فارس الجبلين
17-08-2004, 09:25
مقتطفات من كتاب الأستاذ الباحث محمد الشمري عن سيرة هذا الأمير وسوف أنقل في المرات القادمة بعضاً من كتاباته عن حائل
وشمر خاصة . تحياتي لكم فارس الجبلين أبوجواد
يقول الأمير محمد بن عبدالمحسن آل علي من
حكام جبل شمر في الفترة 1182هـ إلى 1234هـ
أنا بن علي وبن علـي محمـد أنا كما برج فوقالبلاد شهيـر
ظاع طيبي بالوطيفـي محمـد كما ضاع بالصبخا بذار شعير
حنا الذي جبناك يوم حيل دونك يوم أنت بالجهراء يقال قصير
حنا لك الله ما نخلـي خوينـا لوكان حمال وسـواق حميـر
ضياغمٍ محدن يجينا بحـيلـه من هازنا يرجع عصاه كسيـر
والأمير محمد قتلته الدولة العثمانية عام 1234هـ وهو من عظماء نجد ولايزال مكتوب على قبره في مقبرة الزبارة ((أمير المسلمين أسكنه الله دار السلم آمين.)) وقد وقف على الكتابة الموجودة على قبره الدكتور ابن عثيمين في أحد زيارته للمنطقة ،وهو أكثر آمراء آل علي حكماً حيث استمر حكمه اثنان وخمسون سنة ابتدأت من عام 1182هـ
كما روى لي ذلك الشيخ ممدوح بن سليمان آل علي رحمه الله. وله من البنات أربع ، تزوج أحداها الأمير عبدالله بن رشيد وهي والدة الأمير محمد ابنه .
وهو من أسس قصر برزان
حيث يقول الأمير محمد في بنائه
بنينا لنا قصر برزان ......عريض الدرج زين المباني
وبنايته تسعين رجال....... مع ألفين عبد طرجماني
وبابه ذهب ياطيب الفال ....وطينه زباد وزعفراني
وأشتهر بالزهد والورع وكان من المتحمسين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منذ أن أنضم إلى الدعوة 1201هـ ـ وكان حليفاً متعاوناً مع ابن سعود ومن أشهر ما قام به
1- اشتراكه معه في معركة العدوة في عام 1205هـ
2- غزوه لقبيلة الشرارت في منطقة الجوف في عام 1207هـ وكان معه أربع مئة من الأبل وخمسون من الخيل.( انظر لمؤلف كيف كان ظهور شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب ص141.
3- كذلك اشتركه مع القوات السعودية التي هاجمت الجوف في عام 1208هـ وربطت إدارياً بالأمير محمد بن عبدالمحسن أمير منطقة جبل شمر( انظر كتاب نشأة إمارة الرشيد).
4- هذه الرواية التي رواها لي الشيخ عثمان الواكد ولا يزال على قيد الحياة أن خاله محمد القويعي من شارك في هذه الحملة فيقول أنه في عام 1233هـ هب الأمير محمد بن علي لفك حصار ابن سعود في الدرعية عندما حاصرتها الدولة العثمانية
فيقول لما وصل الأمير محمد ومعه تسعون فارساً من فرسان قبيلة شمر ومن ضمنهم الفارس فهيد الضمادي يقول قبل وصولهم إلى قرية من قرى القصيم من ناحية الشرق طلب من ابن ضماد أن يأخذ معه أربعون فارساً ويسير في الجهة اليمنى من القرية والأمير ومن معه سوف يسلكون الجهة اليسرى واستمروا مبتعدين حتى وصلوا إلى الدرعية فوجدوا أن هناك مجموعة من الرجال التابعين لأبن سعود تريد فك الحصار يقول فأخبرونا أن هناك فرقة تقدر بعدد 300فارس بالقرب من الدرعية فيقول لما غربت الشمس بدأ الأمير ومن معه بمقاتلة هذه الفرقة فقتلوا منهم فوق المائة وهرب البقية فتبعتهم الفرقة التابعة لأبن سعود وقضت عليهم ورجع الأمير محمد إلى الجبل.
