الرعب
30-08-2004, 03:36
أزف الى الأخوة الكرام المهتمين بالأنساب بشرى صدور الترجمة العربيبة لكتاب البدو للمستشرق الألماني أوبنهايم وهو من أهم الكتب الغربية التي ألفت في القبائل العربية : أنسابها وفروعها وتاريخها وديارها
البدو
albdou
تأليف: ماكس فون أوبنهايم
ترجمة، تحقيق: ماجد شبر - محمود كبيبو
إن كتاب البدو هذا بأجزائه الاربعة هو حصيلة جهد عظيم وكبير قام به المستشرق الأثاري، والسياسي، والقانوني والدبلوماسي البارون ماكس فون أوبنهايم، وساعده وشاركه فيه عالمان ألمانيان جليلان هما البدو مشير أبريش برونيلش، والبروفسير فونر كاسكل، وبمساعدة مجموعة كبيرة من الأشخاص المتمكنين، الذين جعلوا هذا المشروع قابلاً للتنفيذ لكي يخرج بهذا الشكل الفخم الواسع.
إن كتاب البدو هذا يعد من أجل الدراسات وأكثرها عمقاً في فهم القبائل البدوية ودراستها دراسة تاريخية اجتماعية واقتصادية وسياسية وأنثروبولوجية وهو يقدم معلومات شاملة وفريدة من نوعها عن تاريخ القبائل وأصولها وأنسابها وهجراتها والترابط القائم بينها.
يقول المؤلف: "إن هذا الكتاب حصيلة أربعين عاماً من العمل والملاحظات والتسجيلات الشخصية التي قمت بها في عين المكان". وقد صدر الجزء الأول والثاني من الكتاب في حياة مؤلفه أوبنهايم، ومساعده بروينلش، أما الجزء الثالث والرابع، فقد أخذ عشرين سنة أخرى لكي يبصرا النور، بعدما أشرف عليهما ونقحهما وأضاف إليهما إضافات مهمة البروفسير كاسكل.
ذكر المؤلف أنه سار باتجاهين في إعداد الكتاب: الأول: إنجاز دراسة وافية للحياة المادية والثقافية للبدو.الثاني: متابعة أعرافهم وعاداتهم ومراقبة حياتهم داخل الأسرة والقبيلة وحيال المنتسبين إليهم وتدوين مأثورات وأساطير قبائلهم. وكذلك تدوين ملاحظات مهمة حول الحياة الداخلية لهذه القبائل، من سلطة الشيوخ والأعراف البدوية وعادات الأعراس والزواج وحق الضيافة والحماية (الإجارة) وكذلك الاهتمام بالحياة الدينية.
وعلى وفق هذين الاتجاهين، قام المؤلف بدراسة عادات وتقاليد القبائل البدوية في المناطق التي توجد فيها تلك القبائل كمنطقة سيناء، والأردن. حيث سجل بعض العادات والتقاليد البدوية والتي منها على سبيل المثال اجتماع أفراد أحد القبائل حول قبر أحد الأشخاص وسبه سباً مقذعاً، أو ذبح بعض الأضاحي روقي أجزائها في البحر، بالإضافة إلى قيامه بتسجيل الحكاوي المتعلقة بأصول بعض القبائل، فسجلها كما رويت له مختلطة بها الأسطورة والتاريخ. لقد قام المؤلف بتسجيل تلك الحكايات، لكنه وقف منها موقف الباحث الذي يتوخى الجانب العلمي. كمثال على ذلك، إن الحكاية التي تدعيها قبيلة البقارة في سورية إثبات نسبها إلى الإمام محمد الباقر، هي من تلك الحكايات الأسطورة التي يقوم بتحليلها ومن ثم تفنيد علة ربط ذلك النسب.
ومن خصائص هذا الكتاب أيضاً قيامه بمعالجة القبائل من الناحية الجغرافية، فهو يقوم بتصنيف القبائل المختلفة إلى مجموعات بحسب المناطق الجغرافية المختلفة على خلاف ما هو متبع بكتب الأنساب. إن المساحة الجغرافية التي يشملها البحث كبيرة من حيث تتوزع بين العراق، سورية، المملكة العربية السعودية، بأقاليمها (الحجاز ونجد والإحساء) وبين الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، والأردن، فلسطين، سناء بالإضافة إلى قسم من القبائل التي تعيش داخل تركية الحالية، وكذلك قبائل وعشائر عربستان أو ما يطلق عليه خوزستان إيران. بل يمكن القول أنه يتناول كل القبائل العربية في آسية.
