المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هى المقاطعة الأهم !!!! أيها الغيورون



rami33
20-04-2004, 21:56
أيها الغيورون أيها المتألمون......يا من قاطعتم ودعوتم الى المقاطعة الإقتصادية...جزاكم الله خيرا وأثابكم على نخوتكم وشهامتكم..واستمــــــــــــروا ... ولكـــــــــــــــــــــن اعلموا وتذكروا أن أهم مقاطعة نقوم بها وأهم مقاطعة يتحقق بها لنا النصر على الأعداء ورد كيدهم وإضعاف مخططاتهم ويكون بها فلاح أمتنا وعزها واستعادتها لأمجادها هو مقاطعتها الذنوب.. مقاطعتها الذنوب فهي والله أساس واقعنا الذليل وهي والله أس كل البلايا والذل والهوان والضعف والتخبط والتشتت الذي نعيشـــــــــه (**).

فليتنا عندما اهتممنا وذكرنا بمقاطعة البضائع ذكرنا وتذكرنا بنفس الدرجة على الأقـــــــــــــــــل مقاطعة الذنوب والمعاصي.

ولكن للأسف أن الواقع يشير بكل وضوح الى أن الأمة والكثير من الدعاة إهتموا بمقاطعة البضائع –ولا نقلل من أهميتها- أكثر من اهتمامهم بمقاطعة الذنوب ودعوة الأمة بحرارة وجدٍ الى العودة الى حقيقة الدين والتزام أوامره في كل الأمور. مع أنها هي مرضنا الحقيقي الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــر.


- يقول الشيخ المجاهد محمد محمود الصـــــــواف رحمه الله (( فبينما نحن معشر المسلمين أمة قاهـرة ظاهـــرة في الأرض لنــــــــــــــا الملك والسلطان والسيف والصولجان ؛ ولنـــــــــــــــا الكلمة العليا ؛ إن قلنا أصغـت الدنيا لقولنا ؛ وإن أمرنا خضعت الأمــــــــــــــــــم لأمرنا وسلطاننا ,...
فلمـــــــــــــا تركنا أمر ربنا وخالفنا قواعد ديننا وتنكبنــــــــــــــا الطريق المستقيم الذي رسـمــه الله لنا وخط لنا خطوطه واضحة بينة قوية وأمرنا بالسير فيه وسلوكه، لمــــــــــــــا سلكنا هذا السبيل المعـوج صرنا إلى ما صرنا إليه من الـفـرقـــــــــــــــــــة والشتات والذل والهوان . وهل في الدنيا والآخرة شر وداء وبلاء إلا وسببـــــــــــــه الذنوب والمعاصي وترك الأوامر والنواهي )) *من كتابه القيم (أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب).



- ولنفرض أيها الأحبة الغيورون أن امتنا قاطعت المقاطعة الإقتصادية 100% هل ستنتصر أمتنا النصر الحقيقي وتحل مآسيها وآلامها بينما هي مستمرة في عصيان جبار السماوات والأرض وتمردها على أوامره جهاراً نهاراً وبإصرار واستمرار.
لا والله لن يحصل النصر.. لن يحصل النصر الحقيقي الكافي الشافي ونحن هكذا .... لأن سنة الله إقتضت ذلك(إن تنصروا الله ينصركم).

ولقد تحمس المسلمون للمقاطعــة الإقتصادية تحمساً كبيراً من تأثرهم وغيرتهم, ولو أن المسلمين تذكَّـــروا وذُكِّــــــــــروا بتركيز قضية العودة والتوبة ومقاطعـــــــــــــــة الذنوب!! وعلاقتها بعـز الأمة ونصرهـا لحصل توجــــــــــــــــــه طيب في الأمة نحو ذلك بإذن الله .


- فيــــــــــــــــا أيها المتألمون ...ويا أيها الغيورون... ويا أيها المتحسرون على واقع أمتنا, وذبح إخواننا وأخواتنا وأطفالنا, واغتصاب نسائنا, وهدم المنازل فوق الرؤوس, وحرق الأحياء, وهدم المساجد, والإستهزاء بقيمنا وديننا......
أدعوكـــــــــــــــــــم من هنا الى أن نعزم ونجتهد ونهب ونتفانى في هذا الجانب تطبيقاً وتذكيــــــــراً ودعـــــوة وجهــــــــــــــــــاداً...عــلَّ الفرج أن يأتي.. وعــلًّ فجر النصر يشرق من جديد.