مما جعل الدولة تخطط لقتل هذا الأمير فأرسلت له الحبشي الذي قتله في مقصورة الداحس.
حيث روى لي الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي قصة مقتله (( لما علم الأمير محمد أن رجل الدولة مريض في مكان يسمى مقصورة الداحس أراد أن يزوره فأشار عليه أحد الخوياء وهو من المقبل ألا يذهب حتى يتأكد من مرضه فلم يوافقه الأمير لشجاعته وأن المريض تجب عيادته عندما يعلم المسلم بمرضه فلما دخل إلى المقصورة وهي مكان لضيوف الأمير فلما دخل وسلم عليه قرأ الحبشي قوله تعالى( ألهاكم التكاثر..الأية) فدخل مع من كان مع الحبشي فقتلوه واستطاع أخاه علي أن يقتل منهم عشرة حتى استشهد وكان معه ثلاثة الشيخ بن كعيك و أثنان من عبيده والتبس عليهم الأمر فأخذوا رأس الأمير والشيخ ابن كيعك إلى تركيا وقال شاعر من شيوخ شمر من الريشان :
ياحيف رأس الشيخ تلعبه الروم ........... متقابلينن بينهم يجزرونه
انتهى كلامه.
ويعتبر هذا الأمير هو من أسس الحضارة الحائلية منذ أن بدأ في بناء قصرعيرف عام 1212هـ الذي أكمله كما في الورقة اللتي
أطلعت عليها في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي
وفيها( من محمد بن عبدالمحسن بن فايز بن علي إلى ابن ضماد وربعنا في الجثامية اذا وصلكم المكتوب تحضرون صبح الجمعة إلى عيرف ويكون معكم ........(لم استطع قرآته ) وأبشركم بأننا أنتهينا من بناء عيرف وحايل الأن ما .........................ولكن....... و........كذلك لم استطع قرآته) والله سبحانه يعلم بما في النيات والسلام.)
كذلك شرع في بناء قصر برزان حيث استشهد ولم يكتمل بناءه...
كما قال: بنينا لنا قصر ببرزان ......عريض الدرج زين المباني
ولا يزال سوره موجوداً الى الان في حائل في حي مغيضة ويسمى سور ابن على حيث تشاهد التكامل في البناء وقوته وصلابته وذكر ذلك في الوثائق الموجودة في تركيا والتي كتبها أحد القادة في ذلك الوقت ومؤرخه بتاريخ 1234هـ ويشير فيها إلى أن السور من الأسباب الرئيسية في عدم تمكننا من دخول حائل(وقد أطلعت على واحدة منها في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي) مما جعلهم يرسلون الحبشي لقتله غدراً .
ومن أفضل من كتب في سيرة هذا الأمير محمد بن عبدالمحسن آل علي الدكتور العثيمين في كتابه نشأة امارة الرشيد وكذلك من الباحثين الظاهري والعفنان.والثالث قد فصل في ذلك وذكر شجرة من حكم في الجبل من الأسرة في كتابه حائل وعبقرية المكان حيث أخبرني أنه لم يكتف بما عنده من الكتب التي كتبت في ذلك بل استعان بكبار السن سواء من الأسرة أو من غيرهم ممن عندهم اهتمام في تاريخ الاباء والأجداد .
كذلك يوجد شريط لأحد رواة حائل واسمه المرشدي واسم شريطه تاريخ الأباء والأجداد .
