الدهشوري
03-12-2004, 22:47
دُمرت الفلوجه الا من قلوبنا
هي راسخه الى الآن كالطود العظيم
ترابها دم .. ورجالها شُم وأحرار
وأعدائها يصيبهم رهاب الموت
.. ستبقى الفلوجه صامده .. انتصرت الفلوجة وفق جميع المقاييس والموازين .. من حيث زمن المعركة وطول أمدها .. ومن حيث اعتبار موازين القوى .. ومن حيث نتائجها وثمارها!
قالوا: ولكن قتلاكم بالعشرات والمئات ..؟!
قلنا: كذلك قتلاهم بالعشرات والمئات .. ولكن نرجو من الله مالا يرجون .. فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وبئس المصير .. والمعارك لا تزال سجال!
( وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء:104.
فقتلاهم جِيف تُقاتل في سبيل الطاغوت وأطماعه وأهوائه .. وقتلانا يُقاتلون في سبيل الله .. دفاعاً عن دينهم وأعراضهم وحرماتهم .. وأرضهم .. فلا يستويان مثلاً ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء:76.
قالوا: ولكن دُمِّرت مدينة الفلوجة بكاملها ..!
قلنا: خير من أن تُعمَّر بخانات الكفر والفجور الأمريكية .. فحياة عز وإيمان بين ركام الحطام خير وأشرف ألف مرة من حياة الذل والخنوع والمجون بين خانات الكفر والعهر والمجون التي تتوعد بها أمريكا أهل العراق!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. مرّّغت أنف أمريكا؛ طاغوت العصر .. وأزلت كبريائها .. بين أزقة وشوارع وحطام المدينة!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. أبطلت المشروع الأمريكي التوسعي الاستعماري التسلطي في المنطقة .. وأظهرت زيف شعاراتها الإنسانية والتي لا يزال بعض من يتكلم بلغتنا من بني جلدتنا من عميان البصر والبصيرة .. من يروج لها .. وينتظر منها خيراً!!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. أحيت روح الجهاد والعزة والفداء في أمة طال رقادها .. وهان شأنها على عدوها .. وما أحوجنا إلى هذه الروح وهذه الحياة.
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. تقول وبكل وضوح لأكثر من مليار مسلم .. وفي أمصارهم المتعددة والشاسعة .. علام تخافون من طاغوت العصر .. وتحسبون لها هذا الحساب .. فأنا مدينة صغيرة لا أساوي شيئاً من مساحة أمصاركم الكبيرة والمتعددة .. ومع ذلك ـ بقليل من العتاد مع التوكل على الله ـ نصرني الله عليها .. وأذل كبريائها وطغيانها!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. ميَّزت الخبيث من الطيب .. وأظهرت فريقاً من الزنادقة، والعملاء، والمنافقين، والمثبطين المخذلين ـ قاتلهم الله ـ ما كنا لنعرفهم لولا جهاد هذه المدينة البطلة.
لأجل ذلك كله قلنا ونقول: أن الفلوجة انتصرت على طاغوت العصر وحلفائها .. وبركات هذا النصر ستتوالى .. وتظهر آثاره أكثر فأكثر .. ولو بعد حين!
اللهم عليك بأمريكا ومن دخل في حلفها ونصرتها .. أرنا اللهم فيهم آية .. إنك على كل شيء قدير.
اللهم قد عجزت أيدينا من أن تصل إلى أهلنا وإخواننا في الفلوجة بالغوث والمدد .. ويدك هي العليا .. وهي القاهرة والغالبة .. تصل إلى حيثما شئت .. فصلهم يا ربنا برحمتك وعفوك .. وأغثهم بالمدد، والعون، والنصر على أعدائك أعداء الدين .. إنك سميع قريب مجيب.
..
.
هكذا أردت أن أكتب أرتجال .. للرجال الأشاوس الأبطال
ربما من بهجه وحزن معاً .. للعظيمه الفلوجه الفالجه لأم المساجد والمآذن والمنعه والقوه
.
.
.
.
.
ياام المآذن والروافد والامطار
...................... ياام العروبه والشذا والأزاهير
يالفالجه ماباقي ٍ غير الاشجار
...................... اللي عليها ماتحط العصافير!
لكني آشوف الدما مثل الانهار
.................... واشوف شجعانك موارد مصادير
يوم اختلط دم ومدامع مع غبار
............... مع نار مع موت..النصر طعمته غير!
