شنقل
18-04-2004, 00:33
الأمزجة هى الحالة التى يكون عليها الإنسان فى أى وقت
من الأوقات كأن يكون مشرق الوجه فتراه سعيداً يميل إلى الضحك
والابتسام مع الآخرين أو تراه عبوس الوجه يميل إلى الحزن والبعد
عن الآخرين لما هو فيه.
الأمزجة عند القدماء:
وكانت الأمزجة عند القدماء أربعة أمزجة ثم ظهر أنها أكثر من ذلك
بكثير حتى إن كل إنسان يختص بمزاج ولكن قد يكون هناك تشابه
بين شخصين فى مزاج واحد.
فلقد ذكر أبقراط أبو الطب أن الأمزجة أربعة :
1- المزاج الدموى:
وتجد صاحب هذا المزاج متفتح الوجه محمر البشرة ذا جسم متناسق
لكنه حاد الطباع سريع التقلب والتغير.
،،،،،،،،،،،
2- المزاج الليمفاوى:
وصاحب هذا المزاج تجده كسولاً وبطيئاً لا يحب الحركة والعمل
مترهل البطن لين العضلات ذا أعضاء غير متناسقة فتجده
ممتلئ الجلد أبيض البشرة باهت العينين فاقداً للعزيمة
ومع الأسف فهو معجب بذلك
،،،،،،،،،،،
3- المزاج الصفراوى:
وتجد صاحب هذا المزاج قوى البنية شديد البأس صلب الأعضاء
واضح الملامح أسمر البشرة أسود الشعر والعينين، وهو نشيط
يحب العمل وينهض لنصرة الضعيف بكل ما يملك من قوة فهو
لا يستطيع التحكم فى نفسه.
،،،،،،،،،،،
4- المزاج العصبى:
وهو واضح من اسمه فهو لشخص متقلب سريعاً قليل فى
ميله إلى الهدوء والسكينة وهو رقيق الشفتين ولامع العينين
سريع الحركة نحيف البنية سريع التأثر بما حوله، وأقل
شئ يخرجه عن سكونه فهو لا يستطيع التحكم فى نفسه.
،،،،،،،،،،،
5- المزاج السوداوى:
هو قوى البنية صلب الأعضاء، لكنه قليل فى النشاط
ضعيف العقل والفكر.هذه هى الأمزجة كما رواها وأخرجها
الأجداد والقدماء وهى تدل على أن من وضعها بناها على
الأشكال البدنية والصور والهيئات البشرية حيث إن مرجع
الأمزجة هو الأعضاء البشرية.
،،،،،،،،،،،
الأمزجة حديثاً:
أما الآن فقد تم تقسيم الأمزجة بما ظهر من العلم الحديث
فجعلها العلماء ثلاثة، حسب انقسام أعمالها.. فقد تبين أن
أهم أجزاء البدن الجزء العصبى والجزء الغذائى والجزء العضلى.
التقسيم الحديث تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
"العضلى والحيوى والعصبى" وهم كما يلى:
1- المزاج العضلى:
وهو مزاج يغلب عليه الحركة والانتشار معتمداً على الحركة
البدنية بما تشمل من عظام وعضلات. وصاحب هذا المزاج كبير
العظام طويل القامة غالباً مستطيل الوجه كبير الأسنان معتدل
الصدر متوسط فى حجم البطن قوى العضلات أسمر اللون أسود
الشعر ثابت الطبع والعزيمة قوى في الحق والخير بعيد عن
الشر وأصحابه وإن احتكوا به تغلب عليهم لما يمتلكه من
القوة العقلية والبدنية.
وهو قوى الإرادة فهو من أهل السيادة والنفوذ على من
حوله يقودهم بأفكاره وأعماله إلى ما ينفع الآخرين فهو
كبير فى كل شئ، فإذا سلك طريق التجارة كان من أكبر
رجال الأعمال وإذا ذهب إلى السياسة كان من أكبر
السياسيين وإذا تطرق إلى جوانب العلم والمعرفة كان
من أكبر وأمهر العلماء.. إلخ وتغلب عليه الخشونة وصلابة
الرأى وشدة الهمة فهو من أهل الإقدام.
