أكتم أسرارك

[متعجب]

قيل لفلان....
كيف حفظك للسرّ فقال :صدري قبر له.

وقال الشاعر:

إذا ضاق صدر المرء عن كتم سرّهِ.........فصدر الذي يُستودع السّر أضيق.

وقيل أيضاً:

لاتقُلْ سرّك لصديقك ، فإن لصديقك صديق.


ظننتُكَ تحفظُ الاسرار حتى=رأيت السّر شاع..فخابَ ظنّي
وكنتُ أظنّك القبر الدفين=فخيّبت الرجاء...إليك عنّي
فلا كنتَ ولا كان الصّفاء=ولا قرُبتْ قوافي في التّجنّي
فما بعد الشّكاية غير أنّي=ظننتُكَ خير عونٍ..غير إنّي
ندِمْتُ وليتني ماطِعتُ نفسي=ومانيْلُ المطالب بالتّمنّي


ودمتم،،،

[متأمل]

أخي...متعجب

من كلامك أعجب...فالسر فقط هو رأى الانسان بنفسه...و ما عدا ذلك..ليس بسر

و كتمان السر خصلة من خصال الكرام..

و يقول الشاعر..



و أحسن الى من قد أساء تكرما=و ان زاد بالاحسان منك تمردا

و حب الذي عاداك ان رمت مثله=فاني رأيت الحب أقتل للعِدا

و سلمت أخي..

[الجازي]

لاتقُلْ سرّك لصديقك ، فإن لصديقك صديق.

نعم لصديقي صديق ,, لكن هذا لايعني أنه سيفشي أسراري له ,, فحين يكون لصديقي أكثر من صديق فهذا مما يزيد ثقتي فيه لأن غيري قد جعله مستودعاً لأسراره فلابد أنه إذاً أهلٌ للثقة ,,

قد يكون البعض ممن يصحّ فيه قول الشاعر : فصدر الذي يستودع السر أضيق ,, لكن في المقابل هناك من صدره في كتم الأسرار أوسع من صدر صاحبه ,,

عموماً الحياة مدرسة وتجارب ,, ومن خلالها تستطيع أن تتعرف على صديقك الصدوق صادق الوعد المنصف من غيره ,,

تحياتي لك ,,

[متعجب]

أخي الكريم متأمل....

أحياناً..
أنت بحاجة إلى معرفة من تصادق.

فلا ضير أن أنت أخبرته بكلام ليس بذات أهمية عندك ولكنك تودعه بمثابة السّر عنده.


أمّا إستئثار الرجل بسرّة ..لاشك هي خصلة كريمة وأيضاً إئتمان الكريم على السر هي بمثابة عربون ثقة.

يقول الشاعر:

لاضير في شكوى إلى ذي مروءة........يواسيك أو يسليك أو يتوجّع.

[متعجب]

عموماً الحياة مدرسة وتجارب ,, ومن خلالها تستطيع أن تتعرف على صديقك الصدوق صادق الوعد المنصف من غيره ,,

نعم كما قلتي...الحياة مدرسة وستّخبرنا الحياة من هو الصديق الصدوق ومن هو الصديق المُطبِّل.

وتحياتي لكِ ،،،،