تخضّبي دم وصخب والبسيّ خمار
.................... وتراقصي بين الرضا والتباشير
لو عوروّا خصرك بتطويق وحْصار
.................... ولو دمروا قلبك من الحقد تدمير
البارحه فـ ترابك كبار واصغار
................... أرواح ٍ أشبه باانبعاث الأساطير!
أشاوس ٍ تجتاح واقلوبهم نار
................... واعزومهم ريح وسموم واعاصير
والمجد مكتوب ٍ لفتيان شنعار
...................... الصابرين المسلمين المغاوير
مالوا على عدوانهم ميلة احرار
....................... وتلّحقوهم باللهب والزمهرير
أسود ٍ ارتزّت على تراب الانبار
......................فـ جباههم سجده وفالحلق تكبير
باعوا لأجل الدين والعرض الاعمار
.................... وتقاطعوا موت القرود الخنازير
حتى هطل وسم ٍ صدوق ٍ ومدرار
........................ على جباه المُتقين المناعيــر
ولّـفوا حواليهم كذا.. دار مادار
.................... وساقوهم لموت المهونه طوابير
للدين للحريه ..لدمعة الثار !
........................ ماردهّم للخوف كثر المعاذير
وياطيب عين اللي يجاهد ويختار
........................ الحسنيين ولاحياة المخاسير
تحركوا يارجْال الامه يالاخيار
....................... باقي لنا دمعه ببغداد وتحيــر!
باقي لنا فالقدس لحظه عن العار
........................بقى لحُريات الاحرار تحرير!
باقي لنا سجده فالاقصى بالاسحار
....................... باقي لنا صرخه جنوبيّ كشمير
باقي لنا في كابل جروح وآثار
...................... فوجيه شيبان وشباب وقوارير
مليار مسلم .. مانبي غير الأصرار
........................والحق بـ يد مدبّر الخلق تدبير
ويالفالجه ماباقي ٍ غير الاشجار
...................... اللي عليها ماتحط العصافيــر!
القصيده كما كتبها الشاعر ونسقها للشاعر البدع (( بندر المحيا))
الفلوجه العظيمه الخالده
ِفتيان شنعار : لقب أشتهر به شباب وفتيان الفلوجه البواسل
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
.. اللهم أنصر المسلمين وثبت أقداهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم
هي راسخه الى الآن كالطود العظيم
ترابها دم .. ورجالها شُم وأحرار
وأعدائها يصيبهم رهاب الموت
.. ستبقى الفلوجه صامده .. انتصرت الفلوجة وفق جميع المقاييس والموازين .. من حيث زمن المعركة وطول أمدها .. ومن حيث اعتبار موازين القوى .. ومن حيث نتائجها وثمارها!
قالوا: ولكن قتلاكم بالعشرات والمئات ..؟!
قلنا: كذلك قتلاهم بالعشرات والمئات .. ولكن نرجو من الله مالا يرجون .. فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وبئس المصير .. والمعارك لا تزال سجال!
( وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء:104.
فقتلاهم جِيف تُقاتل في سبيل الطاغوت وأطماعه وأهوائه .. وقتلانا يُقاتلون في سبيل الله .. دفاعاً عن دينهم وأعراضهم وحرماتهم .. وأرضهم .. فلا يستويان مثلاً ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء:76.
قالوا: ولكن دُمِّرت مدينة الفلوجة بكاملها ..!
قلنا: خير من أن تُعمَّر بخانات الكفر والفجور الأمريكية .. فحياة عز وإيمان بين ركام الحطام خير وأشرف ألف مرة من حياة الذل والخنوع والمجون بين خانات الكفر والعهر والمجون التي تتوعد بها أمريكا أهل العراق!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. مرّّغت أنف أمريكا؛ طاغوت العصر .. وأزلت كبريائها .. بين أزقة وشوارع وحطام المدينة!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. أبطلت المشروع الأمريكي التوسعي الاستعماري التسلطي في المنطقة .. وأظهرت زيف شعاراتها الإنسانية والتي لا يزال بعض من يتكلم بلغتنا من بني جلدتنا من عميان البصر والبصيرة .. من يروج لها .. وينتظر منها خيراً!!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. أحيت روح الجهاد والعزة والفداء في أمة طال رقادها .. وهان شأنها على عدوها .. وما أحوجنا إلى هذه الروح وهذه الحياة.