وهو من سمي بالسمن العرابي كما جاء في الرواية المنسوبة بأسم الشيخ ناصر بن حميان رواها عنه الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله بن جلوي رحمه الله
وتوافقت مع ما أملاني به الشيخ ممدوح بن سليمان بن عيسى آل علي رحمه الله ...هذا نصها((أن السمن العرابي أطلق على أمير حائل أخو خنساء محمد بن عبدالمحسن بن فايز بن علي حيث جاءه ضيوف من أحدى قرى حائل في الجنوب ، وبعد أن حيى بالضيوف أمر بالقهوة وخرج ليقف على ما أعد لهم من العشاء فرأى أن العشاء الذي أعد لا يكفي ،لأن ضيوفه قرابة الأربعمائة فرجع مرة أخرى إلى ضيوفه وأثناء جلوسه معهم رفع صوته بأن تدار القهوة وخرج لمكان العشاء وأمر من عنده بأن يضعوا السمن العربي على الأكل,فرجع إلى ضيوفه وطلب منهم أن يتعشوا فأكلوا جميعاً ..حتى أنه تبقى من الأكل
أكثر مما أكلوا. ))
كذلك اهتم الأمير محمد بن عبدالمحسن بن علي بالقضاء فعين عدة قضاة يرجع إليهم الناس في حل مشاكلهم بما تقتضيه الشريعة الاسلامية (انظر كتاب قضاة حائل) للمؤلف أحمد العريفي .
ومنهم القاضي محمد الخطيب واستمر حتى في زمن الأمير صالح بن عبدالمحسن.(انظر كتاب حائل وعبقرية المكان) للمؤلف سعد العفنان.
وذكر لي أحد كبار السن من الغبيني ومازال على قيد الحياة وهو من قرية السبعا ن وتبعد 60 كيلو في الجنوب الشرقي من حائل أن هناك وثيقة بأسم الأمير محمد بن عبدالمحسن مصدقة على حكم أحد القضاة ، ولا تزال موجودة عندهم.
وكذلك أطلعت على وثيقة في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آ ل علي فيها ختم من أمير الجبل بأسم محمد بن عبدالمحسن بن علي لأهالي قرية قفار، تاريخها عام 1226ه بشأن الخصام الواقع بين الخشيمات وبني تميم.
هذا ما عندي عن هذا الأمير محمد بن عبدالمحسن رحمه الله أوراق ووثائق جمعتها من آسرة آل علي في حائل من مكتبة الشيخين ممدوح بن سليمان بن علي والشيخ نايف بن سعود آل علي أومن الكتب اللتي ذكرت سيرت هذا الأمير .
محمد بن ساير الهمزاني الشمري
باحث في جمع تاريخ حائل
في 11ربيع الأول عام 1412هـ
فارس الجبلين أبو جواد
وشمر خاصة . تحياتي لكم فارس الجبلين أبوجواد
يقول الأمير محمد بن عبدالمحسن آل علي من
حكام جبل شمر في الفترة 1182هـ إلى 1234هـ
أنا بن علي وبن علـي محمـد أنا كما برج فوقالبلاد شهيـر
ظاع طيبي بالوطيفـي محمـد كما ضاع بالصبخا بذار شعير
حنا الذي جبناك يوم حيل دونك يوم أنت بالجهراء يقال قصير
حنا لك الله ما نخلـي خوينـا لوكان حمال وسـواق حميـر
ضياغمٍ محدن يجينا بحـيلـه من هازنا يرجع عصاه كسيـر
والأمير محمد قتلته الدولة العثمانية عام 1234هـ وهو من عظماء نجد ولايزال مكتوب على قبره في مقبرة الزبارة ((أمير المسلمين أسكنه الله دار السلم آمين.)) وقد وقف على الكتابة الموجودة على قبره الدكتور ابن عثيمين في أحد زيارته للمنطقة ،وهو أكثر آمراء آل علي حكماً حيث استمر حكمه اثنان وخمسون سنة ابتدأت من عام 1182هـ
كما روى لي ذلك الشيخ ممدوح بن سليمان آل علي رحمه الله. وله من البنات أربع ، تزوج أحداها الأمير عبدالله بن رشيد وهي والدة الأمير محمد ابنه .
وهو من أسس قصر برزان
حيث يقول الأمير محمد في بنائه
بنينا لنا قصر برزان ......عريض الدرج زين المباني
وبنايته تسعين رجال....... مع ألفين عبد طرجماني
وبابه ذهب ياطيب الفال ....وطينه زباد وزعفراني
وأشتهر بالزهد والورع وكان من المتحمسين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منذ أن أنضم إلى الدعوة 1201هـ ـ وكان حليفاً متعاوناً مع ابن سعود ومن أشهر ما قام به
1- اشتراكه معه في معركة العدوة في عام 1205هـ
2- غزوه لقبيلة الشرارت في منطقة الجوف في عام 1207هـ وكان معه أربع مئة من الأبل وخمسون من الخيل.( انظر لمؤلف كيف كان ظهور شيخ الأسلام محمد بن عبدالوهاب ص141.
