لماذا نحن نخاف....الميكرفون ؟!!.

[عبدالرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اعزائي: ألا تلاحظون معي ان الانسان الخليجي غير جريء بالكلام بل متلعثم

وخصوصا امام وسائل الاعلام؟!! فماهي الاسباب التي تجعل من الخليجي انسان متلعثم وغير جريء بالكلام

كحال الشعوب الاخرى ، كمثال الشعب المصري او اللبناني او السوري او العراقي

عندما تجرى اي مقابلة مع اي من هذه الشعوب

يعبرون عن مايريدون قوله بكل وضوح ومن غير تردد او تلعثم بينما الخليجي العكس من هذا الانطلاق والجراءة!!

فهل الاسباب تتعلق بالتربية الاسرية ، التي نشاء عليها وتحتوي على مفردات شديدة التعنيف مثل -عيب وغلط

وحرام وخطأ وانت ماتفهم وانت وانت الى اخر قاموس التبويخ والتحطيم النفسي!! لهذا النشء؟

ام ان الاسباب اجتماعية هي ان الخليج كان مجتمع مغلق وفجأة انفتح على العالم وهذا الانفتاح سبب الانغلاق!

او ان تركيبة المجتمع وتعدد لهجاته هي السبب حيث ان الجميع توجد لدية مانطلق عليه - بدلية-؟!!

وهذه ال -بدلية تقف عائق امام الخليجي بالانطلاق والاسترسال بالكلام من دون توقف او معوقات.

واسوق لكم هذه الحادثة( قبل عدة سنوات كنا على موعد مع الاذاعية لأجراء لقاءات مع الموظفين في

الادارة التي اعمل بها وقبل حضور الفريق الاذاعي هرب وتهرب اغلب الموظفين رافضين اجراء اللقاء!!

والسبب هو انهم لا يستطيعون الكلام امام الميكرفون!!! ولم يقبل باجراء اللقاء إلا مدير الادارة وانا-

وانا تمنيت الهروب ولكن؟ الحياء جبرني على اجراء اللقاء!!!)

ام توجد اسباب اخرى من وجهة نظرك عزيزي القارئ.

تحية ود للجميع 0

[مجد]

موضوع رايع .. جدا
هنا مكاني ممنوع الاحتلال
اختكم
المجد

[اخو سعدى]

استاذنا القدير
عبدالرحمن

اعتقد سبب ذلك هو التربيه الاسريه , ومثلك عارف
عادات وتقاليد اباءنا واجدادنا هو ان الطفل لا ينبغي
عليه ان يتكلم بحضور الرجال .
واذا تكلم انصب عليه لجام الغضب , وانواع الشتايم
وعند حضور هذا الصغير للرجال او في مكان عام , يحرص
الوالدين على تذكيره بانه لا يتكلم وان ذلك هو العيب

فكلمه ( العيب ) هي عقدة شعوب الخليج ,
فدائما نسمعها لا تفعل هذا , ولا تلمس هذا , ولا تقول هذا ,
فاذا تسأل هذا الصغير ؟
لماذا ,,,, كان الجواب انه (( العيب ))

فافضل مثال على حالتنا الان , كل واحد يرى اول مشاركه
فاسلوبه كان ضحل وغير مرتب ومشوش , لانه يشعر بالعيب
من ان يتكلم او يتحدث عن شئ داخله ,
ولكن بعد الممارسه والتعود على الكتابه والتحدث بكل موضوع
زال عنه هذا الخوف والعيب ..

فاعتقد ان سبب نفسي يرجه للتربيه منذ الصغر , اما الان اطفالنا واخواننا
الصغار اختلفوا عن هذا كليا ..بسبب العلم والتطور والحضارة


شكرا لكم ..........

