راعي الوقيد
02-08-2004, 14:01
قال الشاعر / عبدالرزاق عبدالواحد :
يا أيها اللا أسمي كلَّ مكرمة = باسم فماذا يسمى جمعها الغضرُ
إلا إذا قلت : يا صدامُ حينئذ = أكون سمّيتها جمعاً .. وأعتذرُ
وقال ايضا ً :
الحمد لله يبقى المجد والشرف= ان العراق أمامي حيثما اقف
وأن عيني بها من ضوئه ألق =هدبي عليه طوال الليل يأتلف
وأن لي أدمعا فيه ومبتسما =ولي دم مثلما أبناؤه نزفوا !
الحمد لله أني ما ازال الى =وجه العراق اصلي حين اعتكف
الحمد لله اني ما يزال على =مياهه كل غصن فيّ ينعطف
وأننى ، لو عظامي كلها يبست =يجري العراق لها ماء فترتشف !
الحمد لله أني بالعراق ارى =وأنني بالعراقيين التحف
فليس لي غيره عين ، ولا رئة =وهم ازاري الذي لولاه انكشف !
ولا وحق عراق الكبر .. لا وهنا =ولا هروبا اليك الآن ازدلف
لكننى في مما فيك معجزة =اني بجرحي عند الزهو اعترف !
يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي =وبعض ضعفي اني مغرم دنف !
لي فيك الف هوى ، حبيك سيدها =وحب نفسي في طياتها يجف
حتى اذا كان في عينيك بعض رضا =عني ، فعن كلهم الاك انصرف !
يا سيدي ، كل حرف فيك أكتبه =احسه من نياط القلب يغترف !
وقد تعاتبني اني على شغفي =تضيق حينا بي الدنيا ، وتختلف
يا سيدي .. الف ايك وارف عرفت =روحي ، وظل انيسي الاوحد السعف !
عرقي بعرقك مشدود ، فلو نهضا =أبقى فسيلا ، وتعلو هذه الالف
تصير صارية عمق السما .. وانا =عراق ، عرق صغير فيك يرتجف
يشده الف نبع فيك .. راودها =نبعا فنبعا الى ان مسه التلف
وقيل يكفر .. وانفاسا جريرتها =بأنها لضفاف الله تنجرف !
من ذا يقول لهذي الدائرات قفى =لكان كل الذين استعجلوا وقفوا !
يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي =يا كبريائي التي ما شابها صلف
يا ضحكة باب قلبي ، لا تبارحه =ودمعة حد هدبي ، ليس تنذرف !
بيني وبينك صوت الله اسمعه =يصيح بي موحشا ، والليل ينتصف
يا أيها المالي الاوراق من دمه =وفر دماك ، فليس الحب ما تصف
الحب حب الذين استنفروا دمهم =فابتلت الارض ما ابتلت به الصحف !
حب الذين بلا صوت ، ولا عظة =القوا ودائعهم للارض وانصرفوا !
الحب حب الذين الموت صال بهم =وعندما قيل صولوا باسمه نكفوا
فهم يصولون باسم الحب .. لا جزعا =لكن يد الحب اقوى حين تنتصف !
يا سيدي ، هب يدي حولا سوى قلمي =وهب جناني ثباتا كالذي عرفوا
لعلني .. والردى لا بد مخترمي =اختاره انا لا تختاره الصدف !
هبني فديتك موتا لا اموت به =فالتمر ان جف في اعذاقه حشف !
ولست من شغفي بالموت ارصده =لكنني بكمال الموت انشغف
وهل اتم كمالا من شهادة من =ظلت دماه على رشاشه تكف
وكان آخر صوت صوت اخوته =واسم العراق .. واغفى بعدما هتفوا !
يا سيد الارض .. يا عملاق يا وطني =يا ايها الموغر المستنفر الانف
يا مستفزا وسيف الله في يده =ونصب عينيه بيت الله والنجف
مالت موازين كل الارض وهو على =قطبيه ، هولة صبر ليس ينحرف !
ما شابكت هدبها عين ولا انقبضت =كف ولا سقطت عن اختها كتف !
بل واقفا جبلا ... ساقاه تحتهما =تكاد اقسى رواسي الارض تنخسف !
هذا انا بين ميلادي ومنعطفي =سبع وستون خطف العين تنخطف !
كأنما حلما كانت وها انذا =يجري بي العمر انهارا ولا جرف
اسرفت ؟ ادري بأهوائي بمعصيتي =بأمنياتي .. بما اوحي .. بما اصف
ادري وادري بأني لم يعد لدمي =تلك الجموحات ، فليغفر لي السرف !
الحمد لله اني لا يراودني =خوف ولا عاد يدمي فرحتي اسف !
الحمد لله .. نفسي لا اجادلها =ولست احلف .. غيري ربما حلفوا !
لقد حباني عراق الكبر تزكية =أني به ، وله ، مستنفر كلف
وان لي فيه ظلا .. لو وقفت ولا =شمس ، لابصرت ظلي فوقه يرف !
وذاك ان له هو ضوء مشمسة =ولي أنني تحتها رسم ولي كنف !
