تذكار
03-10-2004, 06:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.s22s.com/up/pic25/amatunayat.gif
http://www.s22s.com/up/pic25/logo.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-09-11/Pictures/1109.nat.p9.n850.jpg
كلنا نذكر الشهيد – نحسبه كذلك – ناشي ذيب العتيبي الذي قُتِل شهيداً إن شاء الله على أرض الخلافة في بغداد الرشيد و في فلوجة العز و الإباء بعد أن مكّنه الله عز و جل من قتل ( 7 ) من الخنازير الذين أتوا من أقصى بقاع الأرض من أمريكا قاتلها الله ليحتلوا بلاد الإسلام و لكن هيهات لهم ذلك فقد أذاقهم أبطال الإسلام الويلات تلو الويلات و القادم أدهى و أمر إن شاء الله ، فمن هو هذا الشهيد و ما هي قصته ؟؟؟
هو الشهيد – إن شاء الله – ناشي بن ذيب العتيبي من الثقبة تلك المدينة التي خرجت منها قوافل الأنصار في شتى بقاع الأرض
نصرة لاخواننا المسلمين و منهم في العراق ناصر القحطاني و كذلك سلمان
طنف و قد قُتلوا نحسبهم شهداء في العراق خلال الاشهر الماضية .
ناشي بن ذيب العتيبي شابٌ صغير السن حديثُ عهدٍ بالإلتزام حيث التزم قبل بضعة أشهر فقط لا تتجاوز الخمسة و توجه إلى العراق بعد أن رأى ما يفعله عبّاد الصليب باخوانه و أخواته هناك فأنَّ له المكوث و قد تاقت نفسه لذروة سنام الإسلام و اعتلت همّته للذب عن حياض هذا الدين و استشعر المسئولية بعد أن تقاعس عنها الكثير و الله المستعان ،
توجه شهيدنا إلى أرض الرافدين و بالتحديد إلى الفلوجة حيث انضم إلى قوافل المجاهدين و لم يمكث إلاّ أشهر قليلة كانت أقل من ثلاثة أشهر لكنه صنع فيها الأعاجيب حتى أُطلِق عليه هناك ( أسد الفلوجة ) .
http://save.muslmh.com/14/klashen.jpg
و في يوم الثلاثاء 22 / 7 / 1425 هـ كان لشهيدنا موعدٌ مع الشهادة – نسأل الله ذلك – فقد قام بعملية قضى فيها على سبعةٍ من العلوج و عجّل بهم إلى جهنم و بئس المصير .
و قد قال أحد أقاربه بهذه المناسبة قصيدةٌ يفتخر فيها بهِ و حُقَّ له ذلك و الله .
و هذه هي القصيدة :
يا الله يا قابل صلاة المصلين ===إليا أخلصوا لك بالدعاء و العبادة
رحماك يا منزل تبارك و ياسين === يا منجيٍ منهو عليك اعتقاده
جاني خبر في يوم أربع و عشرين === يوم الخميس آخر رجب في حصاده
ألف و أربع مية و خمسة و عشرين === سطرت يا تاريخ عز و إشادة
فالمعركة اللي حصلت قبل يومين === يوم الثلوث اللي وصلنا مفاده
و ذاعت به أخبار الدول في العناوين=== ليلٍ على الكافر قويٍ هجاده
موقف مشرف يا عرب يا مسلمين === فيه الشجيع الله رزقه الشهادة
هجوم فاجئهم و قاموا ملبين === و كلاً على متنه تقلّد عتاده
و بادر أبو منذر بقصف الشياطين === و دبابة الكفّار صارت رماده
و قضى على سبعة و هزّ المعادين === و تراجعوا و الخوف فيهم زياده
أسد الفلوجة له الموقف الزين === سُمي أسد لمقدمه و الإراده
سموه ربعٍ معه بالفعل دارين == = حيث النفيعي فيع عزم و جلاده
ذا فعل ناشي ذيب نسل العريبين === أهل الكرم و أهل الضفر و القيادة
ما همه الدنيا و مقصوده الدين === صدق مع الله لين سهّل مراده
يا الله تجعل منزله عند الأعليين === عند النبي و أصحابه أهل الرياده
ما لا خطر في قلب و ما لا رأت عين === في جنةٍ الله وهبها عباده
الصادقين المخلصين المنيبين === من جاهدوا في الله حق جهاده
و بموعدك يا الله يشفع لسبعين === بيومٍ يشيب به الرضيع بمهاده
آمين يا سامعٍ صدى صوتي آمين ==== يتقبله الله بخيرٍ و سعاده
و أزكى صلاة الله اعداد الملبين === على رسولٍ سيدٍ و ابن ساده
و قد صدق الشاعر و أجاد في مدحه و ما عند الله خيرٌ و أبقى .
