تشخيص الاعاقه العقليه

[طوفان]

تشخيص الاعاقه العقليه
ان مشكلة التشخيص مشكلة كبرى وخاصة وان عملية التشخيص هى اولىخطوات العلاج وايضا تعتبرفي مجال الاعاقة اولى خطوات العلاج . التشخيص معادلة ... من ثلاثة اركان المفحوص والفاحص وبينهما أدوات الفحص ( المقاييس ) . المفحوص ( الطفل) له الحق في فترة فحص كافية وان تهيئ له الاجواء المناسبة مثل غرفة فحص مريحة بعيدة عن المؤثرات الخارجية ووقت مناسب بحيث لايكون مرهق من جراء سفر او سهر وان لايكون جائعا او عطشان وقت إجراء الفحص . الفاحص : التأهيل مطلوب والقدرة والتمكن وبعد النظر وحسن تقدير الأمور يضاف الى ذلك الخبرة ( إن امكن ) او قضاء فترة تدريب مع خبير أدوات القياس .

بعض النقاط في تشخيص الاعاقة العقلية:
الاتجاة التكاملي في تشخيص الاعاقة العقلية يقوم على : التشخيص الطبي يتضمن عدد من الجوانب منها
تاريخ الحالة الوراثي
اسباب الحالة وظروف الحمل ومظاهر النمو الجسمي للحالة واضطراباتها والفحوص المخبرية اللازمة.
2-التشخيص السيكومتري يقوم به اخصائي نفسي ويتضمن تقرير عن القدرة العقلية للمفحوص باستخدام احدى مقاييس القدرة العقلية
3- التشخيص الاجتماعي يقوم اخصائي في التربية الخاصة ويتضمن تقرير عن درجة السلوك التكيفي للمفحوص باستخدام احدى مقاييس السلوك التكيفي
4- التشخيص التربوي يقوم به اخصائي التربية الخاصة ويتضمن تقرير عن المهارات الاكاديمية للمفحوص باستخدام احدى مقاييس المهارات الاكاديمية
و التشخيص: هو محاولة جمع البيانات المتعلقه بالفرد لغرض تسكينة في المكان المناسب . ا
ثانياً: أدوات التشخيصيص المقابلات و الاختبارات و البيانات الطبية و تاريخ العائلة و رأي الخبراء....إلخ
(أي أن الاختبارات السيكومترية(اختبار ستانفورد-بنية,اختبار وكسلر)
ليست وحدها المحك الاول و الاخير أو الوحيد لتشخي المعاقين بشكل عام و المعاقين عقلياًبشكل خاص.
ثالثاً:أهداف التشخيص و أهيتة:
1-الفرز و التعرف.
2-وضع البرامج والخدمات.
3-تقيم البرامج.
4-البحث.وأهمها(في وجهة نظري)
5-التسكين. القائمين على التشخيص:الطبيب و الاخصائي النفسي و الاخصائي الاجتماعي و التربوي.......(أي أنه فريق عمل متكامل ) ملاحظةهامة:
1- كل هذة الادوات و المشخصين مفيدة جداً لأننا نحكم على حياة فرد
2- يرجع أهمية مشاركة الاخصائي النفسي و الاخصائي الاجتماعي إلى معرفة الجانب السلوكي لدى المفحوص فنحن كما نعرف إن من محكات التعايرف الواصفة للتخلف العقلي وهي:
1-تدني القدرة العقلية .-
2- القصور في السلوك التكيفي. في التعريف الخاص بالجمعيه الامريكيه اشارة الى ان الاعاقة العقليه تحدث قبل سن 18 ولكنه قد لايستمر مدى الحياه د ومن خلال الخدمات المناسبة المستمرة على امتداد فترة زمنية كافيه ، سوف تتحسن بعامة الحياة الوظيفية للشخص المعاق عقليا
. يجب ان نفرق بين الجنون والتخلف العقلي . وسنطرح المثال التالي : فرد قدراته المعرفية تعادل 65 هذا الفرد يعيش في مجتمع ريفي بسيط بمعنى انه بيقوم بكل ما يطلب منه وبمعنى اخر هذا الفرد يقوم في الصباح يغسل وجهه ويفطر ثم يذهب الى الحقل ليعمل به وفي الظهر يعود لتناول الغداء ويستريح وفي العصر يعود الى الحقل ليعمل وبعد المغرب يعود الى البيت يتناول عشائه مع ابيه وامه واخوانه ويجلس بينهم قد يشارك في الحديث وقد لايشارك واذا طلب احد منه شيء يعمله ويقوم به 0
هل هذا الفرد معاق عقليا في هذه الحالة ؟؟؟؟
نفس الفرد ذهب الى مجتمع المدينة واختلفت معطيات المجتمع ولم يستطع ان يعرف الى اين يذهب او الى اي مكان يتجه ترى هل هنا وفي هذه الحالة يصبح معاق ذهنيا ؟؟؟؟.
اطرح الامر للنقاش على امل ان يتفاعل بما فيه الفائده للجميع تحياتي ----------------
منقول :
الاخصائي النفسي الاستاذ محمد محمد عوده
_________________

