الدهشوري
09-10-2004, 08:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة سرت وانتـشرت بين أوساط الشباب في المملكة العربية السعودية ، وهي
أن يضع أحدهم على الزجاج الخلفي لسيارته العبارة التي يعتز بها كل مسلم ومسلمة
وهي كلمة التوحيد والتي يحملها علم بلادنا الغالية ، وهذا طيّـب ...
بدلاً من أن تشاهد كلمة باللغة الإنجليزية يضعها بعض الشباب ولايكاد أحدهم
يعرف معنى مايضع ، فقط ملصقات وتقليد لبعض الحركات..!! والله المستعان..
لكن هناك ثمّـة أمر مهم حبذا التّنبه له ، وهو هل يعرف معناها كل واحد قام
بوضعها على زجاج سيارته !؟؟
هل نـعرف تحقيقها وماينبغي علينا تجاهها ؟؟
حقيقةً لاأخال الجميع يعرف ذلك ، ومن باب التذكير والتعريف ،
قمت بطرح هذا الموضوع وبيان معناها بإختصار ، حتى يتسنى لنا القيام بحقها..
سئل فضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن الشهادتين ،
فأجاب : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، هما مفتاح
الإسلام ، ولايمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما...
فالكلمة الأولى ( شهادة أن لاإله إلا الله ) فأن يعترف الإنسان بلسانه
وقلبه بأنه لامعبود حق إلا الله - عز وجل - والمعنى أنه لامعبود حق
إلا الله وحده، وهذه الجملة مشتملة على نفي وإثبات، وهذا يتضمن
إخلاص العبادة لله وحده ونفي العبادة عما سواه...
أما معنى شهادة ( أن محمداً رسول الله ) فهو الإقرار باللسان والإيمان
بالقلب بأن محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي رسول الله - عز وجل -
إلى جميع الخلق من الجن والإنس..
ومقتضاها أن تُصدّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر ، وأن
تمتثل أمره فيما أمر ، وأن تجتنب ماعنه نهى وزجر ، وأن لاتعبد الله إلا
بما شرع ،ومن مقتضاها أيضاً أن لاتعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه
وسلم حقاً في الربوبية وتصريف الكون ، أو حقاً في العبادة ، بل هو صلى
الله عليه وسلم عبد لايُعبد ، ورسول لايكذب ، ولايملك لنفسه ولا لغيره
شيئاً من النفع أو الضر إلاّ ماشاء الله ..
(بتصرف من كتاب/فتاوى أركان الإسلام
لفضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- ).
كلمة التوحيد وهي الشهادتان ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ،
وللشهادتين عدة شروط ، وهي :
الأول : العلم
وهو العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك ، قال الله
عز وجل : " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ( محمد : 19 ) وقال تعالى :
" إلا من شهد بالحق " ( الزخرف : 86 ) أي بلا إله إلا الله " وهم
يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم . وفي الصحيح عن
عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .
الثاني : اليقين
وهو اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقنا بمدلول هذه الكلمة
يقينا جازما ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف
إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله
ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك
هم الصادقون " ( الحجرات : 15 ) ، فاشترط في صدق إيمانهم بالله
ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين - والعياذ بالله - .
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ،
لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عنه الجنة " .
الثالث : القبول
وهو القبول بما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ، قال تعالى في شأن
من قبلها : " إلا عباد الله المخلصين ، أولئك لهم رزق معلوم ، فواكه
وهم مكرمون ، في جنات النعيم " ( الصافات : 40 - 43 ) إلى آخر الآيات
، وقال تعالى : " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ
آمنون " ( النمل : 89 ) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من
الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء
فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع
الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما
هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله
ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم
يقبل هدى الله الذي أرسلت به "
الرابع : الانقياد
وهو الإنقياد لما دلت عليه ، المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل :
" وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له " ( الزمر : 54 ) ، وقال تعالى :
" ومن أحسن دينا ممن أسلم وجه لله وهو محسن " ( النساء : 125 )
، وقال تعالى : " ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد
استمسك بالعروة الوثقى " ( لقمان : 22 ) أي بلا إله إلا الله
" وإلى الله عاقبة الأمور " ومعنى يسلم وجهه أي ينقاد ،
وهو محسن : موحد .
الخامس : الصدق
وهو الصدق فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقا من قلبه يواطئ
قلبه لسانه ، قال الله عز وجل : " الم ، أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين
صدقوا وليعلمن الكاذبين " ( العنكبوت : 1-3 ) إلى آخر الآيات ، وفي
الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم : " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله
صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار " .
السادس : الإخلاص
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك ، قال الله تبارك
وتعالى : " ألا لله الدين الخالص " ( الزمر : 3 ) ، وقال تعالى : " وما
أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " ( البينة : 5 ) الآية ،
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه " .
السابع : المحبة
وهي المحبة لهذه الكلمة وما اقتضته ودلت عليه ، ولأهلها العاملين بها
، الملتزمين لشروطها ، وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله عز وجل :
" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا
أشد حبا لله " ( البقرة : 165 ) ، وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه
وإن خالفت هواه ، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه ، وموالاة من
والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه
وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه . وكل هذه العلامات شروط في المحبة
لا يتصور وجود المحبة مع عدم شرط منها . وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاة الإيمان : أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن
يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في
النار " ( أخرجاه من حديث أنس بن مالك ) .
وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو الكفر بما يعبد من دون الله ( الكفر
بالطاغوت ) ، قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله
وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل "
رواه مسلم . فلا بد لعصمة الدم والمال مع قوله ( لا إله إلا الله )
من الكفر بما يعبد من دون الله كائنا من كان .
