الرعب
26-07-2004, 01:36
يُسـعِدُني أن أضَـعَ بيـنَ أيديـكُم بَعضاً مِن الطّـرائِف التي سـمِعتُها عـن (قــراقـوش) فيما يتعلَّـق بِأحكامِه وتطبيقِهِ مـبدأ "العـدْل" حسَبَ ما
يعتقِـدْهُ هُـوَ!!
وسأرويها لكم أعِـزّائي بالفُصحى ولكِـن في إطارِ العامِـيّه،مـعَ قليلٌ مِنَ البهارات التي لا غِنى عنـها ،،،
*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***
**أحدُهُم جاءَ إلى "قـراقوش" يشكو إليهِ على أحدِ الذين أقرضَهُ مالاً،فلم يُسـدِّدًه،فأمَرَ قراقوش بإحضارِ المديون،فسألهُ:هل تعترِفُ
بِديْـنِك لِـهذا الرّجُل؟ وهل بينكُما ورقةٌ تُثبِتُ الدَّيْن؟
فأجابهُ:نعَم يامولاي،أُقِـرُّ وأعترِف،وضميري يؤنِّـبُني(مو مثل هذي الأيّام،جحيد عيني عينك)!ولكِن يامولاي،أنا أعملَ فقط للأُسـدِّدَ
دينَه،فإذا توفّرَ المالُ عِندي،أترُكَ عمَلي وأبحثُ عنهُ فلا أجِدَه،وما أن يذهبُ المالُ مِن يدي،حتى أراه بِوجهي،مِن أينَ وكيفَ تُريدُني أُسدّدُ له
يامـولاي؟فقالَ قراقوش للسّـجّان:هيّا خُـذوا الرّجُلَ الدّائِن و غُـلُّوه في السِّجـنِ" />،وقالَ للمديون:
اذهب يارجُل واعمَـل،فإذا جمعْـتَ المال،فتعالَ ســدّد للرجل المسجون!(خوش حكــم:الدائِن يُسـجَن والمديون ماندري متى يرجع)!!
=== === === ===
**تشاجَرَ إثنانُ مِمّن لديهِم لِحـيةً معَ شخصٌ أمـرد(لا لِحيه،لاشنب،لا شيء)،فوصَلَت قضِـيَّتَهُم قراقوش الذي حقّقَ معَـهُم،فقالُ المُلتحِيان:
هذا الرّجُلُ يامولاي شتَمَـنا وأوسـعَنا ضـرْباً. فنظَـرَ إليهِ قراقوش فقال:أنتُما اللذان ضربتُماه ولم تدَعا لهُ شـعْرةً واحِـدَةً!!
فنادى السّـجّانَ وقالَ له: خُـذ هذانِ الرّجُـلانِ وأودِعْـهُما السِّـجن،حتّى ينـبُتَ شَعـرُ الرّجُلَ،فأخـرِجهُم!!
=== === === ===
**زارَهُ أحدُ قُضـاتِه،وعِندَ وُصـولِه مجلِسَ قراقوش،تحـرّشَ حِصـانُه بِفـرسٍ لِـقراقوش،فحـكَمَ عليهِ بالسّـجنِ لِمُـدَّةِ سـنه!..فقالَ لهُ أحدُ
حاشِـيَتِهِ:هـذا حـيوان يامولاي،فكيف تحكُمُ عليهِ بالسِّـجن؟؟!فقال:إذاً،حـكَمْـنا على صاحِبِه بالسـجنِ سـنةً..فقيلَ له:ولكِـنّهُ حِصانُ القاضي
فُـلان يامولاي!!..فقالَ:إذاً،فـقد حَكـمْنا على القاضي فُـلان بالسـجنِ خمسُ سنواتٍ وعـزلِهِ مِن منـصِبِه،فكيفَ يجـرؤ حِصانه ويتحرّشُ
بِفرسي؟!!