(**)قد يخطر في فكر المسلمين شبهة أن السبب الأساس لعجز الأمة هو تأخــــــرها التقني والعسكري وتفرقهـــــــــــــــا, والحقيقة أنه سبب هام بلا شك ولكنه ليس السبب الرئيس, لأن سنـــــــة الله اقتضت أن النصر الحقيقي التـــام لا يتحقق لأمتنـــــــا بدون عودة صادقة إليه واستقامة على أوامره حتى لو تقدمت ماديا وعسكرياً واتحــــــــــــــــــدت.

ومن المعروف على مدى العصور أن أمتنا كان لها الشأن والقوة بــــل وحتى التقدم المادي عندما كانت مطبقة لدينها, وأن بداية تأخرها وضعفها وذهاب عزها تحصل عندما تنحرف عن دينها وشريعة ربها, لذا فالتخلف التقني والعسكري والتفرق في الأمة الإسلامية لاشك أنه من أسباب ضعفها ولكنه نتج بالدرجة الأولى من ُبعدها عن الله و حقيقة منهج الإسلام. وهو بالدرجة الأولى عرضٌ للمرض الأساس للأمة وليس هو المرض نفسه.

ثم إن الأمة الإسلامية إذا صدقت في العودة إلى الله والاستقامة على شرعه ثم جاهدت أعداءها-في الوقت والظرف المناسب- فهي منصورة بإذن الله ولو لم تصل في العدة والعتاد والاستعداد إلى مثل مستوى أعدائها, فقط هي مطالبة بأن تعد ما تستطيعه من القوة وقتئذٍ. وتاريخنا الإسلامي شاهد على انتصارات المسلمين الكثيرة على أعداء لهم فاقوهم كثيرا في استعداداتهم المادية . وحبذا الرجوع إلى رسالة قيمة (من نشر دار ابن المبارك) تتحدث عن هذا الموضوع عنوانها (ما هو سبب تخلف المسلمين(.

رضا الزميلي
20-04-2004, 22:27
فتاوى العلماء في حكم مقاطعة منتجات الكفار !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم


والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه فتاوى العلماء في حكم مقاطعة منتجات الكفار ولما لهذا الأمر من أهمية بالغة استعنت بالله تعالى بجمع هذه الفتاوى وبيان كلام العلماء في ذلك وليكون طالب العلم على بصيرة من هذه القضايا وغيرها مما هو مطروحٌ اليوم في ارض الواقع، وصلى والله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم(21776)
وتاريخ 25/12/1421 هـ


السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟


الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : ( وأحل الله البيع ) والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.

اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين


السؤال:

فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟


الجواب:
أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك ( شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64)



السؤال:
فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وماحكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟


الجواب:

ألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي . ألم يبلغك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود؟ ولو أننا قلنا: لا
لفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات مايصنعها اليهود. واشياء نافعة أخرى لايصنعها إلا اليهود. صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين ، ولهذا وضعوا للرسول صلى الله عليه وسلم السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات عليه الصلاة والسلام وهو يقول(( ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم)) يعني موتي، ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم، ولعنة الله على النصارى، فهم لايؤتمنون لا اليهود ولا النصارى، لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لابد أن يكون قد اختبر ومحص، وعرف هل فيه خطر أو ضررأم لا.
( الباب المفتوح 61-70)




فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


السؤال:

فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟


الجواب:

أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .
ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.

( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)


المجهول

rami33
20-04-2004, 22:41
شكراً أخى الفاضل المجهول على هذه المعلومات وادامكم الله فى خدمة دينه

أخوك بالله رامى

رضا الزميلي
20-04-2004, 22:47
وإياك

نفع الله بك الإسلام والمسلمين


المجهول

rami33
21-04-2004, 18:21
شكراً اخى الفاضل المجهول مرة أخرى على هذه المشاركة


الله أبرم لهذه الأمه أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك .. ويذل فيه أهل معصيتك .. ويؤمر فيه بالمعروف .. وينهى فيه

عن المنكر ياذا الجلال والاكرام .. اللهم أقم علم الجهاد .. واقمع أهل الزيغ والفساد .. يا قوي يا عزيز

أخوك بالله رامى