مشاهدة النسخة كاملة : هل حقاً الاختلاف ... لايفسد ... ؟
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ,,
عبارة بدأت أشك في أن من قالها قد أطلقها موقناً بحقيقتها ,, أعتقد أنه قالها على سبيل التمني والرجاء !!؟ لا التيقن والتأكيد !!
لأن الواقع والحقيقة يشهدان بخلاف ذلك ,,
نعم الاختلاف في الرأي بين المتوادين والمتحابين لايفسد للود قضية أما غيرهم فلا ,,
غالباً مانجد هذه الجملة مذيلة في نهاية موضوع أو رد من الردود القابلة للنقاش ,, لكن للأسف حين نقرأ ذلك الموضوع أو تلك الردود نجدها تحمل في طياتها الكثير من الشحناء والكراهية المتمثلة في أسلوب الرد أو حتى الاعتراض على الموضوع بحد ذاته وكأنها تقول هذا رأيي ,, لاتخالفني فيه !! ثم بعد ذلك يختم الرد بقوله : الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ولو قال الاختلاف في الرأي لايفسد للحقد قضية لكان أصدق ,,
أنا لست ضد الاختلاف ولا ضد الود ,, لكنني ضد من يريد تقييد الحريات وتكميم الأفواه خوفاً وحرصاً على هذا الود من الإفساد !!
حين يكون هناك من يحمل الحقد في داخله فهذا لن نخاف من الاختلاف معه لأنه ليس له ود يُخشى عليه من الفساد ,,
وأمثال هذه العينة من الناس تُعتبَر حرية الرأي معه بمثابة عامل من عوامل التعرية التي تكشف لنا زيف ادعاءاته وحقيقة شخصيته ,, ولو لم يكن من فائدة لهذه الحرية غير عامل التعرية هذا,, لكفى ,,
كل من سيقرأ هذا الموضوع سيظن أنه هو المعني بهذا الكلام ,, والحقيقة أن المقصود به سيعرف نفسه حين يراجع كتاباته ويتعرف على نفسه عن كثب,,هل هو حاقد أم محب ؟؟
ودمتم سالمين :)
الريم
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
ام
الاختلاف في الود يفسد الرأي في القضية او وجود الرأي الحاقد في القضية يفسدها
لكن
الاختلاف في الرأي لايفسد للحقد قضية
كيف
أنا لست ضد الاختلاف ولا ضد الود ,,
كلام حلو
لكنني ضد من يريد تقييد الحريات وتكميم الأفواه خوفاً وحرصاً على هذا الود من الإفساد !!
من تقصدين
كل من سيقرأ هذا الموضوع
شوووووووووو قصدي آآآ وشووووووووو
الحقيقة أن المقصود به سيعرف نفسه
متى
حين يراجع كتاباته ويتعرف على نفسه عن كثب
طيب وش اللي يبي يعرف
هل هو حاقد أم محب ؟؟
طيب وش رايك انت فيهم
هذه العينة من الناس تُعتبَر حرية الرأي معه بمثابة عامل من عوامل التعرية التي تكشف لنا زيف ادعاءاته وحقيقة شخصيته ,, ولو لم يكن من فائدة لهذه الحرية غير عامل التعرية هذا,, لكفى ,,
نعم |505|
الريم
|116|
انا متاكد ان الموضوع سيأخذ حقه من الآراء والنقاش
ماشاء الله عليك توقيت الطرح مناسب جدا
والجميع مهتمين بهذا الجانب اليومين هذي :cool:
ياحظك يازين موضوعك :rolleyes:
ليته لي
:) << شكله حسود |3|
انا:eek:
اشوااا منك يا الحقود|501|
خخخخخخخخخخخ
ســــارا الرياض
27-05-2004, 08:08
بسم الله والسلام عليكم
وبالنسبة المعده وكاتبه مشاركة اعتقدت وفت خطوط عريضة مهمه بالموضوع الى درجة اني قلت كفت و وفت وماله داعي نرد بس عشان ما نصد حبيت انوه اشوي بس ::
بإختصار نحن العرب نعاني من ازمة اسميها
"فقدان ثقافة الحوار"
فنحن نفتقدها ونجهلها وللاسف في جميع مراحل دراستي وعند تذكري لمناهج ومحاضرات
اصاب بالذهول من فقدان أشياء مهمه مثل طريقة التحاور البناء مع الاخر والترجل في القاء كلمات او الاستنتاجات العامه في شتى المجلات !!
للاسف واتذكر محاضرة التعبير كانت معلمتها غير مؤهله اصلا لتنمية مهارات فردية لدى طالباتها
فطبيعي جداً تكون النتيجة عن اي حوار العقم في نتائجه وافساد ود وياكثر ما نعد من سلبيات ومو بس تدني حوار
وفي هذا الباب نحن نفتقد مقومات الحوار الناجح المتميز على اعلى المستويات واكبر شاهد على كلامنا
ما وقع مؤخرا لمرتين على التوالي من حوار وطن
ومن فشله لم يعلن عنه وهيهات ينجح مع ان الي فيه كلهم مثقفين اجل وش نقول حنا "الله المستعان" ,,
نعم فنحن العرب هكذا وكل المجتمع يفتقد المقومات الحوار الناجعه والناجحه
فنحن عندما يطرح موضوع ننظر قبل كل شىء للشخص الكاتب او القائل وبناءً على تجارب
سابقة وخلفية عن ذلك الشخص يكون ردنا او تجاوبنا مع ما طرحه وهذا اكبر خطأ !!
