تذكار
31-10-2004, 04:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عالم فسيح , يضيق أحيانا , ينفرج هذا العالم بدعاء الوالدين , حقهما مقرون بأعظم حق وهو التوحيد , وأقبح ذنبٍ وهو الشرك ,( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا(
نعم , فالبر لا يبلى بل من فعل البر مرة صار من أهله , ولا بطلقه من طلقاتها , صيحة أطلقها عمر لما قال له رجل وهو يطوف بأمه على ظهرها : هل تراني أديتها حقها , فقال عمر : ولا بطلقه من طلقاتها .
معشر الشباب ,,,
وهل يشقى من ببر والديه أبلى , كلا , أنمُوذج فريد لشاب من شباب هذا العصر , حينما تملكني اليأس , وتلفت ورأيت العقوق , جاءت هذه القصة لتعيد لنا الأمل , أسره بره بوالديه , فحق لنا أن نسميه أسير البر , وتلك قصته , شاب من الشباب , لازم والده على فراش المرض , مدة خمسة عشر عاما , أعيد مرة أخرى , لأقول خمسة عشر عاما , كان يلازمه طول مده مكثه في المستشفى , وكان لا يخرج إلا في يومي الخميس والجمعة لقضاء حاجاته وغسيل ملابسه , ثم يصلي صلاة الجمعة ويعود إلى والده ملازما له , وهكذا حتى توفي والده عليه رحمة الله تعالى .
طالما عرضت عليه والدته الزواج , ولكنه أبى , وكان يقول لأمه : أماه , لقد تزوجت البر !
انتقل بعدها إلى جوار أمه ليقوم على خدمتها , وكانت هي الأخرى قد أصابها مرض حتى توفاها الله تعالى .
لله دره ما أنبله وما أحسنه وما أجمل صنيعه !!
كنت أرى دور رعاية المسنين فآسى وأحزن , يقتلني اليأس حتى وقفت على قصة هذا الشاب فأحيت في نفسي الأمل .
فيا شباب الأمة , بروا آبائكم وأمهاتكم تفلحوا , فإن الجزاء من جنس العمل , وهي دقة بدقة , وإنك لا تجني من الشوك العنب , ومن راب سعادة فليلزم طاعة والديه وبرهما في غير معصية الله تعالى .
هذه قصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط الشباب والوجه الاخر
عالم فسيح , يضيق أحيانا , ينفرج هذا العالم بدعاء الوالدين , حقهما مقرون بأعظم حق وهو التوحيد , وأقبح ذنبٍ وهو الشرك ,( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا(
نعم , فالبر لا يبلى بل من فعل البر مرة صار من أهله , ولا بطلقه من طلقاتها , صيحة أطلقها عمر لما قال له رجل وهو يطوف بأمه على ظهرها : هل تراني أديتها حقها , فقال عمر : ولا بطلقه من طلقاتها .
معشر الشباب ,,,
وهل يشقى من ببر والديه أبلى , كلا , أنمُوذج فريد لشاب من شباب هذا العصر , حينما تملكني اليأس , وتلفت ورأيت العقوق , جاءت هذه القصة لتعيد لنا الأمل , أسره بره بوالديه , فحق لنا أن نسميه أسير البر , وتلك قصته , شاب من الشباب , لازم والده على فراش المرض , مدة خمسة عشر عاما , أعيد مرة أخرى , لأقول خمسة عشر عاما , كان يلازمه طول مده مكثه في المستشفى , وكان لا يخرج إلا في يومي الخميس والجمعة لقضاء حاجاته وغسيل ملابسه , ثم يصلي صلاة الجمعة ويعود إلى والده ملازما له , وهكذا حتى توفي والده عليه رحمة الله تعالى .
طالما عرضت عليه والدته الزواج , ولكنه أبى , وكان يقول لأمه : أماه , لقد تزوجت البر !
انتقل بعدها إلى جوار أمه ليقوم على خدمتها , وكانت هي الأخرى قد أصابها مرض حتى توفاها الله تعالى .
لله دره ما أنبله وما أحسنه وما أجمل صنيعه !!
كنت أرى دور رعاية المسنين فآسى وأحزن , يقتلني اليأس حتى وقفت على قصة هذا الشاب فأحيت في نفسي الأمل .
فيا شباب الأمة , بروا آبائكم وأمهاتكم تفلحوا , فإن الجزاء من جنس العمل , وهي دقة بدقة , وإنك لا تجني من الشوك العنب , ومن راب سعادة فليلزم طاعة والديه وبرهما في غير معصية الله تعالى .
هذه قصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط الشباب والوجه الاخر