لي نكسه

[ســــارا الرياض]

عبدالرحمن صباح الخير
وبالنسبة المجمل مواضيعك انا اتابعها لما فيها من فائدة
او لفتة مهمة وكريمة حيال مشهد ما ,,

سيدي عبدالرحمن بخصوص ما تفضلتم به من ملاحظة حيال خيانة التعبير عند الكثيرين لدى وقوفه امام "المايك" او الكميرا وتم الاقتصار من قِبلك على مجتمع خليجي ‍‍,,

فسمح لنا ندلي ولو بالقليل عن هذه الملاحظة وبسرعة :

سيدي ما تفضلت بهِ هو ما يطلق عليه لدى علماء النفس

بـــ " الرِهاب الاحتماعي "

سيدي اولا المجتمع السعودي على وجه الخصوص هو اكثر من مجتمعات دول الخليج بالنسبة لِما ذكرت ,,

وتعريجاً على ما تفضلت به انت والمشرف السابق بخصوص اسبابها
وبإعتقادنا نرجع جل الاسباب لثلاثة عناصر هامه :

العنصر الاول:التربية الأُسرية
ولِما لها من دور كبير في هذا الصدد
ولكن للاسف فاقد الشىء لا يعيطه
لصار الاسرة من اب وام لا يملكون بث الثقة بالنفس لدى ابنائهم
ولا يقدمون مساعدتهم على كسر حواجز وهمية واكيد مع التدريب تصبح تلك الحواجز لا حقيقة لها ,,
واكيد هم ودهم يقدمون الكثير لفلذات اكبادهم بس نرجع ونقول فاقد الشىء لا يعطيه ‍‍
وكلاً من الاب والام في السابق وقعوا ضحية فقدان تلك العناصر الثلاثة,,

والعنصر الثاني والمهم كذلك هو : التعليم
واعني به التعليم المنهجي والمُتبع في المدارس
وللاسف اسمح لي اطلق على التعليم لدينا بالتعليم " المعلب " لافتقاده الكثير من اسس الحوار وحيويته ورؤية الطالب مهضومة في كل ما يُطرح وخاصة بالمواد الادبية وبعيد عن النظريات العلمية ,,

سيدي أيضاً نرجع ونقول فاقد الشىء لا يعيطيه فمربين الاجيال كما يحلو لوزير التربية والتعليم ان يطلق عليهم وغيره الكثير
فمربين الاجيال "ولنا تحفظ على كلمة مربين"
فالتربية بمدارسنا ليست سطحية وناقصة فحسب بل مفقوده في مجملها ,,
وحتى كلمة معلمين لنا تحفظ عليها بسبب سطحية التعليم

فــ " معلمين" و " مربين " يفتقدون لمقومات الحوار الناجح واسسه فكيف نطلب منهم تعليمه
فلو أتيت لنا معلم وحطيته قدام "المايك" وتطلب منه ادارة حوار او التحدث بموضوع معيّن
فأنطر كيف تكون المتعة ‍‍‍,,

ولا يفوتنا ان نتطرق كذلك لوقوع " المعلمين والمربين " في مدارسنا ضحية تربية منزلية وتعليم سابقين ‍‍,,

العنصر الثالث والاخير هو برأيي موهوب من الله ولا تدخل لنا فيه
الا وهو : موروثات الشخصية الجينية

فما يملكه الفرد من شخصية مستقله وما وهبه الله
من مقومات وعلى سبيل المثال لا الحصر من قوة شخصية
وابجديات تساعده على الاخذ بزمام الامور من قوة التعبير وسلامة مخارج الحروف وتوارد الافكار
ونسبة ذكاءه
فهذه بكل تأكيد لها دور اساسي في تنمية مهاراته وصقل موهبته سواءً بالتحدث امام الغير والجمهور او مع "المايك" او امام كميرا ,,


العزيز عبدالرحمن الكلام في هذا الشأن يطول بس بنترك المجال مفتوح للغير واسفة على اخذ من وقتك ومن وقت القراء وتسلم ,,



تنويه ::
وردت عبارة في احد التعقيبات السابقة
" واذا تكلم انصب عليه لجام الغضب "

هناك فرق بين كلمة " جام " و " لجام "

فكلمة جام تعني جل او كل او اغلب
واما الكلمة الاخرى فهي تعني لجام الفرس
وتستعار مرات بمعنى التزام الصمت ,,

وللتصحيح " وإذا تكلم انصب عليه جام الغضب "

وانا متأكدة من قائلها انه يعرف بس
الخطأ ناتج عن سرعة كتابة
وجرى التنويه للغير ولمن يقرأ ويضيفها المفرداته
بهذا السياق وهو ما يعرف ,,

[مجد]

http://banotah.jeeran.com/flbouq4.gif
موضوع جدير بالمناقشة ..

