برزان الشرقيه
15-06-2004, 01:41
ملامح من سيرة فتوات الغزل السعوديين
تقنيات مبتكرة في اصطياد النساء والتحايل على المحظورات
المهمة الأساسية للشاب السعودي منذ بلوغه السادسة عشرة إلى أن يشاء الله، هي الغزل بكل طرقه وأشكاله: عبر الهاتف، رسائل الجوال، غرف المحادثة في الانترنت، ملاحقة السيارات المحجبة بحثاً عن نساء كاشفات الوجوه، التسكع في الأسواق وأمام كليات البنات، التلصص أحياناً، التنكر في ملابس نسائية، بل حتى سرقة الأرقام الناعمة من جوالات الأصدقاء و الزملاء
على الرغم من أن الغزل، عموماً، يتطلب جرأة تصل حد الوقاحة أحياناً باعتبارها من الخصائص التقليدية في المماحكات الغزلية، إلا أن الوضع في السعودية، خصوصاً في الرياض، يتطلب مهارات احترافية عالية في التفلت من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يحرصون على الوقوف حاجزاً بين الجنسين، والقدرة على تقبل بعض اللعنات أو حتى الضربات الموجعة بكعب حذاء نسائي تذمرت صاحبته من إلحاف الشاب، وصبراً وإخلاصاً في المتابعة، وبراعة في اختيار الأسواق المناسبة، والفراسة في معرفة مدى استجابة المرأة للغزل، وهذه رتبة عليا لا يبلغها إلا من كان من الراسخين في الغزل
يعتبر "الترقيم" الطريقة الأكثر شيوعاً إن لم تكن الوحيدة التي يستخدمها الشباب لفتح قناة اتصال أولى مع الفتيات، ويتم بأن يكتب رقم هاتفه على بطاقة صغيرة ثم يدسه في حقيبة يد الفتاة أو بين مشترياتها إن تحرجت من أخذه مباشرة، أو كانت برفقة أهلها أو صويحباتها. وكثيراً ما يلجأ السعوديون إلى هذه الطريقة حتى في الخارج، ربما بحكم العادة، أو لأنهم لايعرفون غيرها فهم لم يتعودوا على التخاطب المباشر مع النساء إلا عبر الهاتف الذي يشكل ميدان تفوقهم وعلامة تميزهم. ولهذا السبب يسير بعض الشباب أزواجاً مايسمح لهم باختلاق حوار وهمي هدفه تمرير عبارات غزلية إلى الفتاة المستهدفة لجس نبضها واستشعار درجة استجابتها، كما ساهم الجوال في ذلك
ومن ابتكارات المغازلجية في تمرير رسائلهم بعيداً عن أشكال الرقابة المختلفة، تعليق إعلان كبير على الزجاج الخلفي للسيارة بهدف بيعها، متضمناً رقم الهاتف لتتمكن الفتاة من التقاطه بسهولة، وبعد منع هذه الحيلة منذ سنوات، أصبحت الحيلة الذكية والناجحة هي نشر إعلانات وهمية في الصحف عن بيع أرقام هاتفية، والواقع أنها حققت نجاحاً لافتاً لما فيها من أمان، ولمردودها العالي إذ أن إعلاناً واحداً يضمن للشاب صيداً يغنيه عن أسبوع من العمل المضني في الأسواق فضلاً عن مخاطره الكثيرة
ولدى الأجيال الجديدة ابتكارات أخرى كثيرة تتجدد بين فترة وأخرى، نتيجة تعدد وسائل الاتصال، وتراخي درجات الحذر لدى الفتيات، إضافة إلى توافر خيارات غير محدودة للاتصال أو اللقاء وجهاً لوجه
المغازلجيون طبقات عدة: أدناها المراهقون الذين يرتدون قمصاناً من غير أكمام، ويربون لحى صغيرة ناتئة إثر كثرة تمرير موس الحلاقة، وما أن يلمح أحدهم شبحاً أسوداً حتى يسارع بإشعال سيجارته وتدخينها بشكل ظاهر لتقتنع المرأة أنه رجل فتقبل منه الغزل. ومعظم هؤلاء المراهقين يمثلون مرحلة تدريب إذ يكون بعضهم رسولاً لأخيه الأكبر أو صديق لأنه أقل إثارة للشبهة، وأكثر جرأة في الهرب لو حدث له مكروه