[عبدالله المهيني]

ياهلا والله بــ طوفان

هذه والله الساعه المبروكه

طال عمرك تكلمت عن موضوع جداً جميل وحساس بنفس الوقت

فدعني أتسلسل معك تسلسل الموضوع


3- التشخيص الاجتماعي يقوم اخصائي في التربية الخاصة ويتضمن تقرير عن درجة السلوك التكيفي للمفحوص باستخدام احدى مقاييس السلوك التكيفي

هنا أعارض ماخطه الأستاذ محمد محمد عوده

فنحن ( لاني واحد منهم ) أخصائي التربية الخاصة

عملنا تربوياً بحتاً

أما من يقوم بالتشخيص الإجتماعي فهو الأخصائي الإجتماعي

فمثل هذه الأمور يتطلب لها فريق عمل متعدد التخصصات

منهم اخصائي التربية الخاصة , أخصائي نفسي ، إجتماعي . طبيب ووووو أيضاً ولي أمر الطفل

وإذا أمكن الطفل

وقد يزيد أفراد هذا الفريق على حسب حالة الطفل

فقد يتطلب الأمر تواجد أخصائي التأهيل ( أخصائي العلاج الطبيعي ) أو تواجد غيره وهذا على سبيل المثال


نقطة أخرى وهي تتعلق بالمقاييس


ثانياً: أدوات التشخيصيص المقابلات و الاختبارات و البيانات الطبية و تاريخ العائلة و رأي الخبراء....إلخ
(أي أن الاختبارات السيكومترية(اختبار ستانفورد-بنية,اختبار وكسلر)

فهنا يجب التنبيه على الفاحص

بأن يجعل المقاييس ملائمة للطفل

لا أن يُلائم الطفل المقاييس

لكي تكون درجة صدق النتيجة كبيرة وكبيرة جداً

أما بقية الموضوع فهو رائع ورائع جداً

نقطة أخيرة تتعلق بالسلوك التكيفي

فالقصور الواضح بالسلوك التكيفي شرط للجكم بالاعاقة العقلية

أيضاً يجب أن يحدث هذا القصور مابين الولادة إلى سن 18 عاماً

أما مايحدث بعد هذا العمر فهو مرض عقلي لا إعاقة عقلية

أخي طوفان

نحن في هذا المضيف بدأنا نغرد فرحاً بعودة مواضيعك الرائعه لنا

لك منا الإحترام والمحبة

[طوفان]

هلا أخوي الغالي عبد الله المهيني

يعطيك ألف عافيه على مرورك وتعقيبك

اقتباس:
3- التشخيص الاجتماعي يقوم اخصائي في التربية الخاصة ويتضمن تقرير عن درجة السلوك التكيفي للمفحوص باستخدام احدى مقاييس السلوك التكيفي

اولاً : القياس العقلي
ونتحدث هنا عن القياس العقلي فقط ...

القياس :
هو معرفة معامل الذكاء( درجة الذكاء ) لدى الشخص المراد قياس قدراتة العقلية عن طريق عدة مقاييس واختبارات تستخدم لذالك .



طرق القياس العقلي :
يتم القياس العقلي عن طريق المقابلة والاختبارات والمقاييس النفسية والملاحظة .



الاختبارات والمقاييس التي تطبق للقياس العقلي :
الاختبارات والمقاييس التي تستخدم للقياس العقلي كثيرة جداً ولكن لا تطبق جميعها على الحالة الواحدة بل يطبق بعضاً منها حسب ما يراه الأخصائي مناسب للحالة .
أما بالنسبة لأغلب الحالات فانه يطبق عليها أربعة مقاييس متنوعة على حسب مايراه الفاحص مناسباً .

مثـــــــال على المقاييس التي تطبق :
1- يكون أدائي . مثل (اختبار لوحة الأشكال)
2- أدائي ولفظي في نفس الوقت . مثل (مقياس بينيه)
3- مصور . مثل (اختبار المصفوفات المتتابعة)
4- اجتماعي . مثل (مقياس النضج الاجتماعي)



شروط القياس العقلي :
لايتم القياس العقلي على أي حالة الأ عند توفر الشروط الأتيه /
1- موافقة ولي أمر الحالة .
2- توفر الأوراق المناسبة لمعرفة عمر الحالة مثل شهادة الميلاد أو بطاقة العائلة للأب .
3- حضور الحالة وهي غير مرهقة أو متملله من الحضور .