في البداية اشكرك اخ عبدالرحمن ع هذا الطرح وحسن اختيار الموضوع

لي تعليق ع سارا الرياض قبل البدء بالمناقشة
بصراحة كل النقاط اللى تكلمت عنها كانت في ذهني..
يعنى الان ردي سيكون مكرر بعض الشيء

أنا من رأيي أن الخوف من الميكرفون .. والكاميرا .. ومواجهة الجمهور والناس ..الخ
تسمى علميا بالرهاب الاجتماعي او" الفوبيا" SOCIAL PHOBIA
لها اسباب ولها علاج ومن الممكن التغلب عليها

كذلك القدرة ع التحدث بطلاقة وبلاخوف ورهبة من كاميرا او ميكرفون طبعا هذه موهبة
وتحتاج الى جرأة.. والى ثقة عالية بالنفس.. والى المام وان يكون الشخص ملم بالموضوع
المراد الحديث عنه .. وطبعا الثقافة تلعب دور .

اسباب الخوف من الميكرفون ووو الخ
طبعا الأسرة وتربيتها لها دور كبير والمدرسة .
احيانا بسبب الخجل
واحيانا عدم تهيئة الشخص نفسيا للحديث والمواجهة .
المفترض ع الاسرة اعطاء الثقة لابناءهم للتعبير عن ارائهم ..
وشجعتهم ع ذلك .. وتركت اسلوب "التشجعيم " يعنى التسكيت" اسلوب اسكت ولا تتكلم
وهذا "لا" وهذا "غلط" .. وهذا "ممنوع" والتحفظات ع شيء مايستاهل.
كذلك في وقت اجتماع الاسرة يخطط يوم للابناء ..ويختارون موضوع لمناقشته
ويقف الطفل ع المنبر ويتحدث ويعبر عن رايه والجميع ينصت له .

وكذلك .. ادخال مادة "الإنشاء الخطابي " أي الخطابة مع انها موجود ة من زمان في مدارسنا الخاصة .
دخول الابن حلقات تحفيظ القرآن في المساجد .. واشراك الابناء في المراكز الصيفيه
كذلك المشاركة بالاذاعة المدرسية ..

http://banotah.jeeran.com/flbouq4.gif

مع تحياتي
المجـــــد

[عبدالرحمن]

الاخت القديرة -المجد - حياك الله واشكرك المرور الاول والثاني وعلى الاضافة المهمة.

نقاط مهم التي ذكرتيها ويجدر بنا ان نتوقف عندها كثيرا لمالها من اهمية

في تربية ابنائنا وكيف هو تعاملنا معهم وخصوصا مع النشء.

اكرر الشكر اختي الفاضلة وسوف تكون لي وقفة مطولة مع اضافتك

ومداخلة الاخت الاستاذة - سارا الرياض -حيث انها ذكرت مفاصل ومحاور مهمة.

فحتى يحين ذلك الحين اقبلي فائق التقدير0

[مناكد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الأستاذ عبدالرحمن...

موضوع جد مهم...ولكن مشكلتنا ليست فقط أمام المايك...

ولكن وللأسف ان معظمنا يقدر يهذر ويتكلم ويهايط لساعات إن لم يكن بشكل رسمي بمجلس أو ماشابهه...بس إذا أصبح المجال رسمي تجده يتلعثم ولا يقدر ان يقول كلمتين على بعض حتى وإن كان ملم وبشكل تام بالموضوع...

والأدهى والأمر انه معظم حضوره من الوجيه المألوفة لديه...


وأنا أعتقد أن من أهم الأسباب عدم الثقة بالنفس بما فيه الكفايه أمام الآخرين...فتجده من المبدعين في مجال عمله ولكن إذا قام أمام حشد من الناس يضيع حتى لو كان الموضوع بمجاله أو تخصصه...