اللهم انصر دينك .. وأولياءك .. وارحم وتقبل الشهداء .. وارزقنا الشهاده .. ياذا الجلال والاكرام
تذكار
http://www.s22s.com/up/pic25/amatunayat.gif
http://www.s22s.com/up/pic25/logo.gif
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-09-11/Pictures/1109.nat.p9.n850.jpg
كلنا نذكر الشهيد – نحسبه كذلك – ناشي ذيب العتيبي الذي قُتِل شهيداً إن شاء الله على أرض الخلافة في بغداد الرشيد و في فلوجة العز و الإباء بعد أن مكّنه الله عز و جل من قتل ( 7 ) من الخنازير الذين أتوا من أقصى بقاع الأرض من أمريكا قاتلها الله ليحتلوا بلاد الإسلام و لكن هيهات لهم ذلك فقد أذاقهم أبطال الإسلام الويلات تلو الويلات و القادم أدهى و أمر إن شاء الله ، فمن هو هذا الشهيد و ما هي قصته ؟؟؟
هو الشهيد – إن شاء الله – ناشي بن ذيب العتيبي من الثقبة تلك المدينة التي خرجت منها قوافل الأنصار في شتى بقاع الأرض
نصرة لاخواننا المسلمين و منهم في العراق ناصر القحطاني و كذلك سلمان
طنف و قد قُتلوا نحسبهم شهداء في العراق خلال الاشهر الماضية .
ناشي بن ذيب العتيبي شابٌ صغير السن حديثُ عهدٍ بالإلتزام حيث التزم قبل بضعة أشهر فقط لا تتجاوز الخمسة و توجه إلى العراق بعد أن رأى ما يفعله عبّاد الصليب باخوانه و أخواته هناك فأنَّ له المكوث و قد تاقت نفسه لذروة سنام الإسلام و اعتلت همّته للذب عن حياض هذا الدين و استشعر المسئولية بعد أن تقاعس عنها الكثير و الله المستعان ،
توجه شهيدنا إلى أرض الرافدين و بالتحديد إلى الفلوجة حيث انضم إلى قوافل المجاهدين و لم يمكث إلاّ أشهر قليلة كانت أقل من ثلاثة أشهر لكنه صنع فيها الأعاجيب حتى أُطلِق عليه هناك ( أسد الفلوجة ) .
http://save.muslmh.com/14/klashen.jpg
و في يوم الثلاثاء 22 / 7 / 1425 هـ كان لشهيدنا موعدٌ مع الشهادة – نسأل الله ذلك – فقد قام بعملية قضى فيها على سبعةٍ من العلوج و عجّل بهم إلى جهنم و بئس المصير .
و قد قال أحد أقاربه بهذه المناسبة قصيدةٌ يفتخر فيها بهِ و حُقَّ له ذلك و الله .
و هذه هي القصيدة :
يا الله يا قابل صلاة المصلين ===إليا أخلصوا لك بالدعاء و العبادة
رحماك يا منزل تبارك و ياسين === يا منجيٍ منهو عليك اعتقاده
جاني خبر في يوم أربع و عشرين === يوم الخميس آخر رجب في حصاده
ألف و أربع مية و خمسة و عشرين === سطرت يا تاريخ عز و إشادة
فالمعركة اللي حصلت قبل يومين === يوم الثلوث اللي وصلنا مفاده
و ذاعت به أخبار الدول في العناوين=== ليلٍ على الكافر قويٍ هجاده
موقف مشرف يا عرب يا مسلمين === فيه الشجيع الله رزقه الشهادة
هجوم فاجئهم و قاموا ملبين === و كلاً على متنه تقلّد عتاده
و بادر أبو منذر بقصف الشياطين === و دبابة الكفّار صارت رماده
و قضى على سبعة و هزّ المعادين === و تراجعوا و الخوف فيهم زياده
أسد الفلوجة له الموقف الزين === سُمي أسد لمقدمه و الإراده
سموه ربعٍ معه بالفعل دارين == = حيث النفيعي فيع عزم و جلاده
ذا فعل ناشي ذيب نسل العريبين === أهل الكرم و أهل الضفر و القيادة
ما همه الدنيا و مقصوده الدين === صدق مع الله لين سهّل مراده
يا الله تجعل منزله عند الأعليين === عند النبي و أصحابه أهل الرياده
ما لا خطر في قلب و ما لا رأت عين === في جنةٍ الله وهبها عباده
الصادقين المخلصين المنيبين === من جاهدوا في الله حق جهاده
و بموعدك يا الله يشفع لسبعين === بيومٍ يشيب به الرضيع بمهاده
آمين يا سامعٍ صدى صوتي آمين ==== يتقبله الله بخيرٍ و سعاده
و أزكى صلاة الله اعداد الملبين === على رسولٍ سيدٍ و ابن ساده
و قد صدق الشاعر و أجاد في مدحه و ما عند الله خيرٌ و أبقى .
اللهم انصر دينك .. وأولياءك .. وارحم وتقبل الشهداء .. وارزقنا الشهاده .. ياذا الجلال والاكرام
تذكار