تذكار
01-12-2004, 15:00
أفصح عن حقيقة الخونة ..الشيخ حارث الضاري : الأمريكيون وشراذم الحرس الوطني وأحزاب أخرى تغتال علماء السنة بالعراق
اتهم حارث الضاري، الأمين العام ل”هيئة علماء المسلمين بالعراق”، القوات الأمريكية وفئات من الأحزاب المرتبطة والمتعاونة معها والتي أصبحت عيونا لها ومعاول هدم باغتيال رجال الدين السنة، وقال إن ما يحدث في بغداد وكل العراق يقارب ما حدث أيام التتار عندما دخلوا بغداد، فقد كان كل شرهم منصباً على العلماء والخطباء ورجال الفكر ودور العبادة، فقتلوا العلماء وطلبة العلم وهدموا مراكز العلم ودور العبادة0
وقال الدكتور الضاري، في مؤتمر صحافي، إننا نرى اليوم القوات الأمريكية مع شراذم من الحرس الوطني الشعوبي، الذي يتبع الكثير منه لبعض الأحزاب السياسية التي لا تريد للعراق خيرا، مستمرة في مد يد الاغتيال لعلماء الدين السنة، الاستهداف أصبح واضحا والقصد أصبح معروفا ولاسيما ضد أعضاء “هيئة علماء المسلمين”، وأشار إلى أنه تم حتى الان اغتيال ما يزيد على 20 إماما وخطيبا وتم اعتقال أكثر من 80 خطيبا ومداهمة أغلب مساجد أهل السنة وفي مقدمتها مسجد الإمام أبي حنيفة النعمان ببغداد.
وأكد الضاري من جديد موقف “هيئة علماء المسلمين” الرافض لإجراء الانتخابات في ظل وجود قوات الاحتلال الأمريكي، وقال: نحن لا نخشى التهميش لأننا لسنا حريصين على المشاركة في أي تشكيل سياسي أو المشاركة في الكعكة لأننا نرى انها سم لذلك نحن لا نقترب منها ولا نشارك في أي تشكيل حالي ما دام الاحتلال موجوداً في العراق.
وأشار الدكتور الضاري إلى أن مسؤولا من سلطة التحالف حضر إلى مقر “هيئة علماء المسلمين” واجتمع معه، وقال “لقد جئنا لتحريركم من صدام حسين” وكان جوابنا نحن نشكركم ونشكركم على مغادرة البلاد، وكان جوابه ستكون حرب أهلية اذا خرجنا، وقلنا لا لأنكم اذا خرجتم فسيخرج كل العملاء الذين جاؤوا معكم وسيبقى العراقيون الشرفاء، نشكركم وقوموا بتسليم البلاد إلى الأمم المتحدة لان العراقيين قبل وبعد الاحتلال واعون.
يذكر أن الرافضة وأحزابهم بالتعاون مع الموساد والصليبيين دأبوا منذ قدوم الصلبان إلى العراق على قتل علماء السنة و أعيانهم متذرعين أحيانا بأنهم بعثيون سابقون ، وذلك جزء من الخطة المرسومة مسبقا قبل احتلال العراق بين الصليبين وأعوانهم من الرافضة على تمكين الرافضة من العراق لانهم دائما كانوا ولازالوا أعوان وجنود كل محتل يغزو أمتنا منذ ابن العلقمي
اتهم حارث الضاري، الأمين العام ل”هيئة علماء المسلمين بالعراق”، القوات الأمريكية وفئات من الأحزاب المرتبطة والمتعاونة معها والتي أصبحت عيونا لها ومعاول هدم باغتيال رجال الدين السنة، وقال إن ما يحدث في بغداد وكل العراق يقارب ما حدث أيام التتار عندما دخلوا بغداد، فقد كان كل شرهم منصباً على العلماء والخطباء ورجال الفكر ودور العبادة، فقتلوا العلماء وطلبة العلم وهدموا مراكز العلم ودور العبادة0
وقال الدكتور الضاري، في مؤتمر صحافي، إننا نرى اليوم القوات الأمريكية مع شراذم من الحرس الوطني الشعوبي، الذي يتبع الكثير منه لبعض الأحزاب السياسية التي لا تريد للعراق خيرا، مستمرة في مد يد الاغتيال لعلماء الدين السنة، الاستهداف أصبح واضحا والقصد أصبح معروفا ولاسيما ضد أعضاء “هيئة علماء المسلمين”، وأشار إلى أنه تم حتى الان اغتيال ما يزيد على 20 إماما وخطيبا وتم اعتقال أكثر من 80 خطيبا ومداهمة أغلب مساجد أهل السنة وفي مقدمتها مسجد الإمام أبي حنيفة النعمان ببغداد.
وأكد الضاري من جديد موقف “هيئة علماء المسلمين” الرافض لإجراء الانتخابات في ظل وجود قوات الاحتلال الأمريكي، وقال: نحن لا نخشى التهميش لأننا لسنا حريصين على المشاركة في أي تشكيل سياسي أو المشاركة في الكعكة لأننا نرى انها سم لذلك نحن لا نقترب منها ولا نشارك في أي تشكيل حالي ما دام الاحتلال موجوداً في العراق.
وأشار الدكتور الضاري إلى أن مسؤولا من سلطة التحالف حضر إلى مقر “هيئة علماء المسلمين” واجتمع معه، وقال “لقد جئنا لتحريركم من صدام حسين” وكان جوابنا نحن نشكركم ونشكركم على مغادرة البلاد، وكان جوابه ستكون حرب أهلية اذا خرجنا، وقلنا لا لأنكم اذا خرجتم فسيخرج كل العملاء الذين جاؤوا معكم وسيبقى العراقيون الشرفاء، نشكركم وقوموا بتسليم البلاد إلى الأمم المتحدة لان العراقيين قبل وبعد الاحتلال واعون.
يذكر أن الرافضة وأحزابهم بالتعاون مع الموساد والصليبيين دأبوا منذ قدوم الصلبان إلى العراق على قتل علماء السنة و أعيانهم متذرعين أحيانا بأنهم بعثيون سابقون ، وذلك جزء من الخطة المرسومة مسبقا قبل احتلال العراق بين الصليبين وأعوانهم من الرافضة على تمكين الرافضة من العراق لانهم دائما كانوا ولازالوا أعوان وجنود كل محتل يغزو أمتنا منذ ابن العلقمي