الساطع
06-05-2004, 07:44
سال القريضُ فليت الشعر ينسينا=ام ليت ابياته الجرحى تداوينا
لو كان في الشعر دون السيف مكرمة=لاْنقذ الشعر ياقومِ فلسطينا
خمسين عاما من الابيات نمطرهم=فأمطرونا من الرصاصِ سجينا
فوجه العُربُ للاقصى مدافعهم=مدافع الشجبِ فانباجت امانينا
فقال لهم بنو يعقوبَ في ضحكٍ=قتالُكم يابنى الاسلامِ يؤذينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ مافعلت=رماحُنا وسيوفٌ في أيادينا
سيكتبُ الدهرُ أن القردَ افزعنا= وساقنا كشياهٍ في اراضينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ ثورتَنا=ان الخنازيرَ صرف الذلِ تسقينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ ان لنا=من المهانةِ مايرضي اعادينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ غزوتَهم=ارضَ الفراتِ وهتكَ العرضِ والدينا (1)
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ مافعلت=علوجُهم بالسبايا في مبانينا
في مقتلِ الشيخِ, شارونُ يهنئنا=بعد العراقِ فعذراً يابن ياسينا
ياأيها الشيخُ عذراً لستُ منفردٌ=بذي الخيانةِ صار الاْمرُ يرضينا
كانت تعزيكَ في الاقصى منابرُنا=فأصبح فيك اقصانا يعزينا
طوبى لكَ الخلد في الفردوسِ متكئاً=بين الجنانِ تنادي حورها العينا
ليهنكَ العيش ياشيخٌ اراد به= ربُ البريةِ ان يحي الملاينا
(يكادُ حين تناجيكم ضمائرُنا= يقضي علينا الآسى لولا تأسينا)
حالت لفقدكمُ ايامُنا فغدت= سوداًوكانت بكم بيضاً ليالينا)
(ليسقِ عهدكمُ عهدُ السرورِ فما=كنتم لاْرواحنا الا رياحينا)
( الســــــــــاطـــــــــــــــــــع) (1)(معطوفُ على الارض)
لو كان في الشعر دون السيف مكرمة=لاْنقذ الشعر ياقومِ فلسطينا
خمسين عاما من الابيات نمطرهم=فأمطرونا من الرصاصِ سجينا
فوجه العُربُ للاقصى مدافعهم=مدافع الشجبِ فانباجت امانينا
فقال لهم بنو يعقوبَ في ضحكٍ=قتالُكم يابنى الاسلامِ يؤذينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ مافعلت=رماحُنا وسيوفٌ في أيادينا
سيكتبُ الدهرُ أن القردَ افزعنا= وساقنا كشياهٍ في اراضينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ ثورتَنا=ان الخنازيرَ صرف الذلِ تسقينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ ان لنا=من المهانةِ مايرضي اعادينا
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ غزوتَهم=ارضَ الفراتِ وهتكَ العرضِ والدينا (1)
سيكتبُ الدهرُ والتاريخُ مافعلت=علوجُهم بالسبايا في مبانينا
في مقتلِ الشيخِ, شارونُ يهنئنا=بعد العراقِ فعذراً يابن ياسينا
ياأيها الشيخُ عذراً لستُ منفردٌ=بذي الخيانةِ صار الاْمرُ يرضينا
كانت تعزيكَ في الاقصى منابرُنا=فأصبح فيك اقصانا يعزينا
طوبى لكَ الخلد في الفردوسِ متكئاً=بين الجنانِ تنادي حورها العينا
ليهنكَ العيش ياشيخٌ اراد به= ربُ البريةِ ان يحي الملاينا
(يكادُ حين تناجيكم ضمائرُنا= يقضي علينا الآسى لولا تأسينا)
حالت لفقدكمُ ايامُنا فغدت= سوداًوكانت بكم بيضاً ليالينا)
(ليسقِ عهدكمُ عهدُ السرورِ فما=كنتم لاْرواحنا الا رياحينا)
( الســــــــــاطـــــــــــــــــــع) (1)(معطوفُ على الارض)