وللاختصار ولتفهم فحوى كلامي حابه الخصه بنقاط :
1- اطلاقا لا يوجد شخص بهذه الدنيا يمتلك عصمة صواب فالعصمة انتهت بموت انبياء الله ورسله صلوات الله عليهم وسلم ومهما كان ذلك الشخص فيجب ان يدقق بكلامه ويمحص ونحكم العقل ولا دور للعاطفه.
2-نركز على لب الموضوع وتفاصيله بعيدا عن كاتبه او قائله.
3-الموضوع إذا تضمن قواعد راسخة سواء عقائدية او نظريات علمية يجب طرح الحجج للدلالة على صواب راي.
4-بكل تأكيد الثقة بما يقوله الكاتب او القائل من خلال المعرفة السابقة به وبمركزه أياً كان وبمختلف التخصصات اكيد الثقة تلعب دور هام من خلال الاقتناع بما يقول لكن يبقى العقل يلعب دور مهم في النظر فيما يقول.
5-يمتلك بعض الاشخاص ملكة الاقناع والتأثير ودحض حجج الاخر وما لبعض البيان من سحرا انما يبقى قول الصواب وكتابته لدى المتخصصين او العارفين وحده فقط يستحق ان يتبع.
واخيرا تبقى مقولة " اختلاف وجهة النظر لا تفسد للود قضية" تبقى مقولة صحيحة
وقائلها متفتح ويمتلك ذهن متوقد وعقل مستنير إذن اين تكمن المشكلة ,,
المشلكة في المتحاورين ودرجة وعيهم وجهلهم من علمهم بمقومات الحوار الناجح
وفقط الفاشل والذي يفتقد الكثير من الثقافة او الحق فيلجأ عند محاصرته من قِبل الطرف الاخر
إلى إفساد الود وتكون هي شغله الشاغل وقضيته ويضيع لب الحوار ويتحول إلى مهاترات ربما
الطرف الفاشل ينجح بها وهنا تتحقق سعادته ويطلب عندها عطف الاخرين وهذا اسلوب عقيم ممجوج ,,
واحياناً يعلن الفاشل هروبه للجدل فالبعض لا يبحث عن حق انما عن جدل
وتابع لهذا الموضوع
للاسف نرى بعض المتحاورين عنده عقدة من اعترافه بالحق وهو يعلم ذلك جلياً
انما لصدوره من طرف محاوره فهو تأخذه العزة بالاثم ويصر على تمسكه بوجهة نظره التهائهه
وينسى ان الاعتراف بالحق فضيلة وكم يكبر بأعين الاخرين ،،
جد اسفة على إطالة بس حبيت اقول كلام فينا استرسل ,,
عبدالله المهيني
27-05-2004, 09:06
أتفق مع أختي سارا
ولو عدت للوراء قليلاً أنا
سوف أتذكر ذلك الدكتور الذي إختلفت معه بالرأي حول الطرق المستخدمه في تدريبات النطق
لدا من يعانون من إضطرابات نطق والكلام
وبإعتبار أن عملية إختيار تلك الطرق هي مسئلة شخصية
لا يوجد بها نص محدد وإنما تعود للمهارات التي يتمتع بها كل أخصائي على حده
ولكن ذلك الدكتور - هداه الله - أعتقد أن يحب أن يتعبه كل يدرس لديه
فلما إختلف رأيي عن ماكان يصبوا إلى تلقيننا إياه
صب جام غضبه علي المهيني من جهة المعدل من خلال مقرره
وخرجت بمعدل أحمد الله أنه لم أكن راسب بتلك المادة أو المقرر بعدما رأيت طريقته في المعاقبة
بكل تأكيد أنا مع من يقول أن قائل تلك الجملة الشهيرة
أقرب مايكون له أنه كان يتمنى لو كانت حقيقة
الريم تسجيل متابعة
وتقديم شكر
بدر الشمال
27-05-2004, 11:34
هذا وتر حساس وشائك ونحتاجة فعلا فى مثل هذه الظروف ,فالله يعين, واشكر الريم على هذا الطرح المميز.
صحيح اننا نقول بكيبورتتنا وألسنتنا الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية . لاكن بالقلوب " يامعى محب ومتنور وألسطه وعشرة على عشرة , ياضدى وهذا يعنى ضد كل الحق". وبعضهم يزينها ويقرن المخالف مع الخائنين المارقين, وهذا والله هو الؤد بعينة
بإختصار نحن العرب نعاني من ازمة اسميها
فقدان ثقافة الحوار
نعم لافض فوك, لانجيد فهم الأخرين أو فهم مايقولون او فهم الظروف. دائما تعلو اصواتنا وأصوات من نحب على العقل والتفكير.
