متفاائل
27-06-2004, 00:22
رغم أني أعتقد أن فيلم ذبح الجاسوس بيرغ كان له أثر مخيف على نفسية كل من تسول نفسه القدوم إلى العراق من اللصوص والجواسيس وقطاع الطرق الأمريكان , ولكن كثير من الأدلة الواضحة الصارخة تقول أن هذا الشريط مفبرك من قبل المخبارت الأمريكية .
وباختصار فإن أبو مصعب الزرقاوي مات قبل عام والشريط فبركته المخابرات الأمريكية حيث تم تسجيل الشريط أولا ثم تم تمثيل المشهد الذي لم تسل فيه نقطة دم واحدة ولا حتى قتل فيه احد , وربما مات بيرغ في حادث آخر أو ربما ما يزال حيا , ثم تم بث الشريط من لندن الى موقع انصار الاسلام الذي يملكه عبد الرحمن الراشد
ومن أهم الدلائل التي تثبت أن الشريط مفبرك هو عدم نزف الدم من الرأس المقطوع ووجود دوبلاج للفيلم في لحظة استلال السكين وعدم وضوح معالم وجه الذبيح .
هنا رابط للفلم : اضغط هنا
============================
وفيما يلي أنقل أليكم ما أوردته دورية العراق :
===========================
أثار فيلم ذبح الامريكي نيكولاس بيرج شكوك كل من استمع الى قصته وتفرج على الفيلم ، للمغالطات الواضحة في رواية اسباب اعتقاله وتضارب اقوال المسؤولين الامريكان في بغداد وواشنطن والغموض الذي اكتنف الموضوع برمته . وقد اجملنا فيما يلي بعض الملاحظات التي ذكرها رواد منتديات الانترنيت وكتاب المقالات . والشيء اللافت للانتباه ان الكثير يتصدى الان للاكاذيب الامريكية . وقد بدأ البعض من الشعب الامريكي لايأخذ مايقال له من الادارة الامريكية كحقيقة مسلم بها بعد ان اكتوى بأكاذيبها السمجة والخطرة.
فيما يلي بعض الملاحظات العامة التي تكشفت حول شخصية بيرج وحول تناقضات تصريحات المسؤولين الامريكان
1-تبين ان مسؤولة الشؤون القنصلية الامريكية في العراق بيث بين كانت قد ارسلت رسالة في 1/4/ 2004الى اهل بيرج تقول فيها :" لقد تأكدت من ان ولدكم نيك محتجز لدى الجيش الامريكي في الموصل وقد احتجز منذ اسبوع وسوف نحاول الحصول على معلومات اخرى تتعلق باحتجازه ونتصل بشخص يمكنكم مراسلته مباشرة ." ولكنها لم تتصل وتفي بوعدها . ولكن كيلي شانون من وزارة الخارجية الامريكية نفى ان تكون هذه المعلومات دقيقة وقال انها استقتها من سلطة الاحتلال في بغداد التي لم تنقل لها ان الشرطة العراقية هي التي تحتجز بيرج وليس الامريكان. وان سلطة الاحتلال لم تقل لها المعلومة الاكيدة الا في 7 نيسان بعد يوم من اطلاق سراح بيرج وعلى هذا الاساس لم تر المسؤولة ضرورة لاطلاع اهله فقد اعتقدت انه في طريقه الى الوطن.
2-تبين ان الشركة التي يملكها بيرج وكانت سبب ذهابه المعلن الى العراق واسمها : Prometheus Methods Tower Services Inc. لاوجود لها في سجلات ولاية فيلادلفيا.
3- تبين ان FBI استجوبته قبل سنتين بعد ان وجدوا ان بريده الالكتروني يستخدمه المتهم باحداث 11/9 زكريا الزرقاوي . وتبين ان بيرج كان عام 1999 طالبا في جامعة اوكلاهوما وان الموسوي كان يدرس الطيران في اوكلاهوما . وانه لم يكن يعرفه وانما التقاه بالصدفة في الباص في طريقهما الى المدرسة وان بيرج سمح للموسوي باستخدام جهاز الكومبيوتر الخاص به . وقد اعلنت FBI ان بيرج لا علاقة له مع الارهابيين.
4- تبين ان اسم ابيه واسم الشركة ( الاب هو مدير شركة الابن) موجودان على قائمة (المعادين للحرب) في موقع يميني مشهور على الانترنيت. وقد اوضح الاب انه كان معاديا للحرب في حين ان ابنه القتيل كان مؤيدا ومن هنا كان ذهابه الى العراق.
وفيما يلي الملاحظات على الفيلم :
1-تبين ان الفيلم مصور بكاميرتين مختلفتي التوقيت ثم دمجت صورهما. وهكذا كان هناك فرق 9 ساعات بين لقطة بيرج وهو يقدم نفسه ولقطة الذبح. وقد تساءل احد المشككين : أي نوع من جماعات الارهاب تقوم بكل هذا العناء في استخدام كامرتين ثم دمج صورهما
2-كان الدوبلاج واضحا والصوت يختلف عن الصورة بمقدار 7 ثوان .
3-كانت اجسام (الارهابيين) ضخمة وممتلئة وهي لاتشبه اجسام العراقيين وخاصة المنخرطين في المقاومة والتي تكون عادة نحيلة وخفيفة الحركة.
4-كانت ايادي هؤلاء الاشخاص والاجزاء الظاهرة منهم شديدة البياض .
5-كانت حركات ووقفات اجسامهم تماثل اوضاع الغربيين وليس العرب.
6-كان (الزرقاوي) يقلب في الورق وهو يقرأ ويعود الى نفس الصحفة وكأنه لايعرف اللغة المكتوبة بها ولايعرف اين يبدأ واين ينتهي.
7-زاوية الكاميرا المسلطة على بيرج لاتظهر ما اذا كانت عيناه مفتوحتين.
8-سمع صوت غربي في الثواني الاخيرة من الفيلم يقول : thy will be done وهو تعبير لايمكن ان يستخدمه حتى من يعرف الانجليزية جيدا من العرب.
9-الكرسي الذي كان يجلس عليه بيرج هو من نفس نوع الكرسي الذي صورت المجندة ليندي انجلاند (المتهمة بالانتهاكات في ابو غريب ) وهو من نفس نوع كراسي ابو غريب . والصور التالية تدلل على ذلك :
الكرسي الذي تجلس عليه ليندي في سجن ابو غريب
نفس الكرسي او شبيه به موجود في هذا المكان من السجن ايضا.
مقارنة الكرسيين في الصورتين . مع العلم ان كرسي بيرج لونه ابيض وليس كما هو ظاهر في الصورة.
لئلا يعتقد البعض ان الكراسي البلاستيك في العراق هي نوع واحد ، شاهدوا هذا النوع المختلف في قهوة عراقية.
10 – من الغريب ان بيرج اثناء طرحه على الارض ثم ذبحه لم يتحرك او يرفس او ينتفض او يحاول ان يدافع عن نفسه بأي شكل وهو رد الفعل الطبيعي لمن يذبح حتى لو كان مقيد الحركة .
11- ذكر موقع البرافدا على الانترنيت ان في الرأ س الانساني 5ر1 جالون من الدماء وان شريان الرقبة حين يقطع يتدفق الدم منه مثل النافورة . ولكننا لم نر في الفيلم شيئا من هذا فقد كانت الرأس التي رفعوها خالية من الدماء وكذلك لم نر اثار دماء على الملابس او الارض او وجه القتيل او ايدي الذابحين. وهذا لايحدث الا اذا كان الذبيح ميتا اصلا.