3- كذلك اشتركه مع القوات السعودية التي هاجمت الجوف في عام 1208هـ وربطت إدارياً بالأمير محمد بن عبدالمحسن أمير منطقة جبل شمر( انظر كتاب نشأة إمارة الرشيد).
4- هذه الرواية التي رواها لي الشيخ عثمان الواكد ولا يزال على قيد الحياة أن خاله محمد القويعي من شارك في هذه الحملة فيقول أنه في عام 1233هـ هب الأمير محمد بن علي لفك حصار ابن سعود في الدرعية عندما حاصرتها الدولة العثمانية
فيقول لما وصل الأمير محمد ومعه تسعون فارساً من فرسان قبيلة شمر ومن ضمنهم الفارس فهيد الضمادي يقول قبل وصولهم إلى قرية من قرى القصيم من ناحية الشرق طلب من ابن ضماد أن يأخذ معه أربعون فارساً ويسير في الجهة اليمنى من القرية والأمير ومن معه سوف يسلكون الجهة اليسرى واستمروا مبتعدين حتى وصلوا إلى الدرعية فوجدوا أن هناك مجموعة من الرجال التابعين لأبن سعود تريد فك الحصار يقول فأخبرونا أن هناك فرقة تقدر بعدد 300فارس بالقرب من الدرعية فيقول لما غربت الشمس بدأ الأمير ومن معه بمقاتلة هذه الفرقة فقتلوا منهم فوق المائة وهرب البقية فتبعتهم الفرقة التابعة لأبن سعود وقضت عليهم ورجع الأمير محمد إلى الجبل.
مما جعل الدولة تخطط لقتل هذا الأمير فأرسلت له الحبشي الذي قتله في مقصورة الداحس.
حيث روى لي الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي قصة مقتله (( لما علم الأمير محمد أن رجل الدولة مريض في مكان يسمى مقصورة الداحس أراد أن يزوره فأشار عليه أحد الخوياء وهو من المقبل ألا يذهب حتى يتأكد من مرضه فلم يوافقه الأمير لشجاعته وأن المريض تجب عيادته عندما يعلم المسلم بمرضه فلما دخل إلى المقصورة وهي مكان لضيوف الأمير فلما دخل وسلم عليه قرأ الحبشي قوله تعالى( ألهاكم التكاثر..الأية) فدخل مع من كان مع الحبشي فقتلوه واستطاع أخاه علي أن يقتل منهم عشرة حتى استشهد وكان معه ثلاثة الشيخ بن كعيك و أثنان من عبيده والتبس عليهم الأمر فأخذوا رأس الأمير والشيخ ابن كيعك إلى تركيا وقال شاعر من شيوخ شمر من الريشان :
ياحيف رأس الشيخ تلعبه الروم ........... متقابلينن بينهم يجزرونه
انتهى كلامه.
ويعتبر هذا الأمير هو من أسس الحضارة الحائلية منذ أن بدأ في بناء قصرعيرف عام 1212هـ الذي أكمله كما في الورقة اللتي
أطلعت عليها في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي
وفيها( من محمد بن عبدالمحسن بن فايز بن علي إلى ابن ضماد وربعنا في الجثامية اذا وصلكم المكتوب تحضرون صبح الجمعة إلى عيرف ويكون معكم ........(لم استطع قرآته ) وأبشركم بأننا أنتهينا من بناء عيرف وحايل الأن ما .........................ولكن....... و........كذلك لم استطع قرآته) والله سبحانه يعلم بما في النيات والسلام.)
كذلك شرع في بناء قصر برزان حيث استشهد ولم يكتمل بناءه...