1- اطلاقا لا يوجد شخص بهذه الدنيا يمتلك عصمة صواب فالعصمة انتهت بموت انبياء الله ورسله صلوات الله عليهم وسلم ومهما كان ذلك الشخص فيجب ان يدقق بكلامه ويمحص ونحكم العقل ولا دور للعاطفه
وهذه الاشكالية, فعندما نؤمن بأحد نسلم له عقولنا وقلوبنا, ومن يخالفة فقد خالف الأنبياء والصديقين, هكذا من غير تفكير وتحميص للرئ الأخر وعرض على الشرع والعرف ومبادئ الانسان الاساسية
سوف أتذكر ذلك الدكتور الذي إختلفت معه بالرأي حول الطرق المستخدمه في تدريبات النطق
....وخرجت بمعدل أحمد الله أنه لم أكن راسب بتلك المادة أو المقرر بعدما رأيت طريقته في المعاقبة
كلنا واجه هذا البلاء, استشرى حتى وصل لبعض من يسمون دكاتره سوء درسو هنا او هناك , يستخفون بأراء غيرهم ولايرضون بأن يناقشهم احد فيما يقولون. وان كان نجحت فغيرك ضاع مستقبلة بسبب رأى
أنا لست ضد الاختلاف ولا ضد الود ,, لكنني ضد من يريد تقييد الحريات وتكميم الأفواه خوفاً وحرصاً على هذا الود من الإفساد !! كلام حسن وجميل, فلا يجب تكمميم الافوه ابدا. والود لايرتجى ممن يتخطى الخطوط الحمر والمبادئ الأساسية لديننا ومجتمعنا ووطننا. ولاكن ارجوا ان لايفهم هذا ان نفتح الأفواه على مصارعها لنقد وتجريح كل من خالف, هكذا ستفهم. فكل معتز بأرائه ويراها خطوط حمر.
وأمثال هذه العينة من الناس تُعتبَر حرية الرأي معه بمثابة عامل من عوامل التعرية التي تكشف لنا زيف ادعاءاته وحقيقة شخصيته ,, ولو لم يكن من فائدة لهذه الحرية غير عامل التعرية هذا,, لكفى ,,
نعن نعم, هذا هو خلاصة الموضوع, فالحوار والتقاش بمنطق سيعين على كشف الزيف وتعرية الباطل وكشف الحاقد الكارة
ان جملة "الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية" فى محلها ويجب ان تبقى, فهى تؤكد للأخرين أن ان القائل يطلب ودهم, ويريد أرائهم ولايمانع من مناقشتها والأعتراف بالخطاء اذا وضح له غير مايقول.
والسلام عليكم
نعم الاختلاف في الرأي بين المتوادين والمتحابين لايفسد للود قضية أما غيرهم فلا ,, :)
^
^
^
حين يكون هناك من يحمل الحقد في داخله فهذا لن نخاف من الاختلاف معه لأنه ليس له ود يُخشى عليه من الفساد ,,
الأخت الفاضله/الريم
أراك أجبتي على تساؤلك بنفسك:)
فعندما يكون هناك ود صادق وأحترام حقيقي، فإن أختلاف الرأي مهما بلغت شدته لايمكن أن يذهب الود ولو أنه ربما أثر عليه مؤقتاً، إلا أنه بالمحصله النهائيه يتغلب الود والأحترام أذا كان حقيقياً.
أما اذا كان الود خباً وخداعاً كما يقول المتنبي (ولمَّـــا صــارَ وُدُّ النــاسِ خبًــا *** جــزَيتُ عــلى ابتســامٍ بابِتســامِ) فهذا أقل إختلاف يفسده، حتى ولو كان عتاب محب:)
أنا لست ضد الاختلاف ولا ضد الود ,, لكنني ضد من يريد تقييد الحريات وتكميم الأفواه خوفاً وحرصاً على هذا الود من الإفساد !!
أُختي في هذه النقطه أريد التنبيه الى حدود الحريات والتي ربما أدى عدم تقييدها أحياناً الى ذهاب الود وغير الود الى غير رجعه، مثال ذلك أن يتسار أثنان بالحديث دون الثالث وهذا ماجاء النهي عنه بالحديث، ومثل إفشاء أسرار الصديق أمام أصدقائه أو الطفل يتكلم عن خصوصيات أهله أمام الغرباء وهكذا:)<<<أحس بعض أمثلتي داجه بس ماعليش مشوها فدجة الأمثله لاتفسد للود قضيه;)
كل من سيقرأ هذا الموضوع سيظن أنه هو المعني بهذا الكلام ,, والحقيقة أن المقصود به سيعرف نفسه حين يراجع كتاباته ويتعرف على نفسه عن كثب,,هل هو حاقد أم محب ؟؟
هذا صحيح، وذلك أن الأنسان لايخلو من شيء من الحقد والحسد مهما حمل من كريم الخصال، ولا أدل على ذلك من العلماء وهم أهل الفضل والعلم ، فالتحاسد بينهم مشهور.
ولكن يبقى الود والإحترام لكِ أُختنا الفاضله مهما أختلفنا مع وجهة نظرك المطروحه:)
تحياتي
أخوي كولمبو
طلع برنامج بلا حدود على غفلة :)
شاكرة لك مرورك وثناؤك العطر
تحياتي لك
وبالنسبة المعده وكاتبه مشاركة اعتقدت وفت خطوط عريضة مهمه بالموضوع الى درجة اني قلت كفت و وفت وماله داعي نرد بس عشان ما نصد حبيت انوه اشوي بس ::
لو لم يكن من فائدة في ردك غير تشريفك لي لكفى ,, فكيف إذا كان ردك قد كشف عواري وأظهر ركاكة وضعف أسلوبي في الطرح :)
بإختصار نحن العرب نعاني من ازمة اسميها
"فقدان ثقافة الحوار"
فنحن نفتقدها ونجهلها وللاسف في جميع مراحل دراستي وعند تذكري لمناهج ومحاضرات
اصاب بالذهول من فقدان أشياء مهمه مثل طريقة التحاور البناء مع الاخر والترجل في القاء كلمات او الاستنتاجات العامه في شتى المجلات !!