12- لماذا كان يلبس بيرج ملابس السجن الحمراء وهي زي المعتقلين في السجون الامركية هل خرج من الاحتجاز بملابس الحجز وظل يرتديها حتى وقع في ايدي الزرقاوي وجماعته هذا اذا صدقنا الرواية الامريكية
13- من الغريب ان يعرف بيرج نفسه بذكر اسماء عائلته فردا فردا ، وهذا يعني شيئا واحدا : انه يريد ان يقنع السامعين انه نيكولاس بيرج وليس شخصا آخر ، مع ان الشخص الظاهر في الفيلم لايشبه صورة بيرج التي نشرتها عائلته. ولاننسى ان عملاء FBI زاروا عائلته بعد اعتقاله من اجل (التأكد من هويته)
والان الى اين يؤدي كل ذلك
1-لايمكن ان نصدق الامريكان وهذه مسرحية من مسرحياتهم والسبب واضح وهو انهم يريدون صرف الانظار عن انتهاكات السجون .
2-من الواضح ان الذبح حصل بعد الوفاة .
3-غير معروف ان كان الميت في الفيلم هو نفسه نيكولاس بيرج او شخص آخر. خاصة وانه نشر قبل ظهور الفيلم خبران غامضان عن العثور على جثتي امريكيين . كان كل خبر منفصل عن ذاته . حتى اننا اعتقدنا ان هناك خلطا في الخبر او ان هناك جثتين ولم يكن من المهم في وقتها التدقيق.
4-في الخبر الذي نشر عن جثة نيكولاس بيرج . قيل انه عثر على جثة يعتقد انها لامريكي اسمه نيك بيرج وكان بها آثار رضية . ولم يقل الخبر انه كان مقطوع الرأس واذا كان مقطوع الراس فهل رميت جثته والرأس في مكان واحد
5-الصدف العجيبة مثيرة للشك. ان يكون يهوديا وان يكون مؤيدا للاحتلال ثم ان يكون له علاقة ما بالمتهمين بأحداث 11/9 وان يفرج عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ان صدق عذره بأنه التقى الموسوي صدفة وسلمه جهاز الكومبيوتر الخاص به ليستخدمه وهما في الباص والسؤال الذي نطرحه : هل يمكن ان يكون قد جند منذ ذلك الوقت لاختراق الجماعات الاسلامية مثلا وهذا كان سبب تواجده في العراق
انظر ايضا تحليل دورية العراق في ( هذا هو رأي دورية العراق: من ذبح نيكولاس بيج ) تحليل دورية العراق
انطلاقا من قناعتنا بأنه كلما ذكر (الزرقاوي) يعني ان القصة ملفقة تتبعنا الخيط من هنا
كان عنوان الفلم يقول بسذاجة (ابو مصعب الزرقاوي يذبح امريكي )
هل كان من الضروري اذن . . ان يلبس ابو مصعب الزرقاوي اقنعة هو وجماعته مادام يعلن اعترافه على رؤوس الاشهاد
هذا مالفت انتباهنا للتحقيق في هذه القصة الجديدة . . انطلاقا من قناعتنا بأنه كلما ذكر (الزرقاوي) الذي لانؤمن بوجوده . . يعني ان القصة ملفقة
لقد ذكر صديق دورية العراق (final solution) وكم ارجو ان يغير اسمه الى اسم عربي في تعليقه على هذه الحادثة المروعة ان (رائحة تنبعث منها تزكم الانوف) وقد تتبعنا هذه الرائحة . . فرأينا وسمعنا العجب في هذه القصة التي لم يتفق فيها كل اللاعبين على رواية اكذوبة واحدة وانما ترك كل واحد يروي مايجود به عليه خياله فكانت النتيجة شيئا مهلهلا ومحيرا.
دعونا نتتبع خط سير نيكولاس بيرج (26سنة) يهودي من ويست تشيستر في ولاية فيلادلفيا.
يبدو انه ذهب الى العراق بعد الاحتلال في كانون الاول / ديسمبر وبقي حتى شباط/فبراير حيث عاد الى وطنه . سبب ذهابه المعلن هو ان لديه شركة صغيرة للاتصالات وكان يريد المشاركة في اعادة اعمار الهواتف والاتصالات في العراق.
عاد الى العراق في مارس 2004 ثم اخبر اهله من هناك انه لم يجد عملا وسيعود في 30 مارس. مع ان رسائله الالكترونية الى صديقه ديفد سكاليش التي نشرتها جريدة التايمز تصف انه حصل على عقد مع مقاولين آخرين من الباطن وعلى هذا الاساس كان يتنقل في محافظات العراق (من الموصل الى الديوانية) للتفتيش وفحص ابراج ومحطات الاتصالات.
في 24 مارس قبضت عليه الشرطة العراقية في نقطة تفتيش في الموصل واحتجز لمدة 13 يوما ثم سلم للامريكان.
وفي قصة الاعتقال هذه نرى التضارب في الاقوال الرسمية وغير الرسمية.
مدير الشرطة في الموصل محمد خير البرحاوي يقول ان الشرطة في الموصل لم تعتقله ابدا ولم يصل الى علمه شيء من هذا القبيل
وهذا ماقاله دان سينور المتحدث باسم سلطة الاحتلال حيث صرح للصحفيين (لم يكن بيرج محتجزا لدى قوات التحالف ) ولم يستطع ان يجيب على سؤال لماذا قبضت عليه الشرطة العراقية التي تأتمر بأمر سلطة الاحتلال.
ورغم نفي مدير شرطة الموصل فإن الجنرال كيميت يقول ان الشرطة العسكرية الامريكية زارته في المعتقل للتأكد من انه يأكل ويعامل جيدا.
عائلة بيرج تقول انه – حسب ما اخبرهم به بعد اطلاق سراحه – نقل الى عهدة الامريكان بعد القبض عليه مباشرة (وهو الارجح حدوثه لأنه لايعقل ان تحتجز الشرطة العراقية امريكيا لمدة 13 يوما بدون سبب وبدون ان تعلم الشرطة الامريكان بوجوده.)
في 31 مارس جاء عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية الى منزل عائلته في فيلادلفيا واخبروهم انهم يحاولون التأكد من هوية ابنهم . وهذا يعني ان الامريكان كانوا مهتمين بموضوعه الى الحد الذي يتابعون آثره الى منزل عائلته في الولايات المتحدة .
هو نفسه اخبر عائلته بعد اطلاق سراحه بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI زاروه في المعتقل وسألوه عن علاقته بايران واذا كان قد زار ايران او اذا كان قد صنع قنبلة من قبل. وقال في رسالة الكترونية الى صديقه ان مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوبوه حول ايران لأنه كان يحمل كتابا ادبيا باللغة الفارسية وكتاب عن ايران.
في 5 نيسان /ابريل رفع اهله قضية ضد الحكومة في محكمة فيدرالية في فيلادلفيا على اساس احتجاز ابنهم من قبل القوات الامريكية بشكل غير شرعي.
في 6 نيسان/ ابريل افرج عنه وسافر الى بغداد حيث اقام في فندق (الفنار) . ظل اربعة ايام ودفع حسابه يوم 10 نيسان /ابريل ، وقال المسؤولون الامريكان انهم عرضوا عليه ان يؤمنوا له طيرانا الى الاردن ولكنه رفض.
هذا يعني : اولا انه كان هناك اتصال بينه وبين المسؤولين الامريكان في بغداد يوم مغادرته الفندق حيث نصحوه ان يغادر العراق وعرضوا عليه تسفيره على طائرة الى الاردن ولكنه رفض (على حد قول مسؤول امريكي لم يشأ ان يصرح باسمه لوكالة اسوشيتد برس) لسبب سخيف هو انه يخاف من الطريق المؤدي الى المطار حيث تجري بعض عمليات المقاومة . وهذا سبب عجيب لأنه كما عرف عنه يتنقل الى اماكن خطرة وحده وبدون حماية وبدون خوف . ثانيا : هل كان مهما لديهم ليتبرعوا بتسفيره لماذا كانوا يريدون اخراجه من العراق بأي شكل هل يفعلون ذلك مع كل امريكي هناك
المهم انه في 10 نيسان /ابريل انقطع اتصاله مع اهله.
