شموخ
23-05-2004, 01:17
قيل ان هذه الحكاية لشخص من أهل بريدة يدعى محمد العرفجي ورث ثروة هائلة من أبيه التاجر فبددها حتى صار فقيرا مع الأيام
تقول الحكاية أن العرفجي بعد افتقارة عاد الى بيته فترة الظهيرة فوجد فيه ضيوفا ..ولما دخل على زوجته أخبرته أن القهوة والرز نفدا من البيت ، فذهب محمد الى السوق لإحظار ماطلبت منه زوجته إلا أنه وجد كل الدكاكين قد اغلقت لاداء صلاة الظهر إلا واحدا لرجل يدعى قرباط .
رفض قرباط ان يعطي محمد العرفجي ماطلب منه بالدين رغم رجائه وشلرحه للظرف ، ولما يئس منه ضاقت الأرض على العرفجي بما رحب ، وخطرت له فكرة مجنونة إذ رأى أمامه قافلة تجارية للعقيلات توشك على الرحيل للشام فرحل معها دون أن يخبر أحدا من أهل بلده ودون أن يعود الى بيته لتوديع زوجته ...
أما زوجته فبعد أن تأخر زوجها وطال بها الأنتظار خرجت الى جارها ابو محمد وطلبت منه ماتحتاج لإكرام الضيوف وتدبرت الأمر حتى خرجوا من البيت شاكرين ...
ظلت الزوجة تسأل عن مصير زوجها حتى عرفت أنه ارتحل مع القافلة عله يحصل رزقا يغنيهم عن الحاجة ، فباعت مصوغاتها الذهبية واشترت راحلة وأرسلتها مع رجل لحق بالقافلة وسلمها للعرفجي حفظا لمكانته بين أفراد القافلة ..
ولما وصلت القافلة الى الشام باع العرفجي راحلته وتاجر بثمنهاحتى ربح وصار يتاجر في الأبل مع العقيلات متنقلا بين مصر والسودان لمدة خمسة عشر عاما متتالية حتى أثري وبعدها استقر به الحال في بغداد حيث اشترى قصرا على نهر دجله قرب صفاة الإبل ..
وذات يوم حضر الى العرفجي رجل من أهل بريده فقال اما شبعت من الدنيا بعد هذا كله ؟؟ إن زوجتك تنتظرك منذ خمسة عشر عاما فإما تعود لها أو تطلقها ..
وفي أثناء هذه المحاورة بين العرفجي والرجل إذا بإناس شدوا الرحال متوجهين الى نجد ..فسأل العرفجي من هؤلاء ؟ قال إنهم من اهل بلدك ويريدون بريدة ..فقال اذهب لهم وقل لهم ان ينتظروا قليلا حتى اكتب الى زوجتى رساله اخبره فيها أنني قادم بعد تصفية اعمالي وكتب قصيدة وجهها الى جارة ابو محمد منها
قل : يابو محمد فزتي واختباطي = من حاجة حدّت على بيت قرباط
لكن جرح بالحشا مايخاطي = على عشير يجدل الراس بمشاط
وعلى عيوني من فراقه غطاطي = ودوا عيوني لي حجيبه الى ماط
يوم اذكره لكن جوفي يماطي = أو كن يضرب بسرة القلب مخباط
ياغرستين لي على جال شاطي = مذرّيات عن هوى الصيف وشباط
إن كانمالي من ثمرهن بطاطي =لعل يسطمهن من الهيف سماط
ياسايل مني ترى في انبساطي = في سوق بغداد على زلّ وبساط
وبعد فترة من ارساله الرساله عاد العرفجي الى بريده واجتمع الشمل بزوجته ودفع الديون المتراكمه عليه خاصة لـ قرباط الذي استدعاه العرفجي وقال له سوف اقدم لك هدية كبيرة لأن كل هذه الأموال جاءت من أسبابك ...
تحياتي لكم
شموخ
تقول الحكاية أن العرفجي بعد افتقارة عاد الى بيته فترة الظهيرة فوجد فيه ضيوفا ..ولما دخل على زوجته أخبرته أن القهوة والرز نفدا من البيت ، فذهب محمد الى السوق لإحظار ماطلبت منه زوجته إلا أنه وجد كل الدكاكين قد اغلقت لاداء صلاة الظهر إلا واحدا لرجل يدعى قرباط .
رفض قرباط ان يعطي محمد العرفجي ماطلب منه بالدين رغم رجائه وشلرحه للظرف ، ولما يئس منه ضاقت الأرض على العرفجي بما رحب ، وخطرت له فكرة مجنونة إذ رأى أمامه قافلة تجارية للعقيلات توشك على الرحيل للشام فرحل معها دون أن يخبر أحدا من أهل بلده ودون أن يعود الى بيته لتوديع زوجته ...
أما زوجته فبعد أن تأخر زوجها وطال بها الأنتظار خرجت الى جارها ابو محمد وطلبت منه ماتحتاج لإكرام الضيوف وتدبرت الأمر حتى خرجوا من البيت شاكرين ...
ظلت الزوجة تسأل عن مصير زوجها حتى عرفت أنه ارتحل مع القافلة عله يحصل رزقا يغنيهم عن الحاجة ، فباعت مصوغاتها الذهبية واشترت راحلة وأرسلتها مع رجل لحق بالقافلة وسلمها للعرفجي حفظا لمكانته بين أفراد القافلة ..
ولما وصلت القافلة الى الشام باع العرفجي راحلته وتاجر بثمنهاحتى ربح وصار يتاجر في الأبل مع العقيلات متنقلا بين مصر والسودان لمدة خمسة عشر عاما متتالية حتى أثري وبعدها استقر به الحال في بغداد حيث اشترى قصرا على نهر دجله قرب صفاة الإبل ..
وذات يوم حضر الى العرفجي رجل من أهل بريده فقال اما شبعت من الدنيا بعد هذا كله ؟؟ إن زوجتك تنتظرك منذ خمسة عشر عاما فإما تعود لها أو تطلقها ..
وفي أثناء هذه المحاورة بين العرفجي والرجل إذا بإناس شدوا الرحال متوجهين الى نجد ..فسأل العرفجي من هؤلاء ؟ قال إنهم من اهل بلدك ويريدون بريدة ..فقال اذهب لهم وقل لهم ان ينتظروا قليلا حتى اكتب الى زوجتى رساله اخبره فيها أنني قادم بعد تصفية اعمالي وكتب قصيدة وجهها الى جارة ابو محمد منها
قل : يابو محمد فزتي واختباطي = من حاجة حدّت على بيت قرباط
لكن جرح بالحشا مايخاطي = على عشير يجدل الراس بمشاط
وعلى عيوني من فراقه غطاطي = ودوا عيوني لي حجيبه الى ماط
يوم اذكره لكن جوفي يماطي = أو كن يضرب بسرة القلب مخباط
ياغرستين لي على جال شاطي = مذرّيات عن هوى الصيف وشباط
إن كانمالي من ثمرهن بطاطي =لعل يسطمهن من الهيف سماط
ياسايل مني ترى في انبساطي = في سوق بغداد على زلّ وبساط
وبعد فترة من ارساله الرساله عاد العرفجي الى بريده واجتمع الشمل بزوجته ودفع الديون المتراكمه عليه خاصة لـ قرباط الذي استدعاه العرفجي وقال له سوف اقدم لك هدية كبيرة لأن كل هذه الأموال جاءت من أسبابك ...
تحياتي لكم
شموخ