المنسية
24-04-2004, 06:54
حبي الوحيد
ها نحن نلتقي من جديد وبعد عهد طويل .. اشتقت إليك بقدر ما تحمل كلمة الشوق من شوق .. وبقدر ما يحمل القلب من حب .. وبقدر ما تحمل مشاعر الحرمان من عناء .. وبقدر ما تحمل مشاعر الوله من حزن .. ما أن وصلت إليك ووقع نظري عليك .. وقفت دون أن تنطق شفتاي بكلمة واحدة .. لكن نظراتي لم أبعدها عنك حتى أحسست أن نظراتنا اختلطت ببعض فأصبحت لا أميز هل أنا التي أشاهدك أم أنك أنت الذي تشاهدني .. وكنت حينها أتساءل هل أجري إليك وأرتمي في أحضانك وأخفف عن نفسي قليل من حرقة اشتياقي .. أم أدفن رأسي في صدرك وأذرف ما استطعت من دموع حتى أخفف مشاعر الوله والحرمان .. أم أمسك بيدك وأشد عليها ونسير بخطى تملؤها السعادة والضحك والفرح حتى تشعر بحب قلبي الدفين .. ماذا أفعل ؟! فأنت من يهيج أحاسيسي .. ويكتم أسراري .. ويزيل همي .. ما بين تلك الفكرة وتلك رأيتك هادئ ساكن وصافي الذهن .. ازداد إعجابي بك أكثر .. ورمقتك بنظرة أخرى اختلطت بها بعض قطرات من دموعي ، وهنا همست لك وسألتك كيف لك أن تتحمل كل هذا الكم الهائل من الهموم والأحزان أو الحب الذي يلقيه عليك الناس ؟! أخبرني .... أتوسل إليك أن تخبرني .. أريد أن أصبح قوية .. صلبة أتحمل كل المتاعب مثلك تماماً .. وبينما أنا أنتظر ردك فإذا بك تثور وتموج وتتلاطم أمواجك بقدمي !! وهنا شعرت بسعادة كبيرة تغمرني .... شعرت بأنك أحسست بي وبما أكنه لك من مشاعر يا حبي الوحيد ، يا أيها " البحر الحبيب " .
ها نحن نلتقي من جديد وبعد عهد طويل .. اشتقت إليك بقدر ما تحمل كلمة الشوق من شوق .. وبقدر ما يحمل القلب من حب .. وبقدر ما تحمل مشاعر الحرمان من عناء .. وبقدر ما تحمل مشاعر الوله من حزن .. ما أن وصلت إليك ووقع نظري عليك .. وقفت دون أن تنطق شفتاي بكلمة واحدة .. لكن نظراتي لم أبعدها عنك حتى أحسست أن نظراتنا اختلطت ببعض فأصبحت لا أميز هل أنا التي أشاهدك أم أنك أنت الذي تشاهدني .. وكنت حينها أتساءل هل أجري إليك وأرتمي في أحضانك وأخفف عن نفسي قليل من حرقة اشتياقي .. أم أدفن رأسي في صدرك وأذرف ما استطعت من دموع حتى أخفف مشاعر الوله والحرمان .. أم أمسك بيدك وأشد عليها ونسير بخطى تملؤها السعادة والضحك والفرح حتى تشعر بحب قلبي الدفين .. ماذا أفعل ؟! فأنت من يهيج أحاسيسي .. ويكتم أسراري .. ويزيل همي .. ما بين تلك الفكرة وتلك رأيتك هادئ ساكن وصافي الذهن .. ازداد إعجابي بك أكثر .. ورمقتك بنظرة أخرى اختلطت بها بعض قطرات من دموعي ، وهنا همست لك وسألتك كيف لك أن تتحمل كل هذا الكم الهائل من الهموم والأحزان أو الحب الذي يلقيه عليك الناس ؟! أخبرني .... أتوسل إليك أن تخبرني .. أريد أن أصبح قوية .. صلبة أتحمل كل المتاعب مثلك تماماً .. وبينما أنا أنتظر ردك فإذا بك تثور وتموج وتتلاطم أمواجك بقدمي !! وهنا شعرت بسعادة كبيرة تغمرني .... شعرت بأنك أحسست بي وبما أكنه لك من مشاعر يا حبي الوحيد ، يا أيها " البحر الحبيب " .