كما قال: بنينا لنا قصر ببرزان ......عريض الدرج زين المباني
ولا يزال سوره موجوداً الى الان في حائل في حي مغيضة ويسمى سور ابن على حيث تشاهد التكامل في البناء وقوته وصلابته وذكر ذلك في الوثائق الموجودة في تركيا والتي كتبها أحد القادة في ذلك الوقت ومؤرخه بتاريخ 1234هـ ويشير فيها إلى أن السور من الأسباب الرئيسية في عدم تمكننا من دخول حائل(وقد أطلعت على واحدة منها في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آل علي) مما جعلهم يرسلون الحبشي لقتله غدراً .
ومن أفضل من كتب في سيرة هذا الأمير محمد بن عبدالمحسن آل علي الدكتور العثيمين في كتابه نشأة امارة الرشيد وكذلك من الباحثين الظاهري والعفنان.والثالث قد فصل في ذلك وذكر شجرة من حكم في الجبل من الأسرة في كتابه حائل وعبقرية المكان حيث أخبرني أنه لم يكتف بما عنده من الكتب التي كتبت في ذلك بل استعان بكبار السن سواء من الأسرة أو من غيرهم ممن عندهم اهتمام في تاريخ الاباء والأجداد .
كذلك يوجد شريط لأحد رواة حائل واسمه المرشدي واسم شريطه تاريخ الأباء والأجداد .
وهو من سمي بالسمن العرابي كما جاء في الرواية المنسوبة بأسم الشيخ ناصر بن حميان رواها عنه الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله بن جلوي رحمه الله
وتوافقت مع ما أملاني به الشيخ ممدوح بن سليمان بن عيسى آل علي رحمه الله ...هذا نصها((أن السمن العرابي أطلق على أمير حائل أخو خنساء محمد بن عبدالمحسن بن فايز بن علي حيث جاءه ضيوف من أحدى قرى حائل في الجنوب ، وبعد أن حيى بالضيوف أمر بالقهوة وخرج ليقف على ما أعد لهم من العشاء فرأى أن العشاء الذي أعد لا يكفي ،لأن ضيوفه قرابة الأربعمائة فرجع مرة أخرى إلى ضيوفه وأثناء جلوسه معهم رفع صوته بأن تدار القهوة وخرج لمكان العشاء وأمر من عنده بأن يضعوا السمن العربي على الأكل,فرجع إلى ضيوفه وطلب منهم أن يتعشوا فأكلوا جميعاً ..حتى أنه تبقى من الأكل
أكثر مما أكلوا. ))
كذلك اهتم الأمير محمد بن عبدالمحسن بن علي بالقضاء فعين عدة قضاة يرجع إليهم الناس في حل مشاكلهم بما تقتضيه الشريعة الاسلامية (انظر كتاب قضاة حائل) للمؤلف أحمد العريفي .
ومنهم القاضي محمد الخطيب واستمر حتى في زمن الأمير صالح بن عبدالمحسن.(انظر كتاب حائل وعبقرية المكان) للمؤلف سعد العفنان.
وذكر لي أحد كبار السن من الغبيني ومازال على قيد الحياة وهو من قرية السبعا ن وتبعد 60 كيلو في الجنوب الشرقي من حائل أن هناك وثيقة بأسم الأمير محمد بن عبدالمحسن مصدقة على حكم أحد القضاة ، ولا تزال موجودة عندهم.
وكذلك أطلعت على وثيقة في مكتبة الشيخ نايف بن سعود بن سليمان آ ل علي فيها ختم من أمير الجبل بأسم محمد بن عبدالمحسن بن علي لأهالي قرية قفار، تاريخها عام 1226ه بشأن الخصام الواقع بين الخشيمات وبني تميم.
هذا ما عندي عن هذا الأمير محمد بن عبدالمحسن رحمه الله أوراق ووثائق جمعتها من آسرة آل علي في حائل من مكتبة الشيخين ممدوح بن سليمان بن علي والشيخ نايف بن سعود آل علي أومن الكتب اللتي ذكرت سيرت هذا الأمير .
محمد بن ساير الهمزاني الشمري
باحث في جمع تاريخ حائل
في 11ربيع الأول عام 1412هـ
فارس الجبلين أبو جواد