العراقي حسين
22-10-2004, 01:26
اه.. أتعلمين ..؟ لم يزدحم الحزن في رأسي الصغير..ما سبب هذا التشوش والانفلات الذي يطغوا حواسي بأ تجاه واحد.
جعلني اخاف من فيه حتى من ظلي. ومن همسةٍ تأتي كاذبة
عبر هاتفك النقال. مثل قلبك. المتقلب. مثل عقلك..
اهو حظي العاثر جعلني أتعثر في خطاي. ام هي خطاي تتعثر في داخل رأسي
فأحدث كل هذا التشويش . كأنك والبعاد قد خلقتما في يوم واحد.
كأنك والحزن وليدان لأم واحده.. كأنك ونحن أبعد ما نكون.
خطان متوازيان لا يلتقيان الا عند نقطه هي ابعد من الافق.
هل سلمتُ كل مفاتيحي الى يديك التي تربكني؟ هل سلمتُ رقبتي لسيف ذبحك؟
من اي زاوية ستخرجين لي بعد كل هذا الاختفاء؟
احسستُ أن البعاد عنك قد انساني ملامحك بل لقد مسخ البعاد ملامحي فجعلها. ملامحك
حتى اني حين يصافح وجهي المرأة.. لا ارى فيه الاوجهك.وقد سلب من عافيتي وابتداء يومي معه بأفكار لا تحصى.. أين تذهب وماذا تلبس.. وماذا تأكل.. هل هي بالشارقه . أم في عجمان. ام مع الرفيقات. أم في بيتها.الذي تسكنه ولا يسكنها.
وهل أن صورة المذابح في الوطن العراق حننت قلبها علي؟ هل تتذكرني. او ربما تحتمي بذكرى من ذاك الحب القاسي الذي عصرني حتى بقيت مثل زهرة ذابلة بل مثل ارض قد غادرها المطر. او مثل بيت هجرته طيوره فأصبح من خرائب الروح.
دليني يا أبنة الناس على ارض تحمي قدمي من الضياع..
دليني الى مايوحي بوجودي البشري.. انسى اني قد امتلكت صوت وعيون وتمه مايفصلني عن الاخرين.. بت انسى يدي حين تصافح يديك.. واودع ذاكرتي حين افكر فيك.. يا اخر شيبات الرأس ويا كل الهموم ويا حزن لا ينقطع..
هي التفاصيل احياناً تثقلني تودع كل اشيائي لا ادري لم جفت عيوني.. حيث لا بكاء.. فقط هو العذاب اليومي عزاء ورحمة انزوي بها..
لك كل الحق.. فمثلك امتلكني ولك الحق في ان تحكمي العالم. او تحكم الارض التي ما عادت تساوي الوانها شيئاً بعد فراق عيونك..
لو ان لمسة من يديك الناعمتين تمر على جفوني لفقت من كل هذه الغيبوبه..
حبك اصبح غيبوبةَ حقيقية.. وها انا ظل يتمشى .. يتعشى ينام..
بدون يدين اعمل.. تحركني اشيائي وقد اختلفت كثيرا عن مضى. فقد كنت في الماضي انظر لكل ما حولي وكأنها من مخلفات اجدادي. لا اكترث لهذا الارث الحقير.. ولكن الان اصبحت ارثك تاريخك.. وحسبي ان الناس بدأت تكره تواريخها وتبحث عن نفسها..
لا ادري لماذا اجتمعت عوالم الانانيه في قلب صغير مثل قلبك.. فنسياني هو الذي أوحى ايامي وتجاهلك لهذا القلب المنفتح عليك.. اصبح سجناَ لي. لانك وضعتي به. كنت اقول
لك . اه ياقلبي.. والان اخاف قولها حتى لاتشاركيني السجن.
في هذا الزمن الذي اصبح فيه القلوب سجون لابد لنا من ان نصحو وكيف نصحو وقد غادرت كل الطيبات من كلماتي شفتيك. حتى ما امر به اني احسُ بأن الانسان اليوم سلعه للبيع غير قابلةٍ للرد.
فاذا مارددتيها الي.. فانها.. ونفسي التي بيدك..تسأل من انت؟ حتى اتهمتها بالجنون
يومي مجنون .. وافعالي مجنونه.. ولا ادري ان كل هذا الصمت الذي يحيط بجسدي المتهالك هو ليس ثقةً بالنفس.. بل خمول. ذاك انك انت عافيتي وغادرتيها.. وها انا سأبحث عنك من جديد.. لعل في دوراء علتي ان ألقاك. او القى فيك ما ضيعته من افكاري . ويومياتي
اطالبك بكل ايامي.. اطالبك بالحزن.. اطالبك بالخوف عليك.. اطالبك بسهر الليالي
اطالبك. بالبلاء الذي امتحنتيني به وها انا . افوز بلقب مفجع فأنا أمير الحزن..