فماذا حدث منذ 10 نيسان وحتى 8 آيار / مايو حين عثر على جثته
دعونا اولا نبحث في الاسباب المعلنة لاعتقاله من قبل الشرطة العراقية (التي تنكر ذلك ). هنا نرى العجب
قال صديق له تلقى منه بريد الكتروني يقول له فيه ان سبب القبض عليه في الموصل انه كان على جواز سفره (ختم اسرائيل) ويفسر الصديق ان بعض الدول العربية لاتسمح بالدخول اليها من يحمل على جوازه ختم اسرائيل هذا كان الاجراء المطبق في زمان الحكم الوطني العراقي وليس في زمان حكم الصهاينة في العراق الان حيث سمح لهم القانون بالدخول والخروج واسترجاع املاكهم وشراء الاراضي واسترجاع جنسيتهم
هذه اول كذبة . .
اما المسؤول الامريكي الذي تحدث لوكالة الاسوشيتد برس على اساس عدم الافصاح عن هويته فيقول في اسباب اعتقال الشرطة العراقية لبيرج :
قال بالحرف الواحد : ان السلطات العراقية القت القبض عليه (لحمايته) لأن سلوكه في الموصل كان يبدو غريبا على سلوك الغربيين . فقد كان يتنقل في تاكسي في اماكن خطرة وبدون حماية . وقال ان بيرج الذي كان يهوديا وجد بحوزته نصوصا (ضد السامية) دون ان يكشف عن اية تفاصيل.
اما والده فقد ذكر للصحافة الامريكية ان الشرطة العراقية وجدت لديه بعض الاشياء التي يستخدمها اليهود المتدينون مثلا (شال الصلاة) عندما اعتقل في 24 مارس.
في هذا الخصوص ذكر بيرج في رسالة الكترونية الى صديقه ديفد سكاليش ان الشرطة العسكرية الامريكية التي كانت (تشرف) على الشرطة العراقية سمعت من بعض المعتقلين العراقيين يقولون عنه انه اسرائيلي واقترحت الشرطة العسكرية الامريكية نقله الى زنزانة منفردة لحمايته.
المهم في هذا التناقض في الروايات . . التناقض الاخير وهو : قالت قوات الاحتلال في العراق انهم وجدوا جثته في 8 آيار /مايو . اهله قالوا ان اخر اتصال معهم كان في 9 أيار .
ليس هذا كل شيء : بيان الزرقاوي الذي القاه في الفيلم قبل ان يستل سكينه ويقطع رأسه . . كان مؤرخا في 11 أيار . . وكذلك التاريخ على الفيلم .
وأخيرا حتى نعرف اليد التي امسكت السكين وذبحت بيرج ، دعونا نسأل بعض الاسئلة :
•لماذا احتفظت الشرطة العسكرية الامريكية بالمواطن الامريكي بيرج في معتقل الشرطة العراقية رغم ان التحقيق والاستجواب هناك كان يتم من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي
•ماهي حكاية انه يهودي (ضد السامية) لقد قالت عائلته انه ذهب الىالعراق لأنه من مؤيدي بوش والاحتلال ، وهذا لايستقيم مع كونه (ضد السامية) . حيث ان بعض اليهود الشرفاء في اوربا وامريكا ومناطق اخرى من العالم حين يقفون ضد الصهيونية وضد الكيان الصهيوني فإنهم على الاغلب يكونون ضد الهيمنة الامريكية ايضا وضد الاحتلال
•هل استخدم بيرج من قبل القوات الامريكية او من قبل الصهاينة لاحداث التفجيرات التي اتهم بها الزرقاوي ثم بعد ان انتفت الحاجة اليه ولخطورة تواجده ورفضه مغادرة البلاد (تذكروا ان الامريكان كانوا مهتمين بمغادرته) تقرر استخدامه للمرة الاخيرة في ضرب عدة عصافير بحجر او بـ(سكين) : التخلص منه والصاق تهمة شنيعة بالزرقاوي الشبح وبالتالي بالاسلام ردا على الفضائح التي تكشفت عن انتهاكات السجون ، وتأكيد وجود (عرب ارهابيين متوحشين) في العراق يستوجب استمرار امريكا في تواجدها كما ان هذه القصة قد تخدم في تحويل انتباه الشعب الامريكي عن فضيحة ابو غريب وبالتالي في انقاذ رصيد بوش في الانتخابات المقبلة .
•اذا كنت تعتقد ان الامريكان لايذهبون الى هذا الحد . . استرجعوا تاريخ وكالة المخابرات المركزية الاسود . . وتذكروا من قتل رئيس الولايات المتحدة جون كنيدي
دورية العراق - يرجى الاشارة الى دورية العراق حين اعادة النشر اوالاقتباس
==================================
نقلا عن منتدى القلعه
===================================
وجه جديد للتضليل الإعلامي و التغطية على الجرائم
إن تسجيل عملية الذبح للرهينة الأمريكي اليهودي الأصل الذي بث من خلال موقع أنصار الإسلام أرسل سابقاً لوكالات الأنباء و الفضائيات في تاريخ 25-4-2004 و لم يذاع في حيينها نتيجة ضغوط من المخابرات الأمريكية و أنتم تعرفون شريط الإيطالي المذبوح الذي ذكرته الجزيرة و لم تبثه بحجة اعتبارات إنسانية أما سبب بث هذا الشريط اليوم فهو المخابرات الأمريكية و ذلك بغية التغطية على الاستياء العالمي على معاملة الأسرى و السجناء في أبو غريب و هو أمر ينفي علاقة المخابرات الأمريكية بتسريبات صور التعذيب .
و يثبت أن الجهة المسربة هي مخابرات المجاهدين من خلال حملة إعلامية جديدة هدفها كشف تطرف الإدارة الأمريكية الفاشية أما شعبها المخدوع و العالم .
و من الإثباتات على ذلك :
1. موقع أنصار الإسلام مشبوه بسبب انحلال هذا التنظيم ضمن جيش أنصار السنة و الذي يمتلك موقع مستقل الآن .
2. توقيت نشر الشريط فيه لعبة استخبارية واضحة من خلال إيجاد معادلة تقلب الموازين لصالح الأمريكيين .
3. الأثر السلبي الواضح على قيادات عسكرية رفيعة المستوى أدوا أدوارهم بالشكل المرضي للصهيونية العالمية .
4. منع بوش لبث هذا النوع من الصور إعلامياً ، إضافة إلى ورود كميات إضافية كبيرة من الصور إلى الكونغرس و بشكل أكثر قذارة و أكثر تأثير قد يكون له مضاعفات تسقط الحكومة الحالية .
=================================
http://www.jackblood.com/index/id1.html
بعد البحث لعدة ساعات ذكر موقع
JackBlood.com
ان عنوان الموقع الاسلامي الذي وضع فيلم الفيديو
لمقتل نيغ بيرغ هو
http://www.al-asnar.net
and
http://www.al-asnar.biz
والذي اتضح ان كلا الموقعين تم ايقافهما بواسطة السلطات ..
وموقع السيرفر في ماليزيا..
مع العلم ان عنوان الناشر لكلا الموقعين في لندن ونيرنبيرغ بالدنمارك.
وعنوان الناشر لموقع
al-ansar.net
اتضح انه في مبنى للصحافة العربية
وتشترك فيه عدة دور نشر اخبارية عربية
والمبنى مركزا لمجلات الجميله - سيدتي - والمجله
والعنوان هو:
http://www.al-ansar.net
Arab Press House
Abdel Rahman al-Rashed
184 High Holborn, WCIV78P, London
tel. 020 78318181
والعنوان الاخر في نيرنبرغ بالدنمارك
لرجل يدعى عمر ابو عمر
وعنوان البريد الالكتروني هو:
alansar_alansar@hotmail.com .
وعنوانه البريدي هو
http://www.al-ansar.biz
Omar AbuOmar
New Dream St. 33
Nurnberg, Denmark, 42114
Phone: +965.15441211
Email: alansar_alansar@hotmail.com
http://www.jackblood.com/index/id1.html
صورة لابو مصعب الزرقاوي بالزي العربي .. ومعلومات عن نيغ بيرغ
أبو مصعب الزرقاوي
نيغ بيرغ اليهودي
يقال ان من ذبح نيغ بيرغ هو أبو مصعب الزرقاوي
والجميع يعلم ان ابو مصعب رجل كبير في السن
واحدى أرجله مقطعوه ويستخدم رجل صناعية ..
وبمعنى اخر بالكاد يستطيع ان يقف ويتحرك بالرجل الصناعية ...
فكيف ظهر في الصورة بحركة سريعه وكأن رجله غير صناعية
ولكون بيرغ يهودي وقد ذهب لبلدان عدة في العالم
فربما يكون عميل للموساد وارادت الموساد التخلص منه
فقتلته برجالها وعملائها واظهرت انه قتل في العراق
بواسطة ابو مصعب
لاحظ الفوارق في الصورتين
الصورة اليسرى لنيغ بيرغ الحقيقي
والاخرى لنيغ بيرغ المقتول
=======================
==================
نقلا عن مركز المقريزي
http://www.almaqreze.com/Articles%20files/Harakat.htm
==================
أبو مصعب الزرقاوي وعلاقته بالقاعدة وأحداث العراق:
بطاقة تعريف:
أبو مصعب الزرقاوي نسبة إلى مدينة الزرقاء بالأردن واسمه الحقيقي أحمد نزال فضيل الخلايلة مولود في 20 أكتوبر 1966م هو أحد المجاهدين الذي سافروا إلى أفغانستان سنة 1989م وهناك تعرف على قادة المجاهدين العرب والأفغان ولم يكن له دور قيادي في تنظيم القاعدة بل كان يعمل مستقلاً وكان مهتماً بالشباب الأردني والفلسطيني وافتتح معسكراً لتجميع هؤلاء الشباب، ولم يكن بينه وبين تنظيم القاعدة سوى الترابط الإسلامي العام، والتعاون الجهادي في الأمور غير التنظيمية..
اتهام الحكومة الأردنية للزرقاوي:
وفي عام 1995 عاد إلى الأردن فاعتقلته قوات الأمن ثم أطلق سراحه فعاد مرة ثانية إلى أفغانستان أيام حكم طالبان وكان مهتماً بشؤون عوائل العرب الأفغان الذين قتل ذووهم أو أسروا احتلال الشيوعي لأفغانستان أو الذين قبض عليهم عند عودتهم لبلادهم من أهل الأردن وفلسطين. وفي أكتوبر 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً غيابياً من محكمة أمن الدولة الأردنية فيما أطلق عليه إعلامياً قضية (بيعة الإمام) أو ما ما يسمى بتنظيم التوحيد والجهاد وكانت السلطات الأردنية تعتقد أنه في العراق فقدمت طلباً رسمياً باستلامه فلم ترد الحكومة العراقية في ذلك الوقت. مع العلم أنه كان مقيماً في أفغانستان في ذلك الوقت ولم يكن في العراق لأن أفغانستان تحت حكم طالبان في ذلك الوقت كانت بلداً أمناً لكل الجماعات الجهادية في العالم. وبعد الاعتداء الأمريكي في 7 أكتوبر 2001 على أفغانستان وزوال حكم طالبان اختفى أبو مصعب الزرقاوي فقيل إنه هرب إلى إيران ومنها دخل عبر الحدود إلى كردستان العراق وعاش في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام التي قصفتها القوات الأمريكية بقرابة 30 صاروخ كروز بتاريخ 23 مارس 2003م مما أسفر عن مقتل 57 من أبناء الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام وبعض الضيوف العرب.. وبرر تومي فرانكس هذا العدوان بأن أبا مصعب الزرقاوي يدير هذا المعسكر.
وكانت الحكومة الأردنية قد اتهمته بتدبير قتل الدبلوماسي الأمريكي (لورانس فولي) بتاريخ 28 أكتوبر 2002م في عمان.
ظهور اسم الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي:
ثم برز اسم أبي مصعب الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي بسبب محاول المخابرات الأمريكية إيجاد علاقة بين الزرقاوي وبين النظام العراقي السابق لتسويق وتبرير حربه على العراق..
ومع كل حادث يتم في العراق تشير أصابع الاتهام لأبي مصعب الزرقاوي فصار الشماعة الجاهزة والدليل الحاضر لدي قوات الاحتلال كما حدث في تفجير السفارة الأردنية في بغداد بتاريخ 7 أغسطس 2003م .. واتهامه بحادث تفجير مبنى الأمم المتحدة ومقتل باقر الحكيم وأخيراً اتهامه بمجزرتي كربلاء وبغداد يوم احتفال الشيعة بذكرى عاشوراء وقبل هذه الحادثة بأيام كانت القوات الأمريكية قد أعلنت أنها عثرت على وثيقة منسوبة للزرقاوي في مخبأ ببغداد بتاريخ 23 يناير 2004م يحرض على إشعال الفتنة الطائفية، وكلام كثير كتب بعناية لمصلحة الاحتلال الأمريكي وكأن قوات الاحتلال تمهد بهذه الوثيقة لمجزرة كربلاء والكاظمة وبغداد يوم عاشوراء.. فلم ينطل كلام قوات الاحتلال على المراقبين لوضع المقاومة في العراق بل إن كثيراً من المراقبين شككوا في نسبة هذه الوثيقة إلى الزرقاوي..
أسباب تشككنا في نسبة الوثيقة وأحداث كربلاء إلى أبي مصعب:
ونحن بدورنا نشكك في هذه الوثيقة ونسبة أحداث كربلاء وغيرها إلى الزرقاوي للأسباب التالية:
أولاً: إن قوات الاحتلال قالت إنها عثرت قرص كمبيوتر مخزن فيه هذه الوثيقة ولا يوجد عليها اسم الزرقاوي وأن أحد الخبراء العسكريين يرجح أن هذا خط الزرقاوي وهذا عجيب في عالم الكمبيوتر ثانياً: الثابت تاريخياً أن آخر رسالة نشرت للزرقاوي كانت العام الماضي أي بعد قصف كردستان مباشرة وكانت موجهة إلى عشيرته وأهله في الأردن وهي أشبه بوصية مودع يوصي فيها أهله بالتمسك بدين الإسلام والمضي في الجهاد في سبيل الله في رسالة مطولة مشفوعة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة، مما يرجح أنه كتبها أثناء تواجده في كردستان، ويرجح أنه قتل في القصف الأمريكي على مناطق الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام في شمال العراق بتاريخ 23 مارس 2003م ثم لما تأكد إخوانه المجاهدون من مقتله نشروا وصيته التي كتبها لعشيرته في الأردن.
