الاصمعي
21-11-2004, 09:24
السلام عليكم
علاج جديد لمرض نقص المناعة
مرض نقص المناعة مرضٌ معروفةٌ خطورته وقوة إنتشاره ولست بموضع الإحاطة بهذا المرض من كل وجوهه وكيفية إنتشاره وهو المرض المشبع عرضاً وتحليلاً في الكثير من المواقع الطبية والنشرات الصحية ولكن سأكتب عن نوع واحد منه فقط وهو ما لحقنا ضرره كعرب وكمسلمين والذي تفشى بيننا رغم مانملك من تعاليم دينية سامية تعطي عقولنا وأجسادنا مناعة ضد هذا المرض الخطير.
فمخالفتنا للقران الكريم القائل " يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " وتصديقنا وموالاتنا لمن حذرنا الله منهم بقوله:(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ) أوقعنا في هذا المرض الذي أنهك أجسامنا وعقولنا.
هذا الداء الذي أصابنا دواءه الأصلي هو الرجوع الى التعاليم الربانية التي نملكها ، ولكن لبعد الكثير عن هذه التعاليم وعدم بحثه عن ما يشفي مرضه أنزل الله أدوية لهذا المرض نتجرعها جبراً ونشربها كدراً لتكون لنا عبراً.
فالله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء الا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، والدواء الغالب عليه مرارة الطعم وعدم استساغة النفوس له ولكن فيه الشفاء لمن أخذه موقناً بفائدته متوكلاً على الله الشافي عند تجرعه.
والمرض الذي أصاب الكثير منا وأوهن عقولهم وأظلم بقلوبهم هو "مرض نقص المناعة تجاه كذبات أمريكا وسوء نيتها وتربصها الشر بالإسلام وأهله" وهذا المرض الخطير جعل الله دواءه بعد الرجوع لتعاليم دينه في فعل أمريكا المخزي والمرزئ في الفلوجة خاصة وديار المسلمين عامةمن: قتل للجرحى والمرضى الغير مسلحين والشيوخ المعتكفين والأطفال الخائفين وهدم الدور على ساكنيها وضرب المستشفيات ودور العبادة والتعذيب والإبادة ومنع المساعدات الإنسانية من دخول المدينة وترك الجثث بالشوارع تعبث بها الكلاب وتتعفن و و من الفضائع التي لا تعد ولا تحصى.
فهذا الفعل رغم ألمنا منه وشدة غضبنا على فاعلة إلا إنه دواء ناجع لنقص مناعة عقول بعضنا تجاه أكاذيب أمريكا التي ما فتئت ترسلها الواحدة تلو الأخرى ولا تعترف بهن الا وقد رسخن وتمكنن من نفوس الكثير منا فهي تكذب الكذبه وتكررها مرة وأخرى ويرددها من بعدها إعلام مأجور أو خائف مذعور حتى تنتشر الكذبة وتصيب عقول الكثير ومنهم "مع الأسف" بعض من لايخفاهم الدليل من القرآن المحذر من كيد أولياء الشيطان ولكنه يغيب لبعدهم عن الإيمان الفعلي أو لتلبيس إبليس عليهم وتأويل الآيات تأويلاً يخدم إستسلامهم وركونهم لعدوهم الذي حذرهم الله منه.
جملة من الأكاذيب الأمريكية والتي إنساق خلفها الكثيرون وبدلوا قناعاتهم من النقيض للنقيض:-
*ما يتعلق بالرئيس العراقي "صدام حسين" عندما لم يسير بركابها صورته بصورة الدكتاتور المجرم ونجحت بإستبدال صورته في أذهان الكثير من الرئيس الشجاع الأصيل حامي البوابة الشرقية وموقف المد الفارسي الشيعي وبطل القادسية الثانية الى الدكتاتور المجرم مبدد الثروات وجالب الكوارث و و .....الخ
*المجاهدين العرب في أفغانستان بعد أن إفترقت مصلحتها عن مصلحتهم صورتهم كإرهابيين متطرفين بعد أن كانوا مجاهدين يتسابق الجميع الى مدحهم وإظهار إحترامهم وموالاتهم ونجحت في ترسيخ هذا التصور في أذهان الكثير.
*حركة طالبان نجحت جزئياً في تصويره كحركة رجعية ظلامية تحارب المرأة وتنشر التطرف وتشجع الإرهاب وهي الحركة التي قضت على الفساد والإحتراب الداخلي وزراعة المخدرات وأعادت الأمن والأمان الى ربوع أفغانستان.
*دعاويها التي شنت بموجبها الحرب على العراق وهي أسلحة الدمار الشامل وأظهرت بكل بجاحة صور تقول أنها ألتقطت من الفضاء لمحاولة إخفاء هذه الأسلحة من قبل النظام السابق ولكنها لم تجد شيئاً عندما دخلت العراق وأحرقت مدنه وقتلت الآلآف من شعبه بهذه المزاعم ومن ثم تنصلت من دعاوي أسلحة الدمار الشامل وقالت جئنا لنمنح الشعب المظلوم برئيسه السابق الحرية التي يستحقها!
*دعوتها للإصلاح والحرية وحقوق الأقليات في الدول الإسلامية وهي الدعوة التي روج لها الكثير من معارضي الأنظمة القائمة سعياً للوصول الى سدة الحكم على ظهر الدبابة الأمريكية كما فعل كرزايات العراق وأفغانستان وهي الدعوة التي تبتز فيها أنظمة الحكم القائمة كلما رأت منها معارضة لمواقفها.
وهكذا هي أكاذيب أمريكا التي أصاب الكثير مرض نقص المناعة تجاهها فلم تستطع عقولهم بما إشربت من بعد عن تعاليم الإسلام مقاومتها.
فهل تكون الفلوجة هي العقار الناجح لعلاج نقص المناعة هذا؟
أم إن القوم لازالوا في سكرتهم يعمهون! وفي الترويج لإصلاح أمريكا يتبجحون!
علاج جديد لمرض نقص المناعة
مرض نقص المناعة مرضٌ معروفةٌ خطورته وقوة إنتشاره ولست بموضع الإحاطة بهذا المرض من كل وجوهه وكيفية إنتشاره وهو المرض المشبع عرضاً وتحليلاً في الكثير من المواقع الطبية والنشرات الصحية ولكن سأكتب عن نوع واحد منه فقط وهو ما لحقنا ضرره كعرب وكمسلمين والذي تفشى بيننا رغم مانملك من تعاليم دينية سامية تعطي عقولنا وأجسادنا مناعة ضد هذا المرض الخطير.
فمخالفتنا للقران الكريم القائل " يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " وتصديقنا وموالاتنا لمن حذرنا الله منهم بقوله:(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم ) أوقعنا في هذا المرض الذي أنهك أجسامنا وعقولنا.
هذا الداء الذي أصابنا دواءه الأصلي هو الرجوع الى التعاليم الربانية التي نملكها ، ولكن لبعد الكثير عن هذه التعاليم وعدم بحثه عن ما يشفي مرضه أنزل الله أدوية لهذا المرض نتجرعها جبراً ونشربها كدراً لتكون لنا عبراً.
فالله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء الا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، والدواء الغالب عليه مرارة الطعم وعدم استساغة النفوس له ولكن فيه الشفاء لمن أخذه موقناً بفائدته متوكلاً على الله الشافي عند تجرعه.
والمرض الذي أصاب الكثير منا وأوهن عقولهم وأظلم بقلوبهم هو "مرض نقص المناعة تجاه كذبات أمريكا وسوء نيتها وتربصها الشر بالإسلام وأهله" وهذا المرض الخطير جعل الله دواءه بعد الرجوع لتعاليم دينه في فعل أمريكا المخزي والمرزئ في الفلوجة خاصة وديار المسلمين عامةمن: قتل للجرحى والمرضى الغير مسلحين والشيوخ المعتكفين والأطفال الخائفين وهدم الدور على ساكنيها وضرب المستشفيات ودور العبادة والتعذيب والإبادة ومنع المساعدات الإنسانية من دخول المدينة وترك الجثث بالشوارع تعبث بها الكلاب وتتعفن و و من الفضائع التي لا تعد ولا تحصى.
