حمود العنزي
17-07-2004, 07:14
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخير....
هذا الموضوع لمذكرات للكاتبه ناهد الخراشي
اسمته أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي
اتمنى ان يحوز على رضاكم واتمنى ان اختصر بقدر المستطاع منه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عز جلاله في كتابه الكريم
{{{الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}}}
الحياة كنوز ونفائس...
أعظمها الإيمان بالله...
وطريقها مناره القرآن الكريم...
فالإيمان إشعاعه أمان...
والأمان يبعث الأمل...
والأمل يثمر السكينة...
والسكينة نبع للسعادة...
والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي...
فالانسان مننا لا يكون سعيدا بلا سكينه النفس والسكينه لا تاتي دون اطمئنان القلوب والاكيد من كل هذا اننا جميعنا نبحث عن السعاده ونسعى اليها بكل ما استطعنا وهناك منا من امله هوالسعاده
والسعاده فقط هي التي تحقق لنا الامن النفسي لكن ليست السعاده الضحك والانبساط ونسيان الهموم ليست هذه السعاده انما السعاده الروحيه الكامله التي تبعث فينا الامل والرضا والاطمئنان وتحقق لنا الامان النفسي والروحي لنا فهنئاً لمن وجدها وعاش آمناً مطمئناً
وليس بالامر البسيط والهين فالقلق والخوف والتردد والشكوك المصاحبه للانسان منذ ولادته وحتى يواري تحت الثرى
وكانت هذي هي قاعده الاسلام هي حمايه الانسان من الخوف والقلق والشك الذي يحد من حريته وانسانيته والحرص على حقوقه المشروعه في الامن في السكينه والطمأنينه ولذلك كان ليس بالمطلب السهل فكيف يحقق الاسم كل هذا؟؟
الاسلام يقيم صرحه على عقيده الايمان مصدر الامان
اذن فاتضحت الامور ان الاقبال على الله هو الموصل الى السكينه والطمأنينه والأمن ولكن كيف نصل الى الايمان الحقيقي لكي تحقق لك السعاده التي ننشدها ونسعى اليها ونستطيع الوصول الى هذا الامر بنور الله وسنه رسوله عليه الصلاه والسلام ونور الله هو كتابه الكريم (القرآن الكريم) الذي نستدل منه على الطريق السليم ونحكم به انفسنا في حياتنا اليوميه وهذا الكتاب الذي ينير القلب والوجدان والنفس والعقل الآن اصبح الطريق واضح امامنا لنصل الى الراحه والامن النفسي!!!
الا تعلم ان القرآن عني بالنفس الانسانيه العنايه الشامله
العنايه التي تمنح الانسان معرفه صحيحه عن النفس ووقايتها وعلاجها دون ان ينال من وحده كيان الانسان وهذه هو الاعجاز في عنايه القرآن الكريم بالنفس بالهدايه والاصلاح والارشاد
ولقد اوضح القرآن اهميه الايمان ومدى ثمرات الايمان من بث شعور الامان والاستقرار والطمأنينه في كيان الاسنان وصاحب الايمان الصادق هو الذي يشعر بالراحه ويشعر بان الله معه في كل لحظاته فمهما قابلته من مشاكل ومحن فان كتابه الله عزوجل وكلماته المشرقه بانوار الهدى كفيله بان تزيلها من نفسه لذلك فان الطريق السليم لا تجده دون كتاب الله الذي يرشده الى السلوك السوي الذي يجب الاقتداء به ويرشده الى تحقيق الامن النفسي والسعاده الروحيه التي لا تقابلها اي سعاده آخرى ولو ملكت كنوز قارون فبذلك تحقق لك السكينه والاطمئنان ومن شعر بنعمه الله عليه يحس بآثار حنانه ودلال حبه فكل هذا يبث في نفسه طاقه وبانه قوي بالله سعيد بحب الله فانور الله عليه بالحنان والامن والامان والسكينه النفسيه والطمانينه القلبيه وهذا والاثر العظيم في تحقيق الامن النفسي ولن تحقق السعاده الحقيقيه للانسان الا في شعوره بالامن والامان
الا بذكر الله تطمئن القلوب
قال تعالى
{{{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }}}
ووجب علينا التمسك بكتاب الله للننير به قلوبنا وننعم بالراحه النفسيه
وادعوا من الله ان ينير قلوب كل من يقرا هذا الموضوع وينير دربه ويرزقه السعاده الحقيقه باذن الله
فتقبلوا مني خالص المحبه والاخاء
اخوكم في الله حمود العنزي
مساء الخير....
هذا الموضوع لمذكرات للكاتبه ناهد الخراشي
اسمته أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي
اتمنى ان يحوز على رضاكم واتمنى ان اختصر بقدر المستطاع منه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عز جلاله في كتابه الكريم
{{{الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}}}
الحياة كنوز ونفائس...
أعظمها الإيمان بالله...
وطريقها مناره القرآن الكريم...
فالإيمان إشعاعه أمان...
والأمان يبعث الأمل...
والأمل يثمر السكينة...
والسكينة نبع للسعادة...
والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي...
فالانسان مننا لا يكون سعيدا بلا سكينه النفس والسكينه لا تاتي دون اطمئنان القلوب والاكيد من كل هذا اننا جميعنا نبحث عن السعاده ونسعى اليها بكل ما استطعنا وهناك منا من امله هوالسعاده
والسعاده فقط هي التي تحقق لنا الامن النفسي لكن ليست السعاده الضحك والانبساط ونسيان الهموم ليست هذه السعاده انما السعاده الروحيه الكامله التي تبعث فينا الامل والرضا والاطمئنان وتحقق لنا الامان النفسي والروحي لنا فهنئاً لمن وجدها وعاش آمناً مطمئناً
وليس بالامر البسيط والهين فالقلق والخوف والتردد والشكوك المصاحبه للانسان منذ ولادته وحتى يواري تحت الثرى
وكانت هذي هي قاعده الاسلام هي حمايه الانسان من الخوف والقلق والشك الذي يحد من حريته وانسانيته والحرص على حقوقه المشروعه في الامن في السكينه والطمأنينه ولذلك كان ليس بالمطلب السهل فكيف يحقق الاسم كل هذا؟؟
الاسلام يقيم صرحه على عقيده الايمان مصدر الامان
اذن فاتضحت الامور ان الاقبال على الله هو الموصل الى السكينه والطمأنينه والأمن ولكن كيف نصل الى الايمان الحقيقي لكي تحقق لك السعاده التي ننشدها ونسعى اليها ونستطيع الوصول الى هذا الامر بنور الله وسنه رسوله عليه الصلاه والسلام ونور الله هو كتابه الكريم (القرآن الكريم) الذي نستدل منه على الطريق السليم ونحكم به انفسنا في حياتنا اليوميه وهذا الكتاب الذي ينير القلب والوجدان والنفس والعقل الآن اصبح الطريق واضح امامنا لنصل الى الراحه والامن النفسي!!!
الا تعلم ان القرآن عني بالنفس الانسانيه العنايه الشامله
العنايه التي تمنح الانسان معرفه صحيحه عن النفس ووقايتها وعلاجها دون ان ينال من وحده كيان الانسان وهذه هو الاعجاز في عنايه القرآن الكريم بالنفس بالهدايه والاصلاح والارشاد
ولقد اوضح القرآن اهميه الايمان ومدى ثمرات الايمان من بث شعور الامان والاستقرار والطمأنينه في كيان الاسنان وصاحب الايمان الصادق هو الذي يشعر بالراحه ويشعر بان الله معه في كل لحظاته فمهما قابلته من مشاكل ومحن فان كتابه الله عزوجل وكلماته المشرقه بانوار الهدى كفيله بان تزيلها من نفسه لذلك فان الطريق السليم لا تجده دون كتاب الله الذي يرشده الى السلوك السوي الذي يجب الاقتداء به ويرشده الى تحقيق الامن النفسي والسعاده الروحيه التي لا تقابلها اي سعاده آخرى ولو ملكت كنوز قارون فبذلك تحقق لك السكينه والاطمئنان ومن شعر بنعمه الله عليه يحس بآثار حنانه ودلال حبه فكل هذا يبث في نفسه طاقه وبانه قوي بالله سعيد بحب الله فانور الله عليه بالحنان والامن والامان والسكينه النفسيه والطمانينه القلبيه وهذا والاثر العظيم في تحقيق الامن النفسي ولن تحقق السعاده الحقيقيه للانسان الا في شعوره بالامن والامان
الا بذكر الله تطمئن القلوب
قال تعالى
{{{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }}}
ووجب علينا التمسك بكتاب الله للننير به قلوبنا وننعم بالراحه النفسيه
وادعوا من الله ان ينير قلوب كل من يقرا هذا الموضوع وينير دربه ويرزقه السعاده الحقيقه باذن الله
فتقبلوا مني خالص المحبه والاخاء
اخوكم في الله حمود العنزي