أسير الحزن
16-08-2004, 16:29
البوح يغرقُ في دوامة الصمت
العيونُ بوتقة للشجون
والجنون آخر شرنقة تصلنا بنضيره العقل
يسود الصمت..
وتَلِجٌ ليلة يمتزج بعبقها الظلام في وجه الأفق الحزين
تتشكل لوحة على أطراف الجزيرة المنسيه وعلى وجه العاشق تبحر السفينه
برهةٌ من الزمن
وفينة من الثواني
تفصل بين الضجيج الصادح والهدوء الموحش الصارخ
هنا ريف وهناك ريف
وشتان مابين البين
ريف وقلوبنا خريف يُدمي جدب أرواحنا كلما ودعنا منه يوم
ويزيد في عمر أرواحنا يوم كلما إستئصلنا الحقد واللوم
ريفٌ ومهجة أرواحنا تُخَيِّـم عليها سرمدية الصيف ليصهر ما بها
تراها كأنما زنابق تظهر اللطف وتبطن الزيف وفي الجزيرة المنسيه
ليلة ريفيه
إلتمستُ بها حباً هارباً .. هروب نجومه المنفيه
فلا خيانه ولا مسرحيات إستهجانيه ولا حروف متداولة المعاني رنانه
حفيف الأوراق هو صوت للوداع
تعانق الأغصان مشهد للحنين
وحديث الأزهار تمثال للشوق
هناك
تتهادى الشمس في سحنة الأفق حتى الغرق
في أعماق أعماق العاشق وتبحر السفينه
يالـــه من عشق
يبعثر حروفي السالفه وذكرياتي الماضيه على إرتعاشة أمواجه لتدلف بي في أغوار باطنه
وهي تعكس شفافية الأسرار المتواربه في باطني
أراكِ شُعــــاع يعتلي بالأفق أراكِ نوراً يصطفيه الوهج
وعند الرحيلِ يُغطي الأرق تجــــاعيد وجهي وَهـَمٌ نهج
أراك فلا تسرعي بالـغرق وتبـــقي بجوفي حديثاً رتج
ولكن هيهات..
تظل الشمس تعتلي كبد السماء
ويبقى البحر عاشقٌ في جوف الأرض وتبحر السفينه
لتترجم الأشعه الحب والشوق في دفء وينتشي هو الآخر في غضب موجه
ليقذف بالقوارب الصغيره والقلوب الماره بعيداً عن سواحل الحقيقه
ومع هذا يفضل العيش في الخيال وصروف المحال وأحلام تسكن ذهبية تلك الرمال بعيداً بعيداً
كبعد تلك الأشعة ولايبقى سوى الحب ترجمان المشاعر
عندما ترحل في سكونٍ وصمت خلف قضبان الغيم والسحب
تتأوه لنا بزفرة هي حتما زفرة الريف وإرتعاشة للخريف
فيوقظ الفجر متنفساً في أطراف الجزيرة المنسيه
ويستيقظ الحلم مع تفتق النرجس وإستفاقة الزنابق وتغريد العصفور الكادح
ورحيل سحابة مثقلة بودق الشوق لتحط رحالها على تلالٍ ينتشيها العشب
كي تنام تحت ثراها ذكريات تستفيق من باطنها وترتقي في سلالم الماضي
حباً يتجدد وإن رحل في أجواء لـيـلــة ريـ ـ ـ ـــفـــ ـ ـ ـــيــ ـ ـ ـــه
تحيتي
أسير الحزن
العيونُ بوتقة للشجون
والجنون آخر شرنقة تصلنا بنضيره العقل
يسود الصمت..
وتَلِجٌ ليلة يمتزج بعبقها الظلام في وجه الأفق الحزين
تتشكل لوحة على أطراف الجزيرة المنسيه وعلى وجه العاشق تبحر السفينه
برهةٌ من الزمن
وفينة من الثواني
تفصل بين الضجيج الصادح والهدوء الموحش الصارخ
هنا ريف وهناك ريف
وشتان مابين البين
ريف وقلوبنا خريف يُدمي جدب أرواحنا كلما ودعنا منه يوم
ويزيد في عمر أرواحنا يوم كلما إستئصلنا الحقد واللوم
ريفٌ ومهجة أرواحنا تُخَيِّـم عليها سرمدية الصيف ليصهر ما بها
تراها كأنما زنابق تظهر اللطف وتبطن الزيف وفي الجزيرة المنسيه
ليلة ريفيه
إلتمستُ بها حباً هارباً .. هروب نجومه المنفيه
فلا خيانه ولا مسرحيات إستهجانيه ولا حروف متداولة المعاني رنانه
حفيف الأوراق هو صوت للوداع
تعانق الأغصان مشهد للحنين
وحديث الأزهار تمثال للشوق
هناك
تتهادى الشمس في سحنة الأفق حتى الغرق
في أعماق أعماق العاشق وتبحر السفينه
يالـــه من عشق
يبعثر حروفي السالفه وذكرياتي الماضيه على إرتعاشة أمواجه لتدلف بي في أغوار باطنه
وهي تعكس شفافية الأسرار المتواربه في باطني
أراكِ شُعــــاع يعتلي بالأفق أراكِ نوراً يصطفيه الوهج
وعند الرحيلِ يُغطي الأرق تجــــاعيد وجهي وَهـَمٌ نهج
أراك فلا تسرعي بالـغرق وتبـــقي بجوفي حديثاً رتج
ولكن هيهات..
تظل الشمس تعتلي كبد السماء
ويبقى البحر عاشقٌ في جوف الأرض وتبحر السفينه
لتترجم الأشعه الحب والشوق في دفء وينتشي هو الآخر في غضب موجه
ليقذف بالقوارب الصغيره والقلوب الماره بعيداً عن سواحل الحقيقه
ومع هذا يفضل العيش في الخيال وصروف المحال وأحلام تسكن ذهبية تلك الرمال بعيداً بعيداً
كبعد تلك الأشعة ولايبقى سوى الحب ترجمان المشاعر
عندما ترحل في سكونٍ وصمت خلف قضبان الغيم والسحب
تتأوه لنا بزفرة هي حتما زفرة الريف وإرتعاشة للخريف
فيوقظ الفجر متنفساً في أطراف الجزيرة المنسيه
ويستيقظ الحلم مع تفتق النرجس وإستفاقة الزنابق وتغريد العصفور الكادح
ورحيل سحابة مثقلة بودق الشوق لتحط رحالها على تلالٍ ينتشيها العشب
كي تنام تحت ثراها ذكريات تستفيق من باطنها وترتقي في سلالم الماضي
حباً يتجدد وإن رحل في أجواء لـيـلــة ريـ ـ ـ ـــفـــ ـ ـ ـــيــ ـ ـ ـــه
تحيتي
أسير الحزن