بندر الشمري
18-10-2004, 20:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.epilepsyinarabic.com/images/epilepsy22.gif
رمضان هو شهر الخير و البركة ، أنزل فيه القرآن و فيه ليلة القدر ، صيامه فرض واجب على كل مسلم و مسلمة ما لم يكن هناك مانع أو حائل شرعي يحول دونّ ذلك . و الصرع مهما بلغت شدته أو تكررت نوباته لا يعتبر حائل للمصاب به دون الصيام إذا قام بأتباع النصائح و الإرشادات التي أود أن أطرحها هنا
الأدوية
فالمصاب عادة ما يعتمد في علاجه على تناول نوع أو أكثر من الأدوية المضادة للصرع تؤخذ على شكل جرعتين أو أكثر على حسب إرشادات الطبيب. اعتمادا على عمره و وزنه و نوع التشنجات و شدتها ، و مستوى الدواء في الدم ، و نوع و جرعة أدوية الصرع الأخرى التي يتناولــها . و بعد تحديد الجرعة يقوم بتقسيمهـا على شكل جرعات يومية صغيرة ، و عدد هذه الجرعات يختلف من دواء لآخر ، من شكل دوائي لآخر (حبوب،شراب، كبسولات) ومن مصــاب لآخـر
فعلى سبيل المثال لا الحصر عدد جرعات دواء "التيجريتول " قد تختلف عن عدد جرعات دواء "الديلانتين" ، لأن لكل دواء خواصه والتى تختلف عن الدواء الأخر. كذلك عدد جرعات الحبوب من دواء معين قد تختلف عن عدد جرعات الشراب من نفس الدواء. لذلك يجب على المصاب و ضع كل هذه الأمور في عين الاعتبار
أما بالنسبة لشهر رمضان فقد يلجأ الطبيب إلى تقسيم الجرعة اليومية نفسها إلى جرعتين بدلا من ثلاث جرعات لتؤخذ بعد الإفطار و قبل السحور . وفي حالات معينة يستلزم أخذ نفس عدد الجرعات التي كانت تؤخذ قبل رمضان و يتم تقسيمها على فترات متساوية ما بين الإفطار و السحور. ويعتبر هذا النظام الدوائي هو الأفضل لتفادي حدوث زيادة في النوبات خلال شهر رمضان .
بعض الاحتياطات الهامة التي يتوجب على المصاب أو المصابة بالصرع الأخذ بها خلال شهر رمضان :
مراجعة طبيب الأعصاب و مناقشته حول أفضل نظام دوائي لإتباعه أثناء شهر رمضان .
عدم زيادة أو تقليل الجرعات الموصوفة .
عدم جمع كل الجرعات في جرعة واحدة لأن ذلك حتما سوف يؤدى إلى حدوث تسمم في الدم .
عدم إنقاص عدد الأدوية الموصوفة .
المحافظة على مواعيد الدواء و عدم تأخير الجرعة عن موعدها لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث نوبات تشنجية ارتدادية بسبب النقص الحاد للدواء في الدم .
المواظبة على جميع المواعيد مع الطبيب و المختبر .
في حالة استمرار التشنجات أو تكرارها فلا بد من مراجعة الطبيب فورا.
لا تقوم بأي تغيير بالنسبة للدواء إلا بعد مراجعة طبيب الأعصــاب
وهنالك أيضا بعض الاحتياطات العامة التي لا بد من إتباعها حتى في غير رمضان :
الابتعاد عن الإرهاق الجسدي أو الفكري وعن العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال حدوث النوبة
أخذ قسط كاف من النوم و الراحة و الانتظام في النوم .
الالتزام بنظام غذائي متوازن للمحافظة على صحة و سلامة الجسم .
الالتزام بنظام يومي دقيق لأن التغيير المفاجئ قد يحدث اختلال في وظائف المخ وفي مستوى الدواء في الدم و بالتالي حدوث النوبات أو زيادة شدتهــا .
حاول المحافظة على مفكرة لتسجيل نوباتك لأنها الطريقة الوحيدة التي تحتوي على كل ما يريد الطبيب معرفته .
كل هذه الاحتياطات و النصـائح من شأنها تسهيل الصيام على المصابين بالصرع و تذكر أنه إذا توفرت الطريقة السليمة و الوعي الكافي لديك لن تواجه أي صعوبات في شهر رمضان, و لا تنس َأبدا أن مرض الصرع لن يكون حائلا دون صيام شهر رمضان .
.
