أسير الحزن
21-08-2004, 16:46
تمر الأيام من عمرنا كالأوهام
ويهفو الأمس ببريق الأمل وبموعد أفل
أزهقته روح الإنتظار
تمر السنون وفي قلبي شجون وشجون
وعالم من الحنين مدفون
يترقب عودة قلبك الحنون
وأترقب عن بعد وفي سهد وهجكِ المشع
وأتلو على روحكِ هموم تتالعت
وأحزان تواترت
وأحقاب تدارست
وأنا قابعٌ وفي ديمومة الوفاءِ سابحٌ
وعنجهية الوفاء سارحٌ وصادحٌ
فعُباب روحي
وسلسبيل مهجتي
وهتَّان وفائي
تقرئك سلامي وتستنزف المزيد من أيام عمري
أناديكِ ... وأناديكِ
فلا تلوميني وهِبِّي إلي عنفوانية الحب بروحك الطاهره
ودعي عنك برزخية اللقاء
وتواري في سماء الطهر والنقاء
ولكنني معك وبك
لم أجد من بقايا الحب سوى الشقاء
وتمر ساعاتي ثواني
تمر الهوينَ الهوينَ
وشمعتي تتقد
وموعد اللقاء يقترب ويرتعد
وأنا أتلمس من الوعود ماآنس ليلي البهيم وأضفى على قلبي السديم شيئا من الرنيم
لتهفو عباب المشاعر وتضفي على أريحية العناقِ كمد الإنتظار
أيتها القريبة البعيده
أما أينعت النهاية وحان قطاف السعاده
لمروج شوق يرتعُ فيها صبر فؤادي
وصدق مشاعري
وخلود إخلاصي
أيتها القاصية الدانيه
ملامي ومشكاي لذاتي لمشكاتي التي ترفض إلا أن تذوب لتغتصب بريق سدفة أملي وتزيد بريق عينيكِ جمالاً
وما حولك بهجةً
وأنتِ .. أنتِ
تزيدي من مأساتي وحسرتي
ولكن ماذا أرى لا أكاد أُصدق
فأنتِ تنحّيتِ ...
وعن حبي أبيتِ ...
والنور عن عينيك حجبتِ ...
وهاقد أفلت ..
ومع هذا سيضل قلبي ذا نبضات وذا سجعات يصعب عليكِ إغفالها أوحتى كبح جماح تمردها
سيطلقها سيمفونيات ألحانها الوفاء وأوتارها الإخلاص والصفاء لا تنتظر العطاء
ربما أغفلتِ النظر إلى سراديب قلبي
وأخال أنك غرقتِ في وحل لاتجيدين الغوص فيه أو حتى النجاة منه
بالطـــــــــــبع
فقد غرقتِ من قطرة في بحر الحياة اللجي النابئ الملوحه
وأنفتِ عن ساذج مائي
وجمال لجيني
وجعلتِ بيننا سرادق وسور
ورحلتِ الى ما وراء النور
قتلتِ بقلبي ربيع الزهور
رحلــــــــــتِ..
ولم تجدي سوى الرحيل نهايه
لتصنعين من النهايه بدايه لأرجوزة وحكايه
تحاكُ من جديد وتُنسج
ويكتب لها الخلود على سطور دافئه بنبض قلبي المغترب في عالم نسجته غرور الحياة
تحيتي
أسير الحزن
ويهفو الأمس ببريق الأمل وبموعد أفل
أزهقته روح الإنتظار
تمر السنون وفي قلبي شجون وشجون
وعالم من الحنين مدفون
يترقب عودة قلبك الحنون
وأترقب عن بعد وفي سهد وهجكِ المشع
وأتلو على روحكِ هموم تتالعت
وأحزان تواترت
وأحقاب تدارست
وأنا قابعٌ وفي ديمومة الوفاءِ سابحٌ
وعنجهية الوفاء سارحٌ وصادحٌ
فعُباب روحي
وسلسبيل مهجتي
وهتَّان وفائي
تقرئك سلامي وتستنزف المزيد من أيام عمري
أناديكِ ... وأناديكِ
فلا تلوميني وهِبِّي إلي عنفوانية الحب بروحك الطاهره
ودعي عنك برزخية اللقاء
وتواري في سماء الطهر والنقاء
ولكنني معك وبك
لم أجد من بقايا الحب سوى الشقاء
وتمر ساعاتي ثواني
تمر الهوينَ الهوينَ
وشمعتي تتقد
وموعد اللقاء يقترب ويرتعد
وأنا أتلمس من الوعود ماآنس ليلي البهيم وأضفى على قلبي السديم شيئا من الرنيم
لتهفو عباب المشاعر وتضفي على أريحية العناقِ كمد الإنتظار
أيتها القريبة البعيده
أما أينعت النهاية وحان قطاف السعاده
لمروج شوق يرتعُ فيها صبر فؤادي
وصدق مشاعري
وخلود إخلاصي
أيتها القاصية الدانيه
ملامي ومشكاي لذاتي لمشكاتي التي ترفض إلا أن تذوب لتغتصب بريق سدفة أملي وتزيد بريق عينيكِ جمالاً
وما حولك بهجةً
وأنتِ .. أنتِ
تزيدي من مأساتي وحسرتي
ولكن ماذا أرى لا أكاد أُصدق
فأنتِ تنحّيتِ ...
وعن حبي أبيتِ ...
والنور عن عينيك حجبتِ ...
وهاقد أفلت ..
ومع هذا سيضل قلبي ذا نبضات وذا سجعات يصعب عليكِ إغفالها أوحتى كبح جماح تمردها
سيطلقها سيمفونيات ألحانها الوفاء وأوتارها الإخلاص والصفاء لا تنتظر العطاء
ربما أغفلتِ النظر إلى سراديب قلبي
وأخال أنك غرقتِ في وحل لاتجيدين الغوص فيه أو حتى النجاة منه
بالطـــــــــــبع
فقد غرقتِ من قطرة في بحر الحياة اللجي النابئ الملوحه
وأنفتِ عن ساذج مائي
وجمال لجيني
وجعلتِ بيننا سرادق وسور
ورحلتِ الى ما وراء النور
قتلتِ بقلبي ربيع الزهور
رحلــــــــــتِ..
ولم تجدي سوى الرحيل نهايه
لتصنعين من النهايه بدايه لأرجوزة وحكايه
تحاكُ من جديد وتُنسج
ويكتب لها الخلود على سطور دافئه بنبض قلبي المغترب في عالم نسجته غرور الحياة
تحيتي
أسير الحزن