ظاهرة سرت وانتـشرت بين أوساط الشباب في المملكة العربية السعودية ، وهي
أن يضع أحدهم على الزجاج الخلفي لسيارته العبارة التي يعتز بها كل مسلم ومسلمة
وهي كلمة التوحيد والتي يحملها علم بلادنا الغالية ، وهذا طيّـب ...
بدلاً من أن تشاهد كلمة باللغة الإنجليزية يضعها بعض الشباب ولايكاد أحدهم
يعرف معنى مايضع ، فقط ملصقات وتقليد لبعض الحركات..!! والله المستعان..
لكن هناك ثمّـة أمر مهم حبذا التّنبه له ، وهو هل يعرف معناها كل واحد قام
بوضعها على زجاج سيارته !؟؟
هل نـعرف تحقيقها وماينبغي علينا تجاهها ؟؟
حقيقةً لاأخال الجميع يعرف ذلك ، ومن باب التذكير والتعريف ،
قمت بطرح هذا الموضوع وبيان معناها بإختصار ، حتى يتسنى لنا القيام بحقها..
سئل فضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن الشهادتين ،
فأجاب : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، هما مفتاح
الإسلام ، ولايمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما...
فالكلمة الأولى ( شهادة أن لاإله إلا الله ) فأن يعترف الإنسان بلسانه
وقلبه بأنه لامعبود حق إلا الله - عز وجل - والمعنى أنه لامعبود حق
إلا الله وحده، وهذه الجملة مشتملة على نفي وإثبات، وهذا يتضمن
إخلاص العبادة لله وحده ونفي العبادة عما سواه...
أما معنى شهادة ( أن محمداً رسول الله ) فهو الإقرار باللسان والإيمان
بالقلب بأن محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي رسول الله - عز وجل -
إلى جميع الخلق من الجن والإنس..
ومقتضاها أن تُصدّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر ، وأن
تمتثل أمره فيما أمر ، وأن تجتنب ماعنه نهى وزجر ، وأن لاتعبد الله إلا
بما شرع ،ومن مقتضاها أيضاً أن لاتعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه
وسلم حقاً في الربوبية وتصريف الكون ، أو حقاً في العبادة ، بل هو صلى
الله عليه وسلم عبد لايُعبد ، ورسول لايكذب ، ولايملك لنفسه ولا لغيره
شيئاً من النفع أو الضر إلاّ ماشاء الله ..
(بتصرف من كتاب/فتاوى أركان الإسلام
لفضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- ).
كلمة التوحيد وهي الشهادتان ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ،
وللشهادتين عدة شروط ، وهي :
الأول : العلم
وهو العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك ، قال الله
عز وجل : " فاعلم أنه لا إله إلا الله " ( محمد : 19 ) وقال تعالى :
" إلا من شهد بالحق " ( الزخرف : 86 ) أي بلا إله إلا الله " وهم
يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم . وفي الصحيح عن
عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .
الثاني : اليقين
وهو اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقنا بمدلول هذه الكلمة
يقينا جازما ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف
إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله
ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك
هم الصادقون " ( الحجرات : 15 ) ، فاشترط في صدق إيمانهم بالله
ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين - والعياذ بالله - .
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ،
لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عنه الجنة " .
الثالث : القبول
وهو القبول بما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ، قال تعالى في شأن
من قبلها : " إلا عباد الله المخلصين ، أولئك لهم رزق معلوم ، فواكه
وهم مكرمون ، في جنات النعيم " ( الصافات : 40 - 43 ) إلى آخر الآيات
، وقال تعالى : " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ
آمنون " ( النمل : 89 ) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من
الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء
فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع
الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما
هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله
ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم
يقبل هدى الله الذي أرسلت به "
الرابع : الانقياد
وهو الإنقياد لما دلت عليه ، المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل :
" وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له " ( الزمر : 54 ) ، وقال تعالى :
" ومن أحسن دينا ممن أسلم وجه لله وهو محسن " ( النساء : 125 )
، وقال تعالى : " ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد
استمسك بالعروة الوثقى " ( لقمان : 22 ) أي بلا إله إلا الله
" وإلى الله عاقبة الأمور " ومعنى يسلم وجهه أي ينقاد ،
وهو محسن : موحد .
الخامس : الصدق
وهو الصدق فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقا من قلبه يواطئ
قلبه لسانه ، قال الله عز وجل : " الم ، أحسب الناس أن يتركوا أن
يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين
صدقوا وليعلمن الكاذبين " ( العنكبوت : 1-3 ) إلى آخر الآيات ، وفي
الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
وسلم : " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله
صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار " .
السادس : الإخلاص
وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك ، قال الله تبارك
وتعالى : " ألا لله الدين الخالص " ( الزمر : 3 ) ، وقال تعالى : " وما
أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " ( البينة : 5 ) الآية ،
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه " .
السابع : المحبة
وهي المحبة لهذه الكلمة وما اقتضته ودلت عليه ، ولأهلها العاملين بها
، الملتزمين لشروطها ، وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله عز وجل :
" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا
أشد حبا لله " ( البقرة : 165 ) ، وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه
وإن خالفت هواه ، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه ، وموالاة من
والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه
وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه . وكل هذه العلامات شروط في المحبة
لا يتصور وجود المحبة مع عدم شرط منها . وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاة الإيمان : أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن
يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في
النار " ( أخرجاه من حديث أنس بن مالك ) .
وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو الكفر بما يعبد من دون الله ( الكفر
بالطاغوت ) ، قال صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله
وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل "
رواه مسلم . فلا بد لعصمة الدم والمال مع قوله ( لا إله إلا الله )
من الكفر بما يعبد من دون الله كائنا من كان .