سلطان الشمري
28-10-2004, 00:53
مسيــكم بالخيــــر
يُقال أن " الشعر النسائي يتسم بالضعف وهشاشة المعنى " وهذا بالطبع قول
" ذكري " بحت ممن طغى الغرور الشعري على ذواتهم وغزا شيب " التكّبر "
سيرتهم في الساحه الشعريه
ولو نظرنا للمقوله السابقه لوجدنا ان عكسها صحيح تماماً ...
ليس بالطبع كل الشاعرات " قصيدهم " قوي الا ان فيهُن الكثير ممن قارعن كبار
الشعراء في المساجلات حتى تغلبن على اكثرهم وايضاً ينطبق هذا القول على
الشعراء " الذكور " فنرى ان تبجح بعض الشعراء وصل إلى حد ان " الشاعره الأنثى "
تأتي ابياتها ناعمه كنعومة اطرافها !! وقافيتها بسيطه كبساطة الاستيلاء على قلبها !!
انثى ؟ نعم .. ناعمه ؟ نعمة حابها الله بها .. قافيتها بسيطه ؟
لا ورب الخلق ليست بسيطه ولا سهله لا قافيتها ولا قلبها ولو قابلتها شعراً لطرحتك ارضاً ..
وبكل يُسر .. فالمقوله السابقه لا تأتي الا من شاعر ابياته كجناح فراشه
وما اسهل سحق هذا الجناح
نعود لهؤلاء الشعراء الأفذاذ الخارقين في فتل الكلمه ونقض المعنى !!
تعود اسبابهم في هذا الرأي .. ان قلب الانثى عموما ضعيف وشخصيتها تتأثر بالظروف
المحيطه بها (يعني انتم ملائكه ماتتأثرون .. اجل وش هالنواح في قصيدكم اغلبه يكون خلفه انثى)
لذا تكون ابياتها ضعيفه وتقريباً " عاديه " بالنسبه للمتلقي !!
ونرد على هذا الغرور الذكري .. أن أبيات المرأة الشاعرة في ما مضى قد أقامت حروباً
وقادت جيوشاً وحثت الفرسان على الأقدام .. ولو انها كانت تتسم بالضعف ما كان هذا تأثيرها
وكثيراً ما حيّرت الشاعرات بقصيدهن شعراء ورجالات وقتهن كما كان مع الشاعره
" مويضي البرازيه " وامراء ذلك الوقت حيث كان لها الكثير من المساجلات معهم
ووصلت قوة قافها وجزالة معنى هذه الشاعره الى ان هناك وصف لاشباه الرجال
في قصيدها اصبحت " العربان " تتناقله حتى سمي اشباه الرجال برجال مويضي
و كان لها قصيده مشهوره قالتها في معركه قيل انها موقعة ( كير ) مطلعها ...
صاح الصياح وهلهلن العذارى
........... والمال جانا كثر الازوال حاديه
ولها بيت أخر اصبح مضرباً للأمثال ...
اللي يتيه الليل يرجى النهارا
........... واللي يتيه القايله من يقديه
فهل نستطيع وصف مثل هذه الشاعره بـ ( ضعف الشخصيه ) او وصف شعرها بأنه ناعم او هش ؟!
اما بساطة القافيه والمعنى التي يتبجح بها البعض فهناك قصيده للشاعره ( هدايه العطاويه )
قادره على سد افواههم تقول فيها ...
قلبي كما شيهـــانةٍ بيضها فقــــش
........... المــحّ راح ولا بقى الا قفــوشــــــه
واصاحبي صيده دقاق المها العكش
........... وله عــــادةٍ في كـل ليلٍ يحوشـــه
والله يالولا الدرب من دونهم عفـــش
........... ودرب الخلا ما ينوطي في عفوشه
لا فـزّ فــزّة واحدٍ موحيٍ وقـــــــش
........... يخـــاف من مخــلاب شيٍ ينوشـــه
ايضاً لا احد يستطيع ان ينكر ان هناك من الشاعرات من تفوقن على الرجال في " برم " حبال
الشعر واصبح لهن صيت في انحاء جزيرتنا العربيه مثل شاعرتنا الكبيره رحمة الله عليها الواسعه
" بخوت المريه " وقد جاء على لسانها مايفيد هذا التفوق فقالت ...
كل الشعــاعيـر في وادي
........... وانا على الدرب سديته
ياكود هو بن سهل هادي
........... دخل مع الباب مــاريته
هنا تعلن بخوت انها الافضل فيهم لكن بلا غرور فهي تعود لتعترف ان هناك من هو افضل منها
وهو الشاعر ( هادي بن سهل المري ) احد الشعرء الكبار ذلك الوقت فيا لتواضع
" الانثى " الشاعره وليس كغرور البعض !! هذا درس للحى التي طغى عليها " الكِبر "
ايضاً لهذه الشاعره الكثير من الابيات الرائعه التي سجلت في تاريخنا الشعبي وموروثنا العريق
اجمل واسمى معنى عرفه محبي الشعر النبطي وهذه مختارات من قصيدها الخالد ...
