المطنوخ
19-10-2004, 16:48
المكان: الصمان
الزمان: فصل الربيع
يكثر في فياض الصمان الابل لكبر المساحه وحسن المرعى وكثرة الربيع وقت الامطار( الله يجيب السيل) وايضاً وجود الدحول التي تختزن الماء في الصيف
الدحول : جمع دحل وهي الحفر العميقة الملتوية في الأرض وتكون في اماكن منخفضة من الأرض تنحدر السيول فيها اثناء موسم الامطار
من هذه الابل
حاشي مراهق ممشوق القوام ابيض اللون كثيف الشعر على الرقبة والحلق والرأس وذروة السنام يمشي متبختراً بجماله( ولا رامي عيّاش)كل همه يتندح بين هالنياق الصغار خاصة(البكار) ويضمنها لا هيئة ولا شي
المهم مرّت الايام وهو على هالحال همه أكل وشرب وغزلي في هالنياق
يوم جا ذاك اليوم على عادته الى هاك الناقه واردة الماء وتبي تشرب وماقدرت
قال هذي فرصتك وقم وافتح لها حنفية الوايت كلها قال: اشربي لعن ابو الفقرلا تروحين للدحل وانا فيه على غير اهلها ماتجيب راس مالها
شربت لين رويت ومسحت شفايفها بمنديل عشان مانحاس الروج
قالت الله يعطيك الف عافيه توني زملة من نزلت هالدحل وعلي هالخف الكعب يزلّّق
قال الحاشي
على شانك تحملت الصعايب
اذوق المر لأجل رضاك حالي
ابتسمت الناقه وصكّته بذيك النظره اللي بغت تجيب اجله
تنهّد وقال
الله اكبر كيف يجرحن العيون
كيف مايبرى صويب العين ابد
احسب أن الرمش لا سلهم حنون
واثر رمش العين ماياوي لاحد
يوم روّح لي نظر عينه بهون
فزّله قلبي وصفّق وارتعد
ولا يهون ابو نوره
عاش مـــروس
ضحكت الناقه ودرت انها لعبت في سستمه
وانه يحتاج يفرمت نفسه من جديد
عطته وراها ومشت على هونها وهي تومي بذيلها
يمنة ويسره
مثل ميدالية مفاتيح سواق تررريله
وقلبه يروح يمين ويسار
قال آآآآآآه
وانعطف هاك الشعر فوق المتون
وانثنى عوده وقفى وابتعد
طال الليل على خوينا الحاشي متى يجي الصبح
كل شوي يطالع في ساعته الريموندويل ماصدق اانه يسمع صوت الراعي يذّن طمر من محلّه وراح يدور عند الشبك وهو يطقق خفوفه ( خفوفه من المخفه ) طبعاً ماله أصابع
ويروح ويجي لين طلع النور
وجاالراعي وفتح لهم
هو يقاله صغير والا الأبل مايصّك عليها ماصدق خبر وراح عند الوايت يحتريها تشرب
جاء الراعي
قال : خير انشاالله وش جايبك انت وخشّتك كل ذا ضما؟؟
تلعثم الحاشي و قال : هاه لااا أبد مافيه شي بس طاح كبكي امس هنا وجيت ادوره
قال الراعي:اقول بلا استهبال كبك وانت عليك ثوب ساده يالله ظف وجهك مع البعارين لا ألكمك
لٌقّط وجهه خوينا وراح
قال: خيره انها ماسمعت وش قال لي الراعي كان طحت من عينها ولا عطتني وجه
المهم وهو يكلم نفسه الا هذي رفيقته تقابله يوم شهق من الفرح
( أمّا بعير يشهق كثّر منها)
وقال
كفاني عذاب الله يجازيك بافعالك
جرحت الضمير ولا طرالك تداويني
ضحكت الناقه ذيك الضحكة اللي شلعت قلبه وقالت
ياعل قلب ماشكا الحب والتاع