ولمن يجد نفسه يتحرج ان يتكلم أمام الناس أو المايك فأقول له الحل سهل بإذن الله وهو على نقاط:
1- التدريب...تقف امام المرآة وتكلم نفسك وتتدرب على ذلك...بس لاحد يشوفك ويقول عنك الله يخلف...
2- أثناء إجتماع الأصدقاء المقربين والأقارب والتكلم أمامهم بشكل شبه رسمي ولاتشعرهم بذلك...
3- إذا حصل وتكلمت أمام ناس أو مايك فإنسهم ولاتفكر بهم...وتحاش الإلتقاء البصري معهم...
4- ركز على أي شيء جامد كالحائط الخلفي للقاعة وحاول أن تنقل بصرك من اليمين إلى اليسار بين فترة وأخرى...
5- لا تتعب نفسك بالبحث عن مفردات وجمل رنانه إن لم تحضر للموضوع مسبقاً...فقط تكلم بلغتك المعتادة...
6- لاتضع يديك في جيبك فقد تجد مايشغلك ويربكك أكثر...ولا حول خصرك فإن هذه الأمور تكشف لمستمعيك أو الحضور إرتباكك أكثر...
7- قبل البدء بالحديث بدقية أو دقيقتين رتب أفكارك حتى وإن لم تعلم عن المقابله مسبقاً...
8- إن لم تكن معروفاً للمخاطبين قدم نفسك لهم...كالإسم والمهنه...ومكان العمل فهذه المقدمه تشجعك قليلاً...وتمهد الدرب وتكسر الجمود...
9- إذا كنت مستطيعاً فأحضر احد الدورات او الورش التي تُعلم فن الخطابه...
10- والأهم تكلم وأنت مسترخ ولا تشد اعصابك...فهذا يساعدك على الإسترسال بالموضوع...


وهناك الكثير الكثير ولكن لا استطيع إيجازه بهذه العجاله...

أيضاً هناك الكثير من الكتب النافعة في هذا المجال...

معظم هذه النقاط مأخوذة من دورات سبق وحضرتها...


اخيراً إسمحوا لي إن كنت طولت بالرد...


.

[عبدالرحمن]

اهلا استاذي الكريم - اخوسعدى- واسعدك الله بكل خير واشكرك على المداخلة

واوافقك على ماذكرت.

نعم اخي: ان للتربية دور اساسي ومحوري في الموضوع ولكن؟

ألا توافقني الرأي بأننا نحن شعوب تبحث عن وعلى المحبطات!!

وعلى كل المستويات فالاسرة وتربيتها الضاغطة والمعنفة عند ادنى زلة ولاتحسبها زلة انما خطأ وعن عمد!!

وان حالة الخوف والشك وعدم الثقة بالنفس كرست ورسخت بأن الفشل هو النتيجة الحتمية!!

فمن اين يأتي النجاح؟؟؟

فهل ؟ يستطيع ان يبدع من ينشد الابداع.....في هذه البيئة التي كل مافيها يدعوا للفشل!

وانظر معي لشبابنا وكيف هم في المجالس مع كبار السن ؟انهم في صمت دائم وفي حالة حرج شديد

ولا يستطيعوا الكلام او المشاركة في الحديث إلا ماندر!!وهنا قد ندخل بالسياسة !!ونقول ان الظلم

والتسط الاسري امتد من الاسرة حتى وصل الى اعلى درجات الهرم السياسي ؟!!لذلك ارتد هذا

التسلط والتعنيف الاسري الى القاعدة بعد ماخرج منها؟!




اخو سعدى شكرا 0

[الشبث]

اخ عبدالرحمن

صباحك سكر

موضوع مميز واعتقد ان الاخوان والاخوات اتو بكل مفيد

في هذا المجال

بس انا اعتقد ان الناس اللي لهم شان في الخليج

هم اللي يبلشون بالكلام

اما اللي محد معطيه وجه ينطلق والله محد يردوه

وعشان كذا سولك تجربه

وخذ كم واحد من الشباب اللي مالهم شغل بهالشوارع ( العرابجه )

وانشدوه عن اي شي

ياشيخ لو تبيه يحلل مباراه بالدوري الاسباني مايبلش به

لكن خذ كم واحد من الجامعه او من هالوزارات وشف هو يسوي مثل

ابو الشباب الاول
















وتقلد تحيتي

[عبدالرحمن]

الاخت الاستاذة - سارا الرياض - اهلا فيك واشكرك على الاضافة القيمة.

