المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العالم الشهيد أبو أنس الشامي رحمه الله



تذكار
01-10-2004, 10:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20040922/i/r3252062267.jpg



ذكرت الأنباء مؤخراً خبر استشهاد «أبي أنس الشامي» على أرض العراق، حيث قصفت السيارة التي كان فيها مع بعض إخوانه المجاهدين، في منطقة «أبي غريب» في بغداد، وكان قصفها بصاروخ أمريكي، وذلك يوم الجمعة 17/9، مما أدى الى استشهاد الشيخ المجاهد.

لم نفاجأ باستشهاده، بل كنا نتوقع ذلك في كل يوم، ولكننا تأثرنا وحزنا، لأننا فارقنا ذلك العالم المجاهد، ونحزن لفراق العلماء المجاهدين من أمثاله.
«أبو أنس الشامي» هو العالم الأديب المجاهد «عمر يوسف جمعة»، وكنيته ولقبه صحيحان، فله ابن اسمه «أنس» وبه كان يكنى، وهو شامي، لأنه من إحدى مدن فلسطين المغتصبة، وهو من مواليد سنة 1969، وقد تلقى دراسته الجامعية الرسمية في الجامعة الاسلامية في المدينة.

وقد عرفت مدينة «صويلح» الشيخ «أبا أنس» عالماً فاضلاً، من أفاضل علمائها العاملين، حيث عمل إماماً وخطيباً لمسجد «مراد»، في حي الارسال في المدينة مدة طويلة.

أحبه أهل صويلح الصالحون، لما وجدوا عنده من علم وفضل وحسن خلق وسلوك، ومحبة هؤلاء الصالحين له إشارة الى محبة الله له، لأن الصالحين لا يحبون الا صالحاً مثلهم. وقد قرر هذه الحقيقة الايمانية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اخبرنا انه اذا أحب الله شخصاً قال لجبريل: إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، فيحبه الصالحون في الأرض!

عرفنا العالم الزاهد المجاهد «أبا أنس» في صويلح. لقد كان عالماً بحق متمكناً من علمه، في مختلف جوانب العلم الشرعي، من فقه وأصول وعقيدة، وتفسير وحديث، ولغة وتاريخ، ولم يُحَصِّل هذا العلم الغزير من دراسته الجامعية، فالجامعات في هذا الزمان لا تعطي علماً، إنما تعطي علامات وشهادات و«كرتونات»، وتخرج اشخاصاً أميين جاهلين، إلا من رحم الله من طلبة العلم الجادين الباحثين الصادقين!!

لقد حصّل أبو أنس علمه من مجالسته للعلماء الربانيين في السعودية، ومن دراساته ومطالعاته ودأبه وجديته.. كان لا يتوقف عن طلب العلم، ومطالعة الكتب، وبحث المسائل. اهتم بوقته فصرفه للتعلم والتعليم، واهتم بمواهبه فوظفها لخدمة العلم، وتعامل مع العلم بملكة ووعي وبصيرة وحافظة.

وكان ربانياً معلماً، ومرشداً موجهاً، حريصاً على تعليم طلبة العلم، وقد عرفه الشباب المتعطشون للعلم، فتوافدوا على مسجد «مراد» في صويلح، وجلسوا في حلقات علمية بين يديه يعلمهم «المتون الشرعية» المختلفة، في الفقه والأصول والعقيدة، ويتخرجون من عنده طلبة علم ربانيين.
كان أبو أنس زاهداً في الدنيا، عازفاً عن زينتها، مقبلاً على الله، صادقاً في الالتزام بشرعه. كما كان «متواضعاً».. عافاه الله من الأمراض التي تصيب بعض «العلماء» في أيامنا، من التكبر والفخر، والمباهاة والاختيال، ومن التكالب على الدنيا والحرص على المراكز والمناصب والوظائف، و«طول اللسان» على الآخرين، واستباحة غيبة العلماء والدعاة والمجاهدين، و«التزلف» الى المسؤولين.

لا تجد «أبا أنس» الا في عمل، يتقرب به الى الله، إما عابد، أو ذاكر، أو متعلم، أو معلم، أو داعية، أو موجه، أو متحرك لدينه، أو مجاهد في سبيل الله، وكان يطلب مني إعطاء الدروس في مسجد مراد في صويلح، كما كان يطلب ذلك من الدكتور محمد أبو فارس وغيره.

لقد جمع أبو أنس في شخصيته بين خطوط ثلاثة أساسية: الربانية، والسلفية، والحركية. فكان «ربانياً» مقبلاً على الله، وكان «سلفياً» ملتزماً بالكتاب والسنة، وفهم سلف الأمة، وكان «حركياً» متحركاً لخدمة الإسلام، وتعليم الشباب، ومواجهة أعداء الإسلام، وجهادهم جهاداً كبيراً.

آلمه احتلال الأمريكان للعراق، وافتقدناه بعد الاحتلال الامريكي، وإذا به قد توجه الى العراق ليجاهد أعداء الله.. وبث رسائله الجهادية العديدة من أرض المعركة على «الانترنت» وتابعها الشباب الصادقون في مختلف الاقطار، وبقي مرابطاً مجاهداً حتى ختم الله له حياته بالشهادة إن شاء الله، وهو في الخامسة والثلاثين من عمره.. هذه شهادة حق نقدمها للعالم المجاهد الشهيد أبي أنس الشامي، نتقرب بها الى الله، لأن محبة العلماء الشهداء واجبة، نعتز بها وندخرها عند الله.

http://www.ala7rar.net/navigator.php?pname=topic&tid=1569

http://www.s22s.com/up/pic26/060103Eyes003_prv.gif
http://www.s22s.com/up/pic26/bloodanidrip.gif

http://www.anashed.net/audio/hay_3la_aljehad_6/ashaheed.ram

الاصمعي
01-10-2004, 22:48
نعم الناقل ونعم المنقول
سرد جميل لسيرة عطرة لأحد رموز الجهاد
رحم الله الشيخ المجاهد أبو أنس الشامي وتقبله في الشهداء
قضى حياته في طلب العلم وفي الدعوة وختمها بالشهادة
فنعم الحياة ونعم الختام

ثوى طاهر الأردان لم تبق *** بقعة غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبر

اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي كل ثغرٍ يقاتلون به عدوك وعدوهم
أتمنى أن يقرأها ويستفيد منها الجميع وخاصة من يسيؤون الظن بإخوتهم المجاهدين في بلاد الرافدين
بارك الله فيك أختي تذكار

العربي محمد
01-10-2004, 23:17
رحمة الله على الشهداء الأبرار

واكمل يا الاصمعي ليس فقط الرافدين اكمل .......؟؟؟

تذكار
03-10-2004, 04:50
اللهم آآآآآآآآآآآآمين ..

جزاكم الله خيرا

http://jehady.jeeran.com/02.gif

الحرب نحن وقودها ونقودها ونسعر الهيجا على الكفار

ريح العبير لكم وأما ريحنا نصر بحد الصارم البتار

صوت المدافع والرصاص أنيسنا وأنيسكم عزف من القيثار

حب الحياة لكم وأما حبنا للموت يحكي قصة الأبرار

الساجدين الراكعين أولي النهى الذاكرين الله بالأسحار

الخاشعين القانتين لربهم أهل الجهاد وصفوة الأخيار

الحاملين الروح فوق اكفهم البائعين الروح للجبار

شتان بين شهيدنا وقتيلكم فلنا الجنان وجندكم للنار

إن كان جمعكم يؤلف بينه شرب الخمور وحانة الخمار

فجحافل الإيمان ألف بينها دين وحب الواحد القهار


تذكار

تذكار
03-10-2004, 05:48
والد أبو أنس الشامي يتحدث لمندوب السبيل في بيت العزاء

السبيل» تحاور والد الرجل الثاني في تنظيم التوحيد والجهاد

والد أبو أنس الشامي: اشعر بالفخر والاعتزاز لاستشهاد ابني وعدم وقوعه في قبضة الامريكان
حاوره: محمد النجار

قال والد «المفتي الشرعي» في تنظيم التوحيد والجهاد الذي يقوده ابو مصعب الزرقاوي، انه يشعر بالفخر والاعزاز لاستشهاد ابنه وعدم وقوعه اسيرا في قبضة الاحتلال الامريكي للعراق».

واشار «يوسف جمعة، والد عمر يوسف جمعة المشهور بـ«ابو انس الشامي» انه لا يستغرب كون ابنه «المفتي الشرعي» لتنظيم الزرقاوي نظرا لما يتمتع به من علم شرعي اخذه على يد كبار العلماء في السعودية، وتاليا نصر الحوار الذي اجرته «السبيل» مع والد الشهيد:

السبيل: في البداية كيف تلقيت الخبر؟

- في الحقيقة انني كنت اشاهد قناة الجزيرة في برنامج اخبار الصحافة فاذا بالمذيع يذكر صحيفة الرأي العام الكويتية ويقول ان اثنين من كبار مساعدي ابي مصعب الزرقاوي قتلا في قصف الطائرات الامريكية على الفلوجة، وسماهم بـ«ابو محمد اللبناني» وقال عنه انه الذراع الايمن لابي مصعب الزرقاوي، والثاني «ابو انس الشامي» وهو ابني، وقال عنه انه المفتي الشرعي للزرقاوي.

السبيل: متى خرج عمر من الاردن؟

- خرج من الاردن في 3/9/2003، والحقيقة انه كان دائما متحفزا لخدمة الاسلام والمسلمين، ويبدو انه وجد فرصة مناسبة للجهاد في العراق فخرج الى هناك.

السبيل: عمر كان معروفا في الاردن بنشاطه الدعوي ولم يكن معروفا بانه منتم لاي جماعة او تنظيم، ماذا تقول عن نشاطه الدعوي هنا؟

- عمر كان نشيطا في الدعوة في منطقة صويلح التي سكن فيها منذ زمن، وكان يحضر الينا يوم الجمعة وكان يحرص على القاء الدروس في المسجد القريب من منزلنا هنا، كما كان مشغولا باعطاء الدروس والمحاضرات بشكل دائم، وكان دائم الدعوة الى التمسك بمبادئء الدين الا انني لم الحظ عليه اي نشاط سياسي او فكر او نهج معين.

السبيل: هل كان ابو انس يتحدث عن الجهاد والشهادة في سبيل الله؟

- الحقيقة انه كان غيورا جدا على الاسلام وما يحدث للمسلمين، وكان لا يقبل ان يشاهد اي اعتداء على حدود الله وكان يتمنى الشهادة في سبيل الله اثناء قيامه بواجب الجهاد.

السبيل: كيف تصف علاقاته مع والديه واهله ومن حوله؟

- بما انه انسان ملتزم ويعرف حدود الله فانه كان طيب الخلق معي ومع والدته واخوته واخواته.

السبيل: عندما خرج من الاردن وبدأ الحديث عنه على انه المفتي الشرعي لتنظيم الجهاد والتوحيد هل كنت تصدق ذلك ام كنت تشكك؟

- نعم كنت اصدق لانه صاحب كفاءة في العلم الشرعي حيث تلقى تعليمه الشرعي في الجامعة الاسلامية، كما كان كثير التوجه للسعودية للتتلمذ على يد المشايخ والعلماء هناك، وكان دائم التعلم ونشر العلم الشرعي بين الشباب وأسس مركز الامام البخاري.

السبيل: هل تعرض لاي مضايقات او اعتقالات هنا في الاردن بسبب نشاطه الدعوي؟

- نعم تعرض لاستدعاءات ومضايقات الا انه لم يسبق له ان وقف امام محكمة او صدر بحقه اي حكم كما انه خرج من الاردن وقد حصل على شهادة حسن سلوك من الاجهزة الامنية.

السبيل: وما هو شعورك الآن؟

- شعوري هو شعور الفخر والاعتزاز وانا راض عنه تماما لانه استشهد في سبيل الله، وانا مرتاح لانه لم يقع في الاعتقال بقبضة الامريكان، والحقيقة انني كنت قلقا جدا عليه منذ ان غادر الى العراق وكنت ادعو الله ان لا يقع في قبضة الامريكان، لذا فانا مرتاح لانه استشهد في سبيل الله.

السبيل: هل تعرفنا على اطفاله؟

- عنده ولدان وبنت، ميمونة (11 سنة)، وأنس (10 سنوات)، ومالك (5 سنوات).

http://www.assabeel.net/article.asp?version=560&newsid=8131&section=78