تنهار من فوقه محاني ضلوعه
ياما نهيت القلب لا شك ماطاع
ماطاع يدله والليالي تلوعه
أثر الموّلع دمعته تجرح القاع
والى ذكر مافات هلت دموعه
اييييييييه
الحين تاكد الحاشي انها تبادله نفس الشعور
ارتاح خاطره واسفهلّ وماعاد خذته الدنيا
مرّت الايام وكبروا وكبر حبهم معهم
يلتقون كل يوم ويتبادلون المشاعر والاحاسيس
وفي يوم من الايام وهم قاعدين على ذاك الطعس الا يوم مرت ذيك الناقه العفراء
طيّّر عيونه رفيقنا مشبّّه عليها
مهوب قصده شي
انتبهت له الناقه خويته وطمرت من محلها
قالت خلها تنفعك الله يمّليك بركتها
انتبه خوينا انه اخطأ ولحقها
وقال: وّقفي اشرح لك الموضوع
التفت عليه وقالت
مدام قلبي لك شفوق وميلاف
وراك ياخلي قليل المروفه
قلّي عسى مابه على الخاطر خلاف
عسى حبيبي ماقصر دون شوفه
لا لا تعسر القلب في كل محراف
واحذر يجي عقب الموده حسوفه
دوك الدموع بحاجرالعين وقّاف
لاانت بماسكها ولاهي ذروفه
تحسّف ابو الشباب ودرى انه غلطان وانه حسّها رد عليها وقال
لك حق تزعل ثم لك حق نرضيك
مااقوى زعل حبيب قلبي وعيني
مدام قلبي ياريش العين مغليك
اطلب ولك روحي ومافي يديني
يوم الله احسن صورتك خصّني فيك
فيك الجمال وصادق الحب فيني
وقفت وتبسمت وارتاح خاطرها وهو تنهد
قال هاه طاح الحطب ؟
قالت اه ياااني لو كنت أأدر اسيبك (شويكار مهيب ناقه) وعاشوا في سبات وتبات وخلفوا حواشي وناقات
نياق بس لغرض الوزن
منطول بتصرف لما قال
الزمان: فصل الربيع
يكثر في فياض الصمان الابل لكبر المساحه وحسن المرعى وكثرة الربيع وقت الامطار( الله يجيب السيل) وايضاً وجود الدحول التي تختزن الماء في الصيف
الدحول : جمع دحل وهي الحفر العميقة الملتوية في الأرض وتكون في اماكن منخفضة من الأرض تنحدر السيول فيها اثناء موسم الامطار
من هذه الابل
حاشي مراهق ممشوق القوام ابيض اللون كثيف الشعر على الرقبة والحلق والرأس وذروة السنام يمشي متبختراً بجماله( ولا رامي عيّاش)كل همه يتندح بين هالنياق الصغار خاصة(البكار) ويضمنها لا هيئة ولا شي
المهم مرّت الايام وهو على هالحال همه أكل وشرب وغزلي في هالنياق
يوم جا ذاك اليوم على عادته الى هاك الناقه واردة الماء وتبي تشرب وماقدرت
قال هذي فرصتك وقم وافتح لها حنفية الوايت كلها قال: اشربي لعن ابو الفقرلا تروحين للدحل وانا فيه على غير اهلها ماتجيب راس مالها
شربت لين رويت ومسحت شفايفها بمنديل عشان مانحاس الروج
قالت الله يعطيك الف عافيه توني زملة من نزلت هالدحل وعلي هالخف الكعب يزلّّق
قال الحاشي
على شانك تحملت الصعايب
اذوق المر لأجل رضاك حالي
ابتسمت الناقه وصكّته بذيك النظره اللي بغت تجيب اجله
تنهّد وقال
الله اكبر كيف يجرحن العيون
كيف مايبرى صويب العين ابد
احسب أن الرمش لا سلهم حنون
واثر رمش العين ماياوي لاحد
يوم روّح لي نظر عينه بهون
فزّله قلبي وصفّق وارتعد