تقول بخوت صاحبة " الشخصيه " القويه ولكن بطُهر ونقاء نفس ...
العب المنكوس وارفع بصوتي ماعلي
........... من هل المنقود واهل العلوم الهينه
وهنا لها هذا الحوار واي حوار ؟؟ مع الموت نفسه تقول ..
انا اشهد شهادة حق ماتستحي ياموت
........... وانا بشهد ان لا فيك خيرٍ ولا شيمه
فيرد عليها الموت بلسان حالها ...
صلاتك رديّه والحكي شين يابخّــــوت
........... وكلٍ خذيته من هله وانتي مقيــمه
ولها من القصيد الجزل الكثير هذه الشاعره اخترنا لكم هذه ..
ياجماعه وان نويتوا على انكم راحلين
........... غمغموني من مظــاهيركم لا شـوفهـــا
كن في صدري سنا ضو ربعٍ نـــازلين
........... ولعّـــوها بالخــلا والهبــوب تلـوفهـــا
ول عـــودٍ لاش رحمه ولا قلـــبٍ يليـــن
........... عل ذودك في نحر قومٍ وانت تشوفها
عيّـدوا بي بالخــلا والفريـق معيّديــن
........... وكل عـــذرا نقشت بالخضاب كفوفها
كيف " ثرثر " هؤلاء بهذا القول وهناك براهين ودلائل قويه
على تمكن الشاعرات وتفوق بعضهن حد الدهشه ؟
ولكم قصيدة الشاعره ( هيا بنت عياده الحربي ) في زوجها
يامل عينٍ حاربت سوجة الميــل
..................... على عشير بالحشا شبّ ضــــوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيـل
....................... اللي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما طيّب عفون الرجاجيــل
........................ والقل ما يقصر براعي المــروّه
يا عنك ما حس الرفاقه ولا قيـل
........................... ذا مغثيٍ ما ينزّل حول جــوّه
له عادةٍ ينطح وجيه المقابيــــل
............................. هذي فعوله بالمراجل تفوّه
اجواد نسل أجواد جيلٍ ورا جيل
............................ الطيب فيهم من قديمٍ وتــوّه
هذه ابيات مختاره لبعض شاعرات ذلك الزمن .. زمن " الشيمه " وزمن " تكفى "
ياعبيد وحده من بناتي كوتني
........... كوي المريض اللي تجدد مكاويه
لا واحســايف نقلها فوق متني
........... غير الرضاع اللي لجسمه يغذيـه
( ظاهره الشراريه )
قولوا لا با زيد ان بغاني بغيته
........... وان دوّر البدلا لقينا البدايل
( عليا الهلاليه )
اقنب قنيب الذيب بارضٍ خليه
........... من شوفتي لدياركم شيّب الراس
( جوزا الحربيه )
لا والله الا عشيـري ميت
........... يوم جو ربعه ولا جــاني
ياما على صاحبي ونيت
........... وياما عليه الخفى باني
( شاعره من شمّر )
جتني ثيابه عقب موته مطواه
........... لا وفق الله محملٍ جابهن لي
( موضي العبيدي )
هنا نصل ان الشعر النسائي لشاعرات الجزيره مميز بما في الكلمة هذه من معنى
والا لما بقي خالداً إلى وقتنا هذه ومايحزننا فعلاً ان هناك الكثير منه " ضاع " عبر
تلك السنين العجاف ودهور القحط فلم يدوّن الشعر النسائي ولم يتناقل الا بعضه ويعود
ذلك لعدة اسباب اولها وضع المرأه وما يحيطها من عادات واعراف قبليه جعلتها تتردد في
الجهر بشعرها والافصاح عنه ولكن هناك ايضاً في عصرنا الحالي شاعرات باستطاعتهن الجام
غرور بعض الشعراء واساكتهم وبقوه ايضاً فيما قالوا عن الشعر النسائي
امثال شاعرتنا الكبيره ( الراسيه ) وشاعرتنا الراحله ( عابرة سبيل )
وآخر مانختم به نقول لهؤلاء الشعراء " المتبجحين " ليس هناك
مايسمى بالشعر النسائي والشعر الرجالي !!
هنا شعر ... وشعر فقط .. ومايميز هذا عن ذاك .. قوة المعنى
وفرائد الكلمه وترابط الابيات .. وشرف القصيده مايعلي " شانها " اخيراً
نعم للقصيدة " شرف " وهو صدقها
اتمنى اني افدت وامتعت
والسموحه اذا قصرت
**
نقلاً ..
