حنين الليالي
05-09-2004, 07:26
الليلة ليلة سعادتي وفرحتي ...ليلة عرس ابنتي
هذه الليلة لي ولابنتي..كيف تجرؤ على أن تعكر صفو فرحتي وتهزمني في اعظم لحظات عمري وسعادتي ؟
أما يكيفك ما فعلت بي ....أما يكفيك أجمل أيام عمري سلبتها .....ثم رميتني
بعد اكثر من عشرين عاما من العشرة والاخلاص والتفاني بماذا كافأتني .بأ مرأة اخرى احتلت منزلي وسلبت عقلك وعزى ومكانتي ؟
أواه ..أبهذه المرأة كافأتني أهذه مكافأة نهاية الخدمة ؟
سحقا لشر مكافأة لأفضل خدمة
كل ما فعلت بي ماهزني قط ما افقدني شيئا من كبريائي وعزتي
بقيت انا كما انا شامخة صابرة وكما طويتني صفحة من أيامك كذلك انا مزقتك كتابا من عمري كما بعثرتني ومسحتني ذكرى من خاطرك.
تقيأتك وجعا وندما وصديدا من فكري ....وتابعت مسيرتي فمثلي لا يعرف التوقف
يظل المرء العملاق خليطا من الحب والكبرياء إلى ان يظلم ويغدر وتظهر له الحقائق فتدميه ثم توقظه ...
حينئذ يدفن الحب ويواريه في الثرى ويظل الكبرياء يظل الكبرياء
لكن الليلة ..لا
تمهل فالليلة عرس ابنتي كل هؤلاء المدعوات هن اهلي وصديقاتي أتين تلبية لدعوتي ييشاركنني فرحتي
الليلة اعترض ارفض من سمح لك ان تدعو زوجتك لعرس ابنتي ؟؟
الليلة من بين ليالي العمر كله انت ملزم أن تراعي مشاعري ومشاعر ابنتي
بحق تلك العشرة الطيبة التي انكرتها وابناء بيننا نسيتهم كما نسيتني
الليلة فقط تذكر مخافة الله في التعامل بيننا .يكفيك انك نسيتها حينما جردتني في ظلام الليل من كل شئ ومن بيتي اخرجتني
ابنتي حبيبتي تبحث عني بعينيها المحمرتين وجعا ابنتي تريدني ان اكون بجانبها لا شاركها فرحتها كما احطتها هي واخوتها بحبي ولم اشعرهم قط بفجيعتي فيك ووجعي منك ..لكنك شوهت فرحتي في ليلة عرس ابنتي كما شوهت جميع ليالي العمر .....جعلتني اختفي ريثما ينتهي دورك ودور زوجتك
بجبروتكم ابيت ان تحترم مشاعري وتعدل الليلة فقط في معاملتي
فرضت وجود زوجتك وشطبت وجودي ...فأبكيت ابنتي في ليلة عرسها قهرا علي ....فأبكيتني........
مسك الختام
ليست الكارثة في عدد الزوجات فهذا شرع الله المشروط بالعدل
الخطأ لاليس في المبدا انما في البشر الذين طبقوه على غير هدى
الكارثة في قلة مخافة الله في التعامل بين البشر
أختكم أم تولين
هذه الليلة لي ولابنتي..كيف تجرؤ على أن تعكر صفو فرحتي وتهزمني في اعظم لحظات عمري وسعادتي ؟
أما يكيفك ما فعلت بي ....أما يكفيك أجمل أيام عمري سلبتها .....ثم رميتني
بعد اكثر من عشرين عاما من العشرة والاخلاص والتفاني بماذا كافأتني .بأ مرأة اخرى احتلت منزلي وسلبت عقلك وعزى ومكانتي ؟
أواه ..أبهذه المرأة كافأتني أهذه مكافأة نهاية الخدمة ؟
سحقا لشر مكافأة لأفضل خدمة
كل ما فعلت بي ماهزني قط ما افقدني شيئا من كبريائي وعزتي
بقيت انا كما انا شامخة صابرة وكما طويتني صفحة من أيامك كذلك انا مزقتك كتابا من عمري كما بعثرتني ومسحتني ذكرى من خاطرك.
تقيأتك وجعا وندما وصديدا من فكري ....وتابعت مسيرتي فمثلي لا يعرف التوقف
يظل المرء العملاق خليطا من الحب والكبرياء إلى ان يظلم ويغدر وتظهر له الحقائق فتدميه ثم توقظه ...
حينئذ يدفن الحب ويواريه في الثرى ويظل الكبرياء يظل الكبرياء
لكن الليلة ..لا
تمهل فالليلة عرس ابنتي كل هؤلاء المدعوات هن اهلي وصديقاتي أتين تلبية لدعوتي ييشاركنني فرحتي
الليلة اعترض ارفض من سمح لك ان تدعو زوجتك لعرس ابنتي ؟؟
الليلة من بين ليالي العمر كله انت ملزم أن تراعي مشاعري ومشاعر ابنتي
بحق تلك العشرة الطيبة التي انكرتها وابناء بيننا نسيتهم كما نسيتني
الليلة فقط تذكر مخافة الله في التعامل بيننا .يكفيك انك نسيتها حينما جردتني في ظلام الليل من كل شئ ومن بيتي اخرجتني
ابنتي حبيبتي تبحث عني بعينيها المحمرتين وجعا ابنتي تريدني ان اكون بجانبها لا شاركها فرحتها كما احطتها هي واخوتها بحبي ولم اشعرهم قط بفجيعتي فيك ووجعي منك ..لكنك شوهت فرحتي في ليلة عرس ابنتي كما شوهت جميع ليالي العمر .....جعلتني اختفي ريثما ينتهي دورك ودور زوجتك
بجبروتكم ابيت ان تحترم مشاعري وتعدل الليلة فقط في معاملتي
فرضت وجود زوجتك وشطبت وجودي ...فأبكيت ابنتي في ليلة عرسها قهرا علي ....فأبكيتني........
مسك الختام
ليست الكارثة في عدد الزوجات فهذا شرع الله المشروط بالعدل
الخطأ لاليس في المبدا انما في البشر الذين طبقوه على غير هدى
الكارثة في قلة مخافة الله في التعامل بين البشر
أختكم أم تولين