وتقبلوا خالص تحياتي
http://www.epilepsyinarabic.com/images/epilepsy22.gif
رمضان هو شهر الخير و البركة ، أنزل فيه القرآن و فيه ليلة القدر ، صيامه فرض واجب على كل مسلم و مسلمة ما لم يكن هناك مانع أو حائل شرعي يحول دونّ ذلك . و الصرع مهما بلغت شدته أو تكررت نوباته لا يعتبر حائل للمصاب به دون الصيام إذا قام بأتباع النصائح و الإرشادات التي أود أن أطرحها هنا
الأدوية
فالمصاب عادة ما يعتمد في علاجه على تناول نوع أو أكثر من الأدوية المضادة للصرع تؤخذ على شكل جرعتين أو أكثر على حسب إرشادات الطبيب. اعتمادا على عمره و وزنه و نوع التشنجات و شدتها ، و مستوى الدواء في الدم ، و نوع و جرعة أدوية الصرع الأخرى التي يتناولــها . و بعد تحديد الجرعة يقوم بتقسيمهـا على شكل جرعات يومية صغيرة ، و عدد هذه الجرعات يختلف من دواء لآخر ، من شكل دوائي لآخر (حبوب،شراب، كبسولات) ومن مصــاب لآخـر
فعلى سبيل المثال لا الحصر عدد جرعات دواء "التيجريتول " قد تختلف عن عدد جرعات دواء "الديلانتين" ، لأن لكل دواء خواصه والتى تختلف عن الدواء الأخر. كذلك عدد جرعات الحبوب من دواء معين قد تختلف عن عدد جرعات الشراب من نفس الدواء. لذلك يجب على المصاب و ضع كل هذه الأمور في عين الاعتبار
أما بالنسبة لشهر رمضان فقد يلجأ الطبيب إلى تقسيم الجرعة اليومية نفسها إلى جرعتين بدلا من ثلاث جرعات لتؤخذ بعد الإفطار و قبل السحور . وفي حالات معينة يستلزم أخذ نفس عدد الجرعات التي كانت تؤخذ قبل رمضان و يتم تقسيمها على فترات متساوية ما بين الإفطار و السحور. ويعتبر هذا النظام الدوائي هو الأفضل لتفادي حدوث زيادة في النوبات خلال شهر رمضان .
بعض الاحتياطات الهامة التي يتوجب على المصاب أو المصابة بالصرع الأخذ بها خلال شهر رمضان :
مراجعة طبيب الأعصاب و مناقشته حول أفضل نظام دوائي لإتباعه أثناء شهر رمضان .
عدم زيادة أو تقليل الجرعات الموصوفة .
عدم جمع كل الجرعات في جرعة واحدة لأن ذلك حتما سوف يؤدى إلى حدوث تسمم في الدم .
عدم إنقاص عدد الأدوية الموصوفة .
المحافظة على مواعيد الدواء و عدم تأخير الجرعة عن موعدها لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث نوبات تشنجية ارتدادية بسبب النقص الحاد للدواء في الدم .
المواظبة على جميع المواعيد مع الطبيب و المختبر .
في حالة استمرار التشنجات أو تكرارها فلا بد من مراجعة الطبيب فورا.
لا تقوم بأي تغيير بالنسبة للدواء إلا بعد مراجعة طبيب الأعصــاب
وهنالك أيضا بعض الاحتياطات العامة التي لا بد من إتباعها حتى في غير رمضان :
الابتعاد عن الإرهاق الجسدي أو الفكري وعن العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال حدوث النوبة
أخذ قسط كاف من النوم و الراحة و الانتظام في النوم .
الالتزام بنظام غذائي متوازن للمحافظة على صحة و سلامة الجسم .
الالتزام بنظام يومي دقيق لأن التغيير المفاجئ قد يحدث اختلال في وظائف المخ وفي مستوى الدواء في الدم و بالتالي حدوث النوبات أو زيادة شدتهــا .
حاول المحافظة على مفكرة لتسجيل نوباتك لأنها الطريقة الوحيدة التي تحتوي على كل ما يريد الطبيب معرفته .
كل هذه الاحتياطات و النصـائح من شأنها تسهيل الصيام على المصابين بالصرع و تذكر أنه إذا توفرت الطريقة السليمة و الوعي الكافي لديك لن تواجه أي صعوبات في شهر رمضان, و لا تنس َأبدا أن مرض الصرع لن يكون حائلا دون صيام شهر رمضان .
.
وتقبلوا خالص تحياتي