للاسف واتذكر محاضرة التعبير كانت معلمتها غير مؤهله اصلا لتنمية مهارات فردية لدى طالباتها
فطبيعي جداً تكون النتيجة عن اي حوار العقم في نتائجه وافساد ود وياكثر ما نعد من سلبيات ومو بس تدني حوار
ضربت على الوتر الحساس ,,, فعلا كم من طاقة أُهدرت وعقلية حُطمت وموهبة دُفنت بسبب ممارسات فردية أنانية لاتسمح لغيرها بالظهور على السطح ولا تفسح له المجال في منافستها .
وفي هذا الباب نحن نفتقد مقومات الحوار الناجح المتميز على اعلى المستويات واكبر شاهد على كلامنا
ما وقع مؤخرا لمرتين على التوالي من حوار وطن
ومن فشله لم يعلن عنه وهيهات ينجح مع ان الي فيه كلهم مثقفين اجل وش نقول حنا "الله المستعان" ,,
الحوار أعتقد أنه كان ناجح لكن للأسف لم يتم تفعيله ولا تطبيق توصياته ,, الا اذا كان هذا هو الفشل الذي تعنينه به !!
نعم فنحن العرب هكذا وكل المجتمع يفتقد المقومات الحوار الناجعه والناجحه
فنحن عندما يطرح موضوع ننظر قبل كل شىء للشخص الكاتب او القائل وبناءً على تجارب
سابقة وخلفية عن ذلك الشخص يكون ردنا او تجاوبنا مع ما طرحه وهذا اكبر خطأ !!
أحسنتِ ,, هذا ماأردت قوله تماماً ,, البعض حين يطرح موضوعاته ,, لايتعامل مع الردود بمعزل عن أصحابها ,, بل يجعلها ضحية ماسطره صاحبها سابقاً من مواقف قد تكون ضد صاحب الموضوع ,, فيأخذ الرد بجريرة ردٍ سابق في موضوع مغاير ,, ويبني على مجموع تلك الردود صورةً وانطباعاً عن صاحبها لاتفارق مخيلته في أي موضوع ,, حتى ولو كانت بعض مواقفه في صفّه ومؤيدة له إلا أنه قد يفسرها تبعاً لهواه ولما يحمله من انطباع سيء عن ذلك الشخص ,,
1- اطلاقا لا يوجد شخص بهذه الدنيا يمتلك عصمة صواب فالعصمة انتهت بموت انبياء الله ورسله صلوات الله عليهم وسلم ومهما كان ذلك الشخص فيجب ان يدقق بكلامه ويمحص ونحكم العقل ولا دور للعاطفه.
نصيحة جدا جميلة ,,
2-نركز على لب الموضوع وتفاصيله بعيدا عن كاتبه او قائله.
وهذا ماأردت الإشارة إليه ,, وقد وُفقتي في إيصاله :)
3-الموضوع إذا تضمن قواعد راسخة سواء عقائدية او نظريات علمية يجب طرح الحجج للدلالة على صواب راي.
نعم,, الحجج والبراهين والأدلة الشرعية حتى يخرج القارئ بفائدة من الخلاف ,, أما الابتعاد عن دحض الحجج بهجوم مضاد فذاك لايسمن ولا يغني من جوع ,,
4-بكل تأكيد الثقة بما يقوله الكاتب او القائل من خلال المعرفة السابقة به وبمركزه أياً كان وبمختلف التخصصات اكيد الثقة تلعب دور هام من خلال الاقتناع بما يقول لكن يبقى العقل يلعب دور مهم في النظر فيما يقول.
العقل الذي كرّم الله به الإنسان ليميزه عن سائر المخلوقات ,,
5-يمتلك بعض الاشخاص ملكة الاقناع والتأثير ودحض حجج الاخر وما لبعض البيان من سحرا انما يبقى قول الصواب وكتابته لدى المتخصصين او العارفين وحده فقط يستحق ان يتبع.
بالتأكيد ,, لكن غالبا أن من يملك تلك الملكة لن يتمكن من توظيفها بالشكل الصحيح مالم يكن محقاً وعلى صواب ,,
المشلكة في المتحاورين ودرجة وعيهم وجهلهم من علمهم بمقومات الحوار الناجح
وفقط الفاشل والذي يفتقد الكثير من الثقافة او الحق فيلجأ عند محاصرته من قِبل الطرف الاخر
إلى إفساد الود وتكون هي شغله الشاغل وقضيته ويضيع لب الحوار ويتحول إلى مهاترات ربما
الطرف الفاشل ينجح بها وهنا تتحقق سعادته ويطلب عندها عطف الاخرين وهذا اسلوب عقيم ممجوج ,,
أصبت كبد الحقيقة ,, لافض فوك غاليتي ,,
واحياناً يعلن الفاشل هروبه للجدل فالبعض لا يبحث عن حق انما عن جدل
وتابع لهذا الموضوع
للاسف نرى بعض المتحاورين عنده عقدة من اعترافه بالحق وهو يعلم ذلك جلياً
انما لصدوره من طرف محاوره فهو تأخذه العزة بالاثم ويصر على تمسكه بوجهة نظره التهائهه
وينسى ان الاعتراف بالحق فضيلة وكم يكبر بأعين الاخرين ،،
هنا مربط الفرس ,,, عقدة الاعتراف بالخطأ والتنازل عن رأيه الخاطئ إلى رأي محاوره الصائب ,, للأسف هي مشكلة مزمنة في شعوبنا العربية بشكل خاص ,,
جد اسفة على إطالة بس حبيت اقول كلام فينا استرسل
أمثال هذه الدرر ,, أطالبك بالمزيد والمزيد ,, واعتبريني من عشاق إطالاتك :)
لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه الإضافة الرائعة والقيمة ,, لاتحرمينا من تواجدك عزيزتي ,,