هاتين القصيدتين مما قال الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد ،،
يا أيها اللا أسمي كلَّ مكرمة = باسم فماذا يسمى جمعها الغضرُ
إلا إذا قلت : يا صدامُ حينئذ = أكون سمّيتها جمعاً .. وأعتذرُ
وقال ايضا ً :
الحمد لله يبقى المجد والشرف= ان العراق أمامي حيثما اقف
وأن عيني بها من ضوئه ألق =هدبي عليه طوال الليل يأتلف
وأن لي أدمعا فيه ومبتسما =ولي دم مثلما أبناؤه نزفوا !
الحمد لله أني ما ازال الى =وجه العراق اصلي حين اعتكف
الحمد لله اني ما يزال على =مياهه كل غصن فيّ ينعطف
وأننى ، لو عظامي كلها يبست =يجري العراق لها ماء فترتشف !
الحمد لله أني بالعراق ارى =وأنني بالعراقيين التحف
فليس لي غيره عين ، ولا رئة =وهم ازاري الذي لولاه انكشف !
ولا وحق عراق الكبر .. لا وهنا =ولا هروبا اليك الآن ازدلف
لكننى في مما فيك معجزة =اني بجرحي عند الزهو اعترف !
يا سيد الارض يا ضعفي ويا هوسي =وبعض ضعفي اني مغرم دنف !
لي فيك الف هوى ، حبيك سيدها =وحب نفسي في طياتها يجف
حتى اذا كان في عينيك بعض رضا =عني ، فعن كلهم الاك انصرف !
يا سيدي ، كل حرف فيك أكتبه =احسه من نياط القلب يغترف !
وقد تعاتبني اني على شغفي =تضيق حينا بي الدنيا ، وتختلف
يا سيدي .. الف ايك وارف عرفت =روحي ، وظل انيسي الاوحد السعف !
عرقي بعرقك مشدود ، فلو نهضا =أبقى فسيلا ، وتعلو هذه الالف
تصير صارية عمق السما .. وانا =عراق ، عرق صغير فيك يرتجف
يشده الف نبع فيك .. راودها =نبعا فنبعا الى ان مسه التلف
وقيل يكفر .. وانفاسا جريرتها =بأنها لضفاف الله تنجرف !
من ذا يقول لهذي الدائرات قفى =لكان كل الذين استعجلوا وقفوا !
يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي =يا كبريائي التي ما شابها صلف
يا ضحكة باب قلبي ، لا تبارحه =ودمعة حد هدبي ، ليس تنذرف !
بيني وبينك صوت الله اسمعه =يصيح بي موحشا ، والليل ينتصف
يا أيها المالي الاوراق من دمه =وفر دماك ، فليس الحب ما تصف
الحب حب الذين استنفروا دمهم =فابتلت الارض ما ابتلت به الصحف !
حب الذين بلا صوت ، ولا عظة =القوا ودائعهم للارض وانصرفوا !
الحب حب الذين الموت صال بهم =وعندما قيل صولوا باسمه نكفوا
فهم يصولون باسم الحب .. لا جزعا =لكن يد الحب اقوى حين تنتصف !
يا سيدي ، هب يدي حولا سوى قلمي =وهب جناني ثباتا كالذي عرفوا
لعلني .. والردى لا بد مخترمي =اختاره انا لا تختاره الصدف !
هبني فديتك موتا لا اموت به =فالتمر ان جف في اعذاقه حشف !
ولست من شغفي بالموت ارصده =لكنني بكمال الموت انشغف
وهل اتم كمالا من شهادة من =ظلت دماه على رشاشه تكف
وكان آخر صوت صوت اخوته =واسم العراق .. واغفى بعدما هتفوا !
يا سيد الارض .. يا عملاق يا وطني =يا ايها الموغر المستنفر الانف
يا مستفزا وسيف الله في يده =ونصب عينيه بيت الله والنجف
مالت موازين كل الارض وهو على =قطبيه ، هولة صبر ليس ينحرف !
ما شابكت هدبها عين ولا انقبضت =كف ولا سقطت عن اختها كتف !
بل واقفا جبلا ... ساقاه تحتهما =تكاد اقسى رواسي الارض تنخسف !
هذا انا بين ميلادي ومنعطفي =سبع وستون خطف العين تنخطف !
كأنما حلما كانت وها انذا =يجري بي العمر انهارا ولا جرف
اسرفت ؟ ادري بأهوائي بمعصيتي =بأمنياتي .. بما اوحي .. بما اصف
ادري وادري بأني لم يعد لدمي =تلك الجموحات ، فليغفر لي السرف !
الحمد لله اني لا يراودني =خوف ولا عاد يدمي فرحتي اسف !
الحمد لله .. نفسي لا اجادلها =ولست احلف .. غيري ربما حلفوا !
لقد حباني عراق الكبر تزكية =أني به ، وله ، مستنفر كلف
وان لي فيه ظلا .. لو وقفت ولا =شمس ، لابصرت ظلي فوقه يرف !
وذاك ان له هو ضوء مشمسة =ولي أنني تحتها رسم ولي كنف !
هاتين القصيدتين مما قال الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد ،،