فهذا الفعل رغم ألمنا منه وشدة غضبنا على فاعلة إلا إنه دواء ناجع لنقص مناعة عقول بعضنا تجاه أكاذيب أمريكا التي ما فتئت ترسلها الواحدة تلو الأخرى ولا تعترف بهن الا وقد رسخن وتمكنن من نفوس الكثير منا فهي تكذب الكذبه وتكررها مرة وأخرى ويرددها من بعدها إعلام مأجور أو خائف مذعور حتى تنتشر الكذبة وتصيب عقول الكثير ومنهم "مع الأسف" بعض من لايخفاهم الدليل من القرآن المحذر من كيد أولياء الشيطان ولكنه يغيب لبعدهم عن الإيمان الفعلي أو لتلبيس إبليس عليهم وتأويل الآيات تأويلاً يخدم إستسلامهم وركونهم لعدوهم الذي حذرهم الله منه.
جملة من الأكاذيب الأمريكية والتي إنساق خلفها الكثيرون وبدلوا قناعاتهم من النقيض للنقيض:-
*ما يتعلق بالرئيس العراقي "صدام حسين" عندما لم يسير بركابها صورته بصورة الدكتاتور المجرم ونجحت بإستبدال صورته في أذهان الكثير من الرئيس الشجاع الأصيل حامي البوابة الشرقية وموقف المد الفارسي الشيعي وبطل القادسية الثانية الى الدكتاتور المجرم مبدد الثروات وجالب الكوارث و و .....الخ
*المجاهدين العرب في أفغانستان بعد أن إفترقت مصلحتها عن مصلحتهم صورتهم كإرهابيين متطرفين بعد أن كانوا مجاهدين يتسابق الجميع الى مدحهم وإظهار إحترامهم وموالاتهم ونجحت في ترسيخ هذا التصور في أذهان الكثير.
*حركة طالبان نجحت جزئياً في تصويره كحركة رجعية ظلامية تحارب المرأة وتنشر التطرف وتشجع الإرهاب وهي الحركة التي قضت على الفساد والإحتراب الداخلي وزراعة المخدرات وأعادت الأمن والأمان الى ربوع أفغانستان.
*دعاويها التي شنت بموجبها الحرب على العراق وهي أسلحة الدمار الشامل وأظهرت بكل بجاحة صور تقول أنها ألتقطت من الفضاء لمحاولة إخفاء هذه الأسلحة من قبل النظام السابق ولكنها لم تجد شيئاً عندما دخلت العراق وأحرقت مدنه وقتلت الآلآف من شعبه بهذه المزاعم ومن ثم تنصلت من دعاوي أسلحة الدمار الشامل وقالت جئنا لنمنح الشعب المظلوم برئيسه السابق الحرية التي يستحقها!
*دعوتها للإصلاح والحرية وحقوق الأقليات في الدول الإسلامية وهي الدعوة التي روج لها الكثير من معارضي الأنظمة القائمة سعياً للوصول الى سدة الحكم على ظهر الدبابة الأمريكية كما فعل كرزايات العراق وأفغانستان وهي الدعوة التي تبتز فيها أنظمة الحكم القائمة كلما رأت منها معارضة لمواقفها.
وهكذا هي أكاذيب أمريكا التي أصاب الكثير مرض نقص المناعة تجاهها فلم تستطع عقولهم بما إشربت من بعد عن تعاليم الإسلام مقاومتها.
فهل تكون الفلوجة هي العقار الناجح لعلاج نقص المناعة هذا؟
أم إن القوم لازالوا في سكرتهم يعمهون! وفي الترويج لإصلاح أمريكا يتبجحون!