شيمة
01-09-2004, 07:14
أيها الرجل..أبهذا القدر أنت أناني...؟!!
انسلت ورقة من بين الأوراق التي كنت أحاول لملمتها...وإذ بي ..
أجد ..قصيدتك...
ربما هي قد صافحت سمعي من قبل
ولكن .. أن أقرأها
كلمات...فقط..
بلا ضجيج..
بلا موسيقى أو لحن...يُجمل المعنى
قرأتُها .. كلمات ..مجرده
وكم أذهلتني..؟!!!
هل أقرأ لك بعضاًَ منها..
((عطنــي ....المحبة..
كل المحبة... عطني الحيـــاة..))..!!
أنتظر ... سأقرأ لك ذالك الجزء الذي أستثار كل هذا في نفسي فإليك..
((عطني في ليل اليأس شمعة..وبسمة نهار
عطني..في ضياع العمر دمعه .. وسكة ودار
وأعطيــــــــــــك
"أمل"
في الحب غـــالي....))..!!
قمة الأنانية..نعم ..الأنانية
هذا ما أذهلني..
إنك طوال الوقت .. تطلب وتطلب..
تُطالبني بالعطاء..
ونسيت أن العطــاء لا يُطلب بل يمنح..
إنك تُطالبُني ..بأن أمنحك الحب
بل إنكَ ..أكثر طمعاً وطالبتني ..أن أمنحك الحياة..
ثم ماذا..ها أنت ..تُطالبُني
بأن أكون لك كشمعةٍ تحترق لتضيء..ضلمة يأسك
وأن أذرف الدموع لضياع العمر
ولم تذكر..أي عمر ذالك الذي ارثي..؟؟
كما انك تريدني كفنار الملاح
أهديك الطرق إلى بر ألأمان...
وبعد كل هذا....العطاء الذي تطالبني به...
تكون المفاجئة ...
أن المرة الوحيدة التي لم تطلب فيها...
المرة الوحيدة التي ذكرت فيها كلمة
"أعطيـــــــك"
ماذا...ماذا سيكون عطائُك مقابل كل هذا العطاء
"أمل"
مجرد أمل .... منتهى الغرور...!!!
مجرد أمل .... في ماذا....في "حبك"..؟؟؟!!!
منتهى ألأنانية ...
أن تضع كل ذالك العطاء مقابل ماذا ..؟!
مقابل التلويح ... مجرد التلويح بأمل في أن أنال..
"حبــــك"
ذالك الحب الذي جعلت منه"غالي"..
بأي ميزان ..هو غالي..بميزانك أنت...؟!
إن قصيدتك..تنضح غروراً وعنجهية
أتعلم..
لدي كل القدرة على هذا العطاء بل أكثر من ذالك
ولكن عطائي بلا مقابل..
فأنا لا أُعطي إلى عندما أُحب
وعندما أُحب ..لا أنتظر للحب مقابل...أو ثمن..؟!
أو تعلم ..لماذا..
لأني أجد لذةً لكل ذالك العطاء
حتى في ألاحتراق كشمعة...
يكون لي قمة المتعة..
ربما..لهذا صعقتني..كلماتك
بل أغضبتني كلماتك..
فقد أهنت عطائي وقللت من أهميته
عندما وجدت أن كل هذا العطاء في ميزانك..ميزانك الظالم..
لا يستحق..سوى...
أمل .. في الحب..
أملٌ... قد يتحقق...وقد....لا يتحقق..
أيها الرجل...
أنت...نعم ..أنت
هل..أنت..بكل هذا الكم من الغرور والعنجهية...وهذا الكم من ألأنانية
تمثل....القاعدة... أم استثناء...؟؟؟؟
هل أنت كل الرجال...؟؟؟
هو سؤال...
وما زلت أحمل هم ألإجابة,,,
أختكم// شيمة
انسلت ورقة من بين الأوراق التي كنت أحاول لملمتها...وإذ بي ..
أجد ..قصيدتك...
ربما هي قد صافحت سمعي من قبل
ولكن .. أن أقرأها
كلمات...فقط..
بلا ضجيج..
بلا موسيقى أو لحن...يُجمل المعنى
قرأتُها .. كلمات ..مجرده
وكم أذهلتني..؟!!!
هل أقرأ لك بعضاًَ منها..
((عطنــي ....المحبة..
كل المحبة... عطني الحيـــاة..))..!!
أنتظر ... سأقرأ لك ذالك الجزء الذي أستثار كل هذا في نفسي فإليك..
((عطني في ليل اليأس شمعة..وبسمة نهار
عطني..في ضياع العمر دمعه .. وسكة ودار
وأعطيــــــــــــك
"أمل"
في الحب غـــالي....))..!!
قمة الأنانية..نعم ..الأنانية
هذا ما أذهلني..
إنك طوال الوقت .. تطلب وتطلب..
تُطالبني بالعطاء..
ونسيت أن العطــاء لا يُطلب بل يمنح..
إنك تُطالبُني ..بأن أمنحك الحب
بل إنكَ ..أكثر طمعاً وطالبتني ..أن أمنحك الحياة..
ثم ماذا..ها أنت ..تُطالبُني
بأن أكون لك كشمعةٍ تحترق لتضيء..ضلمة يأسك
وأن أذرف الدموع لضياع العمر
ولم تذكر..أي عمر ذالك الذي ارثي..؟؟
كما انك تريدني كفنار الملاح
أهديك الطرق إلى بر ألأمان...
وبعد كل هذا....العطاء الذي تطالبني به...
تكون المفاجئة ...
أن المرة الوحيدة التي لم تطلب فيها...
المرة الوحيدة التي ذكرت فيها كلمة
"أعطيـــــــك"
ماذا...ماذا سيكون عطائُك مقابل كل هذا العطاء
"أمل"
مجرد أمل .... منتهى الغرور...!!!
مجرد أمل .... في ماذا....في "حبك"..؟؟؟!!!
منتهى ألأنانية ...
أن تضع كل ذالك العطاء مقابل ماذا ..؟!
مقابل التلويح ... مجرد التلويح بأمل في أن أنال..
"حبــــك"
ذالك الحب الذي جعلت منه"غالي"..
بأي ميزان ..هو غالي..بميزانك أنت...؟!
إن قصيدتك..تنضح غروراً وعنجهية
أتعلم..
لدي كل القدرة على هذا العطاء بل أكثر من ذالك
ولكن عطائي بلا مقابل..
فأنا لا أُعطي إلى عندما أُحب
وعندما أُحب ..لا أنتظر للحب مقابل...أو ثمن..؟!
أو تعلم ..لماذا..
لأني أجد لذةً لكل ذالك العطاء
حتى في ألاحتراق كشمعة...
يكون لي قمة المتعة..
ربما..لهذا صعقتني..كلماتك
بل أغضبتني كلماتك..
فقد أهنت عطائي وقللت من أهميته
عندما وجدت أن كل هذا العطاء في ميزانك..ميزانك الظالم..
لا يستحق..سوى...
أمل .. في الحب..
أملٌ... قد يتحقق...وقد....لا يتحقق..
أيها الرجل...
أنت...نعم ..أنت
هل..أنت..بكل هذا الكم من الغرور والعنجهية...وهذا الكم من ألأنانية
تمثل....القاعدة... أم استثناء...؟؟؟؟
هل أنت كل الرجال...؟؟؟
هو سؤال...
وما زلت أحمل هم ألإجابة,,,
أختكم// شيمة