ســــارا الرياض
29-05-2004, 20:06
عزيزتي الريم السلام عليكم ومساء الخير
صراحة اخجلتيني بردك على تعقيبنا وتشريحك له بشكل سلس ومفيد ,,
الريم وش اقول كثر ما انا اتشرف اذا انتي لي تقرين وتسلمي غاليتي
واعتقد مو من فراغ صرتي مشرفة مضيف الادب بذى المنتدى العملاق ,,
الريم انتي من عزيزاتي
وتقبلي ارق تحياتي يا حياتي ,,
ولو عدت للوراء قليلاً أنا
سوف أتذكر ذلك الدكتور الذي إختلفت معه بالرأي حول الطرق المستخدمه في تدريبات النطق
لدا من يعانون من إضطرابات نطق والكلام
وبإعتبار أن عملية إختيار تلك الطرق هي مسئلة شخصية
لا يوجد بها نص محدد وإنما تعود للمهارات التي يتمتع بها كل أخصائي على حده
ولكن ذلك الدكتور - هداه الله - أعتقد أن يحب أن يتعبه كل يدرس لديه
فلما إختلف رأيي عن ماكان يصبوا إلى تلقيننا إياه
صب جام غضبه علي المهيني من جهة المعدل من خلال مقرره
وخرجت بمعدل أحمد الله أنه لم أكن راسب بتلك المادة أو المقرر بعدما رأيت طريقته في المعاقبة
]^
^
^
لاتقلّب علينا المواجع أخوي عبدالله ,, لو رجعنا جميعاً للوراء قليلا أو كثيراً فسنجد الكثير الكثير من أمثال هؤلاء ,,
ماحدث لك ,, حدث لي مثله تماما لكن بفارق بسيط هو أنني كنت في المتوسط حديثة السن >>> عجوز :)
أذكر أني لقيت طريقة سهلة في حل المسائل ,, صحيح أن الطريقة كانت ماهي مبنية على أساس علمي ,, لأنها كانت تعتمد على سر الأرقام ,, لكن أتوقع إنها بالبحث والدراسة بيعرفون المبدأ العلمي لها :) >>> إلا لازم تطلع صح :)
حتى لو كانت طريقتي خطأ ,, لكن المفروض من الأستاذة إنها تتعامل معي بأسلوب راقي وبدون تحطيم لمواهبي واختراعاتي :)
علمتها بطريقتي وإنها مهما غيّرت المعادلة وجربت طريقتي راح يطلع لها الحل الصحيح ,, قعدت تحوس شوي بعدين قالت ,, هذي رياضيات ماهي لعب عيال :(
طيب بشويش لاتدفين :)
رجعت لمكاني بكل تفاؤل :) وماتحطمت أبدا أبدا :) ,, بس والله في الامتحان كنت أستعملها عشان أتأكد من صحة حلّي :)
يعني للأسف العينة هذي تلقى مثلها كثير في المجتمع والضحية هو المجتمع نفسه ,, يستمر في تخلفه وانحطاطه .
كل الشكر لك أخي الكريم المهيني ,,[/size]
صحيح اننا نقول بكيبورتتنا وألسنتنا الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية . لاكن بالقلوب " يامعى محب ومتنور وألسطه وعشرة على عشرة , ياضدى وهذا يعنى ضد كل الحق". وبعضهم يزينها ويقرن المخالف مع الخائنين المارقين, وهذا والله هو الؤد بعينة
معك حق ,, يبدو أننا بدأنا نتأثر بمقولة بوش :(( من لم يكن معنا فهو ضدنا )) .
كلام حسن وجميل, فلا يجب تكمميم الافوه ابدا. والود لايرتجى ممن يتخطى الخطوط الحمر والمبادئ الأساسية لديننا ومجتمعنا ووطننا. ولاكن ارجوا ان لايفهم هذا ان نفتح الأفواه على مصارعها لنقد وتجريح كل من خالف, هكذا ستفهم. فكل معتز بأرائه ويراها خطوط حمر.
بالتأكيد لست أعني بفتح الأفواه أن تكون مفتوحة ومشرعة على مصراعيها :) لكن خير الأمور الوسط ,, وما نريده هو بيان الحق وأن تكون هناك مساحة للرأي الآخر يتم بموجبها مناقشته ومحاورته حتى يتبين لنا كقراء الحق من الباطل ,,
أما إن كان المتحدث يريد أن تكون الساحة خالية له لوحده دون أن يخرج عليه من يعارضه أو يناقشه فهذا هو غير المقبول وهذا ماأطالب بإزالته ,,
ان جملة "الاختلاف بالرئ لايفسد للود قضية" فى محلها ويجب ان تبقى, فهى تؤكد للأخرين أن ان القائل يطلب ودهم, ويريد أرائهم ولايمانع من مناقشتها والأعتراف بالخطاء اذا وضح له غير مايقول.
ستبقى في محلها ولن يضرها ماكتبتُ عنها ,, لكن أتمنى أن يكون كاتبها قد كتبها بمصداقية لا لأنها عبارة تقال ,,
تحياتي لك أخي الفاضل بدر الشمال ,, وشكرا على إثرائك لهذا الموضوع ,,
عبدالرحمن
31-05-2004, 01:18
من اعجب برايه ضل
لامام علي رضى الله تعالى عنه-
على قدر الرؤوس تكون الاراء - مثل برتقالي-
اني اخالفك الراي لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في ابدائه! -فولتير-
اختي الكريمة الريم اهلا فيك وهذا الموضوع المهم والذي اتى بوقته؟
لولا تعدد الاراء لرأيتي البشرية لازالت تسكن الكهوف وتلبس الجلود؟!!