=== === === ===
**حـكَمَ على تاجِـرِ أقمِشَـةٍ بالإعـدام....كيف؟؟ سنرى بعـدَ قليل:
أمَـرَ ذاتَ يومٍ بِـنصْبِ مِشـنقه،وصادَفَ بعـدَها أن وقَعَ عامِلُ(صـبّاغ)،مِن سُلّمٍ كانَ يقِفُ عليهِ أثناءَ مُرورِ إمرأةً كانَ مُعجَباً بِجمالِ
ثوبَها،فانكسَـرَت رقَـبتُهُ فوقَعَ فمات،،و كانت تلبِسُ فُسـتاناً لامِعاً جميـلاً،
فأمَـرَ بِإحضـارِ المرأةِ فقالَ لها:حكمنا بإعدامِك لِما تسـبَّبْتِ بِهِ مِن وفاةِ الصبّاغ،فقالت:ليسَ ذنبي يامولاي،الذَّنْبُ ذنبِ الخيّاط الذي حاكَ
فُسـتاني،،فأطلقَ سَـراحَها وطلبَ بِإحضارش الخيّاط،الذي هُو الآخَرَ قالَ له:الذّنْبُ مو ذنبي يامولاي،الجَمـالُ في نوعُ القُماش الذي جلَبََهُ تاجِر
الأقمِشه!..فأطلَقَ سراحَ الخيّاط،وأمَـرَ بِإعـدامِ التّاجِرَ..فقالَ لهُ رئيس الشُّـرطه:يامولاي،إنَّ الرّجُلَ قامَتَهُ أقصـرُ مِن حلَقَةِ المشـنَقه،،
فقال:آتوني بِرجُلٍ بِطـولِ الحلَقه،فأتَوْهُ بِرجُلٍ أطولُ مِن الحلَقه،وأخذوا يبحَثون،فوجدوا شخصاً،فقالوا له:هذا أطولُ مِنالمشـنقه!!
فقال قراقوش:ابحثوا عن شخصٍ بِطولِ المشنقه،واشـنِقوهُ حتى تعرِفَ الناسُ بِأنَّ قراقوش يُطبِّقُ العداله!!
(أي عداله؟!انت خلّيت فيها عداله)؟!!
=== === === ===
**ذاتَ يومٍ،سألَ أحدُ مٌعاوِنيـه:مَن بِحضـرتُنا اليوم؟..فقالَ له:عِندَنا أُناساً مِن كلِّ طائِفةٍ ونوع..فجاءَهُم وبِمعِيَّتِهِ عــنْز !
وإذا بالمسلِمين مُجـتمِعين،فسألَهُم:ياقوْم،هل تعرِفونَ ماهذه؟ فقالوا:هذه عنـزُ يامولاي..فقالَ لهُم:هذه عـنز؟؟ألا تُفرِّقونَ بينَ العنزِ
والحِصان؟؟!فأمرَ بِجـلدِهِم،فانتشَـرَ الخبرُ أرجاءَ المدينه..فجاءَ الغد،وإذا بالمسيحيِّينَ مُجتمِعين(وقـد عرَفوا ما حلَّ بالذين قبلِهِم)،
فسألهُم:ماهذه؟؟ فقالوا:هذا حِصانٌ يامولاي..فسـخرَ مِـنهُم وقال:هذا حصـان؟؟ألا تعرِفوا الحِصانُ مِنَ الماعِز؟؟..فأمـرَ بِجـلدِهِم أيضاً..
وجاءَ اليومُ الذي يليهِ،فوجـدَ يهـوداً،فسألَهُم:هل هذهِ عنـزٌ أم حِصانٌ؟؟
فقالوا:هـذهِ ليست عنزاً ولا حِـصاناً...هذا غضب الله يامـولاي!!!!
هذهِ بعضٌ مِن قراقوشِـيّاتنا هذه الليله..ويبقى قراقوش في الذّاكِــره ،،،
======= ======= ======= ======= =======
فـاصِـــــــــل:
======
قراقوش لاشكّ بِأنّـهُ شـخصـيّةً عسـكَريّةً مُسـلِمةً،عاشَ أيامَ حُـكم صلاح الدين الأيوبـي،،ويكفينا فخـراً عملَهُ العظيـم،ووضعِهِ النِّظامُ الإداري
في مِـصر،وقد نظَّـمَ الوِلايةَ في الحُـقبةِ الأيّوبِـيّة تنظيـماً عظـيماً،وكـانَ وزيـراً لِصـلاح الدّيـن،،ولـكِن أعدائهُ صـوّروهُ بالأهبل،وهو ليس كذلك.
والذي أشاعَ ذلِك "ابنُ مماتي" في كِتابِه:(الفاشوش في حُكـمِ قراقوش)،والفاشوش يعني:الأحمق(حسب ماتقولُ المعاجِم)،،
(كما ظلَموا هارون الرّشيد بالفسادِ والفُجـورِ،وكما نعـرِف بِأنَّ الرّشــد،كانَ يحِـجُّ عاماً ويغـزو بِعامٍ)،،،
وابنُ مماتي هذا: هوَ "الأسعد بن مكارِم بن أسعد بن السّعيد بن مماني:،،كانَ يشغَلُ منصِباً كبيراً في الدّولةِ الأيوبيّه،مِن أُسرةٍ قِـبطيّه،وُلِـدَ
في أسيوط،بِصعيدِ مِصــر حوالي544م،،ألّفَ كِـتابَهُ هذا لأنّهُ كانَ يحـقِدُعلى قراقوش،وكان الأخـرُ مُنظّـماً إلى أبعدِ الحُـدودِ،ولايُمـكِنُ أن
يفعلَ ماقالَهُ عنهُ ابنُ مماتيّ،، إلاّ إذا كانَ يحـكُمُ بِطـريقةِ "جُـحــا" !!
