الشرق
13-11-2004, 09:31
أمريكا تحذر العرب من انتقادها
أمريكا تحذر العرب من انتقادها
الفلوجة.. أمريكا تحذر العرب من انتقادها
بعثت الخارجية الأمريكية في الأيام القليلة الماضية برسالة سرية إلى مسئولين في عدد من الدول العربية طالبتهم فيها بالتخفيف من لهجة الانتقادات الرسمية للهجوم الواسع الذي تشنه القوات الأمريكية على مدينة الفلوجة العراقية، حسبما كشفت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى لإسلام أون لاين.نت الخميس 11-11-2004.
كما زعمت واشنطن في رسالتها أن حملتها على الفلوجة تأتي في صالح الدول العربية باعتبار أنها تهدف إلى القضاء على جماعة أبو مصعب الزرقاوي التي تكفر الأنظمة العربية، بحسب هذه المصادر التي رفضت تحديد أسماء الدول التي تلقت هذه الرسائل.
غير أنها أوضحت قائلة: "الرسالة السرية التي بعثتها الخارجية الأمريكية إلى عدد من المسئولين في بعض الدول العربية طالبتهم فيها بشكل واضح "بالتخفيف إلى حد كبير من لهجة الانتقادات التي تبديها عدد من المؤسسات العربية الرسمية تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية في الفلوجة".
كما طالبت واشنطن في رسالتها أيضا الدول العربية المعنية بالعمل على تحجيم الانتقادات الشعبية لهذه الحملة.
مخاطر "مشتركة"
وشددت الخارجية على أن حملتها العسكرية على الفلوجة تهدف إلى تحجيم عدد من المخاطر التي ستضر الدول العربية لو طالتها بحسب زعمها.
وتقول سلطات الاحتلال الأمريكي إن الهدف الأساسي من حملتها التي بدأت الإثنين 8-10-2004 على الفلوجة هو تطهير المدينة من جماعة الزرقاوي الذي تعتبره واشنطن رجل تنظيم القاعدة في العراق.
ولفتت المصادر العربية إلى أن الخارجية الأمريكية ذكرت في رسالتها أن مجموعة الزرقاوي تخطط للاستيلاء على العراق كله، متخذة من الفلوجة قاعدة انطلاق لها، بل ذهبت أيضا إلى تحذير الدول العربية التي وجهت إليها هذه الرسالة من أن "استيلاء الزرقاوي على العراق ليس إلا مقدمة لابتلاع الدول العربية كافة بلدا تلو الآخر".
كما حذرت الخارجية الأمريكية أيضا من "مذبحة يسعى لها زعيم تنظيم القاعدة في العراق من خلال تكفيره للشيعة العراقيين"، وفق نص الرسالة التي كشفت عنها المصادر الدبلوماسية العربية رفيعة المستوى.
اعتراض على التحفظات
وقالت المصادر إن الخارجية الأمريكية اعترضت بشكل خاص على عدد من المواقف العربية المتحفظة على هجوم الفلوجة خاصة موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والـ 26 عالما سعوديا (هايبر لنك على خبر26 عالما سعوديا: المقاومة في العراق جهاد) الذين اعتبروا المقاومة في العراق ضد الاحتلال جهادا، وكذا بعض المواقف الرسمية العربية الأخرى التي طالبت بسرعة الانتهاء من العملية وأعربت عن القلق على مصير المدنيين ومن بينها مصر وسوريا (هايبر لنك على الفلوجة.. مواقف متوازنة لدمشق).
قلق عمرو موسى
وكان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أعرب في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الأحد 7-11-2004 عن "قلقه الكبير" إزاء احتمالات الهجوم الوشيك على مدينة الفلوجة العراقية ودعا الحكومة العراقية المؤقتة الى إبداء "أكبر قدر ممكن من سعة الصدر والصبر في التعامل مع الأوضاع الحالية وإلى "تجنيب المدنيين في الفلوجة ويلات المواجهات العسكرية".
مواقف عربية "ملتوية"
وذكرت المصادر أن الرسالة حذرت مما وصفته "بالمواقف الملتوية" لعدد من الدول العربية التي لم تحددها بالاسم، والتي تؤيد سرا حملة الفلوجة وتنتقدها علنا.
وحذرت الرسالة من خطورة هذه المواقف على أصحابها مؤكدة على ضرورة الوضوح الكامل لمواقف كل دولة على حدة من قضية الحرب على الإرهاب، وشددت الرسالة على أن موقف إدارة الرئيس جورج بوش في فترته الرئاسية الثانية من الدول العربية سيتحدد إلى حد كبير وفقا لحقيقة مواقف هذه الدول من حملة الفلوجة.