ومنهم "محصلو الديون" وهم فئة لحوحة لجوجة، يستطيع أحدهم أن يلاحق الفتاة يوماً كاملاً، يتبعها من سوق إلى آخر، إلى أن يوصلها منزلها، وربما راقب المنزل إن شعر بطمأنينة.هذه الطبقة تفتقد، غالباً، الوسامة والأناقة والثراء، لكنها تراهن على أن الدأب في العمل يثمر إيجابياً، وكثيراً ما تثمن الفتاة هذا الإصرار فتقبل أخذ الرقم بعد إن كانت متمنعة
ونظراً لشيوع هذه النوعية بين المغازلين، هيمنت قاعدة "الملاحقة المستمرة" على مناخات الغزل في النصف الأول من التسعينات، ولم تبدأ في التراجع إلا بعد ظهور القنوات الفضائية
ومنهم "الفندقيون" وهم فئة نخبوية أو تتظاهر بذلك، يمضون بعض ساعات صباحهم وغسقهم، في صالات الفنادق الكبرى مثل "الشيراتون" و "الخزامى" و "الانتركونتننتال" وأخيراً "المملكة" و "الفيصلية" حيث اعتادت مجموعات من الفتيات المترفات والمتنعمات تناول إفطارهن أو ارتشاف قهوتهن في المكان ذاته، لكن هذه الفئة تعاني تراجعاً واضحاً في نشاطها بسبب حواجز التفتيش أمام الفنادق
وهناك المشاءون، وهم المتظاهرون بأنهم يحبون المشي، وتحديداً في "شارع الحوامل"، وحول مدينة الملك الطبية، حيث يكثر عدد النساء الفرادى، ويسهل التحرش بهن لفظياً دون مخاطر كبيرة، كما أن المشي له مزايا أخرى منها الركض إن كانت الفريسة المحتملة بعيدة، أو عكس الاتجاه لمقابلتها عند نقطة معينة، وهذه الفئة هي الأنشط حالياً لأن المشي أصبح رياضة نسائية مفضلة، ومن ثم أحبها الشباب عشقاً في من يمارسها
أما المتخصصون في الأسواق التجارية فيفضلون "سيتي بلازا" و"ايكيا" و"يورو مارشيه" لأنها تتيح أجواء غزل حميمية بسبب المساحة، وتحديداً خلال أوقات الصلاة إذ تغلق الأبواب، وتخفف الأضاءة، وتترك للمتسوقين فرصة التجول وتبادل الغزل تالياً. وهذه الإمكانيات يستفيد منها سكان أحياء شمال الرياض، أما سكان جنوب الرياض وشرقه فيفضلون أسواقاً شعبية مثل "مكة" و حجاب
وتوجد فئة نشطة هم "الضحويون" وهؤلاء يختارون ساعات الضحى وقتاً لنشاطهم ويتصيدون المتسوقات من ربات البيوت (غير العاملات أو المنقطعات عن الدراسة) اللاتي يمضين الضحى متجولات في الأسواق. وتتسم هذه الفترة بنسبة أمان أعلى لقلة المتسوقين، ولكونها غير مستهدفة من رجال الهيئة
ومن الفئات الأخرى المتنزهون براً، وزوار المستشفيات، والمتلصصون، وعشاق الخادمات أو الممرضات، والجوالة في الشوارع، والمتخصصون في البدينات، أو المتقدمات في السن نسبياً
مسلسل الغزل لا ينتهي، وحلقاته متوالية، وأبطاله متجددون، وتفاصيله كثيرة ومتنوعة بعدد أبطال كل حالة غرامية، ولعله المجال الذي لدى كل فتاة أو شاب، على الأقل في مرحلة معينة من العمر، قصة خاصة أو تجربة محددة سواء كانت عابرة أو مستمرة، سعيدة أو مريرة، بريئة أو صيادية
للأسف كلام شخص غير سعودي صريح و انا اتفق معه 100%.. هذا حالنا .. ولا داعي للانكار..