إن الموضوعية التي اتسم بها المؤلف في بحثه يرافقه فيها حبه للعرب بشكل عام، والبدو بشكل خاص تجعله أكثر مصداقية، فهو لم يذهب إلى وصفهم بالسراق والقتلة كما هو حال الكثير من الرحالة، بل يصفهم بأنهم "شعب أبي محب للحرية، قاس شديد البأس، مضياف ومحارب".
وكذلك لا بد من الإشارة إلى أن احترامه للإسلام كان واضحاً حيث يسمي النبي محمد صلى الله عليه وسلك بالنبي في كثير من الأحيان وليس بالاسم مجرداً كما هو حال الكثير من المستشرقين. اعتمد أوبنهايم في بحثه نهجاً علمياً مختلفاُ عما جرت عليه العادة في الكتب التي تبحث في تاريخ وأصول القبائل والعشائر وقد سار على طريقة تتلخص بما يلي:
أولاً: التقسيم الجغرافي للقبائل: فقد بحث عن القبائل التي هي ضمن منطقة جغرافية معينة، فبدأ بدراسة تاريخ المنطقة الجغرافية التي يتناولها قديماً وحديثاً، وكذلك الأحداث السياسية الهامة مستعرضاً الجانب التضاريسي والاقتصادي فيمزجها بأسلوب سلس شيق، كما سعى إلى تتبع أهم القبائل العربية القديمة التي أقامت في هذه المنطقة والأحداث السياسية الهامة التي مرى بها مدار البحث كما تابع حركة انتقال القبائل العربية وانتشارها بتسلسل زمني حتى يصل إلى القبائل الحديثة فيبحث في أصلها وهجرتها وقدومها في المنطقة الجغرافية، موضوع البحث.
ثانياً: أسلوب البحث ولغته: جعل أوبنهايم بحثه مفهوماً من الخاص والعام أي موجه لكل من له اهتمام في القبائل وليس للمتخصصين فقط، يقول المؤلف عن كتابه أنه كتاب صيغ بأسلوب علمي رصين، لكنه حرص في الوقت نفسه أن يكون مفهوماً من الجميع لذلك فهو لا يخاطب المتعلمين وحدهم بل يتوجه إلى كل من لديه اهتمام بمسألة البدو، "سيقدم كتابنا هذا معطيات إلى كل من يبحث عن معلومات حول سائر المسائل المتعلقة بأنباء الصحراء".
ثالثاً: البحث الميداني: إن البحث الميداني في إعداد الكتاب، والملاحظات التي تم تسجيلها تشكل المادة الحية فيه ملتقطة من الواقع المادي الملموس، المعلومات التي جمعها والتي توفرت لديه، لم يكن يسلم بها، بل يخضعها لتمحيص شديد، أي لأسلوب التشكيك حتى يثبت دقة المعلومة. ويمكن ملاحظة ذلك في جداول القبائل.
رابعاً: تنوع المصادر وتكاملية البحث: مزج أوبنهايم في بحثه بين العمل الميداني والبحث الأكاديمي المكتبي، فمن حيث العمل الميداني قام مساعدوه بتسجيل كل ما يملي عليهم من معلومات يحصل عليها، وكان يراقبهم بشدة لمعرفة الدقة بالتسجيل. وكان دور الأشخاص العديدين من رجالات المنطقة الذين لهم معرفة وباع كبير في القبائل والعشائر قد ساعدوه وزودوه بالمعلومات القيمة، مثل محمد البسام والعابد وغيرهم، والذين ذكرت أسماؤهم في مقدمة المؤلف.
ولما كان هذا الكتاب يعد موسوعة في بابه فقد اهتم "ماجد شير ومحمود كبيبو" بتحقيقه فاعتنيا بـ أولاً: تصحيح بعض المعلومات الواردة في الكتاب مع احتفاظهما بالنص الأصلي ووضع هوامش التصحيح مع ذكر للمصادر التي اعتمدا عليها، ثانياً: أضافا تعليقات وحواشي موجزة لبعض النقاط التي وجدها بحاجة لتوضح، ثالثاً: وضعا الأسماء التي فيها بعض الاختلاف بجانب الأسماء التي وصفها المؤلف بين قوسين.
الناشر:
كتاب "البدو"، هو حصيلة أكثر من سبعين عاماً من العمل والملاحظات والتسجيلات الشخصية، التي قام بها المؤلف ومساعدوه.
يضم كتاب "البدو" بين دفتيه كل ما يستحق أن يعرف عن القبائل الرحل ونصف الرحل، وأهميتها الفائقة، وعن القبائل الرعوية غير العربية أيضاً. إنه كتاب صيغ بأسلوب علمي رصين، لكنه حرص، في الوقت نفسه، على أن يكون مفهوماً من الجميع. لذلك فهو لا يخاطب المتعلمين وحدهم، بل يتوجه إلى كل من لديه اهتمام بمسألة البدو، أو من يتعامل معهم. سيقدم كتابنا هذا معطيات إلى كل من يبحث عن معلومات حول سائر المسائل المتعلقة بأبناء الصحراء هؤلاء.
هذه الشمولية هي ما جعلت من هذا الكتاب أول عمل موسوعي من نوعه، إذ أنه لم يسبق أن احتوت الكتبة العربية في جميع عصورها على كتاب شامل ودقيق يتناول القبائل العربية وعشائرها وتاريخها وهجراتها وأصولها وأنسابها بمنهجية علمية كما ويحتوي الكتاب في صفحاته التي تقارب الثلاثة آلاف على:
-أكثر من مئة مشجرة نسبية.
-مئات الجداول التي تضم القبائل والعشائر وصيحات الحرب والوسوم لديها.
-خرائط جغرافية لانتشار القبائل والعشائر وأماكن تواجدها.
-العشرات من الصور لشيوخ القبائل والعشائر.
أن شاء الله تعم الفائدة للجميع
الصور المرفقة
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.allshammar.com/vb/attachment.php?attachmentid=591&stc=1
الرعــــــــــــــــــــــب
البدو
albdou
تأليف: ماكس فون أوبنهايم
ترجمة، تحقيق: ماجد شبر - محمود كبيبو
إن كتاب البدو هذا بأجزائه الاربعة هو حصيلة جهد عظيم وكبير قام به المستشرق الأثاري، والسياسي، والقانوني والدبلوماسي البارون ماكس فون أوبنهايم، وساعده وشاركه فيه عالمان ألمانيان جليلان هما البدو مشير أبريش برونيلش، والبروفسير فونر كاسكل، وبمساعدة مجموعة كبيرة من الأشخاص المتمكنين، الذين جعلوا هذا المشروع قابلاً للتنفيذ لكي يخرج بهذا الشكل الفخم الواسع.
إن كتاب البدو هذا يعد من أجل الدراسات وأكثرها عمقاً في فهم القبائل البدوية ودراستها دراسة تاريخية اجتماعية واقتصادية وسياسية وأنثروبولوجية وهو يقدم معلومات شاملة وفريدة من نوعها عن تاريخ القبائل وأصولها وأنسابها وهجراتها والترابط القائم بينها.
يقول المؤلف: "إن هذا الكتاب حصيلة أربعين عاماً من العمل والملاحظات والتسجيلات الشخصية التي قمت بها في عين المكان". وقد صدر الجزء الأول والثاني من الكتاب في حياة مؤلفه أوبنهايم، ومساعده بروينلش، أما الجزء الثالث والرابع، فقد أخذ عشرين سنة أخرى لكي يبصرا النور، بعدما أشرف عليهما ونقحهما وأضاف إليهما إضافات مهمة البروفسير كاسكل.
ذكر المؤلف أنه سار باتجاهين في إعداد الكتاب: الأول: إنجاز دراسة وافية للحياة المادية والثقافية للبدو.الثاني: متابعة أعرافهم وعاداتهم ومراقبة حياتهم داخل الأسرة والقبيلة وحيال المنتسبين إليهم وتدوين مأثورات وأساطير قبائلهم. وكذلك تدوين ملاحظات مهمة حول الحياة الداخلية لهذه القبائل، من سلطة الشيوخ والأعراف البدوية وعادات الأعراس والزواج وحق الضيافة والحماية (الإجارة) وكذلك الاهتمام بالحياة الدينية.
وعلى وفق هذين الاتجاهين، قام المؤلف بدراسة عادات وتقاليد القبائل البدوية في المناطق التي توجد فيها تلك القبائل كمنطقة سيناء، والأردن. حيث سجل بعض العادات والتقاليد البدوية والتي منها على سبيل المثال اجتماع أفراد أحد القبائل حول قبر أحد الأشخاص وسبه سباً مقذعاً، أو ذبح بعض الأضاحي روقي أجزائها في البحر، بالإضافة إلى قيامه بتسجيل الحكاوي المتعلقة بأصول بعض القبائل، فسجلها كما رويت له مختلطة بها الأسطورة والتاريخ. لقد قام المؤلف بتسجيل تلك الحكايات، لكنه وقف منها موقف الباحث الذي يتوخى الجانب العلمي. كمثال على ذلك، إن الحكاية التي تدعيها قبيلة البقارة في سورية إثبات نسبها إلى الإمام محمد الباقر، هي من تلك الحكايات الأسطورة التي يقوم بتحليلها ومن ثم تفنيد علة ربط ذلك النسب.
ومن خصائص هذا الكتاب أيضاً قيامه بمعالجة القبائل من الناحية الجغرافية، فهو يقوم بتصنيف القبائل المختلفة إلى مجموعات بحسب المناطق الجغرافية المختلفة على خلاف ما هو متبع بكتب الأنساب. إن المساحة الجغرافية التي يشملها البحث كبيرة من حيث تتوزع بين العراق، سورية، المملكة العربية السعودية، بأقاليمها (الحجاز ونجد والإحساء) وبين الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، والأردن، فلسطين، سناء بالإضافة إلى قسم من القبائل التي تعيش داخل تركية الحالية، وكذلك قبائل وعشائر عربستان أو ما يطلق عليه خوزستان إيران. بل يمكن القول أنه يتناول كل القبائل العربية في آسية.
إن الموضوعية التي اتسم بها المؤلف في بحثه يرافقه فيها حبه للعرب بشكل عام، والبدو بشكل خاص تجعله أكثر مصداقية، فهو لم يذهب إلى وصفهم بالسراق والقتلة كما هو حال الكثير من الرحالة، بل يصفهم بأنهم "شعب أبي محب للحرية، قاس شديد البأس، مضياف ومحارب".
وكذلك لا بد من الإشارة إلى أن احترامه للإسلام كان واضحاً حيث يسمي النبي محمد صلى الله عليه وسلك بالنبي في كثير من الأحيان وليس بالاسم مجرداً كما هو حال الكثير من المستشرقين. اعتمد أوبنهايم في بحثه نهجاً علمياً مختلفاُ عما جرت عليه العادة في الكتب التي تبحث في تاريخ وأصول القبائل والعشائر وقد سار على طريقة تتلخص بما يلي:
أولاً: التقسيم الجغرافي للقبائل: فقد بحث عن القبائل التي هي ضمن منطقة جغرافية معينة، فبدأ بدراسة تاريخ المنطقة الجغرافية التي يتناولها قديماً وحديثاً، وكذلك الأحداث السياسية الهامة مستعرضاً الجانب التضاريسي والاقتصادي فيمزجها بأسلوب سلس شيق، كما سعى إلى تتبع أهم القبائل العربية القديمة التي أقامت في هذه المنطقة والأحداث السياسية الهامة التي مرى بها مدار البحث كما تابع حركة انتقال القبائل العربية وانتشارها بتسلسل زمني حتى يصل إلى القبائل الحديثة فيبحث في أصلها وهجرتها وقدومها في المنطقة الجغرافية، موضوع البحث.