ودمتم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب
يعتقِـدْهُ هُـوَ!!
وسأرويها لكم أعِـزّائي بالفُصحى ولكِـن في إطارِ العامِـيّه،مـعَ قليلٌ مِنَ البهارات التي لا غِنى عنـها ،،،
*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***
**أحدُهُم جاءَ إلى "قـراقوش" يشكو إليهِ على أحدِ الذين أقرضَهُ مالاً،فلم يُسـدِّدًه،فأمَرَ قراقوش بإحضارِ المديون،فسألهُ:هل تعترِفُ
بِديْـنِك لِـهذا الرّجُل؟ وهل بينكُما ورقةٌ تُثبِتُ الدَّيْن؟
فأجابهُ:نعَم يامولاي،أُقِـرُّ وأعترِف،وضميري يؤنِّـبُني(مو مثل هذي الأيّام،جحيد عيني عينك)!ولكِن يامولاي،أنا أعملَ فقط للأُسـدِّدَ
دينَه،فإذا توفّرَ المالُ عِندي،أترُكَ عمَلي وأبحثُ عنهُ فلا أجِدَه،وما أن يذهبُ المالُ مِن يدي،حتى أراه بِوجهي،مِن أينَ وكيفَ تُريدُني أُسدّدُ له
يامـولاي؟فقالَ قراقوش للسّـجّان:هيّا خُـذوا الرّجُلَ الدّائِن و غُـلُّوه في السِّجـنِ" />،وقالَ للمديون:
اذهب يارجُل واعمَـل،فإذا جمعْـتَ المال،فتعالَ ســدّد للرجل المسجون!(خوش حكــم:الدائِن يُسـجَن والمديون ماندري متى يرجع)!!
=== === === ===
**تشاجَرَ إثنانُ مِمّن لديهِم لِحـيةً معَ شخصٌ أمـرد(لا لِحيه،لاشنب،لا شيء)،فوصَلَت قضِـيَّتَهُم قراقوش الذي حقّقَ معَـهُم،فقالُ المُلتحِيان:
هذا الرّجُلُ يامولاي شتَمَـنا وأوسـعَنا ضـرْباً. فنظَـرَ إليهِ قراقوش فقال:أنتُما اللذان ضربتُماه ولم تدَعا لهُ شـعْرةً واحِـدَةً!!
فنادى السّـجّانَ وقالَ له: خُـذ هذانِ الرّجُـلانِ وأودِعْـهُما السِّـجن،حتّى ينـبُتَ شَعـرُ الرّجُلَ،فأخـرِجهُم!!
=== === === ===
**زارَهُ أحدُ قُضـاتِه،وعِندَ وُصـولِه مجلِسَ قراقوش،تحـرّشَ حِصـانُه بِفـرسٍ لِـقراقوش،فحـكَمَ عليهِ بالسّـجنِ لِمُـدَّةِ سـنه!..فقالَ لهُ أحدُ
حاشِـيَتِهِ:هـذا حـيوان يامولاي،فكيف تحكُمُ عليهِ بالسِّـجن؟؟!فقال:إذاً،حـكَمْـنا على صاحِبِه بالسـجنِ سـنةً..فقيلَ له:ولكِـنّهُ حِصانُ القاضي
فُـلان يامولاي!!..فقالَ:إذاً،فـقد حَكـمْنا على القاضي فُـلان بالسـجنِ خمسُ سنواتٍ وعـزلِهِ مِن منـصِبِه،فكيفَ يجـرؤ حِصانه ويتحرّشُ
بِفرسي؟!!
=== === === ===
**حـكَمَ على تاجِـرِ أقمِشَـةٍ بالإعـدام....كيف؟؟ سنرى بعـدَ قليل:
أمَـرَ ذاتَ يومٍ بِـنصْبِ مِشـنقه،وصادَفَ بعـدَها أن وقَعَ عامِلُ(صـبّاغ)،مِن سُلّمٍ كانَ يقِفُ عليهِ أثناءَ مُرورِ إمرأةً كانَ مُعجَباً بِجمالِ
ثوبَها،فانكسَـرَت رقَـبتُهُ فوقَعَ فمات،،و كانت تلبِسُ فُسـتاناً لامِعاً جميـلاً،
فأمَـرَ بِإحضـارِ المرأةِ فقالَ لها:حكمنا بإعدامِك لِما تسـبَّبْتِ بِهِ مِن وفاةِ الصبّاغ،فقالت:ليسَ ذنبي يامولاي،الذَّنْبُ ذنبِ الخيّاط الذي حاكَ
فُسـتاني،،فأطلقَ سَـراحَها وطلبَ بِإحضارش الخيّاط،الذي هُو الآخَرَ قالَ له:الذّنْبُ مو ذنبي يامولاي،الجَمـالُ في نوعُ القُماش الذي جلَبََهُ تاجِر
الأقمِشه!..فأطلَقَ سراحَ الخيّاط،وأمَـرَ بِإعـدامِ التّاجِرَ..فقالَ لهُ رئيس الشُّـرطه:يامولاي،إنَّ الرّجُلَ قامَتَهُ أقصـرُ مِن حلَقَةِ المشـنَقه،،
فقال:آتوني بِرجُلٍ بِطـولِ الحلَقه،فأتَوْهُ بِرجُلٍ أطولُ مِن الحلَقه،وأخذوا يبحَثون،فوجدوا شخصاً،فقالوا له:هذا أطولُ مِنالمشـنقه!!
