راعي الوقيد
12-08-2004, 16:26
السلام عليــكــــــــــــــم والرحمــــــــــــــــة ،،،
يسرني أن اضع بين ناظريكـــــــــــــــــم بعضٌ من الأمثال الشعبيـــــــــة المتوارثــــــــــــــة ،،،
امثال شعبيــــــــــــــــــة :-
1- "حب الشام لا يقتلك" :
يقال أن صبيا ً كان مستندا ً بجانب أمه ذات مساء تحدثه ويحدثها عن آماله وطموحاته عندما يكبر ويصير رجلا ً، فقال لها أنني عندما أكبر سأذهب إلى الشام وآتيك بأحمال كثيرة من حبّ الشام الذي تعطيني منه القليل لأقضمه، وعندما آتيك بتلك الأحمال فسوف أقضم منها وأقضم فما كان من الأم إلا أن لكدته بمرفقها وهي تقول له: "أبك حب الشام لا يقتلك"!! فذهب مثلا ً لأمر لم يعد كونه حلما ً لم يتحقق بعد ،،،
2- "يطالع مناير مصر" :
اعتاد على الحياة في مصر وعندما عاد إلى أهله في نجد ومكث عندهم فترة من الزمن حن إلى الحياة في مصر فقال لأمه ذات يوم وهو فوق أكمة مرتفعة أو فوق سطح المنزل وكأنه ينظر إلى مكان بعيد.. لا إله إلا الله، فقالت له أمه، ماذا تطالع يا بني؟ فقال إنني أطالع مناير مصر، أي أنه عازم على الذهاب إلى هناك فذهب قوله مثلاً سائراً يضرب للأمر يرى منه مالا يرى ،،،
3- "على قلوة وشظاظ" :
القلوة هناة أو خشبة أو حجر بمقدار الكف المقبوضة أو أصغر قليلاً توضع في أعلى زاوية فرده البعير من فوهتها العليا وتربط عليها عروة الفردة حتى تتحمل ما في داخلها عندما تحمل على البعير والشظاظ عود بطول الفتر أو الشبر تقرن به عروتي الفردتين فوق ظهر البعير وإذا جهزت الأحمال ولم يبق إلا شبك العرى وشظها فيعتبر كل شيء جاهز، ويضرب المثل للسرعة ودرجة الاستعداد القصوى فيقال "على قلوة وشظاظ" أي بأقصى حالات التأهيب ،،،
4- "بني عقيل" :
عقيل يمارسون الكثير من الأعمال بما في ذلك البناء لكنهم غير متخصصين فيه بدرجة رئيسة ويقال إن مجموعة من رجال عقيل مروا على أحد الفلاحين فقال لهم ألا تبنون لي هذا الجدار الساقط من "كتره" أي كتل الجدار المنهار قالوا: بلى واتفقوا على السعر وبنوا الجدار بناء دمشقة أي غير متقن فلا تستغربوا كلمة دمشقة فهي فصيحة واسم مدينة دمشق بالشام مشتق منها، فرأوا أن الجدار مائلاً على وشك السقوط، وهنا أمسكه مجموعة منهم من الجانب الآخر حيث لا يراهم الفلاح وذهب مجموعة منهم وأخذوا الأجرة المتفق عليها من الفلاح، وعند ذلك ابتعد الرجال عن الجدار فسقط مرة ثانية ويضرب المثل لرداءة العمل فيقال "بني عقيل" ،،،
5- "الشام شامك ليامن الدهر ضامك" :
كانت بلاد الشام وغيرها هي المكان الذي يجعله طالب الرزق نصب عينيه عندما تضيق البلد بأهلها بفعل الجدب وشح الأرزاق فكان الكثير مع الناس يذهبون مع عقيل إلى الأقطار العربية ليجدوا على الأقل ما يسد الرمق من لقمة العيش فضلاً عن أن يجد الواحد من الثروة ما يعود به إلى أهله ولذلك أطلق المثل أحد المحتاجين وفي الوقت الراهن الآية منعكسة الآن بفضل الله فالناس تأتي من تلك الأقطار إلى المملكة العربية السعودية لطلب الرزق ،،،
6- "الهند هندك ليا قضى ما عندك" :
هذا المثل شبيه بسابقه مع اختلاف وجهة طالب الرزق إلى الهند، فقد كانت بلاد الهند والسند مقصد الكثير ممن تحكم عليهم ظروف قاسية في وقت مضى مثلما يحصل الآن لسكان الهند وغيرها الذين يفدون إلى هذه البلاد، وقد أطلق المثل من كان يقاسي تلك الظروف القاسية ،،،
7- "جاب الجمل وما حمل" :
يضرب هذا المثل لمن جاء بالأمر كله مرة واحدة فلم يبق منه شيئا ً،،،
8- "غير هاالطبة" :
يحكى أن أحد العقيلات تغرب إلى الشام لمدة 25 سنة متواصلة وحصل على ما حصل عليه من مال وعاد إلى أهله وعندما أشرف على بلده سطا عليه قطاع الطرق وسلبوه حصيلة عمره ، ولم يتركوا له غير قربة الماء وشيئا ً من الطعام فمر في الليل ببئر في طرف بلدته ليملأ قربته حيث صادف شخصا ً يعرفه ، ولكنه أخبر هذا الشخص أنه لن يذهب إلى أهله وإنما سيعود من حيث أتى إلى الشام وأنه خجل من أن يأتي إلى أهله بعد كل هذه الغيبة الطويلة خالي الوفاض وعندما ذكره هذا الرجل بأن يمر على أهله ويسلم عليهم بما فيهم والدته العجوز التي تنتظر عودته على أحر من الجمر لم يزد هذا العقيلي إلا أن قال: "غير هاالطبة" فذهب قوله مثلاً سائراً للأمر تعزف عنه وتتحاشاه ،،،
9-"ما عنده بالجنطي" :
الجنطي حزام جلدي عريض يشبه "الكمر" في الوقت الحاضر بداخله وتجاويف توضع فيها النقود الفضية والذهبية يحزمه الإنسان على وسطه ليحفظ به نقوده ويدل المثل على الثقة المطلقة بالشخص المحدث عنه بأن ما عنده من مال مضمون وكأنه داخل مثاني الحزام ،،،
10- "كثر الدراهم يودعنك سنافي" :
وهذا مثل يضرب على ان الدراهم كالمراهم ويخلنك سنافي ،،،
آمل ان تنال على إعجابكــــــــــــــــــــم ،،،
ولكــــــــــــــــــــــــم التحيـــــــــــــــــــــــــة ...
يسرني أن اضع بين ناظريكـــــــــــــــــم بعضٌ من الأمثال الشعبيـــــــــة المتوارثــــــــــــــة ،،،
امثال شعبيــــــــــــــــــة :-
1- "حب الشام لا يقتلك" :
يقال أن صبيا ً كان مستندا ً بجانب أمه ذات مساء تحدثه ويحدثها عن آماله وطموحاته عندما يكبر ويصير رجلا ً، فقال لها أنني عندما أكبر سأذهب إلى الشام وآتيك بأحمال كثيرة من حبّ الشام الذي تعطيني منه القليل لأقضمه، وعندما آتيك بتلك الأحمال فسوف أقضم منها وأقضم فما كان من الأم إلا أن لكدته بمرفقها وهي تقول له: "أبك حب الشام لا يقتلك"!! فذهب مثلا ً لأمر لم يعد كونه حلما ً لم يتحقق بعد ،،،
2- "يطالع مناير مصر" :
اعتاد على الحياة في مصر وعندما عاد إلى أهله في نجد ومكث عندهم فترة من الزمن حن إلى الحياة في مصر فقال لأمه ذات يوم وهو فوق أكمة مرتفعة أو فوق سطح المنزل وكأنه ينظر إلى مكان بعيد.. لا إله إلا الله، فقالت له أمه، ماذا تطالع يا بني؟ فقال إنني أطالع مناير مصر، أي أنه عازم على الذهاب إلى هناك فذهب قوله مثلاً سائراً يضرب للأمر يرى منه مالا يرى ،،،
3- "على قلوة وشظاظ" :
القلوة هناة أو خشبة أو حجر بمقدار الكف المقبوضة أو أصغر قليلاً توضع في أعلى زاوية فرده البعير من فوهتها العليا وتربط عليها عروة الفردة حتى تتحمل ما في داخلها عندما تحمل على البعير والشظاظ عود بطول الفتر أو الشبر تقرن به عروتي الفردتين فوق ظهر البعير وإذا جهزت الأحمال ولم يبق إلا شبك العرى وشظها فيعتبر كل شيء جاهز، ويضرب المثل للسرعة ودرجة الاستعداد القصوى فيقال "على قلوة وشظاظ" أي بأقصى حالات التأهيب ،،،
4- "بني عقيل" :
عقيل يمارسون الكثير من الأعمال بما في ذلك البناء لكنهم غير متخصصين فيه بدرجة رئيسة ويقال إن مجموعة من رجال عقيل مروا على أحد الفلاحين فقال لهم ألا تبنون لي هذا الجدار الساقط من "كتره" أي كتل الجدار المنهار قالوا: بلى واتفقوا على السعر وبنوا الجدار بناء دمشقة أي غير متقن فلا تستغربوا كلمة دمشقة فهي فصيحة واسم مدينة دمشق بالشام مشتق منها، فرأوا أن الجدار مائلاً على وشك السقوط، وهنا أمسكه مجموعة منهم من الجانب الآخر حيث لا يراهم الفلاح وذهب مجموعة منهم وأخذوا الأجرة المتفق عليها من الفلاح، وعند ذلك ابتعد الرجال عن الجدار فسقط مرة ثانية ويضرب المثل لرداءة العمل فيقال "بني عقيل" ،،،
5- "الشام شامك ليامن الدهر ضامك" :
كانت بلاد الشام وغيرها هي المكان الذي يجعله طالب الرزق نصب عينيه عندما تضيق البلد بأهلها بفعل الجدب وشح الأرزاق فكان الكثير مع الناس يذهبون مع عقيل إلى الأقطار العربية ليجدوا على الأقل ما يسد الرمق من لقمة العيش فضلاً عن أن يجد الواحد من الثروة ما يعود به إلى أهله ولذلك أطلق المثل أحد المحتاجين وفي الوقت الراهن الآية منعكسة الآن بفضل الله فالناس تأتي من تلك الأقطار إلى المملكة العربية السعودية لطلب الرزق ،،،
6- "الهند هندك ليا قضى ما عندك" :
هذا المثل شبيه بسابقه مع اختلاف وجهة طالب الرزق إلى الهند، فقد كانت بلاد الهند والسند مقصد الكثير ممن تحكم عليهم ظروف قاسية في وقت مضى مثلما يحصل الآن لسكان الهند وغيرها الذين يفدون إلى هذه البلاد، وقد أطلق المثل من كان يقاسي تلك الظروف القاسية ،،،
7- "جاب الجمل وما حمل" :
يضرب هذا المثل لمن جاء بالأمر كله مرة واحدة فلم يبق منه شيئا ً،،،
8- "غير هاالطبة" :
يحكى أن أحد العقيلات تغرب إلى الشام لمدة 25 سنة متواصلة وحصل على ما حصل عليه من مال وعاد إلى أهله وعندما أشرف على بلده سطا عليه قطاع الطرق وسلبوه حصيلة عمره ، ولم يتركوا له غير قربة الماء وشيئا ً من الطعام فمر في الليل ببئر في طرف بلدته ليملأ قربته حيث صادف شخصا ً يعرفه ، ولكنه أخبر هذا الشخص أنه لن يذهب إلى أهله وإنما سيعود من حيث أتى إلى الشام وأنه خجل من أن يأتي إلى أهله بعد كل هذه الغيبة الطويلة خالي الوفاض وعندما ذكره هذا الرجل بأن يمر على أهله ويسلم عليهم بما فيهم والدته العجوز التي تنتظر عودته على أحر من الجمر لم يزد هذا العقيلي إلا أن قال: "غير هاالطبة" فذهب قوله مثلاً سائراً للأمر تعزف عنه وتتحاشاه ،،،
9-"ما عنده بالجنطي" :
الجنطي حزام جلدي عريض يشبه "الكمر" في الوقت الحاضر بداخله وتجاويف توضع فيها النقود الفضية والذهبية يحزمه الإنسان على وسطه ليحفظ به نقوده ويدل المثل على الثقة المطلقة بالشخص المحدث عنه بأن ما عنده من مال مضمون وكأنه داخل مثاني الحزام ،،،
10- "كثر الدراهم يودعنك سنافي" :
وهذا مثل يضرب على ان الدراهم كالمراهم ويخلنك سنافي ،،،
آمل ان تنال على إعجابكــــــــــــــــــــم ،،،
ولكــــــــــــــــــــــــم التحيـــــــــــــــــــــــــة ...