،،،،،،،،،،،
2- المزاج الحيوى:
ويتميز أصحاب هذا المزاج بقوة أعضائهم الغذائية لذلك كان
الجزع فيهم عريضاً كبيراً بالنظر إلى الأطراف ويغلب فى أعضائهم
الاستدارة وكذلك فى وجوههم وأنوفهم وتجد أعناقهم قصيرة
وأكتافهم عريضة ومستديرة وصدورهم واسعة وأذرعتهم ممتلئة
وكفوفهم قصيرة وبشرتهم تميل إلى الحمرة ووجوههم مشرقة مبتسمة دوماً
ولا يغلب عليهم الحزن وإن حدث زال سريعاً، ويتميزون بالشعر
الناعم الأسود أو المائل إلى السواد والعينان سوداوان أو زرقاوان
والأنف عريضة، وهؤلاء يحبون الرياضة ولا يميلون إلى الكسل
والبطالة وهم يحبون العمل ويكرهون الكسل لأنهم يريدون
الوصول إلى أهدافهم فى الحياة فهم أهل نشاط وهمة وذكاء
وسرعة تخاطر، فهم يحفظون سريعاً فذكاؤهم عالٍ وكذلك فهم
أهل عواطف ومشاعر وقيم ومثل عليا،وقليلاً ما يلهون أو يهتمون
بالمأكل والمشرب أو الاستمتاع بالملذات الموجودة فى الحياة.
،،،،،،،،،،
- المزاج العصبى:
وصاحب هذا المزاج رقيق الجسم كبير الرأس أبيض الوجه
بارز الجبهة متوسط الصدر ذو عينين لامعتين، إذا نظرت إليه
رأيته أقرب إلى اللطف أكثر من القوة والخشونة وهو ناعم
الشعر أملس البشرة حاد الصوت.ويكثر هذا المزاج فى النساء
فالمرأة العصبية يغلب عليها الجمال وخفة الروح مع بعض
الصفات السابقة أو بعضها.
ومن أخلاق صاحب هذا المزاج شدة الإحساس وسلامة الذوق
وحب الجمال بأنواعه وسرعة الانتباه أمام المخاطر وحسن
التصرف أمامها ويتميز أيضاً بقوة العواطف والمشاعر فهو
مزاج أرباب الفنون والشعراء.
والمزاج العصبى أوسع انتشاراً عن سابقيه فى العالم الحديث
نظراً لانشغال الناس بالعقول والأفكار والمعرفة والتعلم أكثر من
اهتمامهم بمدى التفوق البدنى على الآخرين.
ومن اختلاط الأمزجة نجد أنه نشأت أمزجة ثانوية نذكر منها:
المزاج العقلى الحيوى والعقلى العضلى.
المزاج العضلى الحيوى والعضلى العقلى.
المزاج الحيوى العضلى والحيوى العقلى.
وفى النهاية نقول إن هناك عاملاً مؤثراً فى أمزجة الأشخاص
وهو العامل الوراثى الذى يرثه الإنسان عن والده أو والدته
من الأوقات كأن يكون مشرق الوجه فتراه سعيداً يميل إلى الضحك
والابتسام مع الآخرين أو تراه عبوس الوجه يميل إلى الحزن والبعد
عن الآخرين لما هو فيه.
الأمزجة عند القدماء:
وكانت الأمزجة عند القدماء أربعة أمزجة ثم ظهر أنها أكثر من ذلك
بكثير حتى إن كل إنسان يختص بمزاج ولكن قد يكون هناك تشابه
بين شخصين فى مزاج واحد.
فلقد ذكر أبقراط أبو الطب أن الأمزجة أربعة :
1- المزاج الدموى:
وتجد صاحب هذا المزاج متفتح الوجه محمر البشرة ذا جسم متناسق
لكنه حاد الطباع سريع التقلب والتغير.
،،،،،،،،،،،
2- المزاج الليمفاوى:
وصاحب هذا المزاج تجده كسولاً وبطيئاً لا يحب الحركة والعمل
مترهل البطن لين العضلات ذا أعضاء غير متناسقة فتجده
ممتلئ الجلد أبيض البشرة باهت العينين فاقداً للعزيمة
ومع الأسف فهو معجب بذلك
،،،،،،،،،،،
3- المزاج الصفراوى:
وتجد صاحب هذا المزاج قوى البنية شديد البأس صلب الأعضاء
واضح الملامح أسمر البشرة أسود الشعر والعينين، وهو نشيط
يحب العمل وينهض لنصرة الضعيف بكل ما يملك من قوة فهو
لا يستطيع التحكم فى نفسه.
،،،،،،،،،،،
4- المزاج العصبى:
وهو واضح من اسمه فهو لشخص متقلب سريعاً قليل فى
ميله إلى الهدوء والسكينة وهو رقيق الشفتين ولامع العينين
سريع الحركة نحيف البنية سريع التأثر بما حوله، وأقل
شئ يخرجه عن سكونه فهو لا يستطيع التحكم فى نفسه.
،،،،،،،،،،،
5- المزاج السوداوى:
هو قوى البنية صلب الأعضاء، لكنه قليل فى النشاط
ضعيف العقل والفكر.هذه هى الأمزجة كما رواها وأخرجها
الأجداد والقدماء وهى تدل على أن من وضعها بناها على
الأشكال البدنية والصور والهيئات البشرية حيث إن مرجع
الأمزجة هو الأعضاء البشرية.