فقال قراقوش:ابحثوا عن شخصٍ بِطولِ المشنقه،واشـنِقوهُ حتى تعرِفَ الناسُ بِأنَّ قراقوش يُطبِّقُ العداله!!
(أي عداله؟!انت خلّيت فيها عداله)؟!!
=== === === ===
**ذاتَ يومٍ،سألَ أحدُ مٌعاوِنيـه:مَن بِحضـرتُنا اليوم؟..فقالَ له:عِندَنا أُناساً مِن كلِّ طائِفةٍ ونوع..فجاءَهُم وبِمعِيَّتِهِ عــنْز !
وإذا بالمسلِمين مُجـتمِعين،فسألَهُم:ياقوْم،هل تعرِفونَ ماهذه؟ فقالوا:هذه عنـزُ يامولاي..فقالَ لهُم:هذه عـنز؟؟ألا تُفرِّقونَ بينَ العنزِ
والحِصان؟؟!فأمرَ بِجـلدِهِم،فانتشَـرَ الخبرُ أرجاءَ المدينه..فجاءَ الغد،وإذا بالمسيحيِّينَ مُجتمِعين(وقـد عرَفوا ما حلَّ بالذين قبلِهِم)،
فسألهُم:ماهذه؟؟ فقالوا:هذا حِصانٌ يامولاي..فسـخرَ مِـنهُم وقال:هذا حصـان؟؟ألا تعرِفوا الحِصانُ مِنَ الماعِز؟؟..فأمـرَ بِجـلدِهِم أيضاً..
وجاءَ اليومُ الذي يليهِ،فوجـدَ يهـوداً،فسألَهُم:هل هذهِ عنـزٌ أم حِصانٌ؟؟
فقالوا:هـذهِ ليست عنزاً ولا حِـصاناً...هذا غضب الله يامـولاي!!!!
هذهِ بعضٌ مِن قراقوشِـيّاتنا هذه الليله..ويبقى قراقوش في الذّاكِــره ،،،
======= ======= ======= ======= =======
فـاصِـــــــــل:
======
قراقوش لاشكّ بِأنّـهُ شـخصـيّةً عسـكَريّةً مُسـلِمةً،عاشَ أيامَ حُـكم صلاح الدين الأيوبـي،،ويكفينا فخـراً عملَهُ العظيـم،ووضعِهِ النِّظامُ الإداري
في مِـصر،وقد نظَّـمَ الوِلايةَ في الحُـقبةِ الأيّوبِـيّة تنظيـماً عظـيماً،وكـانَ وزيـراً لِصـلاح الدّيـن،،ولـكِن أعدائهُ صـوّروهُ بالأهبل،وهو ليس كذلك.
والذي أشاعَ ذلِك "ابنُ مماتي" في كِتابِه:(الفاشوش في حُكـمِ قراقوش)،والفاشوش يعني:الأحمق(حسب ماتقولُ المعاجِم)،،
(كما ظلَموا هارون الرّشيد بالفسادِ والفُجـورِ،وكما نعـرِف بِأنَّ الرّشــد،كانَ يحِـجُّ عاماً ويغـزو بِعامٍ)،،،
وابنُ مماتي هذا: هوَ "الأسعد بن مكارِم بن أسعد بن السّعيد بن مماني:،،كانَ يشغَلُ منصِباً كبيراً في الدّولةِ الأيوبيّه،مِن أُسرةٍ قِـبطيّه،وُلِـدَ
في أسيوط،بِصعيدِ مِصــر حوالي544م،،ألّفَ كِـتابَهُ هذا لأنّهُ كانَ يحـقِدُعلى قراقوش،وكان الأخـرُ مُنظّـماً إلى أبعدِ الحُـدودِ،ولايُمـكِنُ أن
يفعلَ ماقالَهُ عنهُ ابنُ مماتيّ،، إلاّ إذا كانَ يحـكُمُ بِطـريقةِ "جُـحــا" !!
ودمتم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب