rami33
23-04-2004, 09:33
(( الساقطون في الوحل ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الساقطون في الوحل وما أدراك ما الساقطون في الوحل !!!
انهم أناس تعلموا العلم فلما حان للأمه قطاف ثمارهم تنكروا لها وهم أنواع شتى !!
فمنهم من سقط في وحل المال ومنهم من سقط في وحل الشهرة ومنهم من سقط في وحل مجالس السلطان فاصبح ما يقوله السلطان هو الحق وما لا يريده هو الباطل ومنهم من سقط لينجوا من الفتنة و العذاب !!!
فهولاء عندما أرادتهم الأمة تنكروا لها و أداروا لها وجوههم فقد أنساهم المال والشهره والسلطان حقوق أمتهم عليهم لقد سقطوا في الوحل عنما أبى غيرهم السقوط
هنا بعض الصور المشرفة لمن أبى السقوط :
1- هاهو ذاك الصحابي الجليل رضي الله عنه يهجره الرسول عليه الصلاة وكذلك أصحابه تنفيذا لامر الله بعدما تخلف عن الغزو مع النبي عليه الصلاة وتضيق عليه الأرض بما رحبت ويأتيه داعي السقوط في الوحل تأتيه رسالة من قريبه الكافر ليلحق به ويكرمه وينسيه ضيق عيشه فما تراه يفعل ؟؟ هل يقبل بالسقوط في الوحل ؟؟ أم يصبر حتى وان كان الابتلاء صعبا ويعيش بكرامته منتظرا نصر الله ؟؟ لقد اختار أن يسموا بدينه فجاءه النصر مسرعا ونزلت توبته من السماء وملك نفسه قبل أن تسقط في الوحل
2- رحم الله إمام أهل السنة والجماعة لقد ضحى بنفسه وتحمل العذاب والسجن والاهانه من اجل أن ينقذ نفسه من السقوط في الوحل وبالتالي أنقذ أمته من السقوط لقد كانت كلمة واحده منه لإمام زمانه كفيله بان يعيش في رغد وتنتهي معاناته إنها كلمة صغيره كما يراها من لا يأبى بالسقوط ولكنها كلمة عظيمة لمن عرف الحق و أمن به كان بإمكانه أن يقول إن القران مخلوق لكنه صبر وتصبر حتى أعلى الله شأنه واصبح بحق إمام للحق
لقد اجبر الجميع على أن يشهدوا له بأنه لا يقبل السقوط في الوحل
3- ذلك الشيخ الكريم رحمه الله عنما تم تعيين أحد الأمراء الجدد في منطقته أهداه سيارة فارهه حيث أرسلها إلى بيته و أعطى مفتاحها لأولاده وما إن حضر هذا الشيخ إلى بيته ووجد السيارة أصابه الغم والهم فقام من فوره واتصل بأحد طلابه ليحضر في الحال وكأنما وقعت عليه مصيبة حاول الطالب أن يؤجل إرسالها إلى الغد حيث إن الوقت متأخر مساء فاصر عليه الشيخ وقال لو اني أستطيع قيادتها لاوصلتها بنفسي وفعلا قام الطالب بإعادتها إلى الأمير وكأنما أزاح الشيخ عن كاهله حملا ثقيلا فلله دره من عالم رباني أبى أن يبدأ إحدى خطوات السقوط في الوحل
هذه فقط بعض الصور لمن أراد الله لهم النجاة من السقوط في الوحل لقد علم الله صدق نواياهم فأمنهم من السقوط لقد تعرضوا وتعرض غيرهم من الشرفاء إلى فتن كثيرة كانت كفيله أن تسقطهم في الوحل ولكنهم ثبتوا على مبادئهم العظيمة وضحوا بكل زخرف من اجل نجاتهم
وحين نقلب الصفحات نجد صور قبيحة عكس هذه الصور المشرقة صور لاناس رضوا لانفسهم بالسقوط في الوحل فالمادة اصبحت لديهم أعلى شأن من الحق والشهره مطلب لاغنى لهم عنه ومجالس السلطان ومحاباته هدف من أهدافهم والخوف من العذاب اشد خوفا من الله
لننظر كيف يخبرنا الله سبحانه عن بعض هذه الصور :
يقول الله سبحانه وتعالى ((اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ويقول سبحانه (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ
نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ)
ويقول سبحانه (( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّه جَمِيعاً ))
والقبح كل القبح أن يكون السقوط ممن يعتبر رمزا سابق للحق والإباء ((رغم انه لا يوجد في الإسلام رمز سوى النبي عليه الصلاة فهو المعصوم وحده وغيره يصيب ويخطئ )) متناسيا مبادئه التي كان يدافع عنها ولكنها الأحداث تكشف للناس المؤمن من المنافق والقوي من الضعيف والكريم من اللئيم حينما تكون الأمة في اشد الحاجة لرجالها قد تجد من ينقلب على عقبيه ويدير سلاحه ليطعن به أمته فيضع يده في الأيدي الملوثة ويعانق الرقاب الملتوية حتى لتشك انه أحد أوصالها !!