،،،،،،،،،،،
الأمزجة حديثاً:
أما الآن فقد تم تقسيم الأمزجة بما ظهر من العلم الحديث
فجعلها العلماء ثلاثة، حسب انقسام أعمالها.. فقد تبين أن
أهم أجزاء البدن الجزء العصبى والجزء الغذائى والجزء العضلى.
التقسيم الحديث تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
"العضلى والحيوى والعصبى" وهم كما يلى:
1- المزاج العضلى:
وهو مزاج يغلب عليه الحركة والانتشار معتمداً على الحركة
البدنية بما تشمل من عظام وعضلات. وصاحب هذا المزاج كبير
العظام طويل القامة غالباً مستطيل الوجه كبير الأسنان معتدل
الصدر متوسط فى حجم البطن قوى العضلات أسمر اللون أسود
الشعر ثابت الطبع والعزيمة قوى في الحق والخير بعيد عن
الشر وأصحابه وإن احتكوا به تغلب عليهم لما يمتلكه من
القوة العقلية والبدنية.
وهو قوى الإرادة فهو من أهل السيادة والنفوذ على من
حوله يقودهم بأفكاره وأعماله إلى ما ينفع الآخرين فهو
كبير فى كل شئ، فإذا سلك طريق التجارة كان من أكبر
رجال الأعمال وإذا ذهب إلى السياسة كان من أكبر
السياسيين وإذا تطرق إلى جوانب العلم والمعرفة كان
من أكبر وأمهر العلماء.. إلخ وتغلب عليه الخشونة وصلابة
الرأى وشدة الهمة فهو من أهل الإقدام.
،،،،،،،،،،،
2- المزاج الحيوى:
ويتميز أصحاب هذا المزاج بقوة أعضائهم الغذائية لذلك كان
الجزع فيهم عريضاً كبيراً بالنظر إلى الأطراف ويغلب فى أعضائهم
الاستدارة وكذلك فى وجوههم وأنوفهم وتجد أعناقهم قصيرة
وأكتافهم عريضة ومستديرة وصدورهم واسعة وأذرعتهم ممتلئة
وكفوفهم قصيرة وبشرتهم تميل إلى الحمرة ووجوههم مشرقة مبتسمة دوماً
ولا يغلب عليهم الحزن وإن حدث زال سريعاً، ويتميزون بالشعر
الناعم الأسود أو المائل إلى السواد والعينان سوداوان أو زرقاوان
والأنف عريضة، وهؤلاء يحبون الرياضة ولا يميلون إلى الكسل
والبطالة وهم يحبون العمل ويكرهون الكسل لأنهم يريدون
الوصول إلى أهدافهم فى الحياة فهم أهل نشاط وهمة وذكاء
وسرعة تخاطر، فهم يحفظون سريعاً فذكاؤهم عالٍ وكذلك فهم
أهل عواطف ومشاعر وقيم ومثل عليا،وقليلاً ما يلهون أو يهتمون
بالمأكل والمشرب أو الاستمتاع بالملذات الموجودة فى الحياة.
،،،،،،،،،،
- المزاج العصبى:
وصاحب هذا المزاج رقيق الجسم كبير الرأس أبيض الوجه
بارز الجبهة متوسط الصدر ذو عينين لامعتين، إذا نظرت إليه
رأيته أقرب إلى اللطف أكثر من القوة والخشونة وهو ناعم
الشعر أملس البشرة حاد الصوت.ويكثر هذا المزاج فى النساء
فالمرأة العصبية يغلب عليها الجمال وخفة الروح مع بعض
الصفات السابقة أو بعضها.
ومن أخلاق صاحب هذا المزاج شدة الإحساس وسلامة الذوق
وحب الجمال بأنواعه وسرعة الانتباه أمام المخاطر وحسن
التصرف أمامها ويتميز أيضاً بقوة العواطف والمشاعر فهو
مزاج أرباب الفنون والشعراء.
والمزاج العصبى أوسع انتشاراً عن سابقيه فى العالم الحديث
نظراً لانشغال الناس بالعقول والأفكار والمعرفة والتعلم أكثر من
اهتمامهم بمدى التفوق البدنى على الآخرين.
ومن اختلاط الأمزجة نجد أنه نشأت أمزجة ثانوية نذكر منها:
المزاج العقلى الحيوى والعقلى العضلى.
المزاج العضلى الحيوى والعضلى العقلى.
المزاج الحيوى العضلى والحيوى العقلى.
وفى النهاية نقول إن هناك عاملاً مؤثراً فى أمزجة الأشخاص
وهو العامل الوراثى الذى يرثه الإنسان عن والده أو والدته