ســــارا الرياض
26-11-2004, 02:12
مستعجل
المستقبل.. للأسهم..
عبد الرحمن بن سعد السماري
** المستثمرون والتجار.. ومن عندهم أموال.. ومن لا عندهم أموال.. ورجال الأعمال والموظفون والرجال والنساء.. كلهم اليوم.. يصوِّبون اهتماماتهم ومتابعاتهم لشيء اسمه (الأسهم).. وأسعار الأسهم (ضربت في العلالي) لبعض الشركات وما زال السوق يشهد تصاعداً.. وقد يصل المؤشر قريباً.. إلى عشرة آلاف أو أكثر.
** هناك اتجاه للاستثمار في الأسهم.. وهناك من باع عقاراته وأراضيه وحوَّلها للأسهم.
** وهناك من استلف و(عصر) نفسه أو (تلوَّى) في نفسه حتى حصل على (طفسة) ورماها في الأسهم.
** الأسهم.. بلغت قيمتها. ترليوناً أو أكثر.. والمضاربات اليومية تجاوزت عشرة مليارات.. وأحياناً (15) ملياراً.. بينما مضاربات الأراضي لا يمكن أن تصل في يوم.. وفي جميع مناطق المملكة.. إلى (100) مليون.
** مليارات الريالات.. اتجهت مؤخراً صوب الأسهم.. وهجرت العقارات ومضاربات العقار.. والأمتار التي وصلت إلى (1500) و (1700) ريال في بعض المناطق السكنية.. يبحثون اليوم عن (800) ريال ليهربوا هم الآخرون لسوق الأسهم.
** هناك من ربط الأسهم وارتفاع المؤشر وارتفاع أسعارها.. بارتفاع أسعار النفط.. وهو ربط خاطئ.. لأن أسعار البترول تزيد وتنقص.. والأسهم تزيد (على طول).. بل إن أسعار البترول تراجعت مؤخراً بشكل واضح.. وأسعار الأسهم في تصاعد كبير.
** الناس اليوم.. تتحدث عن سوق بورصة كبير.. يُعد أكبر بورصة في المنطقة كلها.
** وتتحدث عن (تفتيت) الأسهم.. بمعنى.. مضاعفة رأس مال الشركات إلى ثلاث أو خمس مرات.. وتتحدث عن مستقبل عظيم وكبير لسوق الأسهم.. وتتحدث عن أن سوق الأسهم (خرَّج) خلال الأشهر الماضية.. أكثر من (مليونير).
** بالفعل.. حركة الأسهم في السنة الأخيرة.. وبعد الإجراءات التي اتُخذت من قِبل مؤسسة النقد.. وبعد التطويرات في السوق أصبح لها شأن.. وأصبح لها وضع مستقر ومضمون.. في بلد يُعد من أغنى بلدان العالم وأكثرها نمواً واستقراراً.
** لقد قمت خلال الأشهر الماضية بزيارة لمكاتب العقار في أكثر من حي في الرياض.. فوجدت بعضها (مغلقاً) وبعضها (يفرِّك) أصابعه.. وهم (يتولولون) ويتضجرون من زحف الأموال من العقار إلى الأسهم.
** فمكاتب العقار التي ملأت الشوارع.. وأصبحت أكثر من السيارات.. هي اليوم تنكمش.. كما انكمشت تجارات قبلها.. ذلك أن الاستثمار في العقار.. استثمار غير منتج.. وغير نافع.. وغير مفيد للبلد.
** فما الفائدة من رفع سعر أرض من (250) ريالاً إلى (1500) ريال.. غير تحويل رصيد تاجر واحد فقط.. من (200) مليون إلى (20) ملياراً.
** والأسهم والاستثمار فيها.. ينفع كل الناس.. وينعكس على كل الناس ويساهم في نمو شركات صناعية وشركات خدمات وشركات منافع عامة.. وشركات مالية هي المستقبل الاقتصادي للبلاد.. وليست مخططات تبعد عن الرياض (20 و30 و50 و100) كيلو.
** أجزم.. وبإذن الله.. أن المستقبل للأسهم.. والمؤشر.. خير دليل.
00
سارا الرياض
المستقبل.. للأسهم..
