اخو سعدى
01-05-2004, 23:16
أفادت تقارير إعلامية ان أيام التراسل الالكتروني المجاني عبر الانترنت
ربما أصبحت معدودة الآن بعد اعلان مشغلي أكبر نظامي بريد الكتروني في
العالم، مايكروسوفت ياهو، عن انهما بصدد دراسة طرق لفرض رسوم «بريدية»
على الرسائل الالكترونية، كوسيلة لمواجهة مشكلة الرسائل التجارية المزعجة
المعروفة بـ «السبام».
ويشير خبراء الانترنت منذ فترة الى ان سيل الـ «السبام» العارم سوف يتحول
إلى قطارة هزيلة، اذا فرضت على المرسلين رسوم ولو بقيمة سنت واحد على
كل رسالة. وعندما قال بيل غيتس، رئيس مايكروسوفت، في خطابه أمام
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مؤخراً، ان مشكلة الرسائل الترويجية
المزعجة ستحل خلال عامين، كان في ذهنه ان جزءاً من الحل يكمن في
استحداث انظمة تفرض رسوماً على مرسلي البريد الالكتروني.
وباجبار المرسلين على شراء «طوابع» الكترونية ـ عبارة عن أرقام رمزية
مشفرة ـ قد يضطر مرسلو «السبام» المحظورون الكشف عن أنفسهم أو التخلي
عن نشاطاتهم المزعجة.
ويقول مؤيدو هذا النهج ان مبلغ سنت واحد عن كل رسالة هو مبلغ رمزي لا
يذكر بالنسبة لمعظم مستخدمي البريد الالكتروني، لكنه قد يدمر شركات
نشر «السبام» التي تبعث مليون رسالة الكترونية على أمل ان يستجيب عشرة
زبائن محتملين للعرض. لكن أياً من الشركتين لم تتخذ موقفاً حاسماً بشأن فرض
الرسوم، لأن الفكرة لا تزال تواجه معارضة كبيرة بين مستخدمي الانترنت.
وقالت مصادر في كلتا الشركتين ان الجهود تنصب الآن في اتجاه ايجاد طريقة
لفرض الرسوم على مرسلي «السبام» حصراً دون غيرهم من مستخدمي البريد
الالكتروني العاديين، وحرضت كل من الشركتين على التأكيد على ان هذه
الافكار لا تهدف بأي حال من الاحوال إلى جعل المستخدمين العاديين للبريد
الالكتروني يدفعون المال وانما تهدف إلى وقف مد رسائل «السبام» الذي أصبح
يهدد كيان خدمة البريد الالكتروني برمتها.
ربما أصبحت معدودة الآن بعد اعلان مشغلي أكبر نظامي بريد الكتروني في
العالم، مايكروسوفت ياهو، عن انهما بصدد دراسة طرق لفرض رسوم «بريدية»
على الرسائل الالكترونية، كوسيلة لمواجهة مشكلة الرسائل التجارية المزعجة
المعروفة بـ «السبام».
ويشير خبراء الانترنت منذ فترة الى ان سيل الـ «السبام» العارم سوف يتحول
إلى قطارة هزيلة، اذا فرضت على المرسلين رسوم ولو بقيمة سنت واحد على
كل رسالة. وعندما قال بيل غيتس، رئيس مايكروسوفت، في خطابه أمام
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مؤخراً، ان مشكلة الرسائل الترويجية
المزعجة ستحل خلال عامين، كان في ذهنه ان جزءاً من الحل يكمن في
استحداث انظمة تفرض رسوماً على مرسلي البريد الالكتروني.
وباجبار المرسلين على شراء «طوابع» الكترونية ـ عبارة عن أرقام رمزية
مشفرة ـ قد يضطر مرسلو «السبام» المحظورون الكشف عن أنفسهم أو التخلي
عن نشاطاتهم المزعجة.
ويقول مؤيدو هذا النهج ان مبلغ سنت واحد عن كل رسالة هو مبلغ رمزي لا
يذكر بالنسبة لمعظم مستخدمي البريد الالكتروني، لكنه قد يدمر شركات
نشر «السبام» التي تبعث مليون رسالة الكترونية على أمل ان يستجيب عشرة
زبائن محتملين للعرض. لكن أياً من الشركتين لم تتخذ موقفاً حاسماً بشأن فرض
الرسوم، لأن الفكرة لا تزال تواجه معارضة كبيرة بين مستخدمي الانترنت.
وقالت مصادر في كلتا الشركتين ان الجهود تنصب الآن في اتجاه ايجاد طريقة
لفرض الرسوم على مرسلي «السبام» حصراً دون غيرهم من مستخدمي البريد
الالكتروني العاديين، وحرضت كل من الشركتين على التأكيد على ان هذه
الافكار لا تهدف بأي حال من الاحوال إلى جعل المستخدمين العاديين للبريد
الالكتروني يدفعون المال وانما تهدف إلى وقف مد رسائل «السبام» الذي أصبح
يهدد كيان خدمة البريد الالكتروني برمتها.