ان نعدد الاراء نعمة وتقدم فلو ان البشرية كانت على راى واحد لم نرى هذا التطور والتقدم وفي كل جوانب الحياة.
وانني لا انكر وجود من يضيق من الراى المضاد الرأيه وذلك يرجع لأسباب عدة ويأتي في مقدمة هذه الاسباب
البيئة العربية وماتحتوية من ثقافة شديدة العنف ،فنحن نرى ان اصحاب الراى الاخر هم اعداء لنا ،يجب القضاء عليهم!!
كيف لنا ان نوفق بين هذه الثقافة وبين مالدينا من تراث يدعو لاحترام الاخر ورأيه ولكن مع الاسف ان هذا الاحترام
اراه اصبح من المثاليات التي لا وجود لها في عالم العرب اليوم.
حقيقة ان الذي اوصلنا لهذه المراحل المتقدمة من الانهزام والهوان هو الاستبداد بالراي لدي الحكام والمحكومين.
ولا بماذا تفسرين هذا التخلف العربي وعلى كل الاصعدة؟ اليس نحن دول تمتلك ثروات لا حصر لها؟
لم يتقدم علينا الغرب إلا بعد عصور الاستبداد والراى الواحد والزعيم الاوحد؟
اختي الكريمة : نحن نعاني من تنشئة مشحونة بالانا لا حدود لها إلا حدود الانفجار الذاتي!!!!!
الريم تحياتي 0
[quote]الأخت الفاضله/الريم
أراك أجبتي على تساؤلك بنفسك:)
فعندما يكون هناك ود صادق وأحترام حقيقي، فإن أختلاف الرأي مهما بلغت شدته لايمكن أن يذهب الود ولو أنه ربما أثر عليه مؤقتاً، إلا أنه بالمحصله النهائيه يتغلب الود والأحترام أذا كان حقيقياً.
كان استفهاماً تعجبياً ,, أردت به أن نتحاور حوله ونقيس مدى صحته ,, ليس إلا ؟؟
وكما قلت أنت : سيتغلب الود والاحترام إذا كان حقيقياً .
أما اذا كان الود خباً وخداعاً كما يقول المتنبي (ولمَّـــا صــارَ وُدُّ النــاسِ خبًــا *** جــزَيتُ عــلى ابتســامٍ بابِتســامِ) فهذا أقل إختلاف يفسده، حتى ولو كان عتاب محب:)
ليتنا طبّقنا بيت المتنبي حين صار الود خباً وجزينا الابتسامة بابتسام ,, والحوار بحوار هادف ,, دون أن نحجب رأي الآخرين ونقابل الابتسامة بالعبوس :)
أُختي في هذه النقطه أريد التنبيه الى حدود الحريات والتي ربما أدى عدم تقييدها أحياناً الى ذهاب الود وغير الود الى غير رجعه، مثال ذلك أن يتسار أثنان بالحديث دون الثالث وهذا ماجاء النهي عنه بالحديث، ومثل إفشاء أسرار الصديق أمام أصدقائه أو الطفل يتكلم عن خصوصيات أهله أمام الغرباء وهكذا:)<<<أحس بعض أمثلتي داجه بس ماعليش مشوها فدجة الأمثله لاتفسد للود قضيه;)
بالتأكيد لكل شيء حدود ,, وقد ذكرت ذلك في ردودي السابقة ,, لكن تبقى تلك الحدود في حدود المعقول أيضاً لاالتقييد والتكميم ,,
هذا صحيح، وذلك أن الأنسان لايخلو من شيء من الحقد والحسد مهما حمل من كريم الخصال، ولا أدل على ذلك من العلماء وهم أهل الفضل والعلم ، فالتحاسد بينهم مشهور.
أما أهل العلم والفضل فلا أظن أن مايقع بينهم هو من قبيل التحاسد ,, بل هو تنافس محمود يدفعهم إلى الأمام ,, لاالرجوع إلى الخلف مثلما يفعل التحاسد ,,
وأنا معك في أن الإنسان لايخلو من شيء من الحسد ,, لكن عليه أن يراعي ذلك ,, وأن يراقب نفسه وسلوكه حين يهمّ بمناقشة الآخرين والدخول في حوارٍ معهم ,, حتى لايطغى عليه حسده ويفسد عليه علاقاته مع الآخرين حتى وإن اختلف معهم .
ولكن يبقى الود والإحترام لكِ أُختنا الفاضله مهما أختلفنا مع وجهة نظرك المطروحه:)
وهذا ماأسعى جاهدةً إلى تحقيقه معكم وبينكم :)
تقبل تحياتي الخالصة لك أخي الكريم الاصمعي ,,
من اعجب برايه ضل
الامام علي رضى الله تعالى عنه-
على قدر الرؤوس تكون الاراء - مثل برتقالي-
اني اخالفك الراي لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في ابدائه! -فولتير-
إضافات رائعة أخي عبدالرحمن ,,
لولا تعدد الاراء لرأيتي البشرية لازالت تسكن الكهوف وتلبس الجلود؟!!
ان نعدد الاراء نعمة وتقدم فلو ان البشرية كانت على راى واحد لم نرى هذا التطور والتقدم وفي كل جوانب الحياة.
فعلا ,, ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ,, الاختلاف ليس شراً كله ,, فيه من الخير الكثير لكن لمن يُحسن التعامل معه ,,
وانني لا انكر وجود من يضيق من الراى المضاد الرأيه وذلك يرجع لأسباب عدة ويأتي في مقدمة هذه الاسباب
البيئة العربية وماتحتوية من ثقافة شديدة العنف ،فنحن نرى ان اصحاب الراى الاخر هم اعداء لنا ،يجب القضاء عليهم!!
للأسف هذا صحيح ,, وهذا هو حال أمتنا اليوم .
كيف لنا ان نوفق بين هذه الثقافة وبين مالدينا من تراث يدعو لاحترام الاخر ورأيه ولكن مع الاسف ان هذا الاحترام اراه اصبح من المثاليات التي لا وجود لها في عالم العرب اليوم.
المشكلة أننا إلتزمنا فترة من الزمن بهذا الاحترام حين دعانا إليه الإسلام مما أدى إلى تكوين حضارة إسلامية عظيمة ,, لاأدري لِمَ لم نحافظ عليها ولا على ذلك الاحترام ,,
حقيقة ان الذي اوصلنا لهذه المراحل المتقدمة من الانهزام والهوان هو الاستبداد بالراي لدي الحكام والمحكومين.
أتفق معك في ذلك ,,
ولا بماذا تفسرين هذا التخلف العربي وعلى كل الاصعدة؟ اليس نحن دول تمتلك ثروات لا حصر لها؟
لم يتقدم علينا الغرب إلا بعد عصور الاستبداد والراى الواحد والزعيم الاوحد؟
والغرب نفسه كان يتخبط في غياهب التخلف والانحطاط حين كان يمارس تلك الهمجية والممارسات المستبدة الظالمة ,, وحين أدرك أن هذا هو سبب تخلفه حاربه وجعل احترام الآخرين من أهم مبادئه وعليه أُنشئت مؤسسات حقوق الإنسان والانتخابات وغيرها من المرافق التي تحترم رأي الآخر وتحسب له ألف حساب ,,
أختي الكريمة : نحن نعاني من تنشئة مشحونة بالانا لا حدود لها إلا حدود الانفجار الذاتي!!!!!
ليتنا ندرك ذلك ونستيقظ من غفلتنا ,,
كل الشكر لك أخي الكريم عبد الرحمن ,,
اهلا بذات المواضيع المتألقة دائما
حقيقة موضوع كبير ولكننا كعرب لا نتقبلة كثيرا
فمن المعروف والثابت بأن العرب اتفقو على شي واحد فقط الا وهو عدم تقبل
الفكر الاخر والشواهد والثوابت كثيرة عندما نتمعن في تاريخنا الماضي والحاضر .
اختي
من انتقدني فهو عدوي
من كان ليس معي فهو ضدي
من كان مخالفا لرائي فهو ادناء مني
من
من
من
من
المسميات والعبارات كثيرة ولكن الحقيقة واحدة الا وهي :
(( لا تعارضني " لا تقاطعني " ايدني " اثني علي " قف في صفي " تملك احترامي وتقديري)).
هذة المقولة او هذة العبارة غير صالحة زمانا وماكنا ماضيا ام حاضرا
والتاريخ شاهد كعرب .
أخي الفاضل,, الحرف
للأسف الواقع هو مثلما ذكرت ,, قد يكون السبب هو أن العربي تربى على الأنفة والعزة والإباء ,, لذا يصعب عليه التسليم بالرأي الآخر لأنه من وجهة نظره يخدش كرامته ويسفه رأيه ,,
لكن لابد لهذه الظاهرة من علاج ,, وبالتأكيد أن علاجها ليس بالأمر السهل ,, لكن لو تدراكنا الوضع وبدأنا بتربية النشء القادم على تقبل الرأي الآخر والبحث عن الحق حتى لو كان مع عدوي ,, فأعتقد أننا سنتجاوز هذه الأزمة ولو بعد زمن ,,
شكرا لمداخلتك الطيبة ,,
ياسلاااااااااام
انا ويني عن هالموضوع الحلو
من جد الغاليه الريم استمتعت بالموضوع وبالمداخلات
وهذا يعتبر من المواضيع اللي ينقرا اكثر من مره
ولايمكن نمل منه لانه يناقش مسأله حساسه جدا
اهنيك فعلا طرح مميز و اداره للحوار رائعه
ولااعتقد اني بضيف شئ على ماذكره الاخوان
وخصوصا تعقيب اختنا سارا الرائع جدا
تسلمين والله يعطيك العافيه
.
تسلمين غاليتي ريم شمر >>> رسميات ماتلاحظين :)
كنت أتمنى لو أتحفتينا بإضافة من إضافاتك المتميزة دائماً >>>> والله ماش أحس المجاملة قوية :)
لا والله من جد ,, دائماً تعجبني ردودك ,, ليتك ترجعين وتعطينا وجهة نظرك في هالموضوع من جديد ,,
شاكرة لك مرورك وإطراءك ,,
http://members.tripod.com/~Breanna__/grnwhitebar.gif
شكراً .. لك الريم
الاختلاف لا يفسد للود قضية .. بالطبع لا يفسد للود قضية ..
لان أختلاف الأراء .. يساعد على تقليب وجهات النظر ..
فكل إنسان لديه رأيه الخاص .. الذي يمثله ..
وبناء الرأي .. يتحكم فيه تفكير الشخص + بيئته+ توجهات فكره +ديانته الخ
فبكل تأكيد هناك اختلاف في الرأي .. فوجوده .. ظاهرة صحيه ..