تقنيات مبتكرة في اصطياد النساء والتحايل على المحظورات
المهمة الأساسية للشاب السعودي منذ بلوغه السادسة عشرة إلى أن يشاء الله، هي الغزل بكل طرقه وأشكاله: عبر الهاتف، رسائل الجوال، غرف المحادثة في الانترنت، ملاحقة السيارات المحجبة بحثاً عن نساء كاشفات الوجوه، التسكع في الأسواق وأمام كليات البنات، التلصص أحياناً، التنكر في ملابس نسائية، بل حتى سرقة الأرقام الناعمة من جوالات الأصدقاء و الزملاء
على الرغم من أن الغزل، عموماً، يتطلب جرأة تصل حد الوقاحة أحياناً باعتبارها من الخصائص التقليدية في المماحكات الغزلية، إلا أن الوضع في السعودية، خصوصاً في الرياض، يتطلب مهارات احترافية عالية في التفلت من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يحرصون على الوقوف حاجزاً بين الجنسين، والقدرة على تقبل بعض اللعنات أو حتى الضربات الموجعة بكعب حذاء نسائي تذمرت صاحبته من إلحاف الشاب، وصبراً وإخلاصاً في المتابعة، وبراعة في اختيار الأسواق المناسبة، والفراسة في معرفة مدى استجابة المرأة للغزل، وهذه رتبة عليا لا يبلغها إلا من كان من الراسخين في الغزل
يعتبر "الترقيم" الطريقة الأكثر شيوعاً إن لم تكن الوحيدة التي يستخدمها الشباب لفتح قناة اتصال أولى مع الفتيات، ويتم بأن يكتب رقم هاتفه على بطاقة صغيرة ثم يدسه في حقيبة يد الفتاة أو بين مشترياتها إن تحرجت من أخذه مباشرة، أو كانت برفقة أهلها أو صويحباتها. وكثيراً ما يلجأ السعوديون إلى هذه الطريقة حتى في الخارج، ربما بحكم العادة، أو لأنهم لايعرفون غيرها فهم لم يتعودوا على التخاطب المباشر مع النساء إلا عبر الهاتف الذي يشكل ميدان تفوقهم وعلامة تميزهم. ولهذا السبب يسير بعض الشباب أزواجاً مايسمح لهم باختلاق حوار وهمي هدفه تمرير عبارات غزلية إلى الفتاة المستهدفة لجس نبضها واستشعار درجة استجابتها، كما ساهم الجوال في ذلك
ومن ابتكارات المغازلجية في تمرير رسائلهم بعيداً عن أشكال الرقابة المختلفة، تعليق إعلان كبير على الزجاج الخلفي للسيارة بهدف بيعها، متضمناً رقم الهاتف لتتمكن الفتاة من التقاطه بسهولة، وبعد منع هذه الحيلة منذ سنوات، أصبحت الحيلة الذكية والناجحة هي نشر إعلانات وهمية في الصحف عن بيع أرقام هاتفية، والواقع أنها حققت نجاحاً لافتاً لما فيها من أمان، ولمردودها العالي إذ أن إعلاناً واحداً يضمن للشاب صيداً يغنيه عن أسبوع من العمل المضني في الأسواق فضلاً عن مخاطره الكثيرة
ولدى الأجيال الجديدة ابتكارات أخرى كثيرة تتجدد بين فترة وأخرى، نتيجة تعدد وسائل الاتصال، وتراخي درجات الحذر لدى الفتيات، إضافة إلى توافر خيارات غير محدودة للاتصال أو اللقاء وجهاً لوجه
المغازلجيون طبقات عدة: أدناها المراهقون الذين يرتدون قمصاناً من غير أكمام، ويربون لحى صغيرة ناتئة إثر كثرة تمرير موس الحلاقة، وما أن يلمح أحدهم شبحاً أسوداً حتى يسارع بإشعال سيجارته وتدخينها بشكل ظاهر لتقتنع المرأة أنه رجل فتقبل منه الغزل. ومعظم هؤلاء المراهقين يمثلون مرحلة تدريب إذ يكون بعضهم رسولاً لأخيه الأكبر أو صديق لأنه أقل إثارة للشبهة، وأكثر جرأة في الهرب لو حدث له مكروه
ومنهم "محصلو الديون" وهم فئة لحوحة لجوجة، يستطيع أحدهم أن يلاحق الفتاة يوماً كاملاً، يتبعها من سوق إلى آخر، إلى أن يوصلها منزلها، وربما راقب المنزل إن شعر بطمأنينة.هذه الطبقة تفتقد، غالباً، الوسامة والأناقة والثراء، لكنها تراهن على أن الدأب في العمل يثمر إيجابياً، وكثيراً ما تثمن الفتاة هذا الإصرار فتقبل أخذ الرقم بعد إن كانت متمنعة
ونظراً لشيوع هذه النوعية بين المغازلين، هيمنت قاعدة "الملاحقة المستمرة" على مناخات الغزل في النصف الأول من التسعينات، ولم تبدأ في التراجع إلا بعد ظهور القنوات الفضائية
ومنهم "الفندقيون" وهم فئة نخبوية أو تتظاهر بذلك، يمضون بعض ساعات صباحهم وغسقهم، في صالات الفنادق الكبرى مثل "الشيراتون" و "الخزامى" و "الانتركونتننتال" وأخيراً "المملكة" و "الفيصلية" حيث اعتادت مجموعات من الفتيات المترفات والمتنعمات تناول إفطارهن أو ارتشاف قهوتهن في المكان ذاته، لكن هذه الفئة تعاني تراجعاً واضحاً في نشاطها بسبب حواجز التفتيش أمام الفنادق
وهناك المشاءون، وهم المتظاهرون بأنهم يحبون المشي، وتحديداً في "شارع الحوامل"، وحول مدينة الملك الطبية، حيث يكثر عدد النساء الفرادى، ويسهل التحرش بهن لفظياً دون مخاطر كبيرة، كما أن المشي له مزايا أخرى منها الركض إن كانت الفريسة المحتملة بعيدة، أو عكس الاتجاه لمقابلتها عند نقطة معينة، وهذه الفئة هي الأنشط حالياً لأن المشي أصبح رياضة نسائية مفضلة، ومن ثم أحبها الشباب عشقاً في من يمارسها
أما المتخصصون في الأسواق التجارية فيفضلون "سيتي بلازا" و"ايكيا" و"يورو مارشيه" لأنها تتيح أجواء غزل حميمية بسبب المساحة، وتحديداً خلال أوقات الصلاة إذ تغلق الأبواب، وتخفف الأضاءة، وتترك للمتسوقين فرصة التجول وتبادل الغزل تالياً. وهذه الإمكانيات يستفيد منها سكان أحياء شمال الرياض، أما سكان جنوب الرياض وشرقه فيفضلون أسواقاً شعبية مثل "مكة" و حجاب
وتوجد فئة نشطة هم "الضحويون" وهؤلاء يختارون ساعات الضحى وقتاً لنشاطهم ويتصيدون المتسوقات من ربات البيوت (غير العاملات أو المنقطعات عن الدراسة) اللاتي يمضين الضحى متجولات في الأسواق. وتتسم هذه الفترة بنسبة أمان أعلى لقلة المتسوقين، ولكونها غير مستهدفة من رجال الهيئة
ومن الفئات الأخرى المتنزهون براً، وزوار المستشفيات، والمتلصصون، وعشاق الخادمات أو الممرضات، والجوالة في الشوارع، والمتخصصون في البدينات، أو المتقدمات في السن نسبياً
مسلسل الغزل لا ينتهي، وحلقاته متوالية، وأبطاله متجددون، وتفاصيله كثيرة ومتنوعة بعدد أبطال كل حالة غرامية، ولعله المجال الذي لدى كل فتاة أو شاب، على الأقل في مرحلة معينة من العمر، قصة خاصة أو تجربة محددة سواء كانت عابرة أو مستمرة، سعيدة أو مريرة، بريئة أو صيادية
للأسف كلام شخص غير سعودي صريح و انا اتفق معه 100%.. هذا حالنا .. ولا داعي للانكار..