واسمحي لي بأن اسجل اعجابي - بقلمك -وكتاباته التي تسر الناظر

وتسحر القارئ، انه قلم يحيط بجوانب المحيط ويهتك اغطية الستور عن مبهمات الامور.


نعم اختي الكريمة : اوافقك الراي ، بأن الرهاب الاجتماعي هو احد الاسباب ان لم يكن سبب رئيسي

لهذه الاشكالية التي تعاني منها فئات عريضة من المجتمع ان لم تكن اغلبه!!

حتى ان هذا المرض لم يسلم منه الاعلام نفسه ؟!

فكثير من العاملين بالاعلام يعانون من هذا التلعثم وفقدان هذا الفن !

فهل نستطيع ان نقول -فلان- محاور جيد وماهر وباهر في حواراته؟ان لم يكن هذا الحوار- مفبرك-

ومعد مسبقا!

حقيقة عندما استعرض اسماء مقدمي البرامج الحوارية المباشرة لا اجد من يستحق ان اصفه بأنه مقدم ومحاور جيد!.

تعددت الاسباب وفقدان فن الحوار غائب!!

تعددت العلل ولا زالت عقدة الخوف من مواجهة المجهول حاضرة!

تعددت الاسباب ...وارهاب هذا الغول امامنا ماثل!.....

حتى وان ضحكنا على انفسنا وقلنا يوجد لدينا من يتقن هذا الوقوف والثقة بالنفس

نرى انه تنقصه معرفة التعبير الكلامي ودقة الوصف وثقافة الحوار.

الموضوع طويل ولا نريد ان نثقل على احد.

شكرا اخت سارا.

[عبدالرحمن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع جد مهم...ولكن مشكلتنا ليست فقط أمام المايك...

ولكن وللأسف ان معظمنا يقدر يهذر ويتكلم ويهايط لساعات إن لم يكن بشكل رسمي بمجلس أو ماشابهه...بس إذا أصبح المجال رسمي تجده يتلعثم ولا يقدر ان يقول كلمتين على بعض حتى وإن كان ملم وبشكل تام بالموضوع...

والأدهى والأمر انه معظم حضوره من الوجيه المألوفة لديه...


وأنا أعتقد أن من أهم الأسباب عدم الثقة بالنفس بما فيه الكفايه أمام الآخرين...فتجده من المبدعين في مجال عمله ولكن إذا قام أمام حشد من الناس يضيع حتى لو كان الموضوع بمجاله أو تخصصه...

ولمن يجد نفسه يتحرج ان يتكلم أمام الناس أو المايك فأقول له الحل سهل بإذن الله وهو على نقاط:
1- التدريب...تقف امام المرآة وتكلم نفسك وتتدرب على ذلك...بس لاحد يشوفك ويقول عنك الله يخلف...
2- أثناء إجتماع الأصدقاء المقربين والأقارب والتكلم أمامهم بشكل شبه رسمي ولاتشعرهم بذلك...
3- إذا حصل وتكلمت أمام ناس أو مايك فإنسهم ولاتفكر بهم...وتحاش الإلتقاء البصري معهم...
4- ركز على أي شيء جامد كالحائط الخلفي للقاعة وحاول أن تنقل بصرك من اليمين إلى اليسار بين فترة وأخرى...
5- لا تتعب نفسك بالبحث عن مفردات وجمل رنانه إن لم تحضر للموضوع مسبقاً...فقط تكلم بلغتك المعتادة...
6- لاتضع يديك في جيبك فقد تجد مايشغلك ويربكك أكثر...ولا حول خصرك فإن هذه الأمور تكشف لمستمعيك أو الحضور إرتباكك أكثر...
7- قبل البدء بالحديث بدقية أو دقيقتين رتب أفكارك حتى وإن لم تعلم عن المقابله مسبقاً...
8- إن لم تكن معروفاً للمخاطبين قدم نفسك لهم...كالإسم والمهنه...ومكان العمل فهذه المقدمه تشجعك قليلاً...وتمهد الدرب وتكسر الجمود...
9- إذا كنت مستطيعاً فأحضر احد الدورات او الورش التي تُعلم فن الخطابه...
10- والأهم تكلم وأنت مسترخ ولا تشد اعصابك...فهذا يساعدك على الإسترسال بالموضوع...