ولا يهون ابو نوره
عاش مـــروس
ضحكت الناقه ودرت انها لعبت في سستمه
وانه يحتاج يفرمت نفسه من جديد
عطته وراها ومشت على هونها وهي تومي بذيلها
يمنة ويسره
مثل ميدالية مفاتيح سواق تررريله
وقلبه يروح يمين ويسار
قال آآآآآآه
وانعطف هاك الشعر فوق المتون
وانثنى عوده وقفى وابتعد
طال الليل على خوينا الحاشي متى يجي الصبح
كل شوي يطالع في ساعته الريموندويل ماصدق اانه يسمع صوت الراعي يذّن طمر من محلّه وراح يدور عند الشبك وهو يطقق خفوفه ( خفوفه من المخفه ) طبعاً ماله أصابع
ويروح ويجي لين طلع النور
وجاالراعي وفتح لهم
هو يقاله صغير والا الأبل مايصّك عليها ماصدق خبر وراح عند الوايت يحتريها تشرب
جاء الراعي
قال : خير انشاالله وش جايبك انت وخشّتك كل ذا ضما؟؟
تلعثم الحاشي و قال : هاه لااا أبد مافيه شي بس طاح كبكي امس هنا وجيت ادوره
قال الراعي:اقول بلا استهبال كبك وانت عليك ثوب ساده يالله ظف وجهك مع البعارين لا ألكمك
لٌقّط وجهه خوينا وراح
قال: خيره انها ماسمعت وش قال لي الراعي كان طحت من عينها ولا عطتني وجه
المهم وهو يكلم نفسه الا هذي رفيقته تقابله يوم شهق من الفرح
( أمّا بعير يشهق كثّر منها)
وقال
كفاني عذاب الله يجازيك بافعالك
جرحت الضمير ولا طرالك تداويني
ضحكت الناقه ذيك الضحكة اللي شلعت قلبه وقالت
ياعل قلب ماشكا الحب والتاع
تنهار من فوقه محاني ضلوعه
ياما نهيت القلب لا شك ماطاع
ماطاع يدله والليالي تلوعه
أثر الموّلع دمعته تجرح القاع
والى ذكر مافات هلت دموعه
اييييييييه
الحين تاكد الحاشي انها تبادله نفس الشعور
ارتاح خاطره واسفهلّ وماعاد خذته الدنيا
مرّت الايام وكبروا وكبر حبهم معهم
يلتقون كل يوم ويتبادلون المشاعر والاحاسيس
وفي يوم من الايام وهم قاعدين على ذاك الطعس الا يوم مرت ذيك الناقه العفراء
طيّّر عيونه رفيقنا مشبّّه عليها
مهوب قصده شي
انتبهت له الناقه خويته وطمرت من محلها
قالت خلها تنفعك الله يمّليك بركتها
انتبه خوينا انه اخطأ ولحقها
وقال: وّقفي اشرح لك الموضوع
التفت عليه وقالت
مدام قلبي لك شفوق وميلاف
وراك ياخلي قليل المروفه
قلّي عسى مابه على الخاطر خلاف
عسى حبيبي ماقصر دون شوفه
لا لا تعسر القلب في كل محراف
واحذر يجي عقب الموده حسوفه
دوك الدموع بحاجرالعين وقّاف
لاانت بماسكها ولاهي ذروفه
تحسّف ابو الشباب ودرى انه غلطان وانه حسّها رد عليها وقال
لك حق تزعل ثم لك حق نرضيك
مااقوى زعل حبيب قلبي وعيني
مدام قلبي ياريش العين مغليك
اطلب ولك روحي ومافي يديني
يوم الله احسن صورتك خصّني فيك
فيك الجمال وصادق الحب فيني
وقفت وتبسمت وارتاح خاطرها وهو تنهد
قال هاه طاح الحطب ؟
قالت اه ياااني لو كنت أأدر اسيبك (شويكار مهيب ناقه) وعاشوا في سبات وتبات وخلفوا حواشي وناقات
نياق بس لغرض الوزن
منطول بتصرف لما قال