اقتباس:
ثانياً: أدوات التشخيصيص المقابلات و الاختبارات و البيانات الطبية و تاريخ العائلة و رأي الخبراء....إلخ
(أي أن الاختبارات السيكومترية(اختبار ستانفورد-بنية,اختبار وكسلر)



ثانيا : التشخيص

التشخيص :
هو وصف الحالة وصفاً كاملاً بعد أجراء القياس عليها ويُدون كتابيا .


الأشياء التي يتضمنها التشخيص :
لابد من وجود عدة امورمن الضروري معرفتها في التشخيص وخاصة الكتابي /
1- تحديد معامل الذكاء ( درجة الذكاء ) .
2- تحديد الفئة التي تكون فيها تلك الدرجة .
3- كتابة التوصيات .


شروط التشخيص :
لكي يكون التشخيص سليماً ومكتملاً لابد من توفر عدة أمور /
1- أن تكون الحالة حضرت المقابلة .
2- أن تكون طبقت المقاييس المطلوبة بطريقه سليمة واستخرجة النتائج .
3- أن تكون جميع شروط القياس متوفرة .



التقرير :

بعد أجراء وإنهاء القياس والتشخيص فان كل النتائج لابد أن تلخص في تقرير يشمل الجوانب المهمة والمطلوب معرفتها وهي كالتالي /
1- كتابة معامل الذكاء ( درجة الذكاء ) .
2- كتابة الفئة التي تندرج هذه الدرجة تحتها .
3- كتابة التوصيات وتشمل:
أ‌- تحديد المكان المناسب الذي توجه أليه الحالة سواء تعليم عام أو تربية فكرية .
ب‌- تحديد نقاط الضعف والقوه عند الطالب من خلال الملاحظة .
ت‌- تحديد المشاكل السلوكية والنفسية إن وجد من خلال الملاحظة أيضا .

[مرفأ]

اخى العزيز طوفان

بالبداية سعيدين لتواجدك مرة اخرى هنا لانه بالفعل افتقدنا تواجدك


قد تكون نوقشت انت وعبداالله الكثير من النقاط وتم توضيحها لنا اكثر

لكن ساقف عند نقطة طرحت

الفرق بين هذا الشخص بين الريف والمدينة

باعتقادى لن يكون فى فرق كثير لانه سيتعلم مثلما تعلم فى الريف وعلى العكس قد تكون فرصته اكبر بالمدينه لانه توجد من المعطيات والدراسات التى تشجعه اكثر

وهنا اى شخص اى كان عندما ينتقل من مكان الى مكان يختلف عليه اشياء كثيرة برغم ان عقله سليم 100% ويحاول ان يتأقلم مع الوضع الجديد

تحياتى لك

[عبدالله المهيني]

أخي طوفان

أعتذر منك على دخولي للنقاش النقطة التي أثارتها أختي مرفأ

ولأني الكلام موجه لك بالاساس ولكن لا أخلو من التطفل

فالشخص الريفي يكون أكثر تعاملاً من الشخص الذي يعيش بالمدينة

لأن الحياة أبسط أثرى لغوياً

بعكس تلك المعاملات التي تقتصر على الرسمية في المدينة

فالإنسان الريفي يقوم ويعمل ويدخل إجتماعياً أكثر من الشخص الذي يعيش بالمدينة

على إعتبار انه محدد النطاق أكثر من ذاك

أتمنى وصول الفكرة

[طوفان]

الكاتبة الكريمة مرفأ
أشكر لك هذه المداخلة الجميلة

كما أشكر لك حضورك الكريم






عبد الله المهيني:)شكرآ على تطفل :)

أعتذر منك على دخولي للنقاش النقطة التي أثارتها أختي مرفأ

ولأني الكلام موجه لك بالاساس ولكن لا أخلو من التطفل

فالشخص الريفي يكون أكثر تعاملاً من الشخص الذي يعيش بالمدينة

لأن الحياة أبسط أثرى لغوياً

بعكس تلك المعاملات التي تقتصر على الرسمية في المدينة

فالإنسان الريفي يقوم ويعمل ويدخل إجتماعياً أكثر من الشخص الذي يعيش بالمدينة

على إعتبار انه محدد النطاق أكثر من ذاك

أتمنى وصول الفكرة





تقبلي فائق تقديري لقلمك

تحياتي لك


طوفان