وهناك الكثير الكثير ولكن لا استطيع إيجازه بهذه العجاله...

أيضاً هناك الكثير من الكتب النافعة في هذا المجال...

معظم هذه النقاط مأخوذة من دورات سبق وحضرتها...


اخيراً إسمحوا لي إن كنت طولت بالرد...


.

اخي الفاضل - مناكد - اهلا فيك واشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة

والتي لم اجد ردا افضل منها لذلك اقتبستها كاملة

اكرر الشكر ولك مني خالص الود والتقدير 0

[بدر الشمال]

أخ عبدالرحمن

حقيقة موضوع مهم , بل مهم جدا , وخاصة وان التحدث وحس التعبير هو الوجة الذى نقابل به الناس. فشكرا لك على طرحه

نعم ان أفراد مجتمعنا ,صغيرا كان او كبيرا يعانى من هذا الداء

* تابعوا برامج الأطفال ... وستجدون الهوايل. فأطفالنا فى بيوتنا من أشقى أطفال العالم وأكثرهم صراخا , أم أمام الناس والميكرفون فلا يجمعون كلمتين على بعضهما . عندها لايجد المذيع الا أن يسأل "عندك أنشوده حبيبى"

* شاهدو برامج الأتصالات سوء الأغانى أو السياسيه , سترون العجب العجاب , ونقص حاد فى مفردات اللغة العربيه.

* حتى اللقاءات مع كبار السن لاتخلوا من أشكاليه , ولو انها أفضل بكثير. ربما ان أبائنا لم تكن عندهم هذة العقده!!

* ام المذيعين او المحاورين فحدث ولا حرج , يتقنون ضبط مرزام الشماغ والكبك والقبة والقصة , ام فن الحوار والحديث ... فانسى!



ولقد فصل الأخوان والأخوات الاسباب مشكورين, وخاصة أخو سعدى وسارة الرياض والمبدع مناكد , فلا أملك زيادة

ولكن أعتقد اننا يجب ان نركز على تشجيع اطفالنا على الحديث , وتدريبهم منذ الصغر , وحث مدارسنا على تعديل اساليبها أو أضافة مادة "الألقاء" الى المقرر الدراسى. كذلك أن نوضح لأطفالنا القول العيب من غيرة .. لا ان نحكم عليهم بالصمت القبيح.

وكم مرة سمعا , بالمدرسة بالبيت بالأجتماعات أو خلال الزيارات , مقولة : اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب. وأكتشفت متأخراً ان الكلام الحق -الذى ليس فيه تجربح - ربما يكون أغلى من الذهب والفضة وكل معادن الأرض.

وشكرا لكم جميعا

[عبدالرحمن]

عزيزي -الشبث- اهلا فيك وحياك الله

وسعداء بمرورك وتقلد تحيتك

فلك مثلها مع الود.

[عبدالرحمن]

الاخ الفاضل - بدر الشمال - اهلا فيك واشكرك على الاضافة.

نعم اخي :ان ابنائنا اكثر ابناء العالم عبثا وصراخ في محيطهم ولكن ؟

ينقلب هذا الصراخ والعبث الى صمت وخجل مخجل عندما يتغير هذا المحيط!!

فهم حتى ذكر اسمائهم يجدون به صعوبة كبيرة امام الاغراب!

ولا يستطيعوا ان يجمعوا كلمتين على بعضهما!

وكما قال الاخ مناكد اذا خلوا الى انفسهم اكثر -مهايطة-

والاسباب كثيرة ومنها الاسرة التي يقع عليها الحمل الاكبر من هذا الخجل المصطنع.


وكذلك التعليم ومناهجة المعلبة-كما قالت الاخت سارا-

وطرقه التي لازالت تحمل لنا عنترة وسيفه...

والزير وفكره....

تعليم جدا جاف ومجفف بل قاتل لمن يحاول ان يكون جريء ويناقش معلميه.