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. تقول وبكل وضوح لأكثر من مليار مسلم .. وفي أمصارهم المتعددة والشاسعة .. علام تخافون من طاغوت العصر .. وتحسبون لها هذا الحساب .. فأنا مدينة صغيرة لا أساوي شيئاً من مساحة أمصاركم الكبيرة والمتعددة .. ومع ذلك ـ بقليل من العتاد مع التوكل على الله ـ نصرني الله عليها .. وأذل كبريائها وطغيانها!
الفلوجة هذه المدينة البطلة المجاهدة بأهلها .. ميَّزت الخبيث من الطيب .. وأظهرت فريقاً من الزنادقة، والعملاء، والمنافقين، والمثبطين المخذلين ـ قاتلهم الله ـ ما كنا لنعرفهم لولا جهاد هذه المدينة البطلة.
لأجل ذلك كله قلنا ونقول: أن الفلوجة انتصرت على طاغوت العصر وحلفائها .. وبركات هذا النصر ستتوالى .. وتظهر آثاره أكثر فأكثر .. ولو بعد حين!
اللهم عليك بأمريكا ومن دخل في حلفها ونصرتها .. أرنا اللهم فيهم آية .. إنك على كل شيء قدير.
اللهم قد عجزت أيدينا من أن تصل إلى أهلنا وإخواننا في الفلوجة بالغوث والمدد .. ويدك هي العليا .. وهي القاهرة والغالبة .. تصل إلى حيثما شئت .. فصلهم يا ربنا برحمتك وعفوك .. وأغثهم بالمدد، والعون، والنصر على أعدائك أعداء الدين .. إنك سميع قريب مجيب.
..
.
هكذا أردت أن أكتب أرتجال .. للرجال الأشاوس الأبطال
ربما من بهجه وحزن معاً .. للعظيمه الفلوجه الفالجه لأم المساجد والمآذن والمنعه والقوه
.
.
.
.
.
ياام المآذن والروافد والامطار
...................... ياام العروبه والشذا والأزاهير
يالفالجه ماباقي ٍ غير الاشجار
...................... اللي عليها ماتحط العصافير!
لكني آشوف الدما مثل الانهار
.................... واشوف شجعانك موارد مصادير
يوم اختلط دم ومدامع مع غبار
............... مع نار مع موت..النصر طعمته غير!
تخضّبي دم وصخب والبسيّ خمار
.................... وتراقصي بين الرضا والتباشير
لو عوروّا خصرك بتطويق وحْصار
.................... ولو دمروا قلبك من الحقد تدمير
البارحه فـ ترابك كبار واصغار
................... أرواح ٍ أشبه باانبعاث الأساطير!
أشاوس ٍ تجتاح واقلوبهم نار
................... واعزومهم ريح وسموم واعاصير
والمجد مكتوب ٍ لفتيان شنعار
...................... الصابرين المسلمين المغاوير
مالوا على عدوانهم ميلة احرار
....................... وتلّحقوهم باللهب والزمهرير
أسود ٍ ارتزّت على تراب الانبار
......................فـ جباههم سجده وفالحلق تكبير
باعوا لأجل الدين والعرض الاعمار
.................... وتقاطعوا موت القرود الخنازير
حتى هطل وسم ٍ صدوق ٍ ومدرار
........................ على جباه المُتقين المناعيــر
ولّـفوا حواليهم كذا.. دار مادار
.................... وساقوهم لموت المهونه طوابير
للدين للحريه ..لدمعة الثار !
........................ ماردهّم للخوف كثر المعاذير
وياطيب عين اللي يجاهد ويختار
........................ الحسنيين ولاحياة المخاسير
تحركوا يارجْال الامه يالاخيار
....................... باقي لنا دمعه ببغداد وتحيــر!
باقي لنا فالقدس لحظه عن العار
........................بقى لحُريات الاحرار تحرير!
باقي لنا سجده فالاقصى بالاسحار
....................... باقي لنا صرخه جنوبيّ كشمير
باقي لنا في كابل جروح وآثار
...................... فوجيه شيبان وشباب وقوارير
مليار مسلم .. مانبي غير الأصرار
........................والحق بـ يد مدبّر الخلق تدبير
ويالفالجه ماباقي ٍ غير الاشجار
...................... اللي عليها ماتحط العصافيــر!
القصيده كما كتبها الشاعر ونسقها للشاعر البدع (( بندر المحيا))
الفلوجه العظيمه الخالده
ِفتيان شنعار : لقب أشتهر به شباب وفتيان الفلوجه البواسل
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
.. اللهم أنصر المسلمين وثبت أقداهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم