عبدالعزيز
11-01-2002, 22:13
تخرج بندر من معهد الدراسات الفنيه بالظهران برتبة وكيل رقيب وقد تم تعيينه في القاعده الجويه بالرياض ... ولقد عرف عنه الالتزام الديني اضافة الى دماثة الخلق ... ولكن تميز عن اقرانه بحرقته والمه على اخوانه المسلمين وغيرته لدين الله ... ولقد اتضح ذلك وتجلى من خلال ملصقات الصور التي تحكي ماسي المسلمين اضافة الى تلك العبارات والشعارات التي تنادي بالجهاد التي كان يعلقها على جدران غرفته وكأنه كان يعد العده للجهاد ولكن بمعنى ومنهج مختلف حيث ا التهيئه والاعداد النفسي للجهاد تعتبر في هذا الزمن اهم من الاعداد والتجهيز بالمال والسلاح ... بحيث يكون المسلم مهيأ لتلبية نداء الجهاد عندما ينادي المنادي ياخيل الله اركبي ... حيث ان تجهيز المال والسلاح ييسره ويسهله الله سبحانه وتعالى عندما ينوي المسلم الذهاب للجهاد ... طبعا بحكم طبيعه عمل بندر في القاعده كان لابد من الاحتكاك مع الكفار ( الامريكان ) المتواجدين فيها ... وفي يوم من الايام كان بندر يقف امام خريطه جغرافيه علقت على احد جدران المكاتب في العمل ... واذا بأحد الجنود الامريكان يمر به ويسأله : الى مذا تنظر يابندر ؟ فجاء الرد الذي الجم ذلك الكافر ونزل عليه كالصاعقه : انظر الى امريكا ومن اين نستطيع ان نضربها ؟ .. ولم يكن يدور في خلد بندر بأنه سيأتي يوم من الايام سيقابل فيه القوات الامريكيه وجها وجه على ارض افغانستان الجريحه ... وتم نقل بندر بعد ذلك الى قاعدة الخرج جنوب مدينة الرياض والتي يكثر فيها الامريكان رجالا ونساء ... وجاءت احداث الحادي من سبتمبر فلم يتوانى الاسد الذي لم يتجاوز الثالثه والعشرين من العمر لم يتوانى ان يهب لنصرة دين الله بالمال والنفس مناصرا لاخوانه الافغان في حربهم الظالمه ... تارك الوظيفه والمستقبل والاحلام المتمثله في الزوجه والمنزل والسياره علما بأنه تقدم لاكثر من عائله ولكن شاء الله ان لايتم هذا الامر بسبب رفضه بعد ان تتم موافقتهم ولم يعرف الى الان السر في ذلك ... اضافة الى انه عرضت عليه اكثر من زوجه ... والذي نسأل الله ان يبدله بدلا منهن سبعين حوريه التي وعد الله بها من استشهد في سبيله ... وتقدم بطلب الحصول على اجازه خارجيه من عمله وانطلق كالصقر محلقا الى ارض العزه والكرامه وكان ذلك قبل انطلاق القصف الجوي الغاشم على ارض افغانستان المسلمه وانتهت الاجازه ولم يعد بندر ... وفي الاداث الاخيره التي تم فيها استعادة مطار قندهار تصدى بندر والمجموعه التي كانت معه من اخوانه وهم عبدالله الرشيد وخالد الهماش وبندر الشبانات واخ اخر تجلت معاني البطوله والرجوله والشجاعه والاقدام والتضحيه في سبيل الله عندما تقدموا بعزيمة وثبات من الله عز وجل واثخنوا بدبابتهم في العدو واحدثوا ذعرا هائلا واستمروا في القصف حتى جاءت طائرة اباتشي امريكيه فارسلت قذائقها لتعلن نبأ استشهاد كوكبه من كواكب الاسلام وقافله من قوافل الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ...
وصية بندر:-
والان اترككم مع وصية بندروالذي كنت اتمنى انني اجيد عمل تصويرها ولصقها كما هي بخط يده ولقد جاء فيها بسم الله الرحمن الرحيم ... هذه الرساله والوصايا لمحمد اخي رجاء ان تنقلها نصا الى اصحابها ... اما ان قتلت فالثأر لدمي هو اسقاط امريكا بكل ما نملك ولو بريال البيبسي والدعوه والتحريض الى الجهاد .. واعظم اسقاط لها الذي عرفته وفطنت له امريكا هو الرجوع الى الدين والاسلام الى الله سبحانه وهذا له مني بأسقاط امريكا يكون المستقبل للجهاد والاسلام .
كتبه بندرالشويعر ..انتهت الوصيه ( فمن يأخذ بثأر بندر )
وللعم أن بندر هذا هو إبن عبداله الشويعر من أهالي حائل
وصية بندر:-
والان اترككم مع وصية بندروالذي كنت اتمنى انني اجيد عمل تصويرها ولصقها كما هي بخط يده ولقد جاء فيها بسم الله الرحمن الرحيم ... هذه الرساله والوصايا لمحمد اخي رجاء ان تنقلها نصا الى اصحابها ... اما ان قتلت فالثأر لدمي هو اسقاط امريكا بكل ما نملك ولو بريال البيبسي والدعوه والتحريض الى الجهاد .. واعظم اسقاط لها الذي عرفته وفطنت له امريكا هو الرجوع الى الدين والاسلام الى الله سبحانه وهذا له مني بأسقاط امريكا يكون المستقبل للجهاد والاسلام .
كتبه بندرالشويعر ..انتهت الوصيه ( فمن يأخذ بثأر بندر )
وللعم أن بندر هذا هو إبن عبداله الشويعر من أهالي حائل