تذكار
17-08-2004, 10:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي هذه الأيام تكثر السفرات .... ويكثر معها المعاصي والعياذ بالله .... الا من رحم الله طبعا
وبالذات إذا كان صديق السوء مرافقا لك في هذا السفر
والعجب أنك تجد بعض الناس هداهم الله يفتخر بالمعاصي ...
بل يخبرك أنه سافر من أجل الزنا أو الخمر والعياذ بالله ...
قصة جميلة ... ومرادد شعر نبطي حدث بين اثنين ... وكان الرد رائع يبين ... مدى نخوة المسلم
العربي الأصيل الذي يكره المعصية بفطرته قبل أن يردعه الدين ...
إليكم ما جرى
شاعر سعودي يقال له ابن الذيب كانت لديه استضافه في برنامج اذاعي في الامارات وكان الشخص المرافق له شاعر من احد الدول الخليجية ( طبعا غير السعودية حفظها الله وحفظ أمنها وحكامها وعلمائها وشعبها ) اسمه جراح وبعد ما انتهت الاستضافه قام الشاعر جراح ودعا الشاعر ابن الذيب للعشاء ، ولبى ابن الذيب الدعوة لكنه لما ذهبوا للمكان وجد أن المكان عباره عن مرقص ولأن المكان لا يتناسب مع اخلاقيات ابن الذيب فقد جاء الاعتذار منه للمضيف وخرج ابن الذيب وتوجه لغرفته في الفندق وبعدها بفترة قصيره إذا بأحد موظفي الفندق يأتيه برساله من الشاعر جراح متضمنة أبيات يقول فيها
مرقص دبي اللّي له القلب يرتاح
حتى سلاطين الجزيره تدلّه
لاصار ما في شربة البن مصلاح
غرشه من الويسكي بفنجال دلّه
وان كان يابن الذيب منته بمزاح
فانا عقدت الحبل وانته تحلّه
هذي بداية معرفتكم بجراح
إما شربت الكاس والا فخلّه
رد عليه ابن الذيب بقصيدة رائعة يقول فيها
ماهوب صح الله لسانك ياجراح
يكفي من العلّه ثلاثين علّه
أنته وحكامك هل الكاس لا لاح
والا سلاطين الجزيره لا بلّه
حكام نجد اللّي ورا هضبة رماح
ضلالهم مثل الجبال المضلّه
صغيرهم يلعب بكم لعب مسباح
ويسد فاه أهل القلوب المغلّه
مانيب أزكيهم من جا ومن راح
يمكن يجي في صفة القوم خلّه
وان كان هرجك لي ولا انته بمزاح
يما حلا بعض الحكي في محلّه
ما نشرب إلا البن الأشقر إلى فاح
والا حليب بكار في وسط ملّه
رجل وطموحي من ورا النجم لا لاح
أكبر من اني أشتهر في المجله
يكفيني من المعرفه والتمداح
إني إلى ضاقت علي قلت : يالله
الوضع ذا مزعجي ولا نيب مرتاح
بروح واخلي لك دبي كلّه
وسلامتكم
منقوووول
أحبتي هذه الأيام تكثر السفرات .... ويكثر معها المعاصي والعياذ بالله .... الا من رحم الله طبعا
وبالذات إذا كان صديق السوء مرافقا لك في هذا السفر
والعجب أنك تجد بعض الناس هداهم الله يفتخر بالمعاصي ...
بل يخبرك أنه سافر من أجل الزنا أو الخمر والعياذ بالله ...
قصة جميلة ... ومرادد شعر نبطي حدث بين اثنين ... وكان الرد رائع يبين ... مدى نخوة المسلم
العربي الأصيل الذي يكره المعصية بفطرته قبل أن يردعه الدين ...
إليكم ما جرى
شاعر سعودي يقال له ابن الذيب كانت لديه استضافه في برنامج اذاعي في الامارات وكان الشخص المرافق له شاعر من احد الدول الخليجية ( طبعا غير السعودية حفظها الله وحفظ أمنها وحكامها وعلمائها وشعبها ) اسمه جراح وبعد ما انتهت الاستضافه قام الشاعر جراح ودعا الشاعر ابن الذيب للعشاء ، ولبى ابن الذيب الدعوة لكنه لما ذهبوا للمكان وجد أن المكان عباره عن مرقص ولأن المكان لا يتناسب مع اخلاقيات ابن الذيب فقد جاء الاعتذار منه للمضيف وخرج ابن الذيب وتوجه لغرفته في الفندق وبعدها بفترة قصيره إذا بأحد موظفي الفندق يأتيه برساله من الشاعر جراح متضمنة أبيات يقول فيها
مرقص دبي اللّي له القلب يرتاح
حتى سلاطين الجزيره تدلّه
لاصار ما في شربة البن مصلاح
غرشه من الويسكي بفنجال دلّه
وان كان يابن الذيب منته بمزاح
فانا عقدت الحبل وانته تحلّه
هذي بداية معرفتكم بجراح
إما شربت الكاس والا فخلّه
رد عليه ابن الذيب بقصيدة رائعة يقول فيها
ماهوب صح الله لسانك ياجراح
يكفي من العلّه ثلاثين علّه
أنته وحكامك هل الكاس لا لاح
والا سلاطين الجزيره لا بلّه
حكام نجد اللّي ورا هضبة رماح
ضلالهم مثل الجبال المضلّه
صغيرهم يلعب بكم لعب مسباح
ويسد فاه أهل القلوب المغلّه
مانيب أزكيهم من جا ومن راح
يمكن يجي في صفة القوم خلّه
وان كان هرجك لي ولا انته بمزاح
يما حلا بعض الحكي في محلّه
ما نشرب إلا البن الأشقر إلى فاح
والا حليب بكار في وسط ملّه
رجل وطموحي من ورا النجم لا لاح
أكبر من اني أشتهر في المجله
يكفيني من المعرفه والتمداح
إني إلى ضاقت علي قلت : يالله
الوضع ذا مزعجي ولا نيب مرتاح
بروح واخلي لك دبي كلّه
وسلامتكم
منقوووول