وهذا والله من الفتنة في الدين فالحي لا تؤمن عليه الفتنه وعندما يسقط أمثال هولاء تكون المصيبة اعظم لأنه بسقوطهم قد يسقط بعض اتباعهم ممن كان يتبع الرجال ولا يتبع الحق
هولاء وامثالهم اصبحوا أدوات بيد أعداء الحق والدين اصبحوا نماذج يستشهد بهم المنافقون والعلمانيون في كل محفل لقد تبادلوا معهم عبارات الإطراء والمديح فاصبح العلماني القذر في نظرهم صديق مقرب واصبحوا في نظره دعاة إصلاح حقيقيون !!
ووضعوا كلام أهل العلمنة والفجور في خانة الرأي المباح ووضع العلماني كلامهم في خانة الدين الجديد !!!
فاللهم لطفك بنا وبإخواننا
اللهم ثبتنا وثبت المسلمين جميعا على الحق
اللهم احفظنا وعلمائنا ودعاتنا من السقوط في الوحل
اللهم أنقذ عبادك الساقطون ودلهم على الحق يا ارحم الراحمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الساقطون في الوحل وما أدراك ما الساقطون في الوحل !!!
انهم أناس تعلموا العلم فلما حان للأمه قطاف ثمارهم تنكروا لها وهم أنواع شتى !!
فمنهم من سقط في وحل المال ومنهم من سقط في وحل الشهرة ومنهم من سقط في وحل مجالس السلطان فاصبح ما يقوله السلطان هو الحق وما لا يريده هو الباطل ومنهم من سقط لينجوا من الفتنة و العذاب !!!
فهولاء عندما أرادتهم الأمة تنكروا لها و أداروا لها وجوههم فقد أنساهم المال والشهره والسلطان حقوق أمتهم عليهم لقد سقطوا في الوحل عنما أبى غيرهم السقوط
هنا بعض الصور المشرفة لمن أبى السقوط :
1- هاهو ذاك الصحابي الجليل رضي الله عنه يهجره الرسول عليه الصلاة وكذلك أصحابه تنفيذا لامر الله بعدما تخلف عن الغزو مع النبي عليه الصلاة وتضيق عليه الأرض بما رحبت ويأتيه داعي السقوط في الوحل تأتيه رسالة من قريبه الكافر ليلحق به ويكرمه وينسيه ضيق عيشه فما تراه يفعل ؟؟ هل يقبل بالسقوط في الوحل ؟؟ أم يصبر حتى وان كان الابتلاء صعبا ويعيش بكرامته منتظرا نصر الله ؟؟ لقد اختار أن يسموا بدينه فجاءه النصر مسرعا ونزلت توبته من السماء وملك نفسه قبل أن تسقط في الوحل
2- رحم الله إمام أهل السنة والجماعة لقد ضحى بنفسه وتحمل العذاب والسجن والاهانه من اجل أن ينقذ نفسه من السقوط في الوحل وبالتالي أنقذ أمته من السقوط لقد كانت كلمة واحده منه لإمام زمانه كفيله بان يعيش في رغد وتنتهي معاناته إنها كلمة صغيره كما يراها من لا يأبى بالسقوط ولكنها كلمة عظيمة لمن عرف الحق و أمن به كان بإمكانه أن يقول إن القران مخلوق لكنه صبر وتصبر حتى أعلى الله شأنه واصبح بحق إمام للحق
لقد اجبر الجميع على أن يشهدوا له بأنه لا يقبل السقوط في الوحل