عبد الرحمن بن سعد السماري
** المستثمرون والتجار.. ومن عندهم أموال.. ومن لا عندهم أموال.. ورجال الأعمال والموظفون والرجال والنساء.. كلهم اليوم.. يصوِّبون اهتماماتهم ومتابعاتهم لشيء اسمه (الأسهم).. وأسعار الأسهم (ضربت في العلالي) لبعض الشركات وما زال السوق يشهد تصاعداً.. وقد يصل المؤشر قريباً.. إلى عشرة آلاف أو أكثر.
** هناك اتجاه للاستثمار في الأسهم.. وهناك من باع عقاراته وأراضيه وحوَّلها للأسهم.
** وهناك من استلف و(عصر) نفسه أو (تلوَّى) في نفسه حتى حصل على (طفسة) ورماها في الأسهم.
** الأسهم.. بلغت قيمتها. ترليوناً أو أكثر.. والمضاربات اليومية تجاوزت عشرة مليارات.. وأحياناً (15) ملياراً.. بينما مضاربات الأراضي لا يمكن أن تصل في يوم.. وفي جميع مناطق المملكة.. إلى (100) مليون.
** مليارات الريالات.. اتجهت مؤخراً صوب الأسهم.. وهجرت العقارات ومضاربات العقار.. والأمتار التي وصلت إلى (1500) و (1700) ريال في بعض المناطق السكنية.. يبحثون اليوم عن (800) ريال ليهربوا هم الآخرون لسوق الأسهم.
** هناك من ربط الأسهم وارتفاع المؤشر وارتفاع أسعارها.. بارتفاع أسعار النفط.. وهو ربط خاطئ.. لأن أسعار البترول تزيد وتنقص.. والأسهم تزيد (على طول).. بل إن أسعار البترول تراجعت مؤخراً بشكل واضح.. وأسعار الأسهم في تصاعد كبير.
** الناس اليوم.. تتحدث عن سوق بورصة كبير.. يُعد أكبر بورصة في المنطقة كلها.
** وتتحدث عن (تفتيت) الأسهم.. بمعنى.. مضاعفة رأس مال الشركات إلى ثلاث أو خمس مرات.. وتتحدث عن مستقبل عظيم وكبير لسوق الأسهم.. وتتحدث عن أن سوق الأسهم (خرَّج) خلال الأشهر الماضية.. أكثر من (مليونير).
** بالفعل.. حركة الأسهم في السنة الأخيرة.. وبعد الإجراءات التي اتُخذت من قِبل مؤسسة النقد.. وبعد التطويرات في السوق أصبح لها شأن.. وأصبح لها وضع مستقر ومضمون.. في بلد يُعد من أغنى بلدان العالم وأكثرها نمواً واستقراراً.
** لقد قمت خلال الأشهر الماضية بزيارة لمكاتب العقار في أكثر من حي في الرياض.. فوجدت بعضها (مغلقاً) وبعضها (يفرِّك) أصابعه.. وهم (يتولولون) ويتضجرون من زحف الأموال من العقار إلى الأسهم.
** فمكاتب العقار التي ملأت الشوارع.. وأصبحت أكثر من السيارات.. هي اليوم تنكمش.. كما انكمشت تجارات قبلها.. ذلك أن الاستثمار في العقار.. استثمار غير منتج.. وغير نافع.. وغير مفيد للبلد.
** فما الفائدة من رفع سعر أرض من (250) ريالاً إلى (1500) ريال.. غير تحويل رصيد تاجر واحد فقط.. من (200) مليون إلى (20) ملياراً.
** والأسهم والاستثمار فيها.. ينفع كل الناس.. وينعكس على كل الناس ويساهم في نمو شركات صناعية وشركات خدمات وشركات منافع عامة.. وشركات مالية هي المستقبل الاقتصادي للبلاد.. وليست مخططات تبعد عن الرياض (20 و30 و50 و100) كيلو.
** أجزم.. وبإذن الله.. أن المستقبل للأسهم.. والمؤشر.. خير دليل.
00
سارا الرياض