ثانياً: أسلوب البحث ولغته: جعل أوبنهايم بحثه مفهوماً من الخاص والعام أي موجه لكل من له اهتمام في القبائل وليس للمتخصصين فقط، يقول المؤلف عن كتابه أنه كتاب صيغ بأسلوب علمي رصين، لكنه حرص في الوقت نفسه أن يكون مفهوماً من الجميع لذلك فهو لا يخاطب المتعلمين وحدهم بل يتوجه إلى كل من لديه اهتمام بمسألة البدو، "سيقدم كتابنا هذا معطيات إلى كل من يبحث عن معلومات حول سائر المسائل المتعلقة بأنباء الصحراء".
ثالثاً: البحث الميداني: إن البحث الميداني في إعداد الكتاب، والملاحظات التي تم تسجيلها تشكل المادة الحية فيه ملتقطة من الواقع المادي الملموس، المعلومات التي جمعها والتي توفرت لديه، لم يكن يسلم بها، بل يخضعها لتمحيص شديد، أي لأسلوب التشكيك حتى يثبت دقة المعلومة. ويمكن ملاحظة ذلك في جداول القبائل.
رابعاً: تنوع المصادر وتكاملية البحث: مزج أوبنهايم في بحثه بين العمل الميداني والبحث الأكاديمي المكتبي، فمن حيث العمل الميداني قام مساعدوه بتسجيل كل ما يملي عليهم من معلومات يحصل عليها، وكان يراقبهم بشدة لمعرفة الدقة بالتسجيل. وكان دور الأشخاص العديدين من رجالات المنطقة الذين لهم معرفة وباع كبير في القبائل والعشائر قد ساعدوه وزودوه بالمعلومات القيمة، مثل محمد البسام والعابد وغيرهم، والذين ذكرت أسماؤهم في مقدمة المؤلف.
ولما كان هذا الكتاب يعد موسوعة في بابه فقد اهتم "ماجد شير ومحمود كبيبو" بتحقيقه فاعتنيا بـ أولاً: تصحيح بعض المعلومات الواردة في الكتاب مع احتفاظهما بالنص الأصلي ووضع هوامش التصحيح مع ذكر للمصادر التي اعتمدا عليها، ثانياً: أضافا تعليقات وحواشي موجزة لبعض النقاط التي وجدها بحاجة لتوضح، ثالثاً: وضعا الأسماء التي فيها بعض الاختلاف بجانب الأسماء التي وصفها المؤلف بين قوسين.
الناشر:
كتاب "البدو"، هو حصيلة أكثر من سبعين عاماً من العمل والملاحظات والتسجيلات الشخصية، التي قام بها المؤلف ومساعدوه.
يضم كتاب "البدو" بين دفتيه كل ما يستحق أن يعرف عن القبائل الرحل ونصف الرحل، وأهميتها الفائقة، وعن القبائل الرعوية غير العربية أيضاً. إنه كتاب صيغ بأسلوب علمي رصين، لكنه حرص، في الوقت نفسه، على أن يكون مفهوماً من الجميع. لذلك فهو لا يخاطب المتعلمين وحدهم، بل يتوجه إلى كل من لديه اهتمام بمسألة البدو، أو من يتعامل معهم. سيقدم كتابنا هذا معطيات إلى كل من يبحث عن معلومات حول سائر المسائل المتعلقة بأبناء الصحراء هؤلاء.
هذه الشمولية هي ما جعلت من هذا الكتاب أول عمل موسوعي من نوعه، إذ أنه لم يسبق أن احتوت الكتبة العربية في جميع عصورها على كتاب شامل ودقيق يتناول القبائل العربية وعشائرها وتاريخها وهجراتها وأصولها وأنسابها بمنهجية علمية كما ويحتوي الكتاب في صفحاته التي تقارب الثلاثة آلاف على:
-أكثر من مئة مشجرة نسبية.
-مئات الجداول التي تضم القبائل والعشائر وصيحات الحرب والوسوم لديها.
-خرائط جغرافية لانتشار القبائل والعشائر وأماكن تواجدها.
-العشرات من الصور لشيوخ القبائل والعشائر.
أن شاء الله تعم الفائدة للجميع
الصور المرفقة
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.allshammar.com/vb/attachment.php?attachmentid=591&stc=1
الرعــــــــــــــــــــــب