للباحثه ..والكاتبه .. (( عاليه ))
يُقال أن " الشعر النسائي يتسم بالضعف وهشاشة المعنى " وهذا بالطبع قول
" ذكري " بحت ممن طغى الغرور الشعري على ذواتهم وغزا شيب " التكّبر "
سيرتهم في الساحه الشعريه
ولو نظرنا للمقوله السابقه لوجدنا ان عكسها صحيح تماماً ...
ليس بالطبع كل الشاعرات " قصيدهم " قوي الا ان فيهُن الكثير ممن قارعن كبار
الشعراء في المساجلات حتى تغلبن على اكثرهم وايضاً ينطبق هذا القول على
الشعراء " الذكور " فنرى ان تبجح بعض الشعراء وصل إلى حد ان " الشاعره الأنثى "
تأتي ابياتها ناعمه كنعومة اطرافها !! وقافيتها بسيطه كبساطة الاستيلاء على قلبها !!
انثى ؟ نعم .. ناعمه ؟ نعمة حابها الله بها .. قافيتها بسيطه ؟
لا ورب الخلق ليست بسيطه ولا سهله لا قافيتها ولا قلبها ولو قابلتها شعراً لطرحتك ارضاً ..
وبكل يُسر .. فالمقوله السابقه لا تأتي الا من شاعر ابياته كجناح فراشه
وما اسهل سحق هذا الجناح
نعود لهؤلاء الشعراء الأفذاذ الخارقين في فتل الكلمه ونقض المعنى !!
تعود اسبابهم في هذا الرأي .. ان قلب الانثى عموما ضعيف وشخصيتها تتأثر بالظروف
المحيطه بها (يعني انتم ملائكه ماتتأثرون .. اجل وش هالنواح في قصيدكم اغلبه يكون خلفه انثى)
لذا تكون ابياتها ضعيفه وتقريباً " عاديه " بالنسبه للمتلقي !!
ونرد على هذا الغرور الذكري .. أن أبيات المرأة الشاعرة في ما مضى قد أقامت حروباً
وقادت جيوشاً وحثت الفرسان على الأقدام .. ولو انها كانت تتسم بالضعف ما كان هذا تأثيرها
وكثيراً ما حيّرت الشاعرات بقصيدهن شعراء ورجالات وقتهن كما كان مع الشاعره
" مويضي البرازيه " وامراء ذلك الوقت حيث كان لها الكثير من المساجلات معهم
ووصلت قوة قافها وجزالة معنى هذه الشاعره الى ان هناك وصف لاشباه الرجال
في قصيدها اصبحت " العربان " تتناقله حتى سمي اشباه الرجال برجال مويضي
و كان لها قصيده مشهوره قالتها في معركه قيل انها موقعة ( كير ) مطلعها ...
صاح الصياح وهلهلن العذارى
........... والمال جانا كثر الازوال حاديه
ولها بيت أخر اصبح مضرباً للأمثال ...
اللي يتيه الليل يرجى النهارا
........... واللي يتيه القايله من يقديه
فهل نستطيع وصف مثل هذه الشاعره بـ ( ضعف الشخصيه ) او وصف شعرها بأنه ناعم او هش ؟!
اما بساطة القافيه والمعنى التي يتبجح بها البعض فهناك قصيده للشاعره ( هدايه العطاويه )
قادره على سد افواههم تقول فيها ...
قلبي كما شيهـــانةٍ بيضها فقــــش
........... المــحّ راح ولا بقى الا قفــوشــــــه
واصاحبي صيده دقاق المها العكش
........... وله عــــادةٍ في كـل ليلٍ يحوشـــه
والله يالولا الدرب من دونهم عفـــش
........... ودرب الخلا ما ينوطي في عفوشه
لا فـزّ فــزّة واحدٍ موحيٍ وقـــــــش
........... يخـــاف من مخــلاب شيٍ ينوشـــه
ايضاً لا احد يستطيع ان ينكر ان هناك من الشاعرات من تفوقن على الرجال في " برم " حبال
الشعر واصبح لهن صيت في انحاء جزيرتنا العربيه مثل شاعرتنا الكبيره رحمة الله عليها الواسعه
" بخوت المريه " وقد جاء على لسانها مايفيد هذا التفوق فقالت ...
كل الشعــاعيـر في وادي
........... وانا على الدرب سديته
ياكود هو بن سهل هادي
........... دخل مع الباب مــاريته
هنا تعلن بخوت انها الافضل فيهم لكن بلا غرور فهي تعود لتعترف ان هناك من هو افضل منها
وهو الشاعر ( هادي بن سهل المري ) احد الشعرء الكبار ذلك الوقت فيا لتواضع
" الانثى " الشاعره وليس كغرور البعض !! هذا درس للحى التي طغى عليها " الكِبر "
ايضاً لهذه الشاعره الكثير من الابيات الرائعه التي سجلت في تاريخنا الشعبي وموروثنا العريق
اجمل واسمى معنى عرفه محبي الشعر النبطي وهذه مختارات من قصيدها الخالد ...