3- ذلك الشيخ الكريم رحمه الله عنما تم تعيين أحد الأمراء الجدد في منطقته أهداه سيارة فارهه حيث أرسلها إلى بيته و أعطى مفتاحها لأولاده وما إن حضر هذا الشيخ إلى بيته ووجد السيارة أصابه الغم والهم فقام من فوره واتصل بأحد طلابه ليحضر في الحال وكأنما وقعت عليه مصيبة حاول الطالب أن يؤجل إرسالها إلى الغد حيث إن الوقت متأخر مساء فاصر عليه الشيخ وقال لو اني أستطيع قيادتها لاوصلتها بنفسي وفعلا قام الطالب بإعادتها إلى الأمير وكأنما أزاح الشيخ عن كاهله حملا ثقيلا فلله دره من عالم رباني أبى أن يبدأ إحدى خطوات السقوط في الوحل
هذه فقط بعض الصور لمن أراد الله لهم النجاة من السقوط في الوحل لقد علم الله صدق نواياهم فأمنهم من السقوط لقد تعرضوا وتعرض غيرهم من الشرفاء إلى فتن كثيرة كانت كفيله أن تسقطهم في الوحل ولكنهم ثبتوا على مبادئهم العظيمة وضحوا بكل زخرف من اجل نجاتهم
وحين نقلب الصفحات نجد صور قبيحة عكس هذه الصور المشرقة صور لاناس رضوا لانفسهم بالسقوط في الوحل فالمادة اصبحت لديهم أعلى شأن من الحق والشهره مطلب لاغنى لهم عنه ومجالس السلطان ومحاباته هدف من أهدافهم والخوف من العذاب اشد خوفا من الله
لننظر كيف يخبرنا الله سبحانه عن بعض هذه الصور :
يقول الله سبحانه وتعالى ((اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
ويقول سبحانه (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ
نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ)
ويقول سبحانه (( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّه جَمِيعاً ))
والقبح كل القبح أن يكون السقوط ممن يعتبر رمزا سابق للحق والإباء ((رغم انه لا يوجد في الإسلام رمز سوى النبي عليه الصلاة فهو المعصوم وحده وغيره يصيب ويخطئ )) متناسيا مبادئه التي كان يدافع عنها ولكنها الأحداث تكشف للناس المؤمن من المنافق والقوي من الضعيف والكريم من اللئيم حينما تكون الأمة في اشد الحاجة لرجالها قد تجد من ينقلب على عقبيه ويدير سلاحه ليطعن به أمته فيضع يده في الأيدي الملوثة ويعانق الرقاب الملتوية حتى لتشك انه أحد أوصالها !!
وهذا والله من الفتنة في الدين فالحي لا تؤمن عليه الفتنه وعندما يسقط أمثال هولاء تكون المصيبة اعظم لأنه بسقوطهم قد يسقط بعض اتباعهم ممن كان يتبع الرجال ولا يتبع الحق
هولاء وامثالهم اصبحوا أدوات بيد أعداء الحق والدين اصبحوا نماذج يستشهد بهم المنافقون والعلمانيون في كل محفل لقد تبادلوا معهم عبارات الإطراء والمديح فاصبح العلماني القذر في نظرهم صديق مقرب واصبحوا في نظره دعاة إصلاح حقيقيون !!
ووضعوا كلام أهل العلمنة والفجور في خانة الرأي المباح ووضع العلماني كلامهم في خانة الدين الجديد !!!
فاللهم لطفك بنا وبإخواننا
اللهم ثبتنا وثبت المسلمين جميعا على الحق
اللهم احفظنا وعلمائنا ودعاتنا من السقوط في الوحل
اللهم أنقذ عبادك الساقطون ودلهم على الحق يا ارحم الراحمين