ريم شمر
28-08-2004, 00:12
حري بالرجل حين انطلاقه للبحث عن رفيقة دربه
،أن يستحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم
:" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
فيسعى جاهدا ان تكون المرأة التي سيرتبط بها "صالحة"
بما تعنيه هذه الكلمة فهذه الدنيا بأسرها ما هي إلا متاع، وخير
ما يستمتع فيه العبد فيها امرأة صالحة تكون زينة لبيته
تقرب البعيد وتؤنس المستوحش
إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله..
وقد قيل :
أفضل ما نال الفـتى بعد الهدى والعافية
قرينــةٌ مسلمــةٌ عفيفةٌ مــواتية
كما أنه حري بالمرأة إنْ تقدم لها رجل أن تنظر إلى صلاح دينه وأخلاقه
،فإذا ارتبطت به فلتستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً المرأة
وحاثاً لها على حسن صحبة الزوج : " هو جنتك ونارك".
والحقيقه ان المرأه هي من تملك مفتاح السعاده او الشقاء
فيا ايتها الزوجه
انظري في نفسك..
هل كنت سكناً له.؟
يسكن إليك بعد نأى وفرقة،وجهد وتعب وشدة وبلاء،
أم أنك نأيت بنفسك أن تؤانسيه،
وثقل عليك أن تتحملي بوح مشاعره0
إن كونك سكناً..ينبهك هذا إلى أن تكوني راحة له في جميع جوانبه
بنشر الهدوء في المنـزل وإعداد طعامه ونظافة بيته
فلا يسمع إلا حسناً ولا تقع عينه منك إلا على حسن
وإذا أردت رجلاً تقر به عينُك فكوني قرة عين له.
عليك بالقناعة والسمع والطاعة والعفة والوداعة
اعملي ما يسره واكتمي سره ولا تعصي أمره
وكل جحيم يصبر عليه إلا جحيم الزوجية فإنه لايطاق
ولذلك ترى بعض الأزواج يخرج من منـزله
وهو يفر فرار الباحث عن السعادة،
فإذا رجع إلى منـزله تبخر حلمه وعادت كآبته
فاي سعاده سيجد في منزل صاحبته هي من تسبب له الحزن والالم
إن المرأة مطالبة بالصبر أكثر في منزل الزوجية
لأن ما يعانيه الرجل من الضغط الخارجي نتيجة اختلاطه بالمجتمع
،يولِّد عنده شيئاً من الانفجار
وربما كان ذلك في وجه الزوجة
فإنْ لم يجد امرأةً عاقلةً تقابل ذلك بالاتزان والعقل فسدت الحياة0
فلا يحسُن بامرأة أن تضحك في وجه زوجها وهو مغضب
ولا يحسن بامرأة إنْ غضب زوجُها أن تتركه ولا تسترضيه
وكم من امرأة تبوأت منزلاً في قلب زوجها
بسبب توددها له وإرضائه حتى وإن كان غضب عليها وهو مخطئ في حقها..
قال صلى الله عليه وسلم:
"ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟.. الودود الولود العؤود؛ التي إذا "ظُلِمت"
قالت: هذه يدي في يدك ،لا أذوق غمضاً حتى ترضى"0
وقال أبو الدرداء لزوجته: "إذا رأيتني غضبتُ فرضّني،وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم
نصطحب"..
واحيانا يداهم الرجل الإحساس بالوحدة، والحاجة إلي زوجته
فإذ بامرأة بعيدة، إما في عمل أو علاقات اجتماعية
أو على الأقل بفكر شارد لا يدري كيف يخاطبه أو يحاوره0
ألا ترى بعض الزوجات أن زوجها في بعض الأحيان
يتعلق بأي كلمة ليحدث مشكلة؟!
أما دارت حول نفسها متسائلة ؛ لماذا يفعل هذا؟
إنه يتصرف هذا التصرف يريد أن يسمع كلمة تسترضيه فيها
،تحسسه أنه غال،وأن له مكانة عالية عندها
وحينما يجدها امرأة متبلدة لو صارحها في ذلك مشافهة لا تعي ما يقول
يلجأ إلى أن يرسل إليها هذه الرسالة ،وإنْ كانت عن طريق مشكلة0
لكن من هي التي تفهم وتعقل ؟؟!!!
،أن يستحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم
:" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
فيسعى جاهدا ان تكون المرأة التي سيرتبط بها "صالحة"
بما تعنيه هذه الكلمة فهذه الدنيا بأسرها ما هي إلا متاع، وخير
ما يستمتع فيه العبد فيها امرأة صالحة تكون زينة لبيته
تقرب البعيد وتؤنس المستوحش
إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله..
وقد قيل :
أفضل ما نال الفـتى بعد الهدى والعافية
قرينــةٌ مسلمــةٌ عفيفةٌ مــواتية
كما أنه حري بالمرأة إنْ تقدم لها رجل أن تنظر إلى صلاح دينه وأخلاقه
،فإذا ارتبطت به فلتستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً المرأة
وحاثاً لها على حسن صحبة الزوج : " هو جنتك ونارك".
والحقيقه ان المرأه هي من تملك مفتاح السعاده او الشقاء
فيا ايتها الزوجه
انظري في نفسك..
هل كنت سكناً له.؟
يسكن إليك بعد نأى وفرقة،وجهد وتعب وشدة وبلاء،
أم أنك نأيت بنفسك أن تؤانسيه،
وثقل عليك أن تتحملي بوح مشاعره0
إن كونك سكناً..ينبهك هذا إلى أن تكوني راحة له في جميع جوانبه
بنشر الهدوء في المنـزل وإعداد طعامه ونظافة بيته
فلا يسمع إلا حسناً ولا تقع عينه منك إلا على حسن
وإذا أردت رجلاً تقر به عينُك فكوني قرة عين له.
عليك بالقناعة والسمع والطاعة والعفة والوداعة
اعملي ما يسره واكتمي سره ولا تعصي أمره
وكل جحيم يصبر عليه إلا جحيم الزوجية فإنه لايطاق
ولذلك ترى بعض الأزواج يخرج من منـزله
وهو يفر فرار الباحث عن السعادة،
فإذا رجع إلى منـزله تبخر حلمه وعادت كآبته
فاي سعاده سيجد في منزل صاحبته هي من تسبب له الحزن والالم
إن المرأة مطالبة بالصبر أكثر في منزل الزوجية
لأن ما يعانيه الرجل من الضغط الخارجي نتيجة اختلاطه بالمجتمع
،يولِّد عنده شيئاً من الانفجار
وربما كان ذلك في وجه الزوجة
فإنْ لم يجد امرأةً عاقلةً تقابل ذلك بالاتزان والعقل فسدت الحياة0
فلا يحسُن بامرأة أن تضحك في وجه زوجها وهو مغضب
ولا يحسن بامرأة إنْ غضب زوجُها أن تتركه ولا تسترضيه
وكم من امرأة تبوأت منزلاً في قلب زوجها
بسبب توددها له وإرضائه حتى وإن كان غضب عليها وهو مخطئ في حقها..
قال صلى الله عليه وسلم:
"ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟.. الودود الولود العؤود؛ التي إذا "ظُلِمت"
قالت: هذه يدي في يدك ،لا أذوق غمضاً حتى ترضى"0
وقال أبو الدرداء لزوجته: "إذا رأيتني غضبتُ فرضّني،وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم
نصطحب"..
واحيانا يداهم الرجل الإحساس بالوحدة، والحاجة إلي زوجته
فإذ بامرأة بعيدة، إما في عمل أو علاقات اجتماعية
أو على الأقل بفكر شارد لا يدري كيف يخاطبه أو يحاوره0
ألا ترى بعض الزوجات أن زوجها في بعض الأحيان
يتعلق بأي كلمة ليحدث مشكلة؟!
أما دارت حول نفسها متسائلة ؛ لماذا يفعل هذا؟
إنه يتصرف هذا التصرف يريد أن يسمع كلمة تسترضيه فيها
،تحسسه أنه غال،وأن له مكانة عالية عندها
وحينما يجدها امرأة متبلدة لو صارحها في ذلك مشافهة لا تعي ما يقول
يلجأ إلى أن يرسل إليها هذه الرسالة ،وإنْ كانت عن طريق مشكلة0
لكن من هي التي تفهم وتعقل ؟؟!!!