المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مع حلم عربي



عبدالرحمن
18-08-2004, 01:05
كثير ما نقرأ عن الوحدة العربية ونتلذذ بهذه

التسمية وهذه والقراءة

فهل حقاً نحن نريد الوحدة ونؤمن بها؟

ام نحن نحبها لمخاطبتها لعواطفنا دون عقولنا!!

فهل يرضى السعودي بأن يتحد مع اليمني ؟

وهل يرضى المصري بالاتحاد مع السوداني؟

قد يرضى اليمني ولكن لايمكن للسعودي ان يرضى!!!

وقد يرضى السعودي ولكن الكويتي لايرضى !!!

وقد يرضى الامارتي ولكن القطري لا يرضى!!

اذن المسألة ليست مسألة اتحاد امة عربية

انما مصالح شخصية قبل ان تكون مصالح انظمة!!

واتحاد يقبل به الفقراء

ولكن يرفضه الاغنياء وبشدة!!.

سلطان الشمري
18-08-2004, 02:47
سوف اعود:


اخي عبدالرحمن..


كن بخير الى ذلك الحين..

بتول آل علي
19-08-2004, 22:48
لأننا شعب " المظاهر "

فهذه النظرة الدونية للآخرين تتنامى معنا منذ الصغر

فلو تربينا منذ نعومة أظافرنا على هذه الوحده "شعوريا"

قبل أن يكون "منهاجا" نحفظه و ننساه في آخر العام

لكان الوضع اختلف الآن !!!

و حتى ننشئ جيل يعي كيف يلغي هذه الفوارق و يشعر بانتماء عربي اسلامي فقط ، فحينها لنا أن نتكلم عن الوحده العربية


موضوع رائع أخي العزيز

و معك كل الحق :thumb:


تحياتي

الدهور

ابو فارس
20-08-2004, 00:34
اخي عبدالرحمن
اتشرف وانا اعانق حروفك
واتلذذ وانا اقرأ لك
اخي الفاضل
اظن اني حين انام واحلم بهذا الحلم
سوف احاول ان استيقظ من منامي ان استعطت
فليس حلمي ان اجتمع انا واناس يجمعنا فقط اللسان العربي
والجنس العربي
فليس في تاريخ العرب بحد ذاته مايجعلني احلم بالاجتماع
هناك فرق كبير بين اجتماعي انا والعرب واجتماعي على اساس الدين

لعلنا مافي واقعنا من اطروحات تجعلنا نتأثر بهذا
لكن نظل بمبادئنا واساسياتنا اكبر واكثر وضوحا من التأثر
دمت اخي رائعا كما عرفتك

اخوك ابو فارس

عبدالرحمن
20-08-2004, 14:44
الشاعر العزيز - نبراس -

حياك الله وتشرفنا بتوقيعك الكريم

وننتظر مداد قلمك لتفسير هذا الحلم القديم.

عبدالرحمن
20-08-2004, 15:12
اهلا بالشاعرة الدهور واشكرك على المداخلة.

اختي الكريمة : اضعنا كثير من الجهد والوقت والمال في سبيل

هذا الحلم المستحيل التحقيق؟!!

فكير من الحروب قامت بسبب هذا الحلم!!

وكثير من الخصومات قامت في سبيله؟!!

وكثير من القطيعة ، التي قطعتنا اكثر واكثر في سبيله!

فلماذا لا نقف عنده ونقول لأنفسنا انه حلم حاله كحال الاحلام الكثيرة

التي تمر على النائم المتعب؟!! فالانسان المتعب هو كثير الاحلام!!

لقد ارهقنا هذا الحلم وعطل الكثير من المشاريع الموعودين بها؟

وفي الحقيقة لايوجد من يرضى بتحقيقه ان تجاوز المستحيل واقترب

من التحقيق!! فنحن وحدويون على المستوى الذهني والشعوري وماكتب في

دساتيرنا فقط !! وحدويون في الكلام اما في حقيقيتنا فنحن ضد

هذه الوحدة!! قد نخشى من المجاهرة في الخطاب الانفصالي

ولكن حقيقتنا هي اننا كلنا مع هذه الانفصالية وضد ماسواها!

