المقهور
25-08-2004, 13:07
يا سادة يا كرام
أنتم تدرون أنه في بداية القرن العشرين أدركت الإمبراطورية اليابانية أنها بحاجة إلى أن
تدخل ميدان السباق الحضاري الذي سبقتها فيه أوروبا وأمريكا فأمر الأمبراطور بإرسال
مجموعة من الطلاب لدراسة التخصصات التقنية فقط وأرسل معهم مشرفاً يرعى
شؤونهم وبعد مدة يسيرة أدرك أحد هؤلاء الطلاب أن الأمريكين يدرسونه دراسة نظرية
من دون تطبيق عملي - وكان هذا الطالب يحضر الدكتوراة في الميكانيكا - فعزم على
أن يدرب نفسه واشترى محركاً وطبق عليه حتى استطاع أن يفككه قطعة قطعة ثم
يقوم بتركيبه مرة أخرى وبعد إنهاء عمله تم عرضه على المشرف فقال : هذا لايكفي
هل تستطيع إذا تعطل هذا المرحك أن تصلحه فرد الطالب: أحاول ذلك.
فأُحضر له محرك في عطب (عطل) فقام بتفكيكه وأكتشف أن هناك خللاً في ثلاث
قطع فتوجه إلى أحد المصانع واشتغل فيه بصفة عامل نظافة وأخذ يتحين الفرص
لصناعة قطعة الثلاث حتى أكمل عمله وأصلح المحرك ثم عرضه على مشرفه فقام
المشرف بإرسال الموضوع إلى الإمبراطور الياباني الذي وجه رسالة شكر وتقدير لذلك
الطالب وأعطاه معها 4000 جنية إسترليني وهي تعادل الملايين في هذا الوقت،
فعندما إستلم الطالب المبلغ ترك الدراسة واشترى مجموعة من المعدات ونقلها إلى
اليابان وعند وصوله طلب الإمبراطور مقابلته فاعتذر وقال: أنا لا أستحق مقابلتك سيدي
حتى أنجز عملي. ثم أعتكف في معمله عشر سنوات ينام في كل يوم أربع ساعات
حتى أنجز عشر محركات ثم دعا الإمبراطور لإفتتاح عمل أول عشر محركات فقال
الإمبراطور عند سماعه أسوات المحركات " هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي"
أما الطالب الياباني فقد أستأذن وتوجه للمعبد حتى يشكر الله على ما أعطاه .
النهاية ...
((((((((((((((تكسرت أصابعي وأنا أكتب هذه القصة )))))))))))))))))
هذه هي قصة البداية للقفزة الحضارية اليابانية أما في عالمنا العربي والإسلامي،
فسأذكر لكم قصة النهاية حتى تدركون المسافة الكبيرة بين البداية والنهاية.
علماً بأن اليابان بدأ بعثاتها إلى الغرب بعد المسلمين بخمسين سنة. فحسب التقرير
الأخير لمركز الأهرام للدراسات، يوجد 800 ألف عالم مصري في الخارج لم يخدموا
أمتهم ووطنهم. أما في باكستان فإن نسبة البطالة 19% وفي إندونيسيا وصلت
البطالة إلى 50% وعندما وصلت حصة الفرد السويسري من الدخل القومي 36.200
دولار في النسة كان أغلب المسلمين يعيشون بأقل من 370 دولاراً في السنة وذلك
عام 1991م. وفي بعض التقارير الصادرة في جنيف ذكر أن متوسط الدخل في العالم
النامي أنخفض بمعدل 6%,
أما في العالم الغربي فقد إزداد بنسبة 13% وبعد هذه المعرفة لبدايتهم ونهايتنا فإنني
أتساءل ماذا فعلت بعثاتنا هناك ؟؟؟؟؟؟
مع خالص التحية والتقدير ....
أنتم تدرون أنه في بداية القرن العشرين أدركت الإمبراطورية اليابانية أنها بحاجة إلى أن
تدخل ميدان السباق الحضاري الذي سبقتها فيه أوروبا وأمريكا فأمر الأمبراطور بإرسال
مجموعة من الطلاب لدراسة التخصصات التقنية فقط وأرسل معهم مشرفاً يرعى
شؤونهم وبعد مدة يسيرة أدرك أحد هؤلاء الطلاب أن الأمريكين يدرسونه دراسة نظرية
من دون تطبيق عملي - وكان هذا الطالب يحضر الدكتوراة في الميكانيكا - فعزم على
أن يدرب نفسه واشترى محركاً وطبق عليه حتى استطاع أن يفككه قطعة قطعة ثم
يقوم بتركيبه مرة أخرى وبعد إنهاء عمله تم عرضه على المشرف فقال : هذا لايكفي
هل تستطيع إذا تعطل هذا المرحك أن تصلحه فرد الطالب: أحاول ذلك.
فأُحضر له محرك في عطب (عطل) فقام بتفكيكه وأكتشف أن هناك خللاً في ثلاث
قطع فتوجه إلى أحد المصانع واشتغل فيه بصفة عامل نظافة وأخذ يتحين الفرص
لصناعة قطعة الثلاث حتى أكمل عمله وأصلح المحرك ثم عرضه على مشرفه فقام
المشرف بإرسال الموضوع إلى الإمبراطور الياباني الذي وجه رسالة شكر وتقدير لذلك
الطالب وأعطاه معها 4000 جنية إسترليني وهي تعادل الملايين في هذا الوقت،
فعندما إستلم الطالب المبلغ ترك الدراسة واشترى مجموعة من المعدات ونقلها إلى
اليابان وعند وصوله طلب الإمبراطور مقابلته فاعتذر وقال: أنا لا أستحق مقابلتك سيدي
حتى أنجز عملي. ثم أعتكف في معمله عشر سنوات ينام في كل يوم أربع ساعات
حتى أنجز عشر محركات ثم دعا الإمبراطور لإفتتاح عمل أول عشر محركات فقال
الإمبراطور عند سماعه أسوات المحركات " هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي"
أما الطالب الياباني فقد أستأذن وتوجه للمعبد حتى يشكر الله على ما أعطاه .
النهاية ...
((((((((((((((تكسرت أصابعي وأنا أكتب هذه القصة )))))))))))))))))
هذه هي قصة البداية للقفزة الحضارية اليابانية أما في عالمنا العربي والإسلامي،
فسأذكر لكم قصة النهاية حتى تدركون المسافة الكبيرة بين البداية والنهاية.
علماً بأن اليابان بدأ بعثاتها إلى الغرب بعد المسلمين بخمسين سنة. فحسب التقرير
الأخير لمركز الأهرام للدراسات، يوجد 800 ألف عالم مصري في الخارج لم يخدموا
أمتهم ووطنهم. أما في باكستان فإن نسبة البطالة 19% وفي إندونيسيا وصلت
البطالة إلى 50% وعندما وصلت حصة الفرد السويسري من الدخل القومي 36.200
دولار في النسة كان أغلب المسلمين يعيشون بأقل من 370 دولاراً في السنة وذلك
عام 1991م. وفي بعض التقارير الصادرة في جنيف ذكر أن متوسط الدخل في العالم
النامي أنخفض بمعدل 6%,
أما في العالم الغربي فقد إزداد بنسبة 13% وبعد هذه المعرفة لبدايتهم ونهايتنا فإنني
أتساءل ماذا فعلت بعثاتنا هناك ؟؟؟؟؟؟
مع خالص التحية والتقدير ....