولذلك هو للأحاسيس كاللجام
فتطرقت بأبياتي هذي إلى وصف إمرأة بمخيلتي ولم أستأذن منها إيذانا
ومن نظر من خلال أبياتي علم أن النساء بوصافهن بعدي هم من الصفات ناقصات وللحرمان حرمانا
ومن أراد إثبات غير ذلك فعليه لنا قول ٌ سديد وبرهانا
وهذه الأبيات تصلح لتعيير النساء حتى تقرح الأعين منهما أجفانا
وتصلح أيضا لوصف الحبيب فلا تصفنه بها فلقد جمعت من مخيلتي وصفا كثيرا وألوانا
وأخيرا سامحوا الأديب فحروفه زادت وسبكهن كبر وطفق الحرف يزداد فختل ميزانا
فهي أبيات ركيكة لمن عرف البحور وضرب له في البحور دينا وميدانا
وهي من القيمة بمكان لمن غششته غشا وزينت ُ له مقدمتي فراح يعدو بها سرا وإعلانا
فتقبلوا مني تلكم الأبيات ...فرحم الله من تقبلها مني وكانت له غصنا إن خانته أغصانا
فلا تتدبر الأبيات ..نعم فستكون بعقلك حيرانا وبفكرك يقظانا وبحسك نيرانا وبحبك نشوانا وبطيبك ريحانا ولكن....بجميع مشاعرك ستبقى معي أنسانا
__________________________________
أأسف على الإطالة وتقبلوا مني هذه الأبيات التي تكتب بماء الذهب على صحائف الفضة ومنكم العفو فهو للإنسان إحسانا
_________________________
هـذي العيـون ُ وذلـكَ القـد ُّ
والشيـح ُ والريحـانُ و النـد ُّ
هـذي المفاتـنُ فـي تناسقهـا
ذكرى تلـوح ُ وعبـرة ٌ تبـد ُ
سبحانَ مَنْ أعطى أرى جسـدا ً
إغـرائُـه ُ للـنـاس ِ يمـتـد ُّ
عينان ِ ما رانتـا إلـى رجـل ٍ
إلا رأيـت َ قــواه ُ تنـهـد ُّ
ِمـنْ أيـنَ أنتـي يـا فـؤادي
فهل أنت ِ الدهـر ُ والـورد ُ ؟
مِنْ أيـن َ أنتـي يـا وجـودي
فشغفـي ولهفـي لـك ِ يـعـدو
قالـتْ وفـي أجفانهـا كَحَـل ٌ
يُغـري وفـي كلماتهـا جِــد ُّ
حـوريـةٌ ورديــةٌ تُــروى
بقصص ِ الغرام ِ ولخالقي الحمد ُ
أنت ِ يا فؤادي سِحْـرُ العيـون ِ
وأنت ِ لصدريَ جوهـرُ العقـد ُ
ازدنـت ِ فـي مقلتـايَ فـمـا
أرى لـك ِ شِـبْـهٌ و لا نِــد ُّ
سَحَرْت ِ الروح َ والفؤادَ بالهوى
فصـرت ُ بجسمـي َ أعـتـد ُّ
فوالله ِ الذي خلقَ الأنامَ تجمـلا ً
وفلق َ النوى من غيرِ مـا بـد ُّ
قد زادَ حبي ثم زادَ بِيَ الجـوى
فصارَ ساحِلُـه ُ فيـك ِ مشتـد ُّ
والله ِ أيْمـان ٌ علينـا مشـددة ٌ
أنَّا بِحُبِّـك ِ هِمْنـا بـلا حـد ُّ
أنـا لا أريـد ُ مِنـك ِ ســوى
قلب ٌ صدوقٌ والصدق ُ فيهِ يرتد ُّ
فها هو وصفـك ِ الآنَ يبكينـي
وما لامسَ جلدي ذلـكَ الجلـد ُ
عديـنـي بـضـم ِّ الـهـوى
فأنت ِ الهـوى عنـك ِ لا بُعْـد ُ
سَليني ما شئتـي وقولـي لـي
فلـيـس َ بـعـدك ِ بَـعْــد ُ
فديـتُ مقلتيـك ِ و وجنتـيـك ِ
فعينك ِ داوتِ الأعيـن ُ الرمـد ُّ
إنْ لم يكنْ حق ُّ الوصـال ِ لنـا
يشفـي الغليـل َ فليكـنْ وَعْـد ُ
فأنـا الأديـبُ وأنـا الحبيـب ُ
وليسَ عندي هَجـرٌ ولا صَـد ُّ
فَشَعْرُك ِ عندي كقطعـة ِ ليـل ٍ
وهذا الليل ُ إلى روحـي ممتـد ُّ
أنـا لا أكتـب ُ شعـراً إنـمـا
حروفُ الهوى فيك ِ ليسَ تنعـد ُّ
أنـا لا أزعـم ُ حـبـاًّ إنـمـا
الحبُ فيك ِ بابٌ ليـس َ ينسـد ُّ
أنت ِ مَـنْ أنـت ِ يـا قطتـي
ففيك ِ أخاصمُ وأرضـى و أرد ّ
أنــت ِ روحــي لجـسـدي
فكيفَ الروح ُ تنـزع ُ وتنشـد ُّ
أنت ِ سواد ُ عينـايَ فأغمضهـا
خوفا ً عليك ِ مِنْ غيرِ ما قصد ُ
أنت ِ كَحَل ٌ أزين ُ بهـا جفنـي
فيكثر النقادُ وهل ينفـع ُ النقـد ُّ
أنـت ِ أنــا وأنــا أنــت ِ
فـإذا ذُكـرت ِ فأنـا القصـد ُ
وإذا أصابـك ِ ريـح ِ الشتـاء ِ
فجسمـي َ نـالَ ذلـك َ البـرد ُ
وإذا مـرضـت ِ أو عَيـيـت ِ
فجسمي َ فيـك ِ مـازالَ ينكـد ُّ
قد كنـتُ ذا عقـلٍ وذا حكمـة ٍ
والآن َ صِرْتُ بدون ما رُشـد ُ
إن تُـشْـرقـي أو تُـغْـربـي
أو تُنْجدي نجدا ً فالهـوى نجـد ُ
حبيبة ٌ تسلى القلـب ُ بذكرهـا
وازدادَ النشيج ُ وصارَ ذا عهـد ُ
فاقبلي نظم َ الأديب ِ فَكُـلُّ مـا
نظـمَ الأديـب ُ تَنَفَّـح َ الـود ُّ
كم أخطأَ القتل ُ قلـوب َ أحبـة ٍ
وقتلك ِ قلبـي بالهـوى عمـد ُ
وشكراااااااااااا لكم على الاهتمام والانصات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخوكم (مشاري الشمري )(ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو غربـــــــــــــــــــــي)(mshary9@hotmail.com)