ثالثا: مما يقوي من وجهة نظرنا السابقة أن حوالي 12 منظمة إسلامية في الفلوجة وبعض المدن العراقية أكدوا خبر وفاته في القصف الأمريكي المذكور العام الفائت مما يثبت كذب قوات الاحتلال وزيفها وتخبطها بل وتآمرها على الشعب العراقي من خلال نشر الأكاذيب في محاولة لتشويه صورة المقاومة العراقية ومن يتعاطف معها من الإسلاميين الجهاديين
منقول
وباختصار فإن أبو مصعب الزرقاوي مات قبل عام والشريط فبركته المخابرات الأمريكية حيث تم تسجيل الشريط أولا ثم تم تمثيل المشهد الذي لم تسل فيه نقطة دم واحدة ولا حتى قتل فيه احد , وربما مات بيرغ في حادث آخر أو ربما ما يزال حيا , ثم تم بث الشريط من لندن الى موقع انصار الاسلام الذي يملكه عبد الرحمن الراشد
ومن أهم الدلائل التي تثبت أن الشريط مفبرك هو عدم نزف الدم من الرأس المقطوع ووجود دوبلاج للفيلم في لحظة استلال السكين وعدم وضوح معالم وجه الذبيح .
هنا رابط للفلم : اضغط هنا
============================
وفيما يلي أنقل أليكم ما أوردته دورية العراق :
===========================
أثار فيلم ذبح الامريكي نيكولاس بيرج شكوك كل من استمع الى قصته وتفرج على الفيلم ، للمغالطات الواضحة في رواية اسباب اعتقاله وتضارب اقوال المسؤولين الامريكان في بغداد وواشنطن والغموض الذي اكتنف الموضوع برمته . وقد اجملنا فيما يلي بعض الملاحظات التي ذكرها رواد منتديات الانترنيت وكتاب المقالات . والشيء اللافت للانتباه ان الكثير يتصدى الان للاكاذيب الامريكية . وقد بدأ البعض من الشعب الامريكي لايأخذ مايقال له من الادارة الامريكية كحقيقة مسلم بها بعد ان اكتوى بأكاذيبها السمجة والخطرة.
فيما يلي بعض الملاحظات العامة التي تكشفت حول شخصية بيرج وحول تناقضات تصريحات المسؤولين الامريكان
1-تبين ان مسؤولة الشؤون القنصلية الامريكية في العراق بيث بين كانت قد ارسلت رسالة في 1/4/ 2004الى اهل بيرج تقول فيها :" لقد تأكدت من ان ولدكم نيك محتجز لدى الجيش الامريكي في الموصل وقد احتجز منذ اسبوع وسوف نحاول الحصول على معلومات اخرى تتعلق باحتجازه ونتصل بشخص يمكنكم مراسلته مباشرة ." ولكنها لم تتصل وتفي بوعدها . ولكن كيلي شانون من وزارة الخارجية الامريكية نفى ان تكون هذه المعلومات دقيقة وقال انها استقتها من سلطة الاحتلال في بغداد التي لم تنقل لها ان الشرطة العراقية هي التي تحتجز بيرج وليس الامريكان. وان سلطة الاحتلال لم تقل لها المعلومة الاكيدة الا في 7 نيسان بعد يوم من اطلاق سراح بيرج وعلى هذا الاساس لم تر المسؤولة ضرورة لاطلاع اهله فقد اعتقدت انه في طريقه الى الوطن.
2-تبين ان الشركة التي يملكها بيرج وكانت سبب ذهابه المعلن الى العراق واسمها : Prometheus Methods Tower Services Inc. لاوجود لها في سجلات ولاية فيلادلفيا.
3- تبين ان FBI استجوبته قبل سنتين بعد ان وجدوا ان بريده الالكتروني يستخدمه المتهم باحداث 11/9 زكريا الزرقاوي . وتبين ان بيرج كان عام 1999 طالبا في جامعة اوكلاهوما وان الموسوي كان يدرس الطيران في اوكلاهوما . وانه لم يكن يعرفه وانما التقاه بالصدفة في الباص في طريقهما الى المدرسة وان بيرج سمح للموسوي باستخدام جهاز الكومبيوتر الخاص به . وقد اعلنت FBI ان بيرج لا علاقة له مع الارهابيين.
4- تبين ان اسم ابيه واسم الشركة ( الاب هو مدير شركة الابن) موجودان على قائمة (المعادين للحرب) في موقع يميني مشهور على الانترنيت. وقد اوضح الاب انه كان معاديا للحرب في حين ان ابنه القتيل كان مؤيدا ومن هنا كان ذهابه الى العراق.
وفيما يلي الملاحظات على الفيلم :
1-تبين ان الفيلم مصور بكاميرتين مختلفتي التوقيت ثم دمجت صورهما. وهكذا كان هناك فرق 9 ساعات بين لقطة بيرج وهو يقدم نفسه ولقطة الذبح. وقد تساءل احد المشككين : أي نوع من جماعات الارهاب تقوم بكل هذا العناء في استخدام كامرتين ثم دمج صورهما
2-كان الدوبلاج واضحا والصوت يختلف عن الصورة بمقدار 7 ثوان .
3-كانت اجسام (الارهابيين) ضخمة وممتلئة وهي لاتشبه اجسام العراقيين وخاصة المنخرطين في المقاومة والتي تكون عادة نحيلة وخفيفة الحركة.
4-كانت ايادي هؤلاء الاشخاص والاجزاء الظاهرة منهم شديدة البياض .
5-كانت حركات ووقفات اجسامهم تماثل اوضاع الغربيين وليس العرب.
6-كان (الزرقاوي) يقلب في الورق وهو يقرأ ويعود الى نفس الصحفة وكأنه لايعرف اللغة المكتوبة بها ولايعرف اين يبدأ واين ينتهي.
7-زاوية الكاميرا المسلطة على بيرج لاتظهر ما اذا كانت عيناه مفتوحتين.
8-سمع صوت غربي في الثواني الاخيرة من الفيلم يقول : thy will be done وهو تعبير لايمكن ان يستخدمه حتى من يعرف الانجليزية جيدا من العرب.
9-الكرسي الذي كان يجلس عليه بيرج هو من نفس نوع الكرسي الذي صورت المجندة ليندي انجلاند (المتهمة بالانتهاكات في ابو غريب ) وهو من نفس نوع كراسي ابو غريب . والصور التالية تدلل على ذلك :
الكرسي الذي تجلس عليه ليندي في سجن ابو غريب
نفس الكرسي او شبيه به موجود في هذا المكان من السجن ايضا.
مقارنة الكرسيين في الصورتين . مع العلم ان كرسي بيرج لونه ابيض وليس كما هو ظاهر في الصورة.
لئلا يعتقد البعض ان الكراسي البلاستيك في العراق هي نوع واحد ، شاهدوا هذا النوع المختلف في قهوة عراقية.
10 – من الغريب ان بيرج اثناء طرحه على الارض ثم ذبحه لم يتحرك او يرفس او ينتفض او يحاول ان يدافع عن نفسه بأي شكل وهو رد الفعل الطبيعي لمن يذبح حتى لو كان مقيد الحركة .
11- ذكر موقع البرافدا على الانترنيت ان في الرأ س الانساني 5ر1 جالون من الدماء وان شريان الرقبة حين يقطع يتدفق الدم منه مثل النافورة . ولكننا لم نر في الفيلم شيئا من هذا فقد كانت الرأس التي رفعوها خالية من الدماء وكذلك لم نر اثار دماء على الملابس او الارض او وجه القتيل او ايدي الذابحين. وهذا لايحدث الا اذا كان الذبيح ميتا اصلا.