تقول بخوت صاحبة " الشخصيه " القويه ولكن بطُهر ونقاء نفس ...
العب المنكوس وارفع بصوتي ماعلي
........... من هل المنقود واهل العلوم الهينه
وهنا لها هذا الحوار واي حوار ؟؟ مع الموت نفسه تقول ..
انا اشهد شهادة حق ماتستحي ياموت
........... وانا بشهد ان لا فيك خيرٍ ولا شيمه
فيرد عليها الموت بلسان حالها ...
صلاتك رديّه والحكي شين يابخّــــوت
........... وكلٍ خذيته من هله وانتي مقيــمه
ولها من القصيد الجزل الكثير هذه الشاعره اخترنا لكم هذه ..
ياجماعه وان نويتوا على انكم راحلين
........... غمغموني من مظــاهيركم لا شـوفهـــا
كن في صدري سنا ضو ربعٍ نـــازلين
........... ولعّـــوها بالخــلا والهبــوب تلـوفهـــا
ول عـــودٍ لاش رحمه ولا قلـــبٍ يليـــن
........... عل ذودك في نحر قومٍ وانت تشوفها
عيّـدوا بي بالخــلا والفريـق معيّديــن
........... وكل عـــذرا نقشت بالخضاب كفوفها
كيف " ثرثر " هؤلاء بهذا القول وهناك براهين ودلائل قويه
على تمكن الشاعرات وتفوق بعضهن حد الدهشه ؟
ولكم قصيدة الشاعره ( هيا بنت عياده الحربي ) في زوجها
يامل عينٍ حاربت سوجة الميــل
..................... على عشير بالحشا شبّ ضــــوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيـل
....................... اللي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما طيّب عفون الرجاجيــل
........................ والقل ما يقصر براعي المــروّه
يا عنك ما حس الرفاقه ولا قيـل
........................... ذا مغثيٍ ما ينزّل حول جــوّه
له عادةٍ ينطح وجيه المقابيــــل
............................. هذي فعوله بالمراجل تفوّه
اجواد نسل أجواد جيلٍ ورا جيل
............................ الطيب فيهم من قديمٍ وتــوّه
هذه ابيات مختاره لبعض شاعرات ذلك الزمن .. زمن " الشيمه " وزمن " تكفى "
ياعبيد وحده من بناتي كوتني
........... كوي المريض اللي تجدد مكاويه
لا واحســايف نقلها فوق متني
........... غير الرضاع اللي لجسمه يغذيـه
( ظاهره الشراريه )
قولوا لا با زيد ان بغاني بغيته
........... وان دوّر البدلا لقينا البدايل
( عليا الهلاليه )
اقنب قنيب الذيب بارضٍ خليه
........... من شوفتي لدياركم شيّب الراس
( جوزا الحربيه )
لا والله الا عشيـري ميت
........... يوم جو ربعه ولا جــاني
ياما على صاحبي ونيت
........... وياما عليه الخفى باني
( شاعره من شمّر )
جتني ثيابه عقب موته مطواه
........... لا وفق الله محملٍ جابهن لي
( موضي العبيدي )
هنا نصل ان الشعر النسائي لشاعرات الجزيره مميز بما في الكلمة هذه من معنى
والا لما بقي خالداً إلى وقتنا هذه ومايحزننا فعلاً ان هناك الكثير منه " ضاع " عبر
تلك السنين العجاف ودهور القحط فلم يدوّن الشعر النسائي ولم يتناقل الا بعضه ويعود
ذلك لعدة اسباب اولها وضع المرأه وما يحيطها من عادات واعراف قبليه جعلتها تتردد في
الجهر بشعرها والافصاح عنه ولكن هناك ايضاً في عصرنا الحالي شاعرات باستطاعتهن الجام
غرور بعض الشعراء واساكتهم وبقوه ايضاً فيما قالوا عن الشعر النسائي
امثال شاعرتنا الكبيره ( الراسيه ) وشاعرتنا الراحله ( عابرة سبيل )
وآخر مانختم به نقول لهؤلاء الشعراء " المتبجحين " ليس هناك
مايسمى بالشعر النسائي والشعر الرجالي !!
هنا شعر ... وشعر فقط .. ومايميز هذا عن ذاك .. قوة المعنى
وفرائد الكلمه وترابط الابيات .. وشرف القصيده مايعلي " شانها " اخيراً
نعم للقصيدة " شرف " وهو صدقها
اتمنى اني افدت وامتعت
والسموحه اذا قصرت
**
نقلاً ..
للباحثه ..والكاتبه .. (( عاليه ))