أمريكا تحذر العرب من انتقادها
الفلوجة.. أمريكا تحذر العرب من انتقادها
بعثت الخارجية الأمريكية في الأيام القليلة الماضية برسالة سرية إلى مسئولين في عدد من الدول العربية طالبتهم فيها بالتخفيف من لهجة الانتقادات الرسمية للهجوم الواسع الذي تشنه القوات الأمريكية على مدينة الفلوجة العراقية، حسبما كشفت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى لإسلام أون لاين.نت الخميس 11-11-2004.
كما زعمت واشنطن في رسالتها أن حملتها على الفلوجة تأتي في صالح الدول العربية باعتبار أنها تهدف إلى القضاء على جماعة أبو مصعب الزرقاوي التي تكفر الأنظمة العربية، بحسب هذه المصادر التي رفضت تحديد أسماء الدول التي تلقت هذه الرسائل.
غير أنها أوضحت قائلة: "الرسالة السرية التي بعثتها الخارجية الأمريكية إلى عدد من المسئولين في بعض الدول العربية طالبتهم فيها بشكل واضح "بالتخفيف إلى حد كبير من لهجة الانتقادات التي تبديها عدد من المؤسسات العربية الرسمية تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية في الفلوجة".
كما طالبت واشنطن في رسالتها أيضا الدول العربية المعنية بالعمل على تحجيم الانتقادات الشعبية لهذه الحملة.
مخاطر "مشتركة"
وشددت الخارجية على أن حملتها العسكرية على الفلوجة تهدف إلى تحجيم عدد من المخاطر التي ستضر الدول العربية لو طالتها بحسب زعمها.
وتقول سلطات الاحتلال الأمريكي إن الهدف الأساسي من حملتها التي بدأت الإثنين 8-10-2004 على الفلوجة هو تطهير المدينة من جماعة الزرقاوي الذي تعتبره واشنطن رجل تنظيم القاعدة في العراق.
ولفتت المصادر العربية إلى أن الخارجية الأمريكية ذكرت في رسالتها أن مجموعة الزرقاوي تخطط للاستيلاء على العراق كله، متخذة من الفلوجة قاعدة انطلاق لها، بل ذهبت أيضا إلى تحذير الدول العربية التي وجهت إليها هذه الرسالة من أن "استيلاء الزرقاوي على العراق ليس إلا مقدمة لابتلاع الدول العربية كافة بلدا تلو الآخر".
كما حذرت الخارجية الأمريكية أيضا من "مذبحة يسعى لها زعيم تنظيم القاعدة في العراق من خلال تكفيره للشيعة العراقيين"، وفق نص الرسالة التي كشفت عنها المصادر الدبلوماسية العربية رفيعة المستوى.
اعتراض على التحفظات
وقالت المصادر إن الخارجية الأمريكية اعترضت بشكل خاص على عدد من المواقف العربية المتحفظة على هجوم الفلوجة خاصة موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والـ 26 عالما سعوديا (هايبر لنك على خبر26 عالما سعوديا: المقاومة في العراق جهاد) الذين اعتبروا المقاومة في العراق ضد الاحتلال جهادا، وكذا بعض المواقف الرسمية العربية الأخرى التي طالبت بسرعة الانتهاء من العملية وأعربت عن القلق على مصير المدنيين ومن بينها مصر وسوريا (هايبر لنك على الفلوجة.. مواقف متوازنة لدمشق).
قلق عمرو موسى
وكان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية قد أعرب في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الأحد 7-11-2004 عن "قلقه الكبير" إزاء احتمالات الهجوم الوشيك على مدينة الفلوجة العراقية ودعا الحكومة العراقية المؤقتة الى إبداء "أكبر قدر ممكن من سعة الصدر والصبر في التعامل مع الأوضاع الحالية وإلى "تجنيب المدنيين في الفلوجة ويلات المواجهات العسكرية".
مواقف عربية "ملتوية"
وذكرت المصادر أن الرسالة حذرت مما وصفته "بالمواقف الملتوية" لعدد من الدول العربية التي لم تحددها بالاسم، والتي تؤيد سرا حملة الفلوجة وتنتقدها علنا.
وحذرت الرسالة من خطورة هذه المواقف على أصحابها مؤكدة على ضرورة الوضوح الكامل لمواقف كل دولة على حدة من قضية الحرب على الإرهاب، وشددت الرسالة على أن موقف إدارة الرئيس جورج بوش في فترته الرئاسية الثانية من الدول العربية سيتحدد إلى حد كبير وفقا لحقيقة مواقف هذه الدول من حملة الفلوجة.