ســــارا الرياض
01-06-2004, 12:32
هو مو هين بس هي من جد مو هينه
يُذكر بزمن الأول رجل توفت زوجته وكان يحبها ويوم توفت حزن عليها حزن عظيم وشاءت الأقدار والصدف أن يأخذ امرأة متوفى عنها زوجها.
وبعد الزواج لم يكتب الله مودة ورحمة بينهما وانصرف قلب الزوج عنها وكل واحد لا يعرف حب وحنين الأخر لزوجه الأول..
ولكن المرآة التالية صابرة ومحتسبة وعندما ضاقت عليها الحال راحت وبثت شكواها لصاحبتها، فقالت صاحبتها اصبري والمحبة تأتي بعدين !! فقالت الزوجة بس كم لنا معه من مده ولم يبين شيء.
فقالت صاحبتها أجل بعلّمك بحيلة تكتشفي حبه من عدمه.. الزوجة رحبت بالفكرة وقالت الصاحبة عند اقتراب عودة زوجك للمنزل الزمي الباب وأظهري الأنين إي تمارضي وإذا دخل عليكي قولي له إنك مريضة وتريدي معالج يكويكِ فإذا يحبك ويغليك بيهتم ومن وضعك بينهم أو تبين السالفة من أوله..
فأخذت المرأة بحيلة خويتها ونفذت ما ورد فلما دخل الزوج وتأمل زوجته فإذا ليست ونة المريضة إنما ونة وحده أتمثل ،، في لحظتها تذكر الزوج زوجته الأولى فتمثل قائلاً بالأبيات التالية:
إلي تون الصدق مرحومة الروح ::: انتي تونين الغلا سدي بابه
فعلكي على قلبي سواة السكاكين ::: وإلي بقا بقلبي لا تبحثينه
من عقبها قلبي من الهم مجروح ::: ودمعي على خدي سواة السحابه
بيني وبين صويحبي عشرة سنين ::: ومعاكي ترى نفسي بهم وسجينه
ما من كثر الحسوفات مصلوح ::: وصفي كما شايب تمنى شبابه
احرص على ديني وفعل الردى شين ::: ياربي تلهمني الهدى والسكينة
يا بنت يا منك بوجهي تمهزين ::: فعايلك يا بنت ماهي بزينه
قومي تراكي مطلقة ياريش العين ::: كفي توالي الهرج لا تلحقينه
قامت الزوجة وقعدت على حيله وفكة العصابه وتمثلت قائلة:
هات الثلاث وخل عنك التزفات ::: كلن على فرقى خليله يوني
إن كان تبكي على فايتٍ فات ::: فجروحِ قلبي من خليلي توني
يالله علوه في منازل رفيعات ::: وسط الجنان مكيفن ومتهني
ما عاد أجمع لو اقرا له التحيات ::: دايم افكر فيه واقرا عن سني
القلب يفضح لو تماديت بسكات ::: ولو ما نطقت عيوني ألي حكني
كلن يبي يلقا نصيبه ولا فات ::: لو كان فيك اليوم قد خاب ظني
وسلامتكم ،،
يُذكر بزمن الأول رجل توفت زوجته وكان يحبها ويوم توفت حزن عليها حزن عظيم وشاءت الأقدار والصدف أن يأخذ امرأة متوفى عنها زوجها.
وبعد الزواج لم يكتب الله مودة ورحمة بينهما وانصرف قلب الزوج عنها وكل واحد لا يعرف حب وحنين الأخر لزوجه الأول..
ولكن المرآة التالية صابرة ومحتسبة وعندما ضاقت عليها الحال راحت وبثت شكواها لصاحبتها، فقالت صاحبتها اصبري والمحبة تأتي بعدين !! فقالت الزوجة بس كم لنا معه من مده ولم يبين شيء.
فقالت صاحبتها أجل بعلّمك بحيلة تكتشفي حبه من عدمه.. الزوجة رحبت بالفكرة وقالت الصاحبة عند اقتراب عودة زوجك للمنزل الزمي الباب وأظهري الأنين إي تمارضي وإذا دخل عليكي قولي له إنك مريضة وتريدي معالج يكويكِ فإذا يحبك ويغليك بيهتم ومن وضعك بينهم أو تبين السالفة من أوله..
فأخذت المرأة بحيلة خويتها ونفذت ما ورد فلما دخل الزوج وتأمل زوجته فإذا ليست ونة المريضة إنما ونة وحده أتمثل ،، في لحظتها تذكر الزوج زوجته الأولى فتمثل قائلاً بالأبيات التالية:
إلي تون الصدق مرحومة الروح ::: انتي تونين الغلا سدي بابه
فعلكي على قلبي سواة السكاكين ::: وإلي بقا بقلبي لا تبحثينه
من عقبها قلبي من الهم مجروح ::: ودمعي على خدي سواة السحابه
بيني وبين صويحبي عشرة سنين ::: ومعاكي ترى نفسي بهم وسجينه
ما من كثر الحسوفات مصلوح ::: وصفي كما شايب تمنى شبابه
احرص على ديني وفعل الردى شين ::: ياربي تلهمني الهدى والسكينة
يا بنت يا منك بوجهي تمهزين ::: فعايلك يا بنت ماهي بزينه
قومي تراكي مطلقة ياريش العين ::: كفي توالي الهرج لا تلحقينه
قامت الزوجة وقعدت على حيله وفكة العصابه وتمثلت قائلة:
هات الثلاث وخل عنك التزفات ::: كلن على فرقى خليله يوني
إن كان تبكي على فايتٍ فات ::: فجروحِ قلبي من خليلي توني
يالله علوه في منازل رفيعات ::: وسط الجنان مكيفن ومتهني
ما عاد أجمع لو اقرا له التحيات ::: دايم افكر فيه واقرا عن سني
القلب يفضح لو تماديت بسكات ::: ولو ما نطقت عيوني ألي حكني
كلن يبي يلقا نصيبه ولا فات ::: لو كان فيك اليوم قد خاب ظني
وسلامتكم ،،