اننا نعيش حالة انفصام في الشخصية!! في اعلامنا نحب ونرحب بالوحدة

وفي حقيقتنا وعملنا نرفض هذه الوحدة بل ونكرهها!!

فلماذا هذا الضحك على انفسنا وهذه النوعية من الاحلام.

الدهور شكرا 0

عبدالرحمن
21-08-2004, 14:02
اخي العزيز ابو فارس اهلا فيك وشرفتني بمداخلتك القيمة.

لو بحثنا ودققنا جيدا عن من كان وراء هذا الحلم

لوجدناهم بين فئتين الفئة الاولى هم من ضحك عليهم المستعمر

الاجنبي وكال لهم من الوعود بوطن موحد وبجلوسهم على كرسيه؟!!

وماعليهم إلا ان ينخرطوا بالمساهمة في التخلص من حكم بني عثمان؟

والفئة الثانية هم نصارى العرب لخوفهم من الاسلام وكرههم له!!

والتحقت معهم فئة ثالثة من العرب السذج مع الاسف وانطلت عليهم

هذه الوعود والاكاذيب ، وتم سلخ العروبة عن الاسلام وكأنها معادية له

لا مادية مهم للاسلام ، ولم تقف الامور عند هذا الحد بل تم ابعاد

المسلمين من غير العرب عن قضية فلسطين والمشاركة في الدفاع

عنها بحجة انها قضية تخص العرب وحدهم!!!!!


شكرا اخي ابو فارس0

--------اشارة-------------

قد يحدث اننا لا نستطيع الترحيب

من يقدم علينا فاليجد لنا العذر ان لم نرد عليه السلام؟0

0

المشرف العام
21-08-2004, 23:35
كثير ما نقرأ عن الوحدة العربية ونتلذذ بهذه

التسمية وهذه والقراءة

فهل حقاً نحن نريد الوحدة ونؤمن بها؟
!!.


إذا نظرنا للشارع العربي .. فهو متّحد بشأن قضاياه ورأيه فيها

رغم وجود الشّواذ هنا وهناك ولكن إذا نظرنا للامر بشكل عام ، نجد النّظره إيجابيه .

قد يكون اتّحاد العاطفه هو السائد ، والعاطفه منبعها القلب وهو اتّحاد قويّ ومتين

ولكن ؟

به فقط لا تتم الوحده بمنظورها العملي ، وهناك العديد من العوائق التي تعيقها

وابرزها إتّحاد الحكومات . . !!

وهذه الاخيره لا يمكن لها ان تتحد إلاّ بإجهاض عمليّات الاعداء التي تهدف إلى زعزعت الروابط بينها واستخدام البعض ( رغم ضئالة موقعه من الاعراب في العالم العربي ) ليعتلي مكانا ليس أهلا له .
والنيل - من خلاله - بالقوى العظمى بهذا الكيان .


طرح جميل اخي عبدالرحمن . . لأمر يهمّ كلّ من يسري بعروقه دم عربي


بارك الله فيك

محمدالشمري
22-08-2004, 21:19
اخي عبدالرحمن طرحك رائع وحلمك لن ياتي لانه حلم والاحلام لاتتحقق .
الوحدة العربيه التي كنا نحلم بها ومازال يحلم بها من هم في سباتهم هي بالواقع شعار دغدغ مشاعرنا العربيه وحبنا لبعضنا البعض للرابط الديني والعربي ولكن من قام بنشر هذا الحلم علينا كان يعلم انه لا يتعدى الحلم والمصيبه وبعد طول هذا الحلم البعض مازال غارق فيه ومستمر في حلمه رغم فشل الوحده بين مصر وسوريا وبين مصر وليبيا وبين العراق وسوريا (رغم حكم البلدين
لحزب واحد ) وبين العراق والاردن ، وهذه تجارب مررنا بها منذ زمن ورغم ان من يحكم تلك الدول هم من نادى بشعار الوحدة والقوميه العربيه التي ما زال البعض يحلم بها .
اخي العزيز الوحدة العربيه مجرد حلم لانه اتانا به المستعمر من خلال احزاب انشاها لكي تصل من خلالنا الى سدة الحكم ومن ثم تتركنا في حلمنا غارغين .
اوربا لم تحلم وتتالف من اديان ولغات واعراق مختلفه ولكنها اتحدت لانه يريدون الاتحاد ولم يعيشون على حلم الوحده ولم يسبق وحدتهم شعارات رنانه لدغدغة مشاعر شعوبهم .
نحن نحلم بالوحدة وطالما انه حلم فعلى الوحدة السلام .