واختلاف الرأي .. يخلق الحوار ..
فأنا لى رأي .. وآخر له رأي مخالف لرأيي .. وكل منا بنى رأيه حسب المعطيات
والأفكار التى يتباها .. فأما أن أقتنع برأيه اذا كان مقنعا ..
بالنسبة للأختلاف + الود
اعتقد أنه لا توجد علاقة بينهما
لانه .. أحيانا اتفق مع فلانة بالرأي .. مع ذلك لايكون بيننا ود أصلا.
واحيانا أختلف معها .. في الرأي .. مع ذلك الود باقي .
http://members.tripod.com/~Breanna__/pansies.gif
لان الود اذا كان موجودا بالاصل .. لن يغيره اختلافنا بالاراء .
والأتفاق بالاراء .. لايخلق الود .. اذا كان مفقودا من الاصل بين الاطراف .
نقطة مهمة /
طبعاً الاختلاف الذي اعنيه .. هو الاختلاف في الأمور العامة .
وليس الأمور الشرعية .. التى نص عليها الكتاب والسنه .. ولا مجال للاختلاف فيها
http://members.tripod.com/~Breanna__/grnwhitebar.gif
تقبلي تحياتي
المجــــــد
مداخلة جميلة يامجودة ,,
لكن لي تعقيب بسيط على قولك :
بالنسبة للأختلاف + الود
اعتقد أنه لا توجد علاقة بينهما
لانه .. أحيانا اتفق مع فلانة بالرأي .. مع ذلك لايكون بيننا ود أصلا.
واحيانا أختلف معها .. في الرأي .. مع ذلك الود باقي
للأسف العلاقة أحيانا تكون قوية جدا بينهما ,, ولولا أننا رأيناها واقعاً ملموساً لما قلنا بها ,, فكم من ودٍّ استحال إلى بغضاء وحقد بسبب اختلاف في الرأي ,, وربما كان ذلك الرأي على أمر تافه لايستحق المناقشة ,,
ولكنني معك في أن الرأي قد يتفق بين اثنين لايحملان لبعضهما أدنى ود ,, بل ربما كان العداء قائماً بينهما على أشدّه ,,
لك مني خالص التقدير
نواف حمود الشمري
03-07-2004, 23:50
.
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه ..
نحتاج لزمن من الحبر لتفعيلها بنقاشاتنا ..
جميع قضايا الود معطوبه لدينا
.
الريم
موضوع مهم جدا ..
وردود واعيه وقيــّمه ..
دمت ِ متفرده بفكرك
تحية تشبهك
.
ســــارا الرياض
04-07-2004, 07:40
http://members.tripod.com/~Breanna__/grnwhitebar.gif
http://members.tripod.com/~Breanna__/pansies.gif
لان الود اذا كان موجودا بالاصل .. لن يغيره اختلافنا بالاراء .
والأتفاق بالاراء .. لايخلق الود .. اذا كان مفقودا من الاصل بين الاطراف .
نقطة مهمة /
طبعاً الاختلاف الذي اعنيه .. هو الاختلاف في الأمور العامة .
وليس الأمور الشرعية .. التى نص عليها الكتاب والسنه .. ولا مجال للاختلاف فيها
http://members.tripod.com/~Breanna__/grnwhitebar.gif
المجــــــد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إختلاف أمتي رحمة "
عزيزتي المجد اسعد الله اوقاتك بكل خير
وبالنسبة للإقتباس فحابه انبه الجزئية معينة
كثير من المسائل الفقهية المُختلف عليها بين العلماء واللذين هم ورثة الانبياء
وقد نشأت المذاهب الاربعة على اختلاف توجهاتها نتيجة اختلاف الرحمة ,,
صحيح القرآن الكريم واحد والسنة النبوية واحدة واعتقد هذا ما عنيتيه انتي بكلامك
إنما حبيت انوه على أن كثير من المسائل مُختلف فيها ولكل عالم او مجموعة معينة من العلماء أجتهاد خاص ويدللون عليه من القرآن والسنة وكلاً منهم له اتباعه من المسلمين ,,
للإيضاح وجزاكي الله خير وبالتوفيق للجميع ,,
شكرا .. سار ا على مداخلتك الطيبة ..
ولي أنا توضيح حول ماذكرته برأي السابق ..
الاخت الريم قصدت في حوارها "الاختلاف لا يفسد من الود قضية "
الاختلاف الفكري .. في المواضيع العامة او الإجتماعية ..
والتى يتناقش بها عامة الناس ..
أما الخلاف الفقهي .. في المسائل الفقهية .. والاجتهادات الفقهية
التي تكون بين علماء الدين والشرع المختصصين ..فهو خلاف فقهي ثري
فهؤلاء متعمقين في أمور الشريعة .
وليس هو موضوع نقاشنا
فشتان بين الخلاف الفقهي البحت بين الفقهاء بعضهم وبعض
و الخلاف بين عامة الناس وبعضهم البعض في مواضيع لها بعد اجتماعي او فكري
اما ما يحدث اليوم من اختلاف " جهلة الناس " في بعض الامور الدينية
المنصوص عليها بالكتاب والسنه
والكل منهم يدلو بدلوه وهو ليس لديه من العلم الشرعي
الا انه قرأ له كتاب او كتابين واعتقد انه مفتي الديار !!!
فالاختلاف مع هذه الفئة .. او حتى مناقشتهم .. تعتبر عقيمة ..
لانهم لا يجيدون اللغة العلمية والفقهيه في الحوار .
مع تحياتي
المجـــــد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir