المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المبادئ والمفاهيم الأساسية في التربية الخاصة



راعي الوقيد
13-07-2004, 14:28
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

( نبذة تاريخية _ مصطلحات _ استراتيجيات عامة ) ....

فئات التربية الخاصة مفهوم التربية الخاصة :-
تعرف على أنها مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين , وذلك لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن , وتحقيق ذواتهم , ومساعدتهم في التكيف ..

مفهوم الإعاقة :
عبارة عن حالة عدم القدرة على تلبية الفرد لمتطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة , المرتبط بعمره وجنسه وخصائصه الأجتماعية والثقافية , وذلك نتيجة الإصابة أو العجز في أداء الوظائف الفسيولوجية والنفسية .

نبذة تاريخية :
في الحقيقة فانه لا يزال النظام التربوي في عدد كبيرمن البلدان يستبعد ذوي الحاجات الخاصة من برامجه أو الأكتفاء بتقديم خدمات متواضعة في مراحلها الأولية .

لقد مرت خدمات التربية الخاصة بأربعة مراحل أساسية :-

1- مرحلة الرفض والعزل : واتصفت هذه المرحلة بشيوع المعتقدات الخاطئة حيال المعوقين فكان يتم عزلهم والتخلص منهم واعتبارهم أرواح شريرة أو أنهم عقاب من الآلهة للأسرة .

2- مرحلة الرعاية المؤسسية : بدأ ظهور خدمات المعوقين في أواخر القرن التاسع عشر في بعض الدول الأوربية وأمريكا لكن الخدمات أتخذت النمط الأيوائي وتقديم خدمات المأوى والغذاء والرعاية الصحية الأساسية وأستندت الخدمات على مشاعر البر والعطف والإحسان وأخذت المؤسسات بالازدياد وتم إنشاء مؤسسات إيوائية مع تقديم خدمات تعليمية بسيطة للصم والمكفوفين وكان الطفل يقضي حياته كاملة داخل المؤسسة بعيداً عن الأسرة والمجتمع .

3- مرحلة التدريب والتأهيل : إزدادت الحاجة إلى برامج تأهيلية مناسبة وتم إنشاء المؤسسات التطوعية من قبل أولياء أمور المعاقين وزادت مطالبة الناس للحكومات بالأهتمام بقضية المعوقين , وفي هذه المرحلة تغيرت النظرة للمعاق وزاد أهتمام المجتمع ولم تقتصر الخدمات على الرعاية الطبية فقط بل تعدتها إلى التعليم التربوي والمهني وظهرت الصفوف الخاصة للمعوقين في المدارس العادية.

4- مرحلة الدمج : تتصف المرحلة بزيادة التفهم المجتمعي لخصائص المعوقين وحاجاتهم وظهرت المطالبة بتلبية حاجات المعوقين ضمن إطار المدرسة العادية ومع الطلبة العاديين .

أهداف التربية الخاصة :-

1- التعرف على الأطفال غير العاديين من خلال أدوات القياس والتشخيص .
2- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
3- إعداد طرق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
4- إعداد الوسائل التعليمية الخاصة بكل فئة كوسائل المكفوفين أو المعوقين سمعياً.
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة بشكل عام .

الفروق بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة :-

1- تهتم التربية العامة بالأفراد العاديين , في حين تهتم التربية الخاصة بفئات الأفراد غير العاديين .
2- تتبنى التربية العامة منهاج دراسي موحد في كل صف دراسي في حين تتبنى التربية الخاصة منهاجاً لكل فئة .
3- تتبنى التربية العامة طرائق تدريس جمعية , في حين تتبنى التربية الخاصة طريقة التعليم الفردي.
4- تتبنى التربية العامة وسائل تعليمية عامة في المواد المختلفة , في حين تتبنى التربية الخاصة وسائل تعليمية خاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .

الوحدة الثانية فئات التربية الخاصة :
الموهبة والتفوق :-
التعريف : إن الأطفال الموهوبين والمتفوقين هم أولئك الأطفال الذين يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون على أن لديهم قدرات عالية وقادرين على القيام بأداء عالي .

خصائص الموهوبين :-

1- الخصائص الجسمية : تشير الدراسات الحديثة حول الخصائص الجسمية للموهوبين بأنهم غالبا أكثر صحة وحيوية وتفوق في التآزر البصري الحركي وأقل عرضة للإصابة بالأمراض , ويجب التنبيه إلى وجود فروق في الخصائص الجسمية بين الموهوبين .

2- الخصائص العقلية : وتعتبر من أكثر الخصائص المميزة للموهوبين عن العاديين فهم أكثر انتباه وحباً للاستطلاع وأكثر طرحا للأسئلة وأكثر قدرة على القراءة والكتابة وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية وأكثر تحصيلاً وتعبيراً عن أنفسهم وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية.

3- الخصائص الإنفعالية والأجتماعية : الموهوبين أكثر إنفتاح على العالم الخارجي وأكثر إلتزام بما يوكل اليهم وأكثر دافعية وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين ومتعددي الأهتمامات .

أبعاد عملية القياس والتشخيص للطفل الموهوب :-

* القدرة العقلية : يعتبر الطفل موهوب إذا زادت نسبة الذكاء عن انحرافين معياريين فوق المتوسط ( 130 I.q ) فما فوق .

* التحصيل الأكاديمي : وهنا نعتمد على المقاييس المدرسية لتحديد قدرة المفحوص التحصيلية مثل الأمتحانات المدرسية ويعتبر الطفل متفوق تحصيلياً اذا زادت نسبة تحصيله عن 90% .

* الأبداع : ويعتبر المفحوص مبدعاً إذا حصل على درجة عالية في مقاييس التفكير الأبداعي والأبتكاري كمقياس توارنس للتفكير الأبداعي .

* السمات الشخصية والعقلية : وهنا يتم الأعتماد على أراء الخبراء والمدرسين والوالدين والزملاء .

اقتراحات للتعامل مع الأطفال الموهوبين :-

_ التركيز على الأفكار والمهمات التي تلبي حاجات الطفل .

_ تزويد الأطفال الموهوبين بالنشاطات والخبرات الأضافية وبشكل منظم .

_ يجب أن تتحدى الخبرات التعليمية الطفل وتوقظ أهتماماته .

ــ توفير فرص النشاطات الأبداعية وحل المشكلات .

ــ تجنب المقارنة بين الطفل الموهوب ولأقرانه الآخرين .

ــ مساعدة الطفل الموهوب على تطوير مهارات قيادية .

ــ تقبل الأسئلة أو الأجوبة أو المشروعات غير العادية من قبل الطفل
الموهوب .

ــ لا تتوقع دائماً الدقة المتناهية من الطفل الموهوب فهو إنسان ويخطأ .

ولكم التحيــــــــــــــة والتقديــــــــــــر ...

مرفأ
14-07-2004, 00:50
الاخ العزيز راعى الوقيد

بينت لنا مفاهيم جديدة وشرح مبسط لمن اراد التعرف عليها تخص ذوى الاحتياجات كما بينت الفروق بين أهداف التربية العامة والتربية الخاصة وكذلك بشرح مبسط جدا الاقتراحات للتعامل معهم .

وان شاء الله سوف استعين ببعض النقاط لاهميتها لبحث نقاش مع الجميع ولنرى وجهات نظر كل شخص


احترامى

راعي الوقيد
16-07-2004, 20:50
العفو اخت مرفأ ،،،

ومع ذلك فنحن مقصرون معكم في هذا المضيف ...

لك التحيــــــــــــــــــــة ...

عبدالله المهيني
20-07-2004, 10:18
إذا لم أكن واهماً فإن ماقرأته هنا من كلام جميل

ومعلومات رائعه من عرض ومن لب المعلومة الأساسية

فيه من أسلوب الدكتور يوسف القريوتي الشيء الكثير

هنا

مانقص من وجهة نظري الاستدلال للمراحل بالأمثلة

كمثلا مرحلة العزل والرفض تتبلور صورته جلياً

في عهد القائد النازي هتلر

ومرحلة الدمج تتبلور في عهدنا هذا

في الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة حالياً


أخي العزيز

أو نجمنا راعي الوقيد

رائع انت رائع

فما تقدمه لنا يفيد بشكل كبير في تعريف العامه بهذا المجال


أخي العزيز

الف الف شكر ولك كل الاحترام

عبدالله المهيني

راعي الوقيد
21-07-2004, 04:45
مثلا مرحلة العزل والرفض تتبلور صورته جلياً
في عهد القائد النازي هتلر
صحيح فقد كان |54|

يريد شعبا ًسليما ًمعافى من كل الأمراض ،،،

وجهة نظر غريبة !!

وقد اثبتت الأيام فشل هذه النظرية ...

ومرحلة الدمج تتبلور في عهدنا هذا
في الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة حالياً
وتتصف هذه المرحلة بزيادة التفهم المجتمعي لخصائص المعوقين

وحاجاتهم وظهرت المطالبة بتلبية حاجات المعوقين ضمن إطار

المدرسة العادية ومع الطلبة العاديين ،،،

وهذا ما لمسته فعلا ًمن خلال الجولات الميدانية على عدد من المدارس ،،،

حيث لاحظت دمج الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة مع اقرانهم الأصحاء في مراحل

التعليم الإبتدائي ليتمكنوا من التعايش مع بعضهم دون تمييز ،،،

طبعا هناك إختلاف في الفصول الدراسية وفي مناهج التعليم وطرقها ...

اخي عبدالله المهيني ،،،

مااقدمه .. ارجو من الله ان يكون مفيدا ًلكل من يقراه ،،،

كما اسأله سبحانه ان يكون خالصا ً لوجهه تعالى ،،،

ولا شكر على واجب ،،،

ولك التحيـــــــــــــــــــــــة ...