السحاب
13-09-2004, 01:04
--------------------------------------------------------------------------------
ماهر عبد الله يترك الشريعة والحياة يتيما
الذي توفي الليلة الماضية في حادث مروري بالدوحة.
وأدى الحادث كذلك إلى إصابة المفكر والأكاديمي بشير نافع الذي شارك في اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالعاصمة القطرية.
وكان الزميل الفقيد المشهود له بالقدرة العالية على إدارة الحوارات إلى جانب تقديم برنامج "الشريعة والحياة" مسؤول العلاقات الدولية في قناة الجزيرة حيث أشرف بشكل مباشر على تنظيم منتدى الجزيرة الإعلامي الذي نظمته المحطة في يوليو/ تموز الماضي بالدوحة.
ولد الزميل ماهر عبد الله محمود أحمد يوم 19 يوليو/ تموز1959 بإحدى قرى محافظة جنين بالضفة الغربية، وتربى في كنف أسرة فلسطينية محافظة تتكون من أربعة أبناء كان أكبرهم، إضافة إلى ثلاث بنات.
تابع الفقيد دراسته في المراحل التعليمية الأولى في فلسطين، وبعد احتلال القوات الإسرائيلية الضفة الغربية عام 1967 انتقل إلى مدينة الرصيفة القريبة من الزرقاء في الأردن حيث درس وتخرج من الثانوية هناك. بعد ذلك توجه إلى بريطانيا عام 1979 لدراسة الهندسة الميكانيكية وتزوج إحدى قريباته هناك وله منها أسامة ورباب وضحى.
ماهر عبد الله
مشوار حافل
كان ماهر عبد الله أحد أنشط الطلبة العرب في الجامعات البريطانية، وكثيرا ما كان يستضاف في وسائل الإعلام البريطانية للحديث عن القضية الفلسطينية.
في بداية مشواره الإعلامي عمل ماهر عبد الله في الصحافة المكتوبة وغطى حرب البوسنة لصحيفة الحياة اللندنية، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) بالعاصمة البريطانية حيث أشرف على إعداد وتقديم بعض البرامج الحوارية.
في العام 1998 انتقل ماهر عبد الله للعمل في قناة الجزيرة حيث ارتبط اسمه ببرنامج "الشريعة والحياة" الذي استضاف فيه عددا من المعنيين بالشأن الديني والسياسي في العالم الإسلامي، إضافة إلى تقديمه برامج حوارية أخرى.
ويحتفظ مشاهدو قناة الجزيرة لماهر عبد الله بذكرى طيبة لمشاركته ضمن فريق المحطة في تغطية الغزو الأميركي للعراق حيث كان ضمن الذين نقلوا يوميات ما يجري في العاصمة بغداد وكان هو الصوت العربي الذي نقل للعالم أحداث سقوط بغداد ومشهد إزالة تمثال الرئيس العراقي صدام حسين حينها.
عرف الفقيد بولعه بالقراءة منذ نعومة أظافره حيث كان يقرض الشعر، ولم يتمكن من نشر ديوانه الأول، وله كتاب غير مطبوع يتناول تغطية قناة الجزيرة للحرب على العراق.
أنا لله وأنا اليه راجعون
منقول من موقع الجزيرة
ماهر عبد الله يترك الشريعة والحياة يتيما
الذي توفي الليلة الماضية في حادث مروري بالدوحة.
وأدى الحادث كذلك إلى إصابة المفكر والأكاديمي بشير نافع الذي شارك في اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالعاصمة القطرية.
وكان الزميل الفقيد المشهود له بالقدرة العالية على إدارة الحوارات إلى جانب تقديم برنامج "الشريعة والحياة" مسؤول العلاقات الدولية في قناة الجزيرة حيث أشرف بشكل مباشر على تنظيم منتدى الجزيرة الإعلامي الذي نظمته المحطة في يوليو/ تموز الماضي بالدوحة.
ولد الزميل ماهر عبد الله محمود أحمد يوم 19 يوليو/ تموز1959 بإحدى قرى محافظة جنين بالضفة الغربية، وتربى في كنف أسرة فلسطينية محافظة تتكون من أربعة أبناء كان أكبرهم، إضافة إلى ثلاث بنات.
تابع الفقيد دراسته في المراحل التعليمية الأولى في فلسطين، وبعد احتلال القوات الإسرائيلية الضفة الغربية عام 1967 انتقل إلى مدينة الرصيفة القريبة من الزرقاء في الأردن حيث درس وتخرج من الثانوية هناك. بعد ذلك توجه إلى بريطانيا عام 1979 لدراسة الهندسة الميكانيكية وتزوج إحدى قريباته هناك وله منها أسامة ورباب وضحى.
ماهر عبد الله
مشوار حافل
كان ماهر عبد الله أحد أنشط الطلبة العرب في الجامعات البريطانية، وكثيرا ما كان يستضاف في وسائل الإعلام البريطانية للحديث عن القضية الفلسطينية.
في بداية مشواره الإعلامي عمل ماهر عبد الله في الصحافة المكتوبة وغطى حرب البوسنة لصحيفة الحياة اللندنية، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) بالعاصمة البريطانية حيث أشرف على إعداد وتقديم بعض البرامج الحوارية.
في العام 1998 انتقل ماهر عبد الله للعمل في قناة الجزيرة حيث ارتبط اسمه ببرنامج "الشريعة والحياة" الذي استضاف فيه عددا من المعنيين بالشأن الديني والسياسي في العالم الإسلامي، إضافة إلى تقديمه برامج حوارية أخرى.
ويحتفظ مشاهدو قناة الجزيرة لماهر عبد الله بذكرى طيبة لمشاركته ضمن فريق المحطة في تغطية الغزو الأميركي للعراق حيث كان ضمن الذين نقلوا يوميات ما يجري في العاصمة بغداد وكان هو الصوت العربي الذي نقل للعالم أحداث سقوط بغداد ومشهد إزالة تمثال الرئيس العراقي صدام حسين حينها.
عرف الفقيد بولعه بالقراءة منذ نعومة أظافره حيث كان يقرض الشعر، ولم يتمكن من نشر ديوانه الأول، وله كتاب غير مطبوع يتناول تغطية قناة الجزيرة للحرب على العراق.
أنا لله وأنا اليه راجعون
منقول من موقع الجزيرة