سنجار
23-08-2004, 00:20
عبدالرحمن

الحديث ذو شجون فهو يتحدث عن الوحده

التي لازالت هي حلم و أمل كل عربي...

والوحده متى ماكانت جاده والنوايا

مخلصه فهي بلا شك سوف تنجح..

وخير مثال على ذالك توحيد المملكه

العربيه السعوديه


على يد الملك عبدالعزبز طيب الله

ثراه




واتحاد الأمارات العربيه بقياده الشيخ

زايد حفظه الله..

أما أستهلاك الشعارات وتلهية الشعوب

بشعارات الوحده من أجل زياده الشعبيه

وصرف الأنظار عن أمور أخرى,,

بدون العمل الجاد على تحقيقها فلن

تجدي شيئا..

أما الشعوب العربيه فهي جاهزه للوحده

وهناك عوامل كثيره مشتركه تجمع بينهم

ولكن تبقى الأراده لتحقيقها في ايدي

الأنظمه والحكومات...


شكرا أخي على طرح هذا الموضوع الهام...

ســــارا الرياض
23-08-2004, 05:21
العزيز عبدالرحمن صباح الخير
وبما اني جاهلة بمور ساسه
وعليه بعقب على مشاركتك القيمة
فقط بكلمتين

الحلم العربي
لا يعدو كونه من
اضغاث الاحلام
وما كنا لاضغاث الاحلام بعالمين
وعشان كذا بنكفي واكتفي
بكلمتين
,,

محمد العربي
24-08-2004, 14:01
بالضبط أخي عبدالرحمن ..

فالإتحاد بين الدول العربية لدينا هو كالمصاهرة بين عائلتين مختلفتين , قد يتنازع أفرادهما بسبب خلافٍ بسيط بين الزوج وزوجه , وقد يُقطع وصلهما إن عادت الزوجة إلى بيت أبيها ومعها ورقة طلاقها .


ووددت لو أن تكون إتحادات الدول العربيه كالذي يحصل في أوروبا , علماً بأن الدول الأوروبيه تختلف فيما بينها إما باللغة أو الدين أو حتى بالنُظم الحاكمه في كلٍ منها .

إننا لا زلنا نتغنى بالوحده العربية المشتركه , والصف العربي الواحد , والكلمة العربية الموحده وما إلى ذلك , وإن كانت مزيفه لكنها تبقى لدينا كالأحلام السعيدة والهانئه .

ولو إتخذت بلاد العُرب طرفاً آخراً من هذه اللُحمة - كما يدَّعون - ثم قامت بتفعيله وإثراءه , وأعني الناحية الإقتصادية المشتركه , لوجدنا أن الترابط والتصاهر بين هذه الدول سيكون أشد وأقوى من الإجتماعات الدورية وما تلاها من وفودٌ وزوار , قد يختموا أمرهم ببيانٍ وحدوي ورخيص , كقيمة الورقة التي كُتب بيانهم عليها .

إن في كل بلدٍ عربي إمكاناتٍ لا تجدها في بلدٍ آخر , ولو إشتركت هذه الدول في جميع امكاناتها وكامل طاقاتها فيما بينها , لظفر الجمع بالمصالح المشتركة الحقه , والتي سيستميتون في سبيل إبقاءها بل وتطويرها .