nozoo
05-08-2004, 17:02
ليلة القبض على (الباء) !!!
من وحي العدوان الغاشم السافر الأمريكي البريطاني على العراق ، والذي كانت بدايته 20 / 03 / 2003م. ، عكف البعض على جمع وطرح وقسمة أرقام بعينها ، أو البحث وسط ركام تلك الأحداث عن حروف يعتقد أن لها معنى كبيرا في نسخ تفاصيل الحدث ، رغم ذلك نجد أنفسنا كموقع يُعنى بالأرقام ندخل في بوتقة مثيرة في زمن (الحرب النظيفة) ، حسب ما يدعي الأمريكيون !!! ، فهم يزعمون عكس ما يفعلون تماما .
والمثير في الموضوع هو التوافقات العددية المذهلة والتي لن نتناولها الآن لتشعباتها الكثيرة ، ولكن سنبدأ بتسليط الضوء على الحرف "ب" فهو يفرض نفسه بقوّة في هذه الحرب العبثية التي أرادتها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا خاطفة وسريعة .
حرف (الباء) المتكرر والمتناثر في تفاصيل هذه الحرب هو من أشعل الحرب ، وهو من أعلنها على نفسه وهو من ناهضها ، وهو من يتصدى لها الآن بقوة وبسالة ، فالمثير في هذا الحرف الذي يأتي ثانيا في الترتيب الأبجدي والذي يُقرأ أولا في القرآن الكريم ، إنه غريب وعجيب ومتقلب . وأدعوكم أن ترصدوا أيها الأعزاء حرف الباء وتحركاته وموقعه في هذه الحرب كالتالي :
معلوم أن بوش و بلير هما من أعلن الحرب (يبدآن بحرف الباء ، وكلمة الحرب تنتهي به) .
باول وزير الخارجية - بيرل أحد كبار مستشاري الأمن القومي ومن مهندسي الحرب - بروكس نائب مدير هيئة الأركان الأمريكية للعمليات - بول وولفو يتز نائب وزير الدفاع ومن غلاة اليمين الإسرائيلي (الأسماء الأربعة تبدأ بحرف الباء) .
معلوم أيضا أن من وقف ضد هذه الحرب صفا واحدا هم : باريس ، برلين ، بكين ، بوتين (لاحظ موقع حرف الباء) .
معلوم أيضا أن المستهدف من الحرب بغداد وأيضا الرئيس الأعلى لحزب البعث بالعراق .
ومعلوم أيضا أن قرارات الحرب تتخذ في الـ بنتاجون في أمريكا وتعتمد في البيت الأبيض .
الدولة العربية الوحيدة التي كان لها حضور قوي في الأمم المتحدة هي سورية وزعيمها بشار .
الهدف الحقيقي للحرب من قبل أمريكا وبريطانيا هو: الإسلام والمسلمين وال "بترول" أي البنزين .
أمريكا تدعي أن الهدف هو : القضاء على الأسلحة ال "بيولوجية" و "الإرهاب" .
أما ما يثير العجب والاستغراب هو كون المفتشين الرئيسيين المسؤولين عن التفتيش في العراق واللذين لعبا الدور الأساسي في عدم حصول أمريكا على الشرعية لشن هذه الحرب هما : السيد / البرادعي والسيد بليكس .
أما العاصمة التي تدور فيها مداولات موضوع الحرب عن طريق الأمم المتحدة فهي : بروكسل .
والغرابة تتجسد في كون المتحدث الرسمي عن تقارير الحرب من قاعدة السيلية هو : بروكس .
كما نحب أن نذكر بأن الدول الثلاث المتضررة مباشرة من الحرب والتي خصصت لها مساعدات مادية كبيرة في شكل قروض أو منح من أمريكا هي باكستان ومصر بزعامة حسني مبارك والأردن بزعامة الملك عبدالله .
مقتطفات أخرى وحرف الباء
يبدو أن أحدا لم يسلم من تدخلات الباء في تفاصيل فكره المتجه نحو هذه الحرب المدمرة . فها هي الـ "بي 2" تضرب بلا هوادة ومثلها "الأباتشي" تجوب فضاء العراق ، بينما يوجه الليزر قنبلة من نوع "جي بي يو" زنتها 2086 كيلوغراما نحو مركزي العلوية والرشيد للإتصالات . والصاروخ المضاد الرئيسي هو : باتريوت .
في واحدة من الهجمات الجوية سقطت في بغداد طائرة "بدون طيار" كان الهدف من إرسالها هو التشويش على الرادارات العراقية ، وضمن حطام الطائرة اكتشفت قطعة تؤكد أنها مصنعة في إسرائيل ، حتى أن صحيفة معاريف الإسرائيلية كتبت في عنوان رئيسي عريض بارزا (صنع في إسرائيل وأطلق في العراق)
أما السلاح الميداني والذي له من الحضور الكثير فيهه الحرب هو الدبابة .