تعليم تسوده الاوامر الصارمة وخصم الدرجات لمن يريد ان يستوعب اكثر

بل ان هذا الذي يريد ان يتعلم ويستفيد اكثر يطلقوا عليه مشاغب وغير منضبط!!.

كيف نتقدم وتعليمنا لازال يردد على هذه المحفوظات؟

امي تطبخ وابي يأكل؟!! امي تغسل وابي يشاهد التلفاز؟!

وكأن هذا الاب لاهم له إلا الاكل ومطالعة التلفاز!!

ولا دور للام إلا الطبخ والغسيل!! وتنفيذ اوامر هذا الاب -المنسطل-؟!
ا

لقائمة تطول ولكن نكتفي بهذا ونقول لك شكر بدر الشمال0

[الجازي]

موضوع أكثر من رائع ,, ومثل ماقلت أخوي عبدالرحمن ,, هالمشكلة موجودة في دول الخليج بشكل واضح ,,

بصراحة حنا ماعندنا طولة بال ولا حلم وسعة صدر في تعاملنا مع الأطفال ,, والثقة بالنفس تحتاج للتنمية من لحظة الولادة :) >>> عاد ياشين المبالغة :)

تعاملنا مع أطفالنا تعامل خاطئ من ناحيتين :

من ناحية الإجابة على تساؤلاتهم .

ومن ناحية الاستماع والاصغاء لهم .

غالبيتنا ((ويمكن تحسن الوضع في الفترة الأخيرة )) مانجاوب على أسئلتهم إجابة صحيحة ,, يعني إما جواب كاذب مختصر لكون الجواب الحقيقي قد يصعب شرحه لهم ,, أو لأنه خادش للحياء أو ربما لأنه يمس العقيدة أو يكون الرد بالتهميش وعدم الإجابة .

وللأسف ,, مانعطي أطفالنا وجه لما يبدأون يتكلمون سواء عن مدرستهم أو عن مشاكلهم أو حتى فضفضة خيالية ,, ونواجههم بالتحقير أو التهميش أو التسكيت :)

أذكر مرة كنت في الحرم ,, وكانت قدامي مصرية وجالسة تصلي ,, ومعها طفلين ,, الشاهد إن هالطفلين مثل باقي الأطفال أنواع البثارة والشقاوة والحركة :) وماصدقوا إنهم يشوفون أمهم مخلصة من الصلاة إلا ويسألونها عن كل شيء تطيح عليه عيونهم ,, مرة عن الساعة اللي على سارية الحرم من اللي حطها هنا :) ومرة عن لباس واحد من الإخوان الأفريقيين :) ليش لبسه كذا :) ومرة عن هالناس اللي يطوفون على الكعبة ,, ليه يدورون بالعكس :) >>> أسئلة مفحمة :)

بصراحة أنا أرتفع ضغطي لأنهم كانوا مسببين إزعاج شوي للي حولهم :) ولو اني مكانها كان يمكن قبصت كل واحد منهم مع فخذه عشان يسكت الين نرجع للبيت :) >>>> ارهابية :)

بس هي رهيبة ,, تجاوبهم كأنهم كبار وحليمة معهم لأبعد حد ,, بصراحة غبطتها ولمت نفسي على طفاقتها :)

الخلاصة ,, إن أهم الأسباب هو الثقة بالنفس ,, وهذي لازم ننتبه لها من بداية عمر الطفل ,,

وألف شكر لك أخوي عبدالرحمن على هالطرح الناجح ,,

[عبدالرحمن]

الشاعرة الفاضلة - الريم - اهلا فيك واشكرك

على الاضافة المهمة وهذه القصة التي رويتيها لنا. والتي لا املك امامها

إلا ان اقول الف شكر على تجشم عنا المرور ..

ونتمنى لك اجازة سعيدة وتعودي بخير.

حقيقة سوف نفتقد قلم نابض بالحيوية والنشاط...
-----------------------------
( عقول الناس مندونة في اطراف اقلامهم )؟.

-------------------------------
حتى الايقونات والعقل الميالة راح ترخص بعد الاجازة؟.


شكرا اختي الريم وسامحينا على الشخبطة0