الشمـــااااالي
27-08-2004, 13:44
آسعد الله اوقاااااااتكم بالمسرااااااااات
اليكم هذة النبذة.....اتمنى ان تنال اعجااااااااابكم
هيروشيما
في السادس من أغسطس آب 1945 ألقت عصابات الإرهاب الوحشية الأمريكية قنبلة ذرية محملة بمادة اليورانيوم المشعة، أطلقت عليها اسما يدل على استهتار هذه العصابات المجرمة بالحياة والطفولة فاسم القنبلة المدمرة كان : ( الولد الصغير ) ! فاقتها على مدينة هيروشيما اليابانية لتقتل أكثر من مئتين وخمسين ألف شخص في لحظات .
خمسة وخمسون عاما مرت على هذه الجريمة الفظيعة النكراء التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ، ولا تزال سييكو ايكيدا تتذكر حالة الرعب والهلع التي عاشتها عندما كان عمرها 12 عاما .
تقول سييكو: كان يوما صحوا، الشمس مشرقة والجميع يتوقع أن يكون مجرد يوم حار آخر. في الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة صباحا ألقيت أول قنبلة ذرية من صنع الإنسان
فجأة رأيت صاعقة من البرق أو ما يشبه عشرات الآلاف من الصواعق البرقية تومض في لحظة واحدة
دوى صوت انفجار ضخم ثم ساد الظلام
ثم دوى صوت انفجار قوي وفجأة ساد المكان ظلام تام. عندما أفقت وجدت شعري ذابلا وملابسي ممزقة وكان جلدي يتساقط من على جسدي، ولحمي وعظامي مكشوفة. لم أفكر حتى في تغطية جسدي، فقط وجدت نفسي أصرخ وأجري لأنفد بجلدي
الجميع كان يعاني من حروق شديدة في جسده. كانوا يبكون ويصرخون ويسيرون في نفس الاتجاه وكأنهم طابور من الأشباح
غطى مدنية هيروشيما ظلام دامس بعد أن كانت منذ قليل تعج بالحياة، الحقول احترقت ولم يعد ثمة ما يذكرنا بالحياة
تناثرت الأجساد المحترقة هنا وهناك في الشوارع مثل الأسماك المشوية وكان من المستحيل أن تقول ما إذا كان هذا الجزء من الجسد أو ذاك ينتمي لرجل أو امرأة أو طفل صغير أو لرجل عجوز
كانت هيروشيما منذ قليل مدينة تعج بالحياة
وكانت الدماء تغطي من ظل على قيد الحياة لكنهم تساقطوا قتلى واحدا تلو الآخر. كثيرون لم يستطيعوا حتى أن يصرخوا.. كنا نسير بين الجثث والمصابين
شعرت بحرارة شديدة في جسدي، وسرت مع صديقة لي إلى النهر. عندما نظرت لوجه صديقتي وجدت جلدها يتدلى من وجهها مثل الشمعة المحترقة، وفكرت على الفور أن وجهي بالتأكيد سيكون مثل وجهها
سار الكثير من المصابين إلى النهر الذي أصبح مليئا بالناس لدرجة أننا لم نعد نرى المياه. كان الناس يظهرون ويختفون في المياه وعندما ماتوا غرقوا في القاع
في وقت لاحق سمعت أن هذه الجثث تركت لمدة أربعة أو خمسة أيام طافية تحت رحمة المد والجزر
ثم خرجنا من النهر وواصلنا الهرب وأثناء طريقي رأيت الكثير من المنازل المدمرة. ومن تحت أنقاضها سمعت أصواتا تصرخ: ساعدوني.. ساعدوني، لكنني كنت مجرد فتاة صغيرة، ماذا أستطيع أن أفعل، كل ما يمكنني فعله هو ان أواصل الهرب. وضعت يدي على أذني وواصلت السير
كان هناك رجل مسن مصابا بشدة ولا يستطيع الحراك، أمسك قدمي وقال: أعطني بعض المياه، وحدق في وجهي، مرة أخرى لم أستطع أن أقدم شيئا، جريت، ولا زالت هذه الذكرى تطاردني
عندما أفكر في من كانوا مدفونين تحت الأنقاض أو في هذا الرجل أشعر بالألم يعتصرني
تبلغ ايكيدا الآن ستة وسبعين عاما، وأجريت لها خمس عشرة عملية تجميل لإصلاح وجهها الذي تشوه بشدة، لكنها تقول إنها تشعر أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة
خمسة وخمسون عاما مرت على هذه الجريمة النكراء ولم تقل جمهورية الشر الأمريكية كلمة اعتذار واحدة ولم تتوقف عن انتاج الاسلحة المدمرة وتهديد البشرية بها واستخدامها دون أن يردعها رادع .
هذه هي العقلية الأمريكية المتوحشة الدموية العديمة الرحمة
هيروشيما شاهد على وحشية العقلية الأمريكية
.
.
.
.
تحيه محمله بكل الود و الاحترااااااام
.
.