12- لماذا كان يلبس بيرج ملابس السجن الحمراء وهي زي المعتقلين في السجون الامركية هل خرج من الاحتجاز بملابس الحجز وظل يرتديها حتى وقع في ايدي الزرقاوي وجماعته هذا اذا صدقنا الرواية الامريكية
13- من الغريب ان يعرف بيرج نفسه بذكر اسماء عائلته فردا فردا ، وهذا يعني شيئا واحدا : انه يريد ان يقنع السامعين انه نيكولاس بيرج وليس شخصا آخر ، مع ان الشخص الظاهر في الفيلم لايشبه صورة بيرج التي نشرتها عائلته. ولاننسى ان عملاء FBI زاروا عائلته بعد اعتقاله من اجل (التأكد من هويته)
والان الى اين يؤدي كل ذلك
1-لايمكن ان نصدق الامريكان وهذه مسرحية من مسرحياتهم والسبب واضح وهو انهم يريدون صرف الانظار عن انتهاكات السجون .
2-من الواضح ان الذبح حصل بعد الوفاة .
3-غير معروف ان كان الميت في الفيلم هو نفسه نيكولاس بيرج او شخص آخر. خاصة وانه نشر قبل ظهور الفيلم خبران غامضان عن العثور على جثتي امريكيين . كان كل خبر منفصل عن ذاته . حتى اننا اعتقدنا ان هناك خلطا في الخبر او ان هناك جثتين ولم يكن من المهم في وقتها التدقيق.
4-في الخبر الذي نشر عن جثة نيكولاس بيرج . قيل انه عثر على جثة يعتقد انها لامريكي اسمه نيك بيرج وكان بها آثار رضية . ولم يقل الخبر انه كان مقطوع الرأس واذا كان مقطوع الراس فهل رميت جثته والرأس في مكان واحد
5-الصدف العجيبة مثيرة للشك. ان يكون يهوديا وان يكون مؤيدا للاحتلال ثم ان يكون له علاقة ما بالمتهمين بأحداث 11/9 وان يفرج عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ان صدق عذره بأنه التقى الموسوي صدفة وسلمه جهاز الكومبيوتر الخاص به ليستخدمه وهما في الباص والسؤال الذي نطرحه : هل يمكن ان يكون قد جند منذ ذلك الوقت لاختراق الجماعات الاسلامية مثلا وهذا كان سبب تواجده في العراق
انظر ايضا تحليل دورية العراق في ( هذا هو رأي دورية العراق: من ذبح نيكولاس بيج ) تحليل دورية العراق
انطلاقا من قناعتنا بأنه كلما ذكر (الزرقاوي) يعني ان القصة ملفقة تتبعنا الخيط من هنا
كان عنوان الفلم يقول بسذاجة (ابو مصعب الزرقاوي يذبح امريكي )
هل كان من الضروري اذن . . ان يلبس ابو مصعب الزرقاوي اقنعة هو وجماعته مادام يعلن اعترافه على رؤوس الاشهاد
هذا مالفت انتباهنا للتحقيق في هذه القصة الجديدة . . انطلاقا من قناعتنا بأنه كلما ذكر (الزرقاوي) الذي لانؤمن بوجوده . . يعني ان القصة ملفقة
لقد ذكر صديق دورية العراق (final solution) وكم ارجو ان يغير اسمه الى اسم عربي في تعليقه على هذه الحادثة المروعة ان (رائحة تنبعث منها تزكم الانوف) وقد تتبعنا هذه الرائحة . . فرأينا وسمعنا العجب في هذه القصة التي لم يتفق فيها كل اللاعبين على رواية اكذوبة واحدة وانما ترك كل واحد يروي مايجود به عليه خياله فكانت النتيجة شيئا مهلهلا ومحيرا.
دعونا نتتبع خط سير نيكولاس بيرج (26سنة) يهودي من ويست تشيستر في ولاية فيلادلفيا.
يبدو انه ذهب الى العراق بعد الاحتلال في كانون الاول / ديسمبر وبقي حتى شباط/فبراير حيث عاد الى وطنه . سبب ذهابه المعلن هو ان لديه شركة صغيرة للاتصالات وكان يريد المشاركة في اعادة اعمار الهواتف والاتصالات في العراق.
عاد الى العراق في مارس 2004 ثم اخبر اهله من هناك انه لم يجد عملا وسيعود في 30 مارس. مع ان رسائله الالكترونية الى صديقه ديفد سكاليش التي نشرتها جريدة التايمز تصف انه حصل على عقد مع مقاولين آخرين من الباطن وعلى هذا الاساس كان يتنقل في محافظات العراق (من الموصل الى الديوانية) للتفتيش وفحص ابراج ومحطات الاتصالات.
في 24 مارس قبضت عليه الشرطة العراقية في نقطة تفتيش في الموصل واحتجز لمدة 13 يوما ثم سلم للامريكان.
وفي قصة الاعتقال هذه نرى التضارب في الاقوال الرسمية وغير الرسمية.
مدير الشرطة في الموصل محمد خير البرحاوي يقول ان الشرطة في الموصل لم تعتقله ابدا ولم يصل الى علمه شيء من هذا القبيل
وهذا ماقاله دان سينور المتحدث باسم سلطة الاحتلال حيث صرح للصحفيين (لم يكن بيرج محتجزا لدى قوات التحالف ) ولم يستطع ان يجيب على سؤال لماذا قبضت عليه الشرطة العراقية التي تأتمر بأمر سلطة الاحتلال.
ورغم نفي مدير شرطة الموصل فإن الجنرال كيميت يقول ان الشرطة العسكرية الامريكية زارته في المعتقل للتأكد من انه يأكل ويعامل جيدا.
عائلة بيرج تقول انه – حسب ما اخبرهم به بعد اطلاق سراحه – نقل الى عهدة الامريكان بعد القبض عليه مباشرة (وهو الارجح حدوثه لأنه لايعقل ان تحتجز الشرطة العراقية امريكيا لمدة 13 يوما بدون سبب وبدون ان تعلم الشرطة الامريكان بوجوده.)
في 31 مارس جاء عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية الى منزل عائلته في فيلادلفيا واخبروهم انهم يحاولون التأكد من هوية ابنهم . وهذا يعني ان الامريكان كانوا مهتمين بموضوعه الى الحد الذي يتابعون آثره الى منزل عائلته في الولايات المتحدة .
هو نفسه اخبر عائلته بعد اطلاق سراحه بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI زاروه في المعتقل وسألوه عن علاقته بايران واذا كان قد زار ايران او اذا كان قد صنع قنبلة من قبل. وقال في رسالة الكترونية الى صديقه ان مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوبوه حول ايران لأنه كان يحمل كتابا ادبيا باللغة الفارسية وكتاب عن ايران.
في 5 نيسان /ابريل رفع اهله قضية ضد الحكومة في محكمة فيدرالية في فيلادلفيا على اساس احتجاز ابنهم من قبل القوات الامريكية بشكل غير شرعي.
في 6 نيسان/ ابريل افرج عنه وسافر الى بغداد حيث اقام في فندق (الفنار) . ظل اربعة ايام ودفع حسابه يوم 10 نيسان /ابريل ، وقال المسؤولون الامريكان انهم عرضوا عليه ان يؤمنوا له طيرانا الى الاردن ولكنه رفض.
هذا يعني : اولا انه كان هناك اتصال بينه وبين المسؤولين الامريكان في بغداد يوم مغادرته الفندق حيث نصحوه ان يغادر العراق وعرضوا عليه تسفيره على طائرة الى الاردن ولكنه رفض (على حد قول مسؤول امريكي لم يشأ ان يصرح باسمه لوكالة اسوشيتد برس) لسبب سخيف هو انه يخاف من الطريق المؤدي الى المطار حيث تجري بعض عمليات المقاومة . وهذا سبب عجيب لأنه كما عرف عنه يتنقل الى اماكن خطرة وحده وبدون حماية وبدون خوف . ثانيا : هل كان مهما لديهم ليتبرعوا بتسفيره لماذا كانوا يريدون اخراجه من العراق بأي شكل هل يفعلون ذلك مع كل امريكي هناك
المهم انه في 10 نيسان /ابريل انقطع اتصاله مع اهله.
