ديمــــه
24-06-2004, 19:01
الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك
الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام ، صحيح أن
المرء يستطيع أن يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه ، و لكن في الحياة
أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان فهي تارة حلوة عذبة المذاق و تارة أخرى فيها مرارة
العلقم و هو في أكثر الأحيان مرغم على تقبل ما يأتيه به الدهر شاء أم أبى .
و الواقع أن حوادث الزمن هي مقاييس صبر المرء و قدرته على تحمل
المشاكل ، فالمصائب تكسب المرء الصلابة و الحنكة و تزوده بالتجربة
النافعة .
و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يحتال للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن
يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ، و
همة لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته
النوازل لا يبقى لحياته معنى
ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ،
قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً ))
تحياتي
ديمـــه
الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام ، صحيح أن
المرء يستطيع أن يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه ، و لكن في الحياة
أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان فهي تارة حلوة عذبة المذاق و تارة أخرى فيها مرارة
العلقم و هو في أكثر الأحيان مرغم على تقبل ما يأتيه به الدهر شاء أم أبى .
و الواقع أن حوادث الزمن هي مقاييس صبر المرء و قدرته على تحمل
المشاكل ، فالمصائب تكسب المرء الصلابة و الحنكة و تزوده بالتجربة
النافعة .
و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يحتال للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن
يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ، و
همة لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته
النوازل لا يبقى لحياته معنى
ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ،
قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً ))
تحياتي
ديمـــه