.
اكيد من أخـــــوكم
الشمــاااااالي
اليكم هذة النبذة.....اتمنى ان تنال اعجااااااااابكم
هيروشيما
في السادس من أغسطس آب 1945 ألقت عصابات الإرهاب الوحشية الأمريكية قنبلة ذرية محملة بمادة اليورانيوم المشعة، أطلقت عليها اسما يدل على استهتار هذه العصابات المجرمة بالحياة والطفولة فاسم القنبلة المدمرة كان : ( الولد الصغير ) ! فاقتها على مدينة هيروشيما اليابانية لتقتل أكثر من مئتين وخمسين ألف شخص في لحظات .
خمسة وخمسون عاما مرت على هذه الجريمة الفظيعة النكراء التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ، ولا تزال سييكو ايكيدا تتذكر حالة الرعب والهلع التي عاشتها عندما كان عمرها 12 عاما .
تقول سييكو: كان يوما صحوا، الشمس مشرقة والجميع يتوقع أن يكون مجرد يوم حار آخر. في الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة صباحا ألقيت أول قنبلة ذرية من صنع الإنسان
فجأة رأيت صاعقة من البرق أو ما يشبه عشرات الآلاف من الصواعق البرقية تومض في لحظة واحدة
دوى صوت انفجار ضخم ثم ساد الظلام
ثم دوى صوت انفجار قوي وفجأة ساد المكان ظلام تام. عندما أفقت وجدت شعري ذابلا وملابسي ممزقة وكان جلدي يتساقط من على جسدي، ولحمي وعظامي مكشوفة. لم أفكر حتى في تغطية جسدي، فقط وجدت نفسي أصرخ وأجري لأنفد بجلدي
الجميع كان يعاني من حروق شديدة في جسده. كانوا يبكون ويصرخون ويسيرون في نفس الاتجاه وكأنهم طابور من الأشباح
غطى مدنية هيروشيما ظلام دامس بعد أن كانت منذ قليل تعج بالحياة، الحقول احترقت ولم يعد ثمة ما يذكرنا بالحياة
تناثرت الأجساد المحترقة هنا وهناك في الشوارع مثل الأسماك المشوية وكان من المستحيل أن تقول ما إذا كان هذا الجزء من الجسد أو ذاك ينتمي لرجل أو امرأة أو طفل صغير أو لرجل عجوز
كانت هيروشيما منذ قليل مدينة تعج بالحياة
وكانت الدماء تغطي من ظل على قيد الحياة لكنهم تساقطوا قتلى واحدا تلو الآخر. كثيرون لم يستطيعوا حتى أن يصرخوا.. كنا نسير بين الجثث والمصابين
شعرت بحرارة شديدة في جسدي، وسرت مع صديقة لي إلى النهر. عندما نظرت لوجه صديقتي وجدت جلدها يتدلى من وجهها مثل الشمعة المحترقة، وفكرت على الفور أن وجهي بالتأكيد سيكون مثل وجهها
سار الكثير من المصابين إلى النهر الذي أصبح مليئا بالناس لدرجة أننا لم نعد نرى المياه. كان الناس يظهرون ويختفون في المياه وعندما ماتوا غرقوا في القاع
في وقت لاحق سمعت أن هذه الجثث تركت لمدة أربعة أو خمسة أيام طافية تحت رحمة المد والجزر
ثم خرجنا من النهر وواصلنا الهرب وأثناء طريقي رأيت الكثير من المنازل المدمرة. ومن تحت أنقاضها سمعت أصواتا تصرخ: ساعدوني.. ساعدوني، لكنني كنت مجرد فتاة صغيرة، ماذا أستطيع أن أفعل، كل ما يمكنني فعله هو ان أواصل الهرب. وضعت يدي على أذني وواصلت السير
كان هناك رجل مسن مصابا بشدة ولا يستطيع الحراك، أمسك قدمي وقال: أعطني بعض المياه، وحدق في وجهي، مرة أخرى لم أستطع أن أقدم شيئا، جريت، ولا زالت هذه الذكرى تطاردني
عندما أفكر في من كانوا مدفونين تحت الأنقاض أو في هذا الرجل أشعر بالألم يعتصرني
تبلغ ايكيدا الآن ستة وسبعين عاما، وأجريت لها خمس عشرة عملية تجميل لإصلاح وجهها الذي تشوه بشدة، لكنها تقول إنها تشعر أنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة
خمسة وخمسون عاما مرت على هذه الجريمة النكراء ولم تقل جمهورية الشر الأمريكية كلمة اعتذار واحدة ولم تتوقف عن انتاج الاسلحة المدمرة وتهديد البشرية بها واستخدامها دون أن يردعها رادع .
هذه هي العقلية الأمريكية المتوحشة الدموية العديمة الرحمة
هيروشيما شاهد على وحشية العقلية الأمريكية
.
.
.
.
تحيه محمله بكل الود و الاحترااااااام
.
.
.
اكيد من أخـــــوكم
الشمــاااااالي