فماذا حدث منذ 10 نيسان وحتى 8 آيار / مايو حين عثر على جثته
دعونا اولا نبحث في الاسباب المعلنة لاعتقاله من قبل الشرطة العراقية (التي تنكر ذلك ). هنا نرى العجب
قال صديق له تلقى منه بريد الكتروني يقول له فيه ان سبب القبض عليه في الموصل انه كان على جواز سفره (ختم اسرائيل) ويفسر الصديق ان بعض الدول العربية لاتسمح بالدخول اليها من يحمل على جوازه ختم اسرائيل هذا كان الاجراء المطبق في زمان الحكم الوطني العراقي وليس في زمان حكم الصهاينة في العراق الان حيث سمح لهم القانون بالدخول والخروج واسترجاع املاكهم وشراء الاراضي واسترجاع جنسيتهم
هذه اول كذبة . .
اما المسؤول الامريكي الذي تحدث لوكالة الاسوشيتد برس على اساس عدم الافصاح عن هويته فيقول في اسباب اعتقال الشرطة العراقية لبيرج :
قال بالحرف الواحد : ان السلطات العراقية القت القبض عليه (لحمايته) لأن سلوكه في الموصل كان يبدو غريبا على سلوك الغربيين . فقد كان يتنقل في تاكسي في اماكن خطرة وبدون حماية . وقال ان بيرج الذي كان يهوديا وجد بحوزته نصوصا (ضد السامية) دون ان يكشف عن اية تفاصيل.
اما والده فقد ذكر للصحافة الامريكية ان الشرطة العراقية وجدت لديه بعض الاشياء التي يستخدمها اليهود المتدينون مثلا (شال الصلاة) عندما اعتقل في 24 مارس.
في هذا الخصوص ذكر بيرج في رسالة الكترونية الى صديقه ديفد سكاليش ان الشرطة العسكرية الامريكية التي كانت (تشرف) على الشرطة العراقية سمعت من بعض المعتقلين العراقيين يقولون عنه انه اسرائيلي واقترحت الشرطة العسكرية الامريكية نقله الى زنزانة منفردة لحمايته.
المهم في هذا التناقض في الروايات . . التناقض الاخير وهو : قالت قوات الاحتلال في العراق انهم وجدوا جثته في 8 آيار /مايو . اهله قالوا ان اخر اتصال معهم كان في 9 أيار .
ليس هذا كل شيء : بيان الزرقاوي الذي القاه في الفيلم قبل ان يستل سكينه ويقطع رأسه . . كان مؤرخا في 11 أيار . . وكذلك التاريخ على الفيلم .
وأخيرا حتى نعرف اليد التي امسكت السكين وذبحت بيرج ، دعونا نسأل بعض الاسئلة :
•لماذا احتفظت الشرطة العسكرية الامريكية بالمواطن الامريكي بيرج في معتقل الشرطة العراقية رغم ان التحقيق والاستجواب هناك كان يتم من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي
•ماهي حكاية انه يهودي (ضد السامية) لقد قالت عائلته انه ذهب الىالعراق لأنه من مؤيدي بوش والاحتلال ، وهذا لايستقيم مع كونه (ضد السامية) . حيث ان بعض اليهود الشرفاء في اوربا وامريكا ومناطق اخرى من العالم حين يقفون ضد الصهيونية وضد الكيان الصهيوني فإنهم على الاغلب يكونون ضد الهيمنة الامريكية ايضا وضد الاحتلال
•هل استخدم بيرج من قبل القوات الامريكية او من قبل الصهاينة لاحداث التفجيرات التي اتهم بها الزرقاوي ثم بعد ان انتفت الحاجة اليه ولخطورة تواجده ورفضه مغادرة البلاد (تذكروا ان الامريكان كانوا مهتمين بمغادرته) تقرر استخدامه للمرة الاخيرة في ضرب عدة عصافير بحجر او بـ(سكين) : التخلص منه والصاق تهمة شنيعة بالزرقاوي الشبح وبالتالي بالاسلام ردا على الفضائح التي تكشفت عن انتهاكات السجون ، وتأكيد وجود (عرب ارهابيين متوحشين) في العراق يستوجب استمرار امريكا في تواجدها كما ان هذه القصة قد تخدم في تحويل انتباه الشعب الامريكي عن فضيحة ابو غريب وبالتالي في انقاذ رصيد بوش في الانتخابات المقبلة .
•اذا كنت تعتقد ان الامريكان لايذهبون الى هذا الحد . . استرجعوا تاريخ وكالة المخابرات المركزية الاسود . . وتذكروا من قتل رئيس الولايات المتحدة جون كنيدي
دورية العراق - يرجى الاشارة الى دورية العراق حين اعادة النشر اوالاقتباس
==================================
نقلا عن منتدى القلعه
===================================
وجه جديد للتضليل الإعلامي و التغطية على الجرائم
إن تسجيل عملية الذبح للرهينة الأمريكي اليهودي الأصل الذي بث من خلال موقع أنصار الإسلام أرسل سابقاً لوكالات الأنباء و الفضائيات في تاريخ 25-4-2004 و لم يذاع في حيينها نتيجة ضغوط من المخابرات الأمريكية و أنتم تعرفون شريط الإيطالي المذبوح الذي ذكرته الجزيرة و لم تبثه بحجة اعتبارات إنسانية أما سبب بث هذا الشريط اليوم فهو المخابرات الأمريكية و ذلك بغية التغطية على الاستياء العالمي على معاملة الأسرى و السجناء في أبو غريب و هو أمر ينفي علاقة المخابرات الأمريكية بتسريبات صور التعذيب .
و يثبت أن الجهة المسربة هي مخابرات المجاهدين من خلال حملة إعلامية جديدة هدفها كشف تطرف الإدارة الأمريكية الفاشية أما شعبها المخدوع و العالم .
و من الإثباتات على ذلك :
1. موقع أنصار الإسلام مشبوه بسبب انحلال هذا التنظيم ضمن جيش أنصار السنة و الذي يمتلك موقع مستقل الآن .
2. توقيت نشر الشريط فيه لعبة استخبارية واضحة من خلال إيجاد معادلة تقلب الموازين لصالح الأمريكيين .
3. الأثر السلبي الواضح على قيادات عسكرية رفيعة المستوى أدوا أدوارهم بالشكل المرضي للصهيونية العالمية .
4. منع بوش لبث هذا النوع من الصور إعلامياً ، إضافة إلى ورود كميات إضافية كبيرة من الصور إلى الكونغرس و بشكل أكثر قذارة و أكثر تأثير قد يكون له مضاعفات تسقط الحكومة الحالية .
=================================
http://www.jackblood.com/index/id1.html
بعد البحث لعدة ساعات ذكر موقع
JackBlood.com
ان عنوان الموقع الاسلامي الذي وضع فيلم الفيديو
لمقتل نيغ بيرغ هو
http://www.al-asnar.net
and
http://www.al-asnar.biz
والذي اتضح ان كلا الموقعين تم ايقافهما بواسطة السلطات ..
وموقع السيرفر في ماليزيا..
مع العلم ان عنوان الناشر لكلا الموقعين في لندن ونيرنبيرغ بالدنمارك.
وعنوان الناشر لموقع
al-ansar.net
اتضح انه في مبنى للصحافة العربية
وتشترك فيه عدة دور نشر اخبارية عربية
والمبنى مركزا لمجلات الجميله - سيدتي - والمجله
والعنوان هو:
http://www.al-ansar.net
Arab Press House
Abdel Rahman al-Rashed
184 High Holborn, WCIV78P, London
tel. 020 78318181
والعنوان الاخر في نيرنبرغ بالدنمارك
لرجل يدعى عمر ابو عمر
وعنوان البريد الالكتروني هو:
alansar_alansar@hotmail.com .