الشمري حسين. الشارقة/3/10/2004
جعلني اخاف من فيه حتى من ظلي. ومن همسةٍ تأتي كاذبة
عبر هاتفك النقال. مثل قلبك. المتقلب. مثل عقلك..
اهو حظي العاثر جعلني أتعثر في خطاي. ام هي خطاي تتعثر في داخل رأسي
فأحدث كل هذا التشويش . كأنك والبعاد قد خلقتما في يوم واحد.
كأنك والحزن وليدان لأم واحده.. كأنك ونحن أبعد ما نكون.
خطان متوازيان لا يلتقيان الا عند نقطه هي ابعد من الافق.
هل سلمتُ كل مفاتيحي الى يديك التي تربكني؟ هل سلمتُ رقبتي لسيف ذبحك؟
من اي زاوية ستخرجين لي بعد كل هذا الاختفاء؟
احسستُ أن البعاد عنك قد انساني ملامحك بل لقد مسخ البعاد ملامحي فجعلها. ملامحك
حتى اني حين يصافح وجهي المرأة.. لا ارى فيه الاوجهك.وقد سلب من عافيتي وابتداء يومي معه بأفكار لا تحصى.. أين تذهب وماذا تلبس.. وماذا تأكل.. هل هي بالشارقه . أم في عجمان. ام مع الرفيقات. أم في بيتها.الذي تسكنه ولا يسكنها.
وهل أن صورة المذابح في الوطن العراق حننت قلبها علي؟ هل تتذكرني. او ربما تحتمي بذكرى من ذاك الحب القاسي الذي عصرني حتى بقيت مثل زهرة ذابلة بل مثل ارض قد غادرها المطر. او مثل بيت هجرته طيوره فأصبح من خرائب الروح.
دليني يا أبنة الناس على ارض تحمي قدمي من الضياع..
دليني الى مايوحي بوجودي البشري.. انسى اني قد امتلكت صوت وعيون وتمه مايفصلني عن الاخرين.. بت انسى يدي حين تصافح يديك.. واودع ذاكرتي حين افكر فيك.. يا اخر شيبات الرأس ويا كل الهموم ويا حزن لا ينقطع..
هي التفاصيل احياناً تثقلني تودع كل اشيائي لا ادري لم جفت عيوني.. حيث لا بكاء.. فقط هو العذاب اليومي عزاء ورحمة انزوي بها..
لك كل الحق.. فمثلك امتلكني ولك الحق في ان تحكمي العالم. او تحكم الارض التي ما عادت تساوي الوانها شيئاً بعد فراق عيونك..
لو ان لمسة من يديك الناعمتين تمر على جفوني لفقت من كل هذه الغيبوبه..
حبك اصبح غيبوبةَ حقيقية.. وها انا ظل يتمشى .. يتعشى ينام..
بدون يدين اعمل.. تحركني اشيائي وقد اختلفت كثيرا عن مضى. فقد كنت في الماضي انظر لكل ما حولي وكأنها من مخلفات اجدادي. لا اكترث لهذا الارث الحقير.. ولكن الان اصبحت ارثك تاريخك.. وحسبي ان الناس بدأت تكره تواريخها وتبحث عن نفسها..
لا ادري لماذا اجتمعت عوالم الانانيه في قلب صغير مثل قلبك.. فنسياني هو الذي أوحى ايامي وتجاهلك لهذا القلب المنفتح عليك.. اصبح سجناَ لي. لانك وضعتي به. كنت اقول
لك . اه ياقلبي.. والان اخاف قولها حتى لاتشاركيني السجن.
في هذا الزمن الذي اصبح فيه القلوب سجون لابد لنا من ان نصحو وكيف نصحو وقد غادرت كل الطيبات من كلماتي شفتيك. حتى ما امر به اني احسُ بأن الانسان اليوم سلعه للبيع غير قابلةٍ للرد.
فاذا مارددتيها الي.. فانها.. ونفسي التي بيدك..تسأل من انت؟ حتى اتهمتها بالجنون
يومي مجنون .. وافعالي مجنونه.. ولا ادري ان كل هذا الصمت الذي يحيط بجسدي المتهالك هو ليس ثقةً بالنفس.. بل خمول. ذاك انك انت عافيتي وغادرتيها.. وها انا سأبحث عنك من جديد.. لعل في دوراء علتي ان ألقاك. او القى فيك ما ضيعته من افكاري . ويومياتي
اطالبك بكل ايامي.. اطالبك بالحزن.. اطالبك بالخوف عليك.. اطالبك بسهر الليالي
اطالبك. بالبلاء الذي امتحنتيني به وها انا . افوز بلقب مفجع فأنا أمير الحزن..
الشمري حسين. الشارقة/3/10/2004