تحيــاتي
من وحي العدوان الغاشم السافر الأمريكي البريطاني على العراق ، والذي كانت بدايته 20 / 03 / 2003م. ، عكف البعض على جمع وطرح وقسمة أرقام بعينها ، أو البحث وسط ركام تلك الأحداث عن حروف يعتقد أن لها معنى كبيرا في نسخ تفاصيل الحدث ، رغم ذلك نجد أنفسنا كموقع يُعنى بالأرقام ندخل في بوتقة مثيرة في زمن (الحرب النظيفة) ، حسب ما يدعي الأمريكيون !!! ، فهم يزعمون عكس ما يفعلون تماما .
والمثير في الموضوع هو التوافقات العددية المذهلة والتي لن نتناولها الآن لتشعباتها الكثيرة ، ولكن سنبدأ بتسليط الضوء على الحرف "ب" فهو يفرض نفسه بقوّة في هذه الحرب العبثية التي أرادتها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا خاطفة وسريعة .
حرف (الباء) المتكرر والمتناثر في تفاصيل هذه الحرب هو من أشعل الحرب ، وهو من أعلنها على نفسه وهو من ناهضها ، وهو من يتصدى لها الآن بقوة وبسالة ، فالمثير في هذا الحرف الذي يأتي ثانيا في الترتيب الأبجدي والذي يُقرأ أولا في القرآن الكريم ، إنه غريب وعجيب ومتقلب . وأدعوكم أن ترصدوا أيها الأعزاء حرف الباء وتحركاته وموقعه في هذه الحرب كالتالي :
معلوم أن بوش و بلير هما من أعلن الحرب (يبدآن بحرف الباء ، وكلمة الحرب تنتهي به) .
باول وزير الخارجية - بيرل أحد كبار مستشاري الأمن القومي ومن مهندسي الحرب - بروكس نائب مدير هيئة الأركان الأمريكية للعمليات - بول وولفو يتز نائب وزير الدفاع ومن غلاة اليمين الإسرائيلي (الأسماء الأربعة تبدأ بحرف الباء) .
معلوم أيضا أن من وقف ضد هذه الحرب صفا واحدا هم : باريس ، برلين ، بكين ، بوتين (لاحظ موقع حرف الباء) .
معلوم أيضا أن المستهدف من الحرب بغداد وأيضا الرئيس الأعلى لحزب البعث بالعراق .
ومعلوم أيضا أن قرارات الحرب تتخذ في الـ بنتاجون في أمريكا وتعتمد في البيت الأبيض .
الدولة العربية الوحيدة التي كان لها حضور قوي في الأمم المتحدة هي سورية وزعيمها بشار .
الهدف الحقيقي للحرب من قبل أمريكا وبريطانيا هو: الإسلام والمسلمين وال "بترول" أي البنزين .
أمريكا تدعي أن الهدف هو : القضاء على الأسلحة ال "بيولوجية" و "الإرهاب" .
أما ما يثير العجب والاستغراب هو كون المفتشين الرئيسيين المسؤولين عن التفتيش في العراق واللذين لعبا الدور الأساسي في عدم حصول أمريكا على الشرعية لشن هذه الحرب هما : السيد / البرادعي والسيد بليكس .
أما العاصمة التي تدور فيها مداولات موضوع الحرب عن طريق الأمم المتحدة فهي : بروكسل .
والغرابة تتجسد في كون المتحدث الرسمي عن تقارير الحرب من قاعدة السيلية هو : بروكس .
كما نحب أن نذكر بأن الدول الثلاث المتضررة مباشرة من الحرب والتي خصصت لها مساعدات مادية كبيرة في شكل قروض أو منح من أمريكا هي باكستان ومصر بزعامة حسني مبارك والأردن بزعامة الملك عبدالله .
مقتطفات أخرى وحرف الباء
يبدو أن أحدا لم يسلم من تدخلات الباء في تفاصيل فكره المتجه نحو هذه الحرب المدمرة . فها هي الـ "بي 2" تضرب بلا هوادة ومثلها "الأباتشي" تجوب فضاء العراق ، بينما يوجه الليزر قنبلة من نوع "جي بي يو" زنتها 2086 كيلوغراما نحو مركزي العلوية والرشيد للإتصالات . والصاروخ المضاد الرئيسي هو : باتريوت .
في واحدة من الهجمات الجوية سقطت في بغداد طائرة "بدون طيار" كان الهدف من إرسالها هو التشويش على الرادارات العراقية ، وضمن حطام الطائرة اكتشفت قطعة تؤكد أنها مصنعة في إسرائيل ، حتى أن صحيفة معاريف الإسرائيلية كتبت في عنوان رئيسي عريض بارزا (صنع في إسرائيل وأطلق في العراق)
أما السلاح الميداني والذي له من الحضور الكثير فيهه الحرب هو الدبابة .
تحيــاتي