وعنوانه البريدي هو
http://www.al-ansar.biz
Omar AbuOmar
New Dream St. 33
Nurnberg, Denmark, 42114
Phone: +965.15441211
Email: alansar_alansar@hotmail.com
http://www.jackblood.com/index/id1.html
صورة لابو مصعب الزرقاوي بالزي العربي .. ومعلومات عن نيغ بيرغ
أبو مصعب الزرقاوي
نيغ بيرغ اليهودي
يقال ان من ذبح نيغ بيرغ هو أبو مصعب الزرقاوي
والجميع يعلم ان ابو مصعب رجل كبير في السن
واحدى أرجله مقطعوه ويستخدم رجل صناعية ..
وبمعنى اخر بالكاد يستطيع ان يقف ويتحرك بالرجل الصناعية ...
فكيف ظهر في الصورة بحركة سريعه وكأن رجله غير صناعية
ولكون بيرغ يهودي وقد ذهب لبلدان عدة في العالم
فربما يكون عميل للموساد وارادت الموساد التخلص منه
فقتلته برجالها وعملائها واظهرت انه قتل في العراق
بواسطة ابو مصعب
لاحظ الفوارق في الصورتين
الصورة اليسرى لنيغ بيرغ الحقيقي
والاخرى لنيغ بيرغ المقتول
=======================
==================
نقلا عن مركز المقريزي
http://www.almaqreze.com/Articles%20files/Harakat.htm
==================
أبو مصعب الزرقاوي وعلاقته بالقاعدة وأحداث العراق:
بطاقة تعريف:
أبو مصعب الزرقاوي نسبة إلى مدينة الزرقاء بالأردن واسمه الحقيقي أحمد نزال فضيل الخلايلة مولود في 20 أكتوبر 1966م هو أحد المجاهدين الذي سافروا إلى أفغانستان سنة 1989م وهناك تعرف على قادة المجاهدين العرب والأفغان ولم يكن له دور قيادي في تنظيم القاعدة بل كان يعمل مستقلاً وكان مهتماً بالشباب الأردني والفلسطيني وافتتح معسكراً لتجميع هؤلاء الشباب، ولم يكن بينه وبين تنظيم القاعدة سوى الترابط الإسلامي العام، والتعاون الجهادي في الأمور غير التنظيمية..
اتهام الحكومة الأردنية للزرقاوي:
وفي عام 1995 عاد إلى الأردن فاعتقلته قوات الأمن ثم أطلق سراحه فعاد مرة ثانية إلى أفغانستان أيام حكم طالبان وكان مهتماً بشؤون عوائل العرب الأفغان الذين قتل ذووهم أو أسروا احتلال الشيوعي لأفغانستان أو الذين قبض عليهم عند عودتهم لبلادهم من أهل الأردن وفلسطين. وفي أكتوبر 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً غيابياً من محكمة أمن الدولة الأردنية فيما أطلق عليه إعلامياً قضية (بيعة الإمام) أو ما ما يسمى بتنظيم التوحيد والجهاد وكانت السلطات الأردنية تعتقد أنه في العراق فقدمت طلباً رسمياً باستلامه فلم ترد الحكومة العراقية في ذلك الوقت. مع العلم أنه كان مقيماً في أفغانستان في ذلك الوقت ولم يكن في العراق لأن أفغانستان تحت حكم طالبان في ذلك الوقت كانت بلداً أمناً لكل الجماعات الجهادية في العالم. وبعد الاعتداء الأمريكي في 7 أكتوبر 2001 على أفغانستان وزوال حكم طالبان اختفى أبو مصعب الزرقاوي فقيل إنه هرب إلى إيران ومنها دخل عبر الحدود إلى كردستان العراق وعاش في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام التي قصفتها القوات الأمريكية بقرابة 30 صاروخ كروز بتاريخ 23 مارس 2003م مما أسفر عن مقتل 57 من أبناء الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام وبعض الضيوف العرب.. وبرر تومي فرانكس هذا العدوان بأن أبا مصعب الزرقاوي يدير هذا المعسكر.
وكانت الحكومة الأردنية قد اتهمته بتدبير قتل الدبلوماسي الأمريكي (لورانس فولي) بتاريخ 28 أكتوبر 2002م في عمان.
ظهور اسم الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي:
ثم برز اسم أبي مصعب الزرقاوي في القاموس الإعلامي اليومي بسبب محاول المخابرات الأمريكية إيجاد علاقة بين الزرقاوي وبين النظام العراقي السابق لتسويق وتبرير حربه على العراق..
ومع كل حادث يتم في العراق تشير أصابع الاتهام لأبي مصعب الزرقاوي فصار الشماعة الجاهزة والدليل الحاضر لدي قوات الاحتلال كما حدث في تفجير السفارة الأردنية في بغداد بتاريخ 7 أغسطس 2003م .. واتهامه بحادث تفجير مبنى الأمم المتحدة ومقتل باقر الحكيم وأخيراً اتهامه بمجزرتي كربلاء وبغداد يوم احتفال الشيعة بذكرى عاشوراء وقبل هذه الحادثة بأيام كانت القوات الأمريكية قد أعلنت أنها عثرت على وثيقة منسوبة للزرقاوي في مخبأ ببغداد بتاريخ 23 يناير 2004م يحرض على إشعال الفتنة الطائفية، وكلام كثير كتب بعناية لمصلحة الاحتلال الأمريكي وكأن قوات الاحتلال تمهد بهذه الوثيقة لمجزرة كربلاء والكاظمة وبغداد يوم عاشوراء.. فلم ينطل كلام قوات الاحتلال على المراقبين لوضع المقاومة في العراق بل إن كثيراً من المراقبين شككوا في نسبة هذه الوثيقة إلى الزرقاوي..
أسباب تشككنا في نسبة الوثيقة وأحداث كربلاء إلى أبي مصعب:
ونحن بدورنا نشكك في هذه الوثيقة ونسبة أحداث كربلاء وغيرها إلى الزرقاوي للأسباب التالية:
أولاً: إن قوات الاحتلال قالت إنها عثرت قرص كمبيوتر مخزن فيه هذه الوثيقة ولا يوجد عليها اسم الزرقاوي وأن أحد الخبراء العسكريين يرجح أن هذا خط الزرقاوي وهذا عجيب في عالم الكمبيوتر ثانياً: الثابت تاريخياً أن آخر رسالة نشرت للزرقاوي كانت العام الماضي أي بعد قصف كردستان مباشرة وكانت موجهة إلى عشيرته وأهله في الأردن وهي أشبه بوصية مودع يوصي فيها أهله بالتمسك بدين الإسلام والمضي في الجهاد في سبيل الله في رسالة مطولة مشفوعة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة، مما يرجح أنه كتبها أثناء تواجده في كردستان، ويرجح أنه قتل في القصف الأمريكي على مناطق الجماعة الإسلامية وأنصار الإسلام في شمال العراق بتاريخ 23 مارس 2003م ثم لما تأكد إخوانه المجاهدون من مقتله نشروا وصيته التي كتبها لعشيرته في الأردن.
ثالثا: مما يقوي من وجهة نظرنا السابقة أن حوالي 12 منظمة إسلامية في الفلوجة وبعض المدن العراقية أكدوا خبر وفاته في القصف الأمريكي المذكور العام الفائت مما يثبت كذب قوات الاحتلال وزيفها وتخبطها بل وتآمرها على الشعب العراقي من خلال نشر الأكاذيب في محاولة لتشويه صورة المقاومة العراقية ومن